CMP: AIE: رواية عذراء في عصمة عجوز ) الفصل الحادي عشر11بقلم مروه ماجد
أخر الاخبار

رواية عذراء في عصمة عجوز ) الفصل الحادي عشر11بقلم مروه ماجد


 
رواية عذراء في عصمة عجوز 
 الفصل الحادي عشر11
بقلم مروه ماجد

ولسه الخطوبه شغاله ونجوى طايرة من الفرحه وحاسه وكانها اتملكت



 الكون كله فما فيه ، اما زين فبيفكر انه يروح المستشفى ويكون جمب أمورة ويطمن على ابوها 

نجوى بتشد زين من ايده وتقوله 

يلا يا حبيبى تعالى علشان نلبس الدبل 

وفعلا بتبدأ الموسيقى تعزف اغانى وألحان الشبكه ، والزغاريد اللى خلاص بتعلن ان زين دخل القفص الذهبي، وبعد ما لبست نجوى الدبله قربت من زين فى إشارة منها لبدايه رقصه سلو بين احضان عريسها 

وبدأت نجوى تتمايل مع الموسيقى وزين شارد وسرحان وكأنه فى عالم تانى ومع ناس تانيه 

نجوى جريئه اوى وكانها عاوزة توصل رساله لبنات جيلها واصحابها ، أو يمكن نكون قاصده ان الرسايل تطير لعند أموره وتعرفها انها اخيرا فازت عليها 

وفى المستشفى والد أموره فاق وبدأ يتكلم ، والكل مستنى اللحظه دى علشان يعرفوا ازاى الراجل الطيب اللى ميعرفش حاجه فى الدنيا ده أصبح ما بين يوم وليله مد،من 

الدكتور بيخرج عليهم ويقول 

ياا جماعه الحج الحمد لله فاق وممكن تدخلوا تطمنوا عليه، وياريت زى ما اتفقنا انه يروح مصحه النهاردة قبل بكرة 

أمورة بتقرب من ابوها بسرعه وتقول 

بابا حمد الله على سلامتك ، كده برضو تخضنى عليك 

مرات الاب بتقرب بسرعه وتزق امورة بعيد وتمثل الخوف على الزوج وتقول 

ياالهوى يا ابو امورة على الزعل والحزن اللى انا كنت فيه ، طيب دا انا وما ليك عليا حلفان ، كنت هاموت من الخوف عليك ، اوعى تتعب تانى علشان خاطرى ، انت عارف انا بحبك اد ايه وعارف انى مليش حد غيرك فى الدنيا 

وفجأه تليفونها بيرن للمرة المليون ، امورة ملاحظه كل تصرفاتها ، أمورة قربت وقالت 

قومى يا مرات ابويا ردى على تليفونك، وسيبى ابويا ليا انا ، متتعبيش نفسك 

مرات الاب بعدت علشان خلاص لازم ترد على التليفون، وقعد حسين جنب والد أمورة يفهم منه ايه اللى حصل 

أمورة وحسين بيحاولوا يعرفوا منه ازاى اد،من المخ،در،ات ومحدش عمرة شاف عليه حاجه ، لكن الغريبه ان الاب بيقول 

مخ،در،ات ايه والعياذ بالله ، ده انا حتى السي،جارة عمرى ما حطيتها فى بوقى ، مين اللى قال انى باتعاطى مخ،درات 

حسين 

اهدى بس يا ابو امورة ، التحاليل اللى عملها ليك الدكتور بتقول كدة ، يعنى الانكار دلوقتى ملهوش لزوم 

الاب
والله العظيم كدب انا ما اعرفش ايه الكلام ده ولا اعرف عنه حاجه 

وهنا الأمور بتتعقد اكتر وامورة أيقنت انها لازم تراقب مرات الاب ، لانه من الواضح ان فى عمليه نص،ب بتتعمل على الاب 

مرات الاب بتكلم حد فى التليفون وتقوله بابتسامه 

تيجى فين يا مجنون انت ، انا مع الدهول جوزى فى المستشفى ، ولازم افضل جنبه طول الليل ، وبنته هنا ومعاها جوزها كمان وانت عارف لا انا باقبل اشوفها ولا هى بتقبل تشوفنى ، يعنى انت لو جيت هنا هتبقى فضيحه ، ولو انك وحشتني وحشتني وحشتني كمان مرة ، اقولك تعالى وخليك واقف برة على باب الاستقبال وانا هاخرج اشوفك 

وبتسمع امورة الكلام وتقرر انها لازم تعرف مين الم،جرم اللى بيتفق مع مرات ابوها على الخلاص منه 

أموره بترجع لابوها وتساله 

بابا قولى ، انت بتشرب مشروبات ايه اليومين دول ، يعنى انا طول عمرى عارفه انك متحبس شاى ولا قهوة ولا اى مشروب ، ايه بقى اللى جد 

الاب
انا فعلا مبحبش الشاى ولا القهوه بس من كام شهر كده مرات ابوكى جابت نوع بن إنما ايه بيعدل النفوخ وبقيت احب اشربه من 


ايديها ، ولو مش شربته تفضل دماغى تخبط وتلف بيا لحد ما اشربه 

اما فى حفلت الخطوبه زين مستعجل اوى علشان يخلص الليله ويروح بسرعه يطمن على والد انوره ، اما نجوى مش عاوزاه يمشى ومش عاوزه الليله تخلص


وأخير الحفله خلصت ونجوى واخده بالها اوى ان زين مش مركز معاها وانه على طول شارد وبتقول

زين ممكن اعرف بوزك اللى ممدود شبرين ده سببه ايه 

زين
بوزى ، ايه الطريقه الغريبه فى الكلام دى يا نجوى اظن كده عيب اوى 


نجوى
والله ، ومش عيب لما تبقى ليله خطوبتى وعريسى ضارب بوز وسرحان وعاوز الليله تخلص بدرى بدرى، اظن ان بابا عمل اكتر من اللى مفروض يعمله وعزم اهلك كلهم وأصحابك واكتر من كده انه مش عجبه الدبله اللى انت جايبها وكمل هو وجاب ليا شبكه تشرف ، علشان تليق بيك وبيا 


زين
نجوى ، انتى قصدك ايه ، اظن انى ما طلبتش من والدك يجيب دهب انتوا اللى الفشخرة واخده حقها معاكوا ، انا قولت هاجيب دبله على اد امكانياتى ، وعموما لو الامكانيات دى مش عجباكى ممكن جدا نفركش الخطوبه وحالا 


نجوى بتحاول تلم الدور وبتقرب اوى من زين وتمد ايدها بكل جرأه وتلمس شعرة وتهمس فى ودنه وتقول


هو علشان بحبك وبموت فيك تعمل فيا كدة ، عموما حتى لو انت اللى غلطان فيا الا انى بحبك وبموت فيك وسورى يا بيبى متزعلش منى 



زين سابها ومشى ولا اثر فيه لمستها المثيرة ، وعارف طريقه كويس ، زين قاصد يروح المستشفى اللى اخد عنوانه حالا من صاحبه وجار اموره 

وفى المستشفى خلاص الدكتور قرر ان الاب يطلع ويكمل علاجه فى البيت


الاب خارج وركب عربيه حسين ، حسين رجع يكمل دفع الحساب وخارج مع امورة اللى تعبانه جدا من سهر طول الليل


حسين بيسند أموره وتحط راسها على كتفه


وفى نفس الوقت مرات الاب واقفه برة ويا عالم مستنيه مين ، وفجأه بيوصل زين اللى بتقابله مرات الاب وتقوله

انت برضو جيت هنا ، اظن يعنى مش صدفه خالص

زين بلخبطه


اهلا يا طنط ، انا عرفت ان والد اموره تعبان ولازم اطمن عليه ، احنا برضو كنا جيران زمان وبينا عيش وملح 


زين عيونه بتدور عليها ، وفجأه شافها ماشيه جنب حسين وسانده عليه ، زين بيقول


هو برضو حسين ده معاكوا فى حته ، انا مش عارف اتكلم مع أموره منه


مرات الاب 
هههههههه خيبك ، مهو لازم يبقى معاها على طول مش جوزها

زين بتنزل عليه الكلمات زى الصاعقه وبيرد ويقول
ايه، جوزها ازاى يعني
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 




ولسه الخطوبه شغاله ونجوى طايرة من الفرحه وحاسه وكانها اتملكت




 الكون كله فما فيه ، اما زين فبيفكر انه يروح المستشفى ويكون جمب أمورة ويطمن على ابوها 


نجوى بتشد زين من ايده وتقوله 

يلا يا حبيبى تعالى علشان نلبس الدبل 


وفعلا بتبدأ الموسيقى تعزف اغانى وألحان الشبكه ، والزغاريد اللى خلاص بتعلن ان زين دخل القفص الذهبي، وبعد ما لبست نجوى الدبله قربت من زين فى إشارة منها لبدايه رقصه سلو بين احضان عريسها 


وبدأت نجوى تتمايل مع الموسيقى وزين شارد وسرحان وكأنه فى عالم تانى ومع ناس تانيه 

نجوى جريئه اوى وكانها عاوزة توصل رساله لبنات جيلها واصحابها ، أو يمكن نكون قاصده ان الرسايل تطير لعند أموره وتعرفها انها اخيرا فازت عليها 

وفى المستشفى والد أموره فاق وبدأ يتكلم ، والكل مستنى اللحظه دى علشان يعرفوا ازاى الراجل الطيب اللى ميعرفش حاجه فى الدنيا ده أصبح ما بين يوم وليله مد،من 


الدكتور بيخرج عليهم ويقول 

ياا جماعه الحج الحمد لله فاق وممكن تدخلوا تطمنوا عليه، وياريت زى ما اتفقنا انه يروح مصحه النهاردة قبل بكرة 

أمورة بتقرب من ابوها بسرعه وتقول 

بابا حمد الله على سلامتك ، كده برضو تخضنى عليك 

مرات الاب بتقرب بسرعه وتزق امورة بعيد وتمثل الخوف على الزوج وتقول 

ياالهوى يا ابو امورة على الزعل والحزن اللى انا كنت فيه ، طيب دا انا وما ليك عليا حلفان ، كنت هاموت من الخوف عليك ، اوعى تتعب تانى علشان خاطرى ، انت عارف انا بحبك اد ايه وعارف انى مليش حد غيرك فى الدنيا 

وفجأه تليفونها بيرن للمرة المليون ، امورة ملاحظه كل تصرفاتها ، أمورة قربت وقالت 

قومى يا مرات ابويا ردى على تليفونك، وسيبى ابويا ليا انا ، متتعبيش نفسك 



مرات الاب بعدت علشان خلاص لازم ترد على التليفون، وقعد حسين جنب والد أمورة يفهم منه ايه اللى حصل 


أمورة وحسين بيحاولوا يعرفوا منه ازاى اد،من المخ،در،ات ومحدش عمرة شاف عليه حاجه ، لكن الغريبه ان الاب بيقول 


مخ،در،ات ايه والعياذ بالله ، ده انا حتى السي،جارة عمرى ما حطيتها فى بوقى ، مين اللى قال انى باتعاطى مخ،درات 


حسين 

اهدى بس يا ابو امورة ، التحاليل اللى عملها ليك الدكتور بتقول كدة ، يعنى الانكار دلوقتى ملهوش لزوم 


الاب
والله العظيم كدب انا ما اعرفش ايه الكلام ده ولا اعرف عنه حاجه 



وهنا الأمور بتتعقد اكتر وامورة أيقنت انها لازم تراقب مرات الاب ، لانه من الواضح ان فى عمليه نص،ب بتتعمل على الاب 


مرات الاب بتكلم حد فى التليفون وتقوله بابتسامه 

تيجى فين يا مجنون انت ، انا مع الدهول جوزى فى المستشفى ، ولازم افضل جنبه طول الليل ، وبنته هنا ومعاها جوزها كمان وانت عارف لا انا باقبل اشوفها ولا هى بتقبل تشوفنى ، يعنى انت لو جيت هنا هتبقى فضيحه ، ولو انك وحشتني وحشتني وحشتني كمان مرة ، اقولك تعالى وخليك واقف برة على باب الاستقبال وانا هاخرج اشوفك 



وبتسمع امورة الكلام وتقرر انها لازم تعرف مين الم،جرم اللى بيتفق مع مرات ابوها على الخلاص منه 


أموره بترجع لابوها وتساله 

بابا قولى ، انت بتشرب مشروبات ايه اليومين دول ، يعنى انا طول عمرى عارفه انك متحبس شاى ولا قهوة ولا اى مشروب ، ايه بقى اللى جد 



الاب
انا فعلا مبحبش الشاى ولا القهوه بس من كام شهر كده مرات ابوكى جابت نوع بن إنما ايه بيعدل النفوخ وبقيت




 احب اشربه من ايديها ، ولو مش شربته تفضل دماغى تخبط وتلف




 بيا لحد ما اشربه ومن هنا بتبدأ اموره تمسك طرف الخيط 


اما فى حفلت الخطوبه زين مستعجل اوى علشان يخلص الليله ويروح بسرعه يطمن على والد انوره ، اما نجوى مش عاوزاه يمشى ومش عاوزه الليله تخلص 


وأخير الحفله خلصت ونجوى واخده بالها اوى ان زين مش مركز معاها وانه على طول شارد وبتقول

زين ممكن اعرف بوزك اللى ممدود شبرين ده سببه ايه 


زين
بوزى ، ايه الطريقه الغريبه فى الكلام دى يا نجوى اظن كده عيب اوى 


نجوى
والله ، ومش عيب لما تبقى ليله خطوبتى وعريسى ضارب بوز وسرحان وعاوز الليله تخلص بدرى بدرى، اظن ان بابا عمل اكتر من اللى مفروض يعمله وعزم اهلك كلهم وأصحابك واكتر من كده انه مش عجبه الدبله اللى انت جايبها وكمل هو وجاب ليا شبكه تشرف ، علشان تليق بيك وبيا 


زين
نجوى ، انتى قصدك ايه ، اظن انى ما طلبتش من والدك يجيب دهب انتوا اللى الفشخرة واخده حقها معاكوا ، انا قولت هاجيب دبله على اد امكانياتى ، وعموما لو الامكانيات دى مش عجباكى ممكن جدا نفركش الخطوبه وحالا 


نجوى بتحاول تلم الدور وبتقرب اوى من زين وتمد ايدها بكل جرأه وتلمس شعرة وتهمس فى ودنه وتقول 

هو علشان بحبك وبموت فيك تعمل فيا كدة ، عموما حتى لو انت اللى غلطان فيا الا انى بحبك وبموت فيك وسورى يا بيبى متزعلش منى 

زين سابها ومشى ولا اثر فيه لمستها المثيرة ، وعارف طريقه كويس ، زين قاصد يروح المستشفى اللى اخد عنوانه حالا من صاحبه وجار اموره 



وفى المستشفى خلاص الدكتور قرر ان الاب يطلع ويكمل علاجه فى البيت 


الاب خارج وركب عربيه حسين ، حسين رجع يكمل دفع الحساب وخارج مع امورة اللى تعبانه جدا من سهر طول الليل 

حسين بيسند أموره وتحط راسها على كتفه

وفى نفس الوقت مرات الاب واقفه برة ويا عالم مستنيه مين ، وفجأه بيوصل زين اللى بتقابله مرات الاب وتقوله 

انت برضو جيت هنا ، اظن يعنى مش صدفه خالص 

زين بلخبطه 

اهلا يا طنط ، انا عرفت ان والد اموره تعبان ولازم اطمن عليه ، احنا برضو كنا جيران زمان وبينا عيش وملح 


زين عيونه بتدور عليها ، وفجأه شافها ماشيه جنب حسين وسانده عليه ، زين بيقول 

هو برضو حسين ده معاكوا فى حته ، انا مش عارف اتكلم مع أموره منه 

مرات الاب 
هههههههه خيبك ، مهو لازم يبقى معاها على طول مش جوزها 


زين بتنزل عليه الكلمات زى الصاعقه وبيرد ويقول 


ايه، جوزها ازاى يعنى ......

مرات الاب
ايوه يا اخويا وحياتك جوزها وأموره حامل كمان 

اما امورة بتشوف زين واقف مع مرات ابوها وتقف مذهوله وتقول 

معقول مرات ابويا بتخون ابويا مع زين

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-