أخر الاخبار

رواية ظلموني الفصل الخامس5بقلم شروق خالد


 
 
رواية ظلموني

 الفصل الخامس5
بقلم شروق خالد

منذر وهو يدور على ماذون مثل المجنون علشان يتمم جوازته من حور 


منذر وهو يكلم صديقه كرم هتلي ماذون دلوقتي انت فاهم انا مالقيش فاهمش وعايز الزفت الثاني وتعال عشان عايزاكم تبقو معيا






كرم.. بتعجب.. انت بتقول ايه يا منذر ماذون دلوقتي ايه في انت مش قلت فرحك هيبقى بالليل دلوقتي من بالليل يعني 


منذر بغضب انزج اتصل بمحمد وتعالى وتجيب الماذون وتيجي انا من الصبح بادور على ماذون ما الاقيش لازم تتصرف يا كرم وتجيب لي ماذون دلوقت يا كرم قبل ما ارتكب جنايه ولو عملت مصيبه يا كرم تبقى انت السبب تجيب الولد اللي اسمه محمد وتلاقيني انت فاهم ولا ما فاهمش


رجاء.. مبسوطه يا اختي وفرحانه ولقيت يا اختي اللي دافع عليكي بلا هم جاءت القرف قطيعه تقطعك وتقطعه بس على فكره يا يونس مش هاطلعها غير لما يجيب المليون جنيه اللي اتفقنا عليه عاجبه يا حبيبي عاجبه مش عاجبه يا حبيبي يسيبها وانا هابيعها لاي احد 


حور.. بغضب وصوت عالي

 تبعني ايه انت مجنونه انا بني ادمه مش شايفاني جاموسه انا ممكن اشتكيكيش لو ما تلمتيش يا رجاء 


رجاء.. الله الله الله الله ده كمان هيطلع لك حس يا بنت المفروض القطه المغمضه ما كنتش تقدر تتكلم اللي دلوقتي هيطلع لك حس ان شاء الله تفتكرش يا حبيبتي انك هيتحامي فيه ليه يا ماما انا اقدر يا حبيبتي وقت ما احب اربيك واربيه غوري شكل قرف فيك وفي






منى وهي تتكلم في التليفون الحمد لله يا هاني انا اخذت البرشام بس مش عارفه الدكتور قال لهم ايه شاكر جاي من بره عفاريت الدنيا في وشه 


هاني.. ما تخافيش لو كان في حاجه كان عاملها بس هو اكيد متضايق عشان خاطر ابنه تعبان وكده يعني مش معقول يكون عارف حاجه منى ربنا يستر لحد ما الموضوع ده يعدي على خير ونخلص منهم




ثريا... وهي تمشي في الشقه مثل المجنونه اخوك اتاخر ليه كده ده مش فستان راح يجيبه مع ده مكان اخذ فستان من عندك





 وخلصنا على كده ولا يكون راح يشتريها ملتزماتها كلها الدكتوره دي من نوع تخرب بيته من قبل ما تخش في المصاريف يا ما شاء الله 


امال بعدها هتعمل ايه فيه 


مجده.. اهدي يا ماما وان شاء الله انا وانت هنطلعها زي ما دخلت حتى العبايه لتطلع بيها مش هتلاقيها الصبر يا ماما اصبري على الحكايه لما تطيب لوحدها لكن دلوقت ممكن اخويا يكرهك بعمايلك دي احنا مش عايزين نعرفه احنا بنعمله ايه نحن نعمل نفسنا اللي احنا بنحبها كده يا ماما قدامه انا هالاعبها لك على الواحده بس الصبر يا امي احنا هناخذها واحده واحده لغايه ما نرميها بره ويمكن هو كمان اللي يرميها بيده ويمكن كمان هو اللي يرميها بيده


ثريا.. الصبر لغايه متى دوله اتمكنوا هيخلي اخوك يشحن واخوك زي الاهبل ماسك فيها بيده واسنانه ليه يعني ما لها دنيا ودنيا بتحبه واللي عندها مش عندي دنيا 


ماجده اهدي يا امي مش كده



هاني الو ايوه يا منى عايزك تيجي لي الساعه 2:00 بالليل وراء الفيلا عشان هاديك نوع برشام جديد تحطيه لي صقر هو ده اللي هينها الموضوع وهيخلصنا من كل حاجه 

مني.... وانا اخاف وانا هاطلع بالليل ازاي هاطلع وهاقول له ايه ده ممكن يشك في يعني


هاني.. اتصرفي يا منى انا دفعت دم قلبي في البرشام ده على بال ما جبته يعلم رلنا جبته ازاي خليها نفضي من الموضوع ده الواحد زهق منه 


شاكر.. منى انت بتكلمي مين


منى.. لا لا دي دي صاحبتي اسماء عارف انت اسماء صاحبتي مش فاكره


شاكر.. يمسك منها التليفون 

هاني وهو يغير صورته ايوه يا منى هتيجي بكره النادي انا هاستناك اوعي هتتاخري علي 


شاكر.. وهو يرمي التليفون لمنى مره اخرى يا ريت تفصلي معها عشان انا تعبان وعايز انام

منى.. بي خوف سلام يا اسماء وابقى اكلمك ثاني


 وتغلق الخط مع هاني بسرعه وهي مرعوبه من شاكر


صقر.. وهو يجلس في اوضته وهو نائم على السرير وينظر الى السقف انا لازم اعرف ايه اللي بيحصل معي وليه بابا متعصب كده وليه بيكلم منى بالطريقه الوحشه دي مش دي اللي تحدانا عليها بعد وفاه امي وتجوزها ايه اللي حصل انا زهقت الموضوع ده انا هانام عشان بكره ورائي شغل عايز اروح اشوف ايه بيحصل في الشركه


منذر. وهو يدخل البيت مع كرم ومحمد والمازون


رجاء.. يا ريت ياروحيي قبل ما تتم من اي حاجه تجيب يا حبيبي اللي اتفقنا عليه ولو ما كانش معك يا بابا يا ريت تروح وتاخذ اللي معك دوله ولما تجيب اللي قلت عليه يا حبيبي تعال تمم ما جبتش يا حبيبي في غيرك 1,000 يشيل ويا ريت تنجز في الموضوع هتوريني عرض اكتافك 


منذر.. وهو ينظر الى كرم ومحمد بغضب انت ما عندكيش دم ولا قلب ولا ضمير اللي بتعمليه ده كله هترد لك في عيالك ما تنسيش ان بردك معك بنت واراعي ربنا في بنات الناس عشان ربنا حافظ لك على بنتك 


رجاء.. وهي تصرخ في باقول لك ايه ما تعمليش فيها شيخ الازهر يا بابا وتعيش في الدار يا تجيب الفلوس يا بابا يا توريني عرض اكتافه 


كرم وهواه يد الشنطه لمنذر منذر وهو يمسكها ويرميها عليها امساك اديها الفلوس اللي قلت عليها وانت يا ريت تخلصنا من الموضوع ده وتنجز 


يونس.. وهو ينظر اليه بابتسامه سعيده تحت امرك يلا بينا 


يجلس منذر ويونس ويتممه كتب الكتاب لحور 


منذر.. خلاص كده اقدر اخذها وامشي 

رجاء.. خذها يلا السكه اللي تودي بقى باب يسد ما يرد ويا رب بكره ما تجيبه لناش وتجيء تطير جاتك القرف انت وهي 


منذر.. وهو ينظر اليها بغضب ويدخل عند حور


حور وهي تجلس تبكي وتضم نفسها وهي اللي جنب منها سامي وجنى وسما ويضمها بشده ما تبكيش يا حور انت المفروض 






منذر. ممكن بعد اذنك تسيبونا وحدنا


سامي.. امانه عليك يا منذر تحافظ عليها دي امانه عندك وتعملها كويس 


منذر... ينظر اليه ويطبطب عليه اطمئن هي في عيني وقلبي وعمره في يوم ما هازعلها انا اتحديت الكل عشانها وهي دي كانت امنيتي في الحياه تبقى لي والحمد لله 


سامي.. يلا بينا يا بنات


حور وهي تبكي خلاص كده اشتريته الجاموسه اللي من امبارح بتبيعوا تشتروا فيها 


منذر.. حور ما تقوليش كده على نفسك


حور.. لا انا بالنسبه لكم بيعه بعت واشتريته وتممته ايه اقدر امشي معك ولا لسه في حاجات ثانيه عايزين تعملوها في لسه ما حدش فيكم عملها 


منذر.. بزعل ليه بتقولي كده يا حور ليه 


رجاء وهي تدخل عليهم نفضونا بقى من شغل المحن ده وتلقطكم سرحه من



 هنا اظن لكم بيت بتتكلموا فيه يا بابا ولا هتفضلوا هنا مبلطين في السكه يا ريت تمشوا عشان البيت عايز تهويه وعايز تنظيف 


منذر. ينظر الى حور يلا بينا يا حور خلينا نمشي ونروح بيتنا 


حور تنظر الى ابوها خلاص كده يا بابا 


يونس.. اه يا ريت تمشي يا ساتر يا رب ده اهم النزاح من على قلبي


حور.. تبكي وتقوم من على السرير يلا بينا


منذر وهو يمسك يدها ويخرج بها من الشقه وهو مبسوط وفرحان وينزل بها ويركب بها السياره وانطلق بها الى منزله 


حور وهي تضع راسها على شباك السياره وتبكي في صمت 


منذر حور انا باحبك يا حور انت ليه ما مش عايزة تفهمي ده وانا عملت المستحيل علشانك يعلم ربنا ان انا باحبك انت ليه ما رضاش تفهمي


انت لي بتعذبي نفسك وبتعذبيني معك واذا كنتي يا حور مش عايزة تتمم الجوازه تمام انا مش هاقول لك حاجه انا هافضل معك لغايه ما انت بنفسك تحبيني 


حور. مش هتفرق كثير معي وترجع تنظر الى الشارع مره اخرى


منذر.. وهو يسوق في صمت وينظر اليها من وقت الى الاخر 


يلا انزل يا حور وصلنا 


حور وهي تنزل وتنظر الى العماره وتطلع معه ولا تتكلم وتفضل السكوت عن الكلام




منذر وهو يمسك يدها ويدخل بها البيت عنده واركب بها الى الشقه بتاعته وتفضلي دي  بيتك


 حور.. مش هتفرق كثير بيتي او ثاني يعني انت هتكون حنين علي من اهلي ده كلام كده ما فيش احن من ابن على اهله


 منذر.. انا نازل تحت وجاي لك 


منذر.. وهو ينزل الى امه ودق الباب عليها


 ثريا. بغضب افتحي لما يشوفوا الشمول حيل امه عمل ايه منذر....




 وهادخل ويضم امه بشده ماما ماما انا تجوزت حور يا امي وهي فوق


 الام ايه تضرب على صدرها بشده

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-