رواية قسوة الحب الجاهل
الفصل التاسع عشر19
بقلم مروة موسي
الاستغفار والحوقلة كنز الحياة
اماني: اقصد انك بتحب مرات اخوك واخوك شكله بيحبها كمان
بلال وقف : انتي بتقولي اي وجايبه منين الكلمتين اللي ملهمش لازمه دول اطلع برا
اماني: تؤ تؤ يعني انا جاية وقلبي عليك تعمل كدا فيا لاء انا زعلت
بلال: مفيش حاجة من اللي بتقوليه دا
اماني: ازاي بس وعيونك باينه انك بتحبها كفاية اهتمامك وخوفك عليها وانك لسه شاب وهي شابة وفيها أي يعني لو كانت زوجة لاخوك قبل كدا انتوا الاتنين واحد بردوا ووو
بلال: وتسكتي وبلاش كلامك دا ملوش مصدر اصلا انتي اكيد اتجننتي
اماني: لاء لو كان كلامي غلط مكنش عيسي شد معاك عشان شوف اخوك بدأ يعمل أي فيك انت بقي تشوف نفسك وقلبك صدقني الا الحب ما انت شايفني اهو قلبي متعلق بواحد ومش هيكون غير من نصيبي دا يبلال مش اختيارنا لاء
بلال: طب اعمل اي
اماني ابتسمت ابتسامه كلها غدر وخبث وتوعد ليهم
عيسي: قومي معايا
أروي وهي تحت شجرة بتمسح دموعها وبتبان قوية: لاء
عيسي: بقولك قومي
أروي: لو مقومتش هتعمل اي
عيسي: ولا حاجة
أروي: سبني في حالي
عيسي: مينفعش قومي فزي بقي
اروي: هقوم بس لو كلامك اتكرر معايا هتحصل حاجة مش هتعجبك فاهمه
عيسي: دا انتي بتقوي عليا حاضر
أروي: ومش همشي من هنا الا لما تجيب ليا شوكولاته
عيسي: حاضر
اروي: وكمان بيتزا مشكل جبن وكتير وزيادة ويتوصي
عيسي: حاضر
اروي: وكمان ....
عيسي: لاء دا انا وقفتي بخسارة عليا
أروي: عاوزة اقولك إن ولا بحب بلال ولا بحبك انت كمان هنا هنا فعلا زي ما قولت انا تحت حمايتك
عيسي بتنهيدة: حاضر يلا بقي
بقلم مروة موسي ودخلوا البيت
ليان: مالك ي زياد وهي كانت بتشيل الجاكت من علي كتفه
زياد: مفيش حاجة ي ليان انتي بخير
ليان: ايوا بس انت مش بخير
زياد : بالعكس انا بخير وكل حاجة تمام وباس دماغها ودخل الحمام
ليان دخلت وراه وهو بيغسل وشه علي الحوض: ماشي ي زياد بس مش عجبني حالك
زياد: هي الماية قاطعة ولا اي
ليان: لاء شغاله بس انت مفتحتش الحنفية وواقف بتقول انا كويس
زياد: الاكل جهز يلا ننزل نتعشي
ليان مسكت ايده ووقفت: مالك ي زياد عيونك بتقول حاجة مضيقاك
زياد بدون سابق كلام اترمي في حضنها
ليان بتطبطب عليه: في اي قلقتني ي زياد مالك
زياد: ابويا وحشني اوي كنت في مكان غرقه واتخيلت اختي بتنادي عليا تقولي تعالي ي زياد خدني من هنا انا ميتة تدبير من حد
ليان: استهدي بالله ي زياد دا نصيب ربنا كاتبه ليهم لم يصيبنا الا ما كتبه الله لنا وبعدين طنط حنيتها عليك انا بحسدك عليها اي حد يتمني يكون له ام كويسة كدا
زياد بيرتعش : ممكن متسبنيش حالا خليني كدا
ليان هزت راسها بنعم وفضلت تهديه وتتكلم معاه
عيسي: اتفضلي أدي البيتزا وادي الشوكولاته تصبحي علي خير
اروي: وانت من اهل الخير وفجأة بلال دخل علي عيسي واروي
بلال: النتيجة ظهرت حاااالا بدل بكرة واخوك بقي دكتور ي عيسي
عيسي بفرحة لا توصف: انا كنت واثق فيك ي حبيب اخوك خش في حضن اخوك ي فواز
بلال حضن اخوه جامد وكان فرحان اوييي
اروي: مبروووك ي بلال ربنا كرمك
عيسي: هات هات نجيب درجات أروي
أروي بتوتر وخوف : بلاش حالا
بلال: الله يبارك فيكي عقبال ما نشوفك احسن مهندسة
عيسي: كتب رقم جلوسها وقال الحمد لله
أروي بخوف : أي
عيسي: انتي اكيد عارفة ان ربنا بيكتب لكل واحد مننا مكانه الصح حتي لو كنا شايفينه مش مناسب
اروي: انا عارفه ان مستحيل اوصل لحلمي انا طول عمري فقر زي ما خالي كان بيقول دايما
عيسي: بصراحة انتي مش فقر بس انتي البشمهندسة أروي فقر
أروي: واااااااااو واللله احلف انا انا بقيت مهندسة اعاااااااا ونطت من فرحتها علي عيسي
عيسي : مبروووك ي هندسة
بلال بضيق: مبرووك بعد اذنكوا هنزل أبلغ الكل
اروي: انا لو وصلت لحلمي دا فيكون انت السبب ي عيسي انت اللي وفرت ليا وسط مناسب عشان اكون خالية ذهنياً من المشاكل كنت بتسهر معايا وتدعمني وبجد بجد انت بردوا جميل
عيسي: يادي جميل اللي انتي مسكاها ليا دي
ليان اتصلت: مبروووك انا حلمت وانتي حققتي هدفي
أروي في التليفون : لو كنت حققته فاللي خد ايدي هو عيسي انا لو فضلت اشكره من هنا للسنة الجاية مش هكون وفيت حقه
عثمان من تحت : مبروك ي ولدي رفعت راسنا
عزة: مبروك ي بلال
عاصم: تعالي تعالي ي خويا تعالي عاااش والله جدع
اماني: مبروك ي بلال انت طيب وتستاهل كل خير
عبير: اتجدعني ي بت عشان اشوفك زي بلال اقصد الدكتور بلال مبروك ي دكترة
أروي نازلة فرحانه: عمي عمي انا بقيت مهندسة
عثمان: انا حقيقي فخور بيكوا
كوثر: أي الجمال دا انا بمناسبة المناسبة السعيدة دي دقيقتين ونعمل احلي شوية شربات
عثمان: يلا وكلنا هنقعد هنا
عزة: دقيقة واحدة بس ي حج هجيب حاجة من فوق وانزل
عثمان: يلا متتأخريش
الكل قعد في اللي فرحان وفي اللي مضايق وفي اللي كان مركز علي دمار أشخاص
وسط القعدة أروي لحظت ان عزة دخلت اوضتها وطلعت علي اوضة عيسي ودخلت فيها أروي استغربت لكن حطت الموضوع في دماغها وقامت تساعد كوثر في المطبخ
مرفت: سبيهم ي ستي وانا هخرجهم
كوثر: لا خليكي يلا ي اروي
اروي: يلا وهنا خارجين : هو طبيعي عزة تدخل اوضة عيسي
كوثر: تخيلي بس عيسي يشوفها هيطربق الدنيا فوق دماغها
ميغوركيش ان عيسي بيسكت وبيعدي المواقف وبيبعد ايده عن اللي حواليه كلهم عارفين لما البركان بيثور بيحرق الكل وعيسي لما يقوم في شره محدش بيعرف يتملكه حتي ابوه الحج عيسي
اروي: طيب ماشي ربنا يهديه
كوثر: يلا نخرج
واروي وكوثر وزعوا الشربات
عثمان: الهندسة جمب الطب مواصلة واحدة وبلال بالمرة يخالوا باله من مرات اخوه كالعادة
الرواية نزلت ي شباب يوتيوب حكايتنا مع فاطمة اتفرجوا عليها اسمها قسوة الحب الجاهل
عيسي: مفيش مشكلة
اروي: ان شاء الله طب هقدم ازاي
عيسي: انا وبلال هنروح يوم ندفع الفلوس بتاع المصاريف ليكوا ونقدم
عبير: اههه وماله الفلوس بقت بتجري في الايد وانا ايدي بتاكلني
أروي ردت عليها: والله انتي تخرسي ومن حقي علي جوزي يعمل اكتر من كدا كمان
اماني بهمس: شوفت ي بلال جالك كلامي بتقول اي علي عيسي
بلال: تعرفي تسكت
عزة: وماله ي حبيبتي ربنا يخليكوا لبعض
أروي : وياخد اللي متغاظ وهيولع
عيسي: أحم طيب يلا عشان ننام ي حبيبتي
أروي: طبعا يلا وطلعوا الاوضة
عيسي: أي اللي انتي عملتيه تحت دا
اروي: كان لازم اعمل كدا يباشا
عيسي: بس عجبتيني
اروي: اتفضل دول
عيسي: فلوس اي دي
اروي: دي الفلوس اللي كنت بديهالي كل شهر مكنتش بحتاجها كنت بسبها هنا عشان انت مكفيني عن كل حاجة ادفع منهم المصاريف
عيسي: دول بتوعك ومليش دعوة بيهم خلاص
اروي: بس دول يجي اكتر من ٤٠ الف جنيه اعمل بيهم اي هيتحطوا في الدولاب زي ما هما
عيسي: فكرة حطيهم في البنك باسمك وسبيهم للزمن هيجي يوم وتعوزيهم
اروي: بس ...عيسي يلا مفيش بس وباس دماغها مبروك ي احلي البنات
زياد صحي من نومه في نص الليل
ليان : رايح فين
زياد: هصلي ركعتين عشان ارتاح
ليان بابتسامه : ربنا يتقبل منك وتشوف اختك وابوك عند الحوض اللي رسولنا هيشربنا منه
زياد: شكرا ليكي بجد علي وقفتك جمبي
ليان: الشكر ليك انت اللي تستاهل كل الشكر ي ابن الانصاري
كوثر: ان سامعه صوت عيسي بقولك قوم
عاصم بنوم: سبيهم هتلاقيهم بيحتفلوا بمناسبتهم السعيدة وانتي فاهمة بقي
كوثر: بقولك انا سامعة صوت تكسير وصوات وانت تقول بيحتفلوا
عاصم قام ووراه كوثر وفتح لقي عثمان والكل واقف علي الباب
عاصم: في اي
عثمان بيرج الباب: افتح ي حم*ار افتح بتعمل اي في البت
أروي: حد يلحقني يالهوووووي
عاصم بكتفه كسر الباب ووجدو......