أخر الاخبار

رواية تعيسة لم تمت بعد الفصل الاول1بقلم ملك وائل عسكرية


 رواية تعيسة لم تمت بعد 

الفصل الاول1

بقلم ملك وائل عسكرية


 بطفلة تجلس امام البحر يتضح عليها الفقر وليس لها أي ماوى سوى البحر



 فهو يشكل لها الركن الدافئ في الحياة ولكن قد اتى شاب ضخم يدعى رائد 


رائد: إنتِ اصلك في الأول و الأخر الشارع فتعالِ معايا الليلة دي و هديكي فلوس عمرك ف حياتك ما شوفتيها


روضة بغضب من كلامه الجارح و المهين لها و لـ... : بعد إذنك مشي من هنا عشان مش ألم عليك خلق الله زي كل مرة 

رائد ابتسم ابتسامة ظهرت بجانب شفتيه: ما هو لو ما جتيش برضاكي هاخدك بالغصب المرة دي والبطل داغر مش هينقذك


نظراته كانت مخيفة جدًا وحديثة جدي فلا منبع لهروب روضة من يديه 


روضة اخفت خوفها منه: انا مش من النوع القذ*ر ال زيك او زي ال تعرفهم





 فبكل بساطة إمشي من هنا وبدأت تستغيث بمن حولها وتكمل حديثها: وعمري ما هخاف من أمثالك


رائد : اتعديتي حدودك المرادي أنا هعرفك قيمتك كويس بس مش دولقتي وقام بصفعها على وجهها بكل ما اوتى من قوة 

رائد بإباسامة مرعبة: دا بس تمهيد مش اكتر لكنن مش همد إيدي تاني  حاليًا


روضة تمالكت نفسها وحاولت بإن لا تتساقط دموعها و لكنها لا تقدر على التحكم بهم مسحت دموعها بكفيها و استجمعت قواها و قامت بالصريخ في وجه قائله: عمري ما هخاف منك او من امثالك مش هعيد كلامي تاني امشي من هنا 


و لكن العجب و المؤسف قد تجمع كثير من الناس وكل ما يفعلوه المشاهدة





 ومنهم من يصور تلك الواقعة ولا أحد يتدخل وكأنه شيء ممتع مشاهدة ما يحدث 


ضاع رجال مصر بحق!  


فقال أحد الشباب الناظرين بسخرية: طيب ع الاقل كنت اهتم لواحدة احسن شوية إنت مش شايف شكلها المعفن!

وإن هيا اخرها الشارع او بالمعنى الزبالـ*ـة


حديثه هذا قد جرح روضة كثيرًا و لكنها لم تبلي أي اهتمام له 

روضة فتاة في قمة الجمال و لكن للأسف الشديد اخفى كل ذالك تعب الأيام التي قد مرت بها فلا شك بإن هناك سرًا كبيرًا وراء ذالك فشكلها لا يوحي للفقر و لكن ذالك ما مقدر لها دون اعتراض


و لكن قد اتى شاب ضخم اخر يدعى داغر وتدخل قائلًا بغضب: إنت




 من جنونك بتقول كدا وإنتوا ايه الهبل دا كلكم واقفين


 تتفرجوا خافو من ربنا شوية واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله 


رائد بغرور ولا مبالاه وهو ينظر لساعته: خلصت يا عم البطل جيت برضوا في معادك

                          الفصل الثاني من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close