CMP: AIE: رواية حنين الاحبه الفصل الثامن والاربعون48بقلم رحمه ايمن
أخر الاخبار

رواية حنين الاحبه الفصل الثامن والاربعون48بقلم رحمه ايمن


رواية حنين الاحبه

 الفصل الثامن والاربعون48
بقلم رحمه ايمن


طارق ببتسامه ماكره : وصلنا 
احمد بخضه وتوتر وضحك قليلا: ههه !!!!!!! No way،  مستحيل 


تعمل فيا كده صح؟ ههه انت مجنون اه بس مش لدرجادي زوتها؟  No waaay. 
طارق :  ده مجرد اسد يعني متكبرش الموضوع 
احمد:  قول والله كده؟! 
طارق: ده اسدي الخاص،  اخترته لانه الي بيقع تحت ايده مبرحموش،  هجوم واحد فيها رقبتك،  وانا الوحيد الي بقدر اروضه 
وده معرفش لحسن حظك ول لسوءه الحقيقه. 
احمد:  واي المطلوب مني بقي ؟ 



طارق ببرائه مزيفه :  انه جعان،  صعبان عليا
فحبيت لما اعوض جوعه ده يكون ب وليمه عليها القيمه. 
استعد. 
احمد بخوف وتحدث بتردد:  استعد اي بس؟!  wait please  ،  انت بتهزر اكيد،  لو فعلا خرج من القفص هموت 
طارق:  اعتقد ده ميهمنيش في حاجه
احمد:...... 
طارق: قلتلك وحذرتك قبل كده وده كان اختيارك انت وانت الي ملزوم بيه. 
~~~~~~~~~~
هندسه:  حس احمد انه مصدوم ومستغرب في نفس الوقت ، سكت وهو بفكر من جواه انه مين الشخص ده؟  انه الشخص ده ميشبهش ابدا الي كان معاه وحماه وشكره وكان باين عليه انه كويس رغم كل الي بيعمله. 



وبعدها فقد الثقه احمد فيه وفي نفسه . 
يعمل اي في موقف زي ده؟
  يطلب السماح ويستسلم ويعترفله انه هنا ليه ويسيبه ويمشي
 ول يواجه
  يحمي الناس الي وثقة فيه ويموت وهو عارف انه ضحي بنفسه بس علي الاقل مخسرش كرامته ول كبريائه قدام نفسه وانه اتحمل مسؤليه اختياره مهما كان ايه. 
~~~~~~~~~




"يذهب ليفتح قفل القفص فيقول احمد بتخبط وقلب يرتجف" 
احمد:  انا قلتلك قبل كده انا عايز اعيش لي صح؟ 
طارق بلف له ونظر في عينيه بجديه وثقه. 
:  في يوم كان فيه ثعلب كبير اووي، كان كله بخاف منه،  بحترمه ولو لقي فريسه كانت بتستسلم ليه من غير حتي ما تحاول تجرب الهرب او تشوف انه لو الكائن ده زي ما تخلق جوه القوه والقسوه والمكر 
ميقدرش يتخلق جوه كمان الضعف وهي دي!  هي دي لعبه. 
وفي يوم كان خارج فلقي فريسه جديده هو مطمن ومدي الامان لنفسه وعارف انها او ما تشوفه هتقع تحت ايده علطول 
لكن الفريسه طلعت اذكي منه،  عرفت عنه ودورت وفهمت انه بخاف من حاجه هي مبتخفش منها بل بالعكس هي غويها 
وهي المرتفعات. 
وقتها كانت صدفه لما طلعت وطلع وراها فلقت الرعب في عيونه فنزل،  لكن منسيتش انها لما تحب تهرب،  تبقي تطلع كل يوم فوق عشان متمتش. 
انتهت القصه ،  اعرف حاجه يا احمد 
عمرك ما تلقي حيوان او انسان او اي كائن حي من غير نقطه ضعف الا في حاله واحده. 
"ببتسامه مؤلمه وعيون حمراء قليلا" 
لما يعيش وهو بتمني الموت 
وقتها خاف،  لانه الانسان ده خسر كل حاجه ومبقاش يفرق معاه الدنيا بكل ما فيها،  وعشان اوصلك مضموني للاخر
دور علي فرصه انك تعيش يا احمد. 
اه كنت هنسي اقلك حاجه مهمه "مأكلش بقاله 3 ايام" 
قدامك 5 دقايق عشان تتحرك،  عشان تعرف اني عامل معاك جِميل لاخر دقيقه،  بدأ العد من...  دلوقتيي. 
~~~~~~~~~~~~
هندسه:  جري باعلي سرعه،  مقدرش اوصفلك احساسه غير انه كان  "الزعر والخوف" وهو شايف قدامه اسد ممكن ينهي حياته بفك واحد لي 
لف حاولين نفسه،  دور بعينه في الغابه كلها ولقي كل مكان زي بعضه وهو في النص 
لكن ريحته تجيبه حتي لو كان تحت الارض. 
فكر في كلام طارق وجرب حظه فعلا ودور علي شجره كبيره وقويه تستحمله وتستحمل اي ضرب يحصل 
طلع بيديه ورجله كذا مره ويقع،  لسه مطبوعه الفتحه لدلوقتي علي ايده الشمال،  لما يشوفها بيضحك علي نفسه وبقول بفخر الحمد لله. 
~~~~~~~~~~~
طارق بإعجاب :  لاء براڤو يا بطل 
احمد:  طارق ساعدني ساااعدني!  لو خبط الشجره مره كمان هقع،  طارق كفايه كده،  انا مقدرش اقاوم اكتر من كده،  طااارق! 
طارق:  عشانك ذكي بس 
"يصفر بصوت عالي فيبتعد عن الشجره ويقرب من طارق فيشاور له بالجلوس فيجلس" 
احمد بتنهد وتحدث بغضب:  انت مجنون!  انت لازم تتعالج! 
طارق:  ههه هروح ارجعه القفص عبال ما تنزل،  تعرف ول اطلعلك 
احمد:  ابعد عني دلوقتي وسبني في الي انا فيه،  امشي اتفضل. 
طارق وبضع زراعه علي الاسد وتحرك :  هه دقيقه وجي. 
~~~~~~~~~~~
هندسه:  رجعه القفص فعلا وطلع لاحمد الشجره ولانه ماهر في ده من زمان كان الموضوع سهل بنسباله،  احمد كان قاعد القرفصاء 
ودافن راسه بين رجليه ولامس وشه بإيديه الي مصبوغه دم ومش قادر يتحرك. 
~~~~~~~
طارق بوضع يده علي:  احسن؟ 
احمد "ينظر له بإرهاق شديد دون تحدث" 
طارق بإكمال:  عارف اني ضغط عليك بزياده،  بس كان لازم اثق فيك وبوعدك انه يكون ده اخر اختبار. 
انت هتكون معايا،  لكن في مكانه كبيره ومميزه وعدد قليل اوي الي بوصلوها ،  لانه الي بضغط عليه اوي،  بيكون نفسي ينجح اوي في الضغط ده، عشان لو وصلت للمكانه دي عندي انت في امان،  ومبالك بقي تكون في امان طارق زياد،  "بغمزه ونكزه"  مبالك. 
احمد ببتسامه:  ابعد عني مش فايق ليك دلوقتي والله
طارق: تعرف انك مشاغب وجريئ،  ومفيش حد كلمني بطريقه دي من زمان،  ومعرفش لي مستحملك دلوقتي 
احمد:  وانت مجنون ومحتاج تروح مصحه ضروري دلوقتي. 
طارق:  ههه اي رئيك اسميك بلقب مميز "يحرك عينه لسماء ويغلق جفنه الايمن بطريقه مرحه ثم يقول ببتسامه يغلب عليها الثقه والثبات"  اسدي!  هسميك اسدي "
واحمد:  وبنسبه للي كان هيكسر الشجره ده اي نظامه 
طارق بالوقوف وتنفيض يده:  اه ده سكندر،  تعالي هعرفك عليك
احمد بتنهد وتعب  : " صبرني يا رب "
طارق:  قوووم. 
~~~~~~~~~~
هندسه:  اسدي!  لقب مميز مقلوش لحد ابدا غير احمد. 
تعرفي بعدها احمد قلي لما زاره مره في السجن انه يومها كان سكندر اكل وشبعان جدا وانه لو احمد مفكرش وطلع فوق الشجره واستسلام وقرب منه كان هيوقفه فورا ويخليه يبعد عنه 
هو مدربه انه يهجم،  لكن ميفترسش حد غير بأذنه. 
قله جمله فاكرها لدلوقتي واحترمته بعدها جدا قاله
" احمد انا عمري ما كنت سفاح،  الزمن الي علمني انه القتل اداه لدافع عن نفسي بيها،  لعيش جبان طول حياتي.



 انا عمري ما قتلت انسان ملوش ذنب ول اذاني، احمد 
 Believe me, I'm not bad to this degree. "
دخل احمد المقر تاني وهو مستغرب من رد فعل كل الناس لي فيه 
اتنين علي الباب بقلولوا "اتفضل من هنا I prefer from here "
واحد في نص الطريق بنحني لي وبقوله 
" حضرتك احمد انا جاك،  لو احتاجت اي حاجه شاور بس وهجيلك"
لقي اتنين كمان بتحركه ورا من غير اي نفس .. 
دخل المقر لكن المره دي غير،  داخل وهو واحد مميز لزعيم. 
والناس الي مع طارق من سنين بيقفوا لي احتراما ،  اخد مكانه كبيره في يوم وليله.
وبعدها دخل مكتب طارق وهو مزهول ومستغرب من نفسه اوي 
فلقى بلف الكرسي وبقولو ببتسامه. 
طارق: welcome Back  
احمد: اي كل ده؟  انا مش فاهم اي حاجه 
طارق:  كل الي عايزك تفهمه وتعرفه انك بقيت هنا كبير،  كلامك مسموع، انا مطالب مني اسمعك ومطالب مني احميك وانت مطالب منك انك متهزش ثقتي فيك ابدا،  انا مبجبش اي حد هنا ول واحد قدر يطلع المكانه دي عندي بسرعه دي فبحذرك وبطلب منك في نفس الوقت انك متخزلش الثقه الي فضلتك بيها دي  اتفقنا؟ 
احمد:.... 
طارق:  احمد معايا 
احمد:  معاك،  اتفقنا اكيد 
طارق:  تعالي اعرفك علي المكان و الرجاله،  دول القريبين مني ومعايا في كل عمليه وجهز نفسك من دلوقتي ووريني شطارتك عشان قريب تكون معايا في عملياتي،  شويه تدريب بس ورؤيه بسيطه منك وهتكون مستعد،  انت ذكي،  يلا نتحرك. 

"هندسه باكمال حديثه" كان تاني يوم بنسباله انجاز وفخر كبير لي وخوف، خوف غريب ميعرفش سببه، لكن بعدها عرف انه خوف الندم الي صابه بعد ما كسر ثقته دي.
 وبعدها بفتره ووسط تدريب،  قرر احمد ياخد خطوه لقدام شويه 
ويعرفه اكتر،  يعرف مين الشخص الي عنده اقل من ٣٠ سنه وقادر يوقف كل الناس دي مرعوبين قدامه وخوف منه وبسمعه كلامه حتي لو كانه اكبر منه،  زهله شجاعته وفي نفس الوقت اثار اعجابه. 
~~~~~~~~~~~~~
 "يقفون علي التل يتأملون المكان ويولع طارق سجارته ويزفر الدخان ببرود كعادته فيكسر احمد الصمت ويتحدث بتلقائه" 
احمد:  المكان من هنا جميل اوي 
طارق ببتسامه هادئه:  عجبك؟ 
احمد:  ومين ميعجبوش الجمال ده،  سبحانه الله. 
وانت؟  متعتقدش انه جميل ول ايه؟ 
طارق:  لما الخراب يسكن جوه إنسان ، مبيفرقش معاك المناظر وبشوف كل حاجه زي بعضها سوده. 
احمد: انت صغير اوي علي كلمه خراب دي علفكره 
"ينظر له طارق ببتسامه هادئه وبارده قليلا ويطفئ سجارته ويتحدث وهو ينظر لمرمه نظره" 
طارق:  هه خراب كلمه كبيره؟!  انت نظيف اوي يا احمد،  معرفش انت بتعمل اي هنا،  معرفش عايز تروح للخراب برجليك لي؟ 
احمد:  عشانك،  عايزه اكون قريب منك عشان افهمك واعرف انجازتك دي كلها بتعملها ازاي،  انت لساحر لمجنون بكل المعلومات الي عرفتها عنك دي،  عايزه اكون شبهك 
طارق:  ششش اوعي!  
اوعي تكون شبهي يا احمد،  اوعي! 
"يلف طارق ويبدأ بتحرك فيتكلم احمد بصوت مرتفع ليسمعه" 
احمد:  اعرف اني هنا عشانك يا طارق،  وهكون جمبك وهسمعك وهساعدك وهحاول انقذك من الي انت فيه ده سامع!  
طارق بتحرك وتجاهل :  روح كمل تدريب يا احمد 
احمد: " بوعدك ب ده يا عنيد،  بوعدك "
~~~~~~~~~~~~
احمد:  هو مفيش حد لي؟ 
طارق بلبس القفزات :  اهلا يا احمد،  انهارده اجازه،  عذرا نسيت اقلك 
في يومين في الاسبوع،  لو عايز تشوف اهلك او صحابك،  قريبك،  خواتك،  اليومين دول ليك. 
فيك تمشي دلوقتي. 
احمد بوضع ظهره علي الحائط وتربيع يده ومراقبته:  وانت؟  مبتخدش اجازه لي
طارق:  انا الي زي لو خد اجازه يموت،  جسمي لو متعرضش لوجع مبقاش طارق زياد. 
احمد:  طيب واهلك؟  الناس القريبه منك،  مبتشفهاش لي في يوم زي كده؟ 
طارق بتقريب له ونظر لعينيه بثقه:  خدها قاعده مني لزمن،  انت اهلك وصحبك وعدوك واحسن واسواء واحد ليك  
انت لوحدك مهما كبرت عشرتك،  متخليش حد ياخد سرك عشان ميلويش دراعك ابدا،  عيش وانت معاك اسرارك ورميها في قبرك احسن مترميها لناس وتعيش حياتك في مقبره،  مقبره انت السبب فيها عشان ضعفت وحكيت مشاعرك لناس اسوء من الحجيم 
هه متفكرش انه مهما كان البشر حلوين،  هيحموك او يحمه سرك ويعيشه مخلصين ليك،  البشر كائنات متوحشه لو طلعت فيهم الحلو هتلقي الوحش اكبر بكتير وهتتأذي. 
"عيش بين الناس ينهوشك،  وعيش لوحدك تنهشهم وتكون اكبر فضول ليهم.. " شعاري احفظه هيفيدك. 
احمد:  بس الانسان لو عاش لوحده هيموت من الوحده 
طارق:  والي عاش في الوحده ٢٦  سنه،  ممتش لي رغم انه ده حلمه من زمان اوي،  لي ممتش؟
 احمد:...... 
"يتحرك طارق من امامه ويذهب ليضع الحبال في الصخور" 
احمد:  انت هتدرب بالحبال دي كلها،  ايدك هتتكسر! 
طارق:  قلتلك ايه،  جسمي لو متعرضش للوجع يموت،  وبقلك اي انت صدعتني،  لتمشي لتسكت دلوقتي 
احمد:  خلاص هسكت والله،  هراقبك من بعيد وهسكت 
طارق بتنهد:  نعمل فيك اي زي اللبانه 
جيب كرسي عشان هطول، اه كنت عايز اقلك انت تاني واحد يشوف جسمي من زمان اوي. 
~~~~~~~~
هندسه:  مفهمش قصده لكن لما فك زراير القميص فهم. 
 كان جسمه كله اندوب،  كان مدمر فعلا لكن من بره ومن جوه 
شاف قوه ايده وهي بتضرب لحبال بطريقه متتاليه لدرجه انها كسرت الصخر الي مربوطه فيها!  كان جسمه وحَش، مش قادر يتمرد علي حد فبتمرد علي نفسه ،  ويومها احمد حلفلي بالله،  انه الود ده معجزه وانه لو حد فكر يمسك الاحبال دي يحركها بس براحه او يشدها مش هيقدر،  فمبالك بإنسان قدر يكسر الصخور الي فيها لحبال ٣ مرات وايده كلها دم ومتهزش!  
كان مستغرب اوي من ثبات الاعصاب الي عنده ده وقدرته علي تحمل. 
وكان كل ما يعرفه اكتر،  يعرف انه مختلف اوي عن الشخص الي رسمه في دماغه وانه مش وحش اوي زي ما الناس متخيله. 
وده في موقف عمره ما ينساه. 
موقف العربيه
كان يومها بنقله العربيات الخرده والمتكسره بآله كبيره فيها مغناطيس، واحمد كان بدرب علي الرمايه بسلاح وطارق كان جي عليه فواحد من الي بحرك الالات دي تخلخلت منه الاله ووقع العربيه، بصلها طارق بكل جبروت ومفكرش يتحرك حتي ونزلت عليه بصوت فزع كل الي في المكان 
رمي احمد السلاح والسماعه وجري عليه بسرعه البرق وقلبه كان هيقف وقال باعلي صوت عنده. 
احمد  بغضب: "هل انت معتوه! لماذا لا تركز ايها الغبي" "You idiot! Why don't you focus, idiot" 
طارق،  طارق رد عليا انت فين!  طارق 
"يتحرك طارق من تحت السياره وهو مصاب ببطئ ، فيشاهد احمد وهو يبحث عنه بخوف فيبتسم بهدوء ويضع يده عليه" 
طارق بوضع يده عليه:  احمد انا كويس متقلقش 
احمد بأخذ نفس بهدوء ولف له وضربه في زراعه:  انت غبي!  ازاي متتحركش وانت عارف انها هتنزل فوقك!  فيها موتك يا مجنون انت بستستعبط 
طارق بضحك بالم علي ضربته:  انا حاسس انك مراتي معرفش لي
احمد:  طارق انت بتهزر دلوقتي!  انا مش قادر اصدقك!  هتموتني
طارق:  عارف انك دكتور،  وريني شطارتك بقي لاني خلصان
لكن قبلها..... 
هندسه:  بص للي كان راكب الاله وشاور ليه فاجيه وقف قدامه وعينيه في الارض وركبه بتخبط في بعض،  احمد افتكر انه هيقتله،  هيضربه بنار، او حتى هينزل رقبته تحت رجله ويعرفه غلطه 
لكن الغريبه انه معملش اي حاجه. 
طارق:? Why did it happen and did not focus 
" لماذا حدث ذلك ولم تركز "
احد الرجال: I'm sorry boss, I deserve to be killed, kill me if you want 
"انا اسف زعيم،  انا استحق القتل،  اقتلني لو انت تريد" 
طارق: How is your daughter, you will only come in this state when she is not well 
"كيف حال ابنتك،  انت لن تاتي في هذه الحاله الا عندما لا تكون علي ما يرام " 
احد الرجال: "Yes, she is not well, but I should have focused more on that. This is my fault, and if you. want to kill me, I deserve it" 
" نعم هي ليست بخير،  لكن انا كان علي التركيز اكثر من ذالك،  هذا يكون خطأي،  ولو انت تريد قتلي زعيم،  فانا استحق. "
طارق بضرب كتفه : "Focus next time, Jerry, I will not forgive you again, and go home and rest and check on your daughter's condition, and when you are okay and check on her, go back to work and be   strong, okay" 
" ركز في المره القادمه جيري،  لن اغفر لك مجددا،  واذهب للمنزل وارتاح وطمأن علي حاله ابنتك،  وعندما تكون بخير وتطمأن عليها،  عد للعمل وبقوه حسنا "
احد الرجال وهو مازال عينه في الارض:" okay boss, I'm sorry again " 
طارق بتحرك وضرب كتفه:  Never mind, I'm fine 
"لا عليك،  انا بخير" 



~~~~~~~~~
احمد بتخيط زراعه:  كنت فاكر انك هتقتله؟ 
طارق:  باين عليا اني سيئ لدرجادي 
احمد:  مقصدش،  بس علي حسب معرفتي بيك،  انك مبترحمش،  وانك سفاح وبتقتل اي حد قدامك 
طارق:  مقدرش اقلك انه كدب،  انا فعلا كده لكن ده مع الي بيعترض طريقي،  اي حد بفكر يقرب منى بتكون دي نهايته،  لكن انا لو عندي قوه مستحيل اروح افتري علي خلق الله واضرب الناس من غير اي سبب او ذنب،  مش هكرر الي حصل فيا مع اي حد،  مقدرش اعيش انسان في رعب انا عشته ابدا 
احمد:  وبنسبه لجيري،  اذاك وكان هيقتلك برضه لي معملتش في حاجه. 
طارق:  جيري غلبان،  بنته عندها السرطان،  مسؤول عن ولدين وعنده زوجه بتحبه،  مقدرش ادمر حياته،  مقدرش اشوف الناس دي محوجه بسببي عشان شويه غضب لو تملكه مني هينهى حياته ،  انا قوي اه ومحدش يقدر يقولي اقتله او متقتلوش،  لكن الحكمه انك وقت قوتك وضعف الي قدامك تسامحه وتفرج عنه عشان تعيش ولو ليوم في حياتك وانت حاسس انك عملت حاجه صح. 
احمد:  تعرف انك عملت زي الرسول "صلي الله عليه وسلام"  يوم ما دخل الكعبه بعد ما اهله طرده منها وكان في موضع قوه وطلبه منه السماح فعفي عنهم ورحمهم رغم انهم مرحمهوش او حتي تساهله معاه اثناء الدعوه بل كمان طرده من بلده،  بس ده الاسلام وما اجمل وايسر الاسلام،  عشان تعرف انك فيك حاجه حلوه وانت متعرفاش. 
"ينظر له طارق ببتسامه وصمت،  ثم يسال بتردد" 
طارق:  مسلم؟ 
احمد:  اكيد الحمد لله،  وانت اي ديانتك؟ 
طارق:  انا مليش ديانات،  مكتوب انه مسلم لكن عملت كل حاجه ملهاش علاقه بالاسلام فممكن اقلك اني عايش بتعلم في مدارس الحياه ومفكرش ده حرام ول حلال،  بفكر هو لو عملتها هكسب اي وهخسر اي،  الحياه بزنس وفلوس





 ياحمد،  سيبك من المعتقدات الي مبتاكلش عيش دي
احمد ببتسامه: انا عرفت انت عايزه تموت لي؟  حياتك مدمره لي؟  شايف كل حاجه سوده لي؟  ومش قادر تسامح الناس الي اذوك او حتي نفسك لي؟ 
طارق:  ؟ 
احمد بنظر له وتقفيل الجرح:  عشان عندك نقص عقيده وعدم قرب من ربنا ،  انت انسان عايش بجسد وناسي روح بتتغذا علي حب الله ،  بتعيش جواك وانت بتقتلها كل يوم بفعالك،  انت ميت يا طارق فعلا لكن برحمه الله ورغم عيندك معاه لسه بتتنفس،  وده من اعظم الحالات الي انا شوفتها لدلوقتي،  سبحانه الله فعلا. 
طارق بتقريب لعينيه :  تعرف انك سكتني ومعرفتش ارد عليك؟  ودي عمرها ما حصلت  
احمد بنظر له بنفس الثقه :  وتعرف انك كان عندك 3 جروح وفي الجرح الواحد 14 غرزه وعملتها من غير بنج او حتي مخدر ومقلتش ول مره واحده اييي ول بان عليك الوجع!

"تملك السكوت المكان للحظات،  فاحمد احدث كركبه داخله لم يعشها من قبل بكلامه عن الله والدين. 
وطارق احدث زهول داخل طبيب عاش يداوي الجراح ولم يقابل انسان لم يصرخ من الالم فيزداد زهوله اكثر بما عاشه هذا الفتي،  بما عاشه فيجعله يفقد الشعور والاحساس بهذا الشكل ولا توثر بيه عمليه لو خلع بها صدره ما تالم او شعر بفقدان شيئ به 
من هذا الفتي الجامح علي نفسه. 
بماذا مر وماذا تحمل وكيف عاش آلما اصعب من هذه العمليه التي استغرقت ساعه ولم يتنفس بها بحده او يزرف دمعه هول الالم". 
صمت وضجيج 
غارق وبحار 
متوجع ومداوي 
عتمه واستسلام ونور وامل 
كانو يتصارعون باعين الفرسان ولم ينزله الساحه خوف المنازله او مواجه كشف الاوراق،  لكن يوجد وقت وستكشف ورقه ورقه  
وسنعلم من سيفوز في النهايه. 
هندسه:  بدأ التدريب الي بجد،  وبدأ قربهم لبعض يزيد ويثق فيه طارق اكتر واكتر ومكنش عارف احمد ده يفرحه ول يخوفه
لكن كان مبسوط وهو معاه وبيزداد خبره وبيتعلم حاجات جديده وده الي كان همه ومهدى ومشغلش باله بحاجه تانيه . 
~~~~~~~~~~~
طارق بمسك الكيس:  يلا اضرب اقوي اقوي اسرع
احمد بلبس القفازات والضرب بقوه:  ..... 
طارق:  اسرع،  اسرع، اسرع! يلا






احمد بإرهاق:  طارق وقف كفايه تعبت!  كفايه مقدرش 
طارق بمسك عنقه بحده :  انا مبدربش انسان ضعيف،  احمد انت اسدي واسدي لازم يكون قوي،  يلا حاول تاني انت تقدر 
احمد بالوقوف والاستعداد قليلا :  حاضر،  انا جاهز يلا 
طارق:  ده الي كنت عايز اسمعه،  يلا يا بطل. 
~~~~~~~
"يعمر احمد السلاح ويحاول التصويب فياخده طارق بقوه ومزاح" 
طارق:  بتعمل ايه؟ 
احمد:  طارق لسه ملى رصاص،  جيبه خطير 
طارق:  طيب اي رئيك تدرب عليا؟ 
احمد:  انت بتقول اي دلوقتي  ،  مش ناقص جنانك انا 
"يمسك طارق يد احمد ويحرك المسدس تجاه قلبه ويضع يده علي يد احمد ويثبتها"
طارق بنظر لعينيه:  اضرب. 
احمد:  انا معنتش قادر استوعبك لدلوقتى،  فووق انا مبهزرش!  انا لسه ملى بإيدي لو طلع رصاصه منه هتموت فعلا 
طارق:  ثق فيا واضرب
احمد:  مستحيل 
طارق بغضب:  احمد!  بقلك اضرب دي اوامر
احمد:  لاء 
طارق بضحك ووضع ابهامه علي مكان ضغط الزر وضرب:.... 
"يغمض احمد عينيه وترتخي اطرافه كلها،  ثم ينظر له بعد فتره فيجده بخير" 
احمد:  تعرف انك حيوان
طارق بضرب طلقه اخري مجددا:  واي كمان 
احمد:  طاارق! 
طارق:  ههه تعرف اني اول مره اشوف الخوف ده في عيون حد،  خوف عليا مش مني،  خوف بقلق ،  خوف من قلب معرفش بقلهالك ازاي دلوقتي بس بحبني من قلبه فعلا ومش في نيته اي حقد او غيره او خداع او خضوع من ناحيتي. 
شكرا يا احمد 
احمد:  ازاي؟  انا ملى بإيدي دلوقتي،  ازاي مطلعتش طلقات منه 
طارق بفتح يده وبها 3 طلقات:  خفه اليد. 
انت متعرفش لقبي في القوات المسلحه والشرطه ول اي "انا الساحر"  وفعلا هما مكدبوش 
احمد:  يعني لو ضرب واحده كمان عادي 
طارق:  جرب 
"يضرب احمد مجددا فلم تخرج اي رصاصه" 
احمد:  بس ازاي برضه!  انا كنت ماسك السلاح معاك،  ازاي قدرت اطلعهم وانا مخدش بالي وبسرعه دي؟  مش معقول 
طارق:  تحب اعلمك 
احمد بحماس:  بجد عادي؟ اه موافق طبعا 
طارق:  استعد،  ده هيكون التدريب الي جي 
احمد:  يسس! 
طارق:  هه
~~~~~~~~~~
سامي بديق :انت بتعمل ايه؟ اي الكاميرا الي انت مسكها في ايدك دي،  انت عارف انه ممنوع! 





احمد:  انا مقصدش حاجه،  كنت عايز اصور الاماكن الخلابه الي هنا وكمان انا كنت هحفظهم عادي علي الكاميرا انت عارف اني واحد منكو ومستحيل أذيكوا 
سامي ببتسامه:  وانا الي اقتنعت بتمثيلك وصدقتك،  اعرف انك من يوم ما جيت وانا شاكك فيك وعارف انك خطر علينا نزل الكاميرا دي عشان وش الزعيم ميجيش فيها،  انت عارف ده خطير ازاي انت فاكر انك هتعمل الي انت عايزه عشان الزعيم سمحلك،  لا يا ابو حميد فوق لو الزعيم عرف احتمال يكسرها علي دماغك  
احمد:  اولا اتكلم معايا بزوق انا مبشحتش منك وفي طريقه الطف يتقال بيها متصورش 
ثانيا انا محدش بمسك كاميرتي ومستحيل حد يشوف الصور دي عليها ابدا،  فاهم يا سامي بيه 
سامي ببتسامه:  معترف يعني انك هنا جسوس وانها لو مكنتش كاميرتك وحاجه عاديه كنت ورتهالهم عادي. 
انا عارف انك مزروع هنا عشان تخسرنا كل حاجه وانك انسان حقير
احمد:  انت معتوه صح!  احترم نفسك
طارق:  في ايه يشباب؟  انته اتهبلته ول ايه؟ 
سامي بنظر للارض وتحرك للخلف:  انا اسف يا زعيم 
طارق:  اي الي حصل يا سامي 
سامي:  كان بصور فقلتله ميصورش عشان المكان سري وده خطر وانه لو جاب وشك الحقيقي في كاميرا ممكن يكون خطر عليك فتخانق معايا وعملي حوار 
احمد:  سامي انت كداب،  ده نص الحقيقه،  طارق انا قلتله انها كاميرتي وانا بصور المكان الطبيعي الي هنا،  ومكنش في نيتي اي حاجه والله ولو عايزني امسح الصور همسحها بس صدقني كاميرتي امان ومحدش بمسكها غيري و... 
طارق:  بتعرف تصور؟ 
احمد:  ااه علي قدي كده 
طارق:  صورني؟  عمري ما طلع شكلي حلو بسبب الندبه الي تحت دقني دي،  وريني تصوريك 
"يتحرك طارق امام التل ويبتسم ويرفع احمد كاميرته ل يصوره ويتحرك سامي  لداخل بديق وهو يشتعل غضبا" 






طارق:  تصدق حلوه؟  هبقي اطلب منك تصورني علطول 
احمد:  هحتفظ بيها لذكره 
طارق:  متزعلش من سامي،  هو دراعي اليمين الي كنت بدربه وبطلب منه معظم الاوامر،  فلما جيت فهم انى مشغول بيك وانك اخدت مكانه واهملته،  سامي معايا من سنين كتيره جدا ومن اول ما بدات عشان كده دمه حامي وبخاف عليا شويه زيك 
احمد:  لاء مزعلتش منه والله،  هو معاه حق،  لازم اخد بالي برضه وبعدين اخويا الصغير باين عليه؟ 
طارق:  كان بشتغل معايا وهو عنده ١٦ سنه،  كبرته علي ايدي عشان ميشوفش كل الاذي ده من الدنيا زي، هو هيكون في امان  وهيكون كويس وهو معايا،  باقي لي شويه حاجات واطمن عليه لانه قوي وبيعرف يواجه،  لكن الباقي عليك عايز اخليك قوي زيه "بمزاح وغمزه" عشان لما امشي تحاربه علي العرش وتصعبها عليه شويه 
احمد:  ههه ماشي يا جلاله الملك 
طارق:  ههه مصيره يكبر،  الحياه يما هتوريه،  يلا الاكل جهز 
في المساء. 
احمد:  تشرب شاي؟ 
سامي:  لاء 
احمد:  طيب قهوه؟ 
سامي:  ابعد عني يا احمد،  اوعي تفكر انك بكده هتعرف تكسبني،  مهما عملت عارف نوياك، عمري ما هنخدع فيك وعارف انت مين كويس وهعيش عشان اكشفك قدامه 
سيبه في حاله بقي؟  هو خسر كتير اوي،  فقد الثقه في الناس كلها مش عايز تكون انت الشخص الي يثق فيه،  مش عايز يتكسر قلبه ويحس نفسه 











فاشل بعد ما قدر يحمي نفسه كل السنين دي 
احنا عايشين عشانه،  عايشين بسببه لانه انقذ كل واحد فينا من الجوع والمرض والفقر،  كفايه عليه الوجع الي عاشه وانه بفكر يموت كل يوم ازاي،  متقلقوش لو سيبته في حاله هيموت لوحده لانه قرف من الحياه،  لو سمحت ياحمد ابعد عنه لو سمحت. 
احمد:..... 
~~~~~~~~~٠   
هندسه:  وقف احمد مزهول وبفكر شويه في كلامه،  ياتري بيغلط، ياتري لازم يبعد عنه،  وقتها عقله تهز وقلبه وجعه، يمكن يكون سامي صح،  لازم يبعد عنه،  بس هل هيقدر يعمل كده؟ 

طارق:  اكيد يا احمد روح،  بقالك اسبوعين هنا،  خد اجازه يومين وواحد كمان هديه من عندي،  تعبت الاسبوعين دول ارتاح شويه
احمد:  شكرا يا طارق،  تحب تيجي معايا 
طارق:  لا ده مكاني،  وكمان عايز اريح راسي شويه بعيد عن كل ده وكمان الطعم وحشني  المطعم
احمد:  تمام وانا هبقي اتواصل معاك لو عرفت 
طارق: احمد في حاجه حصلت؟ 
احمد:  لا مفيش انا تمام،  مرهق بس شويه واهلي وحشني متقلقش
طارق بفتح ولاعته وشرب سجارته واخد زفير منها 
وتحدث ودخان يلمئ فمه:  خد بالك من نفسك. 
~~~~~~
هندسه:  رجع وهو مبسوط،  سلم علي طنط جميله وايمان وعمو



 صفوت وتغدا معاهم وساله عامل اي وفرحه اوي




 بشكله الجديد والفرومه الي كان عملها وتهزق طبعا من جميله علي الجروح الكتير الي شافتها في جسمه لكن مهموش 
جيه عليا وحضني




 بشوق كده،  كان وحشني اوي الحقيقه لانه كان اول مره احمد يغيب عني الفتره دي كلها وميسالش. 




هندسه:  شكلك متغير،  معنتش خجول وهادي و متردد
شايف قوه وقلق كبير في عينك. 
احمد: علطول فهمني يا هندسه،  انا فعلا متردد وخايف وكاره حتي




 نفسي،  وحشني لمتنا والود مازن الي مسافر ده،  




هيرجع الاسبوع ده صح؟ 
هندسه:  اه كلمني وقلي راجع علي الخميس،  المهم سيبك عملت اي مع طارق 




احمد:  طارق!  طارق ده طلع حكايه كبيره اوي. 

هندسه:  كنت بسموعه وانا مزهول،  مش مصدق نص الي قاله وانه





 ازاي يكون انسان متبلد الشعور كده بس لما 



عرفنا قصته فهمنا ازاي بقي كده وانه الي عمله ده قليل كمان. 



كان احمد واقف في نقطه الحقيقه بكره لازم يقابل الرئيس ويمده 



بالمعلومات الجديده، ولاول مره احمد يكون شايف مجرم محتاج انقاذ وتصحيح  اكتر من



 الجرايم الي بعملها نفسها 
مجرم بحارب نفسه قبل الناس ومحدش فاهم ده. 
بس الي طمنه انه فعلا مقلوش اي حاجه عن العمليه الي شغالين 


عليها  ول شاف واحده بعينيه فكان هيقول معرفش لرئيس ومش هيكدب 
لكن لو ساله عن المكان،  لو ساله عن وشه الحقيقي،  علي صوره 


صورها،  تسجيل سمعه،  تاريخ تقال فيه عمليه قدام احمد وعرفها من زمان تخلي طارق 


مذنب في عينهم اكتر واكتر 
وقتها هيقول اي،  هيقول لاء ويكدب؟ 

ويومها بليل  واحمد دماغه معصوره من التفكير جاله اتصال لكن 


من رقم عادي مش محجوب 
وطلع طارق لكن وقتها كان بموت. 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-