CMP: AIE: رواية عذراء في عصمة عجوز ) الفصل الثالث عشر13بقلم مروه ماجد
أخر الاخبار

رواية عذراء في عصمة عجوز ) الفصل الثالث عشر13بقلم مروه ماجد


رواية عذراء في عصمة عجوز 

 الفصل الثالث عشر13

بقلم مروه ماجد


وبتمر السنين وأموره فى بيت حسين ، صحيح بطلت تقوله يا جدو 



لكنها لسه بتعتبره جدو وفى القلوب لسه اسرار كتير اوى ، 

حسين مااقدرش اقول بدأ يحب أموره، لا حسين بدأ يعشق أموره وشايف



 فيها صورة مارى البنت الجميله اللى كانت بتحبه وحاولت كتير ان الحب ده يعيش ولكن القدر مسمحش ليها انها تكمل حلمها 





حسين شايف الصورة دى والحلم ده بتكمله أمورة، واخيرا اتخرجت من طليه الطب وبقت دكتورة زى ما بتحلم 





ولسه امورة صاينه العهد وعارفه كويس اوى انها مرات حسين ومينفعش



 مجرد تفكير فى زين ، ولكنها من بعيد بتعرف اخباره وانه اتخرج وبقى اشطر ظابط شرطه فى البلد 

زين فركش خطوبته مع نجوى من اكتر من سنه لانه مش قادر يحبها وخايف يكون بينسى أمورة بيها ، ولكن نجوى مخبيه الخبر وكل اصحابها عارفين انها لسه




 مخطوبه لزين وعايشين قصه حب عظيمه ، وكأنها "نجوى" شايفه ان حسين مينفعش انها تخسرة ولسه بتحاول بكل الطرق وباستماته انها ترجع تانى ليه وتفوز بقلبه 

ولكن زين شايفها المغروره واللى قدرت انها تخلى ابوها يغريه ويرسم ليه احلام ورديه علشان بس يحقق حلم بنته انها تتجوزه





والد نجوى تاجر كبير اوى وبيعرف يشترى الناس كويس اوى ولكنه المرة دى مقدرش يكمل صفقه حضره الظابط زين 

وفى ناحيه تانيه والد امورة اتملكه المرض ووصل من العمر فوق السبعين ، اما الزوجه الشيطانه اللى لساها فى الأربعين شايفه انه كفايه عليه كدة



 ومستنيه اللحظه الحاسمه بفارغ الصبر ، اللحظه الى يموت فيها الزوج وتنزل منها دمعتين ومن بعدها تورث البيت اللى يقدر بالملايين وتورث كمان تحويشه الراجل البخيل اللى اشتراها وهى لسه فى عز شبابها 

ولكن للأسف....... تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن 

والد امورة مش عاوز يموت ويحقق حلم مراته، والست خلاص جابت اخرها وقررت انها بنفسها تحقق الحلم وتساعده انه يروح مكان افضل 

فى ليله شتا ، الرعد والبرق والتلج ملى الشوارع ، أمورة بتشوف فى المنام رؤيه غريبه وكان امها بتقولها 

الحقى يا أمورة الحقى ابوكى ، لو اتأخرتى الوقت هيفوت

أمورة بتصحى من نومها مفزوعه ومش فاهمه الرؤيه دى تقصد ايه ، ولا عارفه اصلا ان كانت دى امها و لأ ، اصل أمورة يتيمه الام من وهى عندها خمس سنين وتقريبا امها ملهاش حتى مجرد صورة



 

أمورة بتقوم بسرعه وتنادى على حسين، اللى هو كمان وصل من العمر ٤٧ سنه ومازال فى عز قوته وشبابه ، وبيفكر ازاى يكمل فرحته ويفاتح أمورة فى موضوع مهم 

أمورة بسرعه بتفتح عليه الباب وتقول



حسين انا خايفه اوى على بابا ، حاسه انه تعبان او فى مصيبه بتحصله ممكن نروح عنده دلوقتى 


حسين
معقول يا أمورة الوقت متأخر اوى ، تقريبا الساعه ٢ باليل 
أمورة
خلاص خليك انت انا هاروح لوحدى


حسين بعصبيه 
أموره، ازاى يعنى تروحى لوحدك وفكرك يعنى انا ممكن اسيبك تعملى كده اتفضلى البسى وانا ثوانى هاحضر العربيه



وفعلا وبسرعه البرق كان حسين وامورة فى طريقهم لبيت الاب

وبمجرد وصولهم البيت ، أمورة بتشوف شاب مثلم بيجرى خارج من البيت ، وخبط فيها وهو خارج بسرعه 


أموره بتصرخ ، وحسين بيحاول يمسك الشاب ، ولكنه ضرب حسين وهرب



حسين بيقول
أمورة، ادخلى اطمنى على ابوكى ومراته وانا هاجيبه 

حسين بيجرى وراه فى وسط الاراضى الزراعيه، وبيقرر انه يعتبر الحرامى ده خصمه ولازم ينتقم منه لمجرد انه سبب الفزع والخوف لامورة 


وبعد مطارده دامت حوالى نص ساعه قدر حسين يقبض عليه 




حسين بضربه من ايده خلى الحرامى فى دنيا تانيه واغمى عليه ، علشان كده شاله وكتفه وحطه فى شنطه العربيه وقفل عليه 


وفى بيت والد أمورة ، أمورة واقفه مزهوله والدموع ماليه عيونها وجسمها كله بيرتعش من هول المنظر اللى شافته


مرات الاب متكتفه بالحبال وهدومها متقطعه ،والاب للاسف فارق الحياه باكتر من عشر ضربات فى قلبه 





أمورة بتستجمع قوتها وتهدى شهقاتها وتقرب من ج،ثه ابوها اللى لسه سخنه وكأنه مستنى أمورة تودعه

بترمى نفسها عليه وتصرخ صرخه اخيرا لمت الجيران عليهم 


مرات الاب كمان بتصرخ وتتكلم كلام تقريبا مش مفهوم وتقول ، سرق الدهب والفلوس وضربني وكتفنى وقت،ل جوزى 


وتعيد فى الكلام كأنها بتاكد المعلومه


حسين بيوصل وبيشوف تجمع الناس وعرف ان الاب فارق الحياه ، وهنا بيقرر انه ينتقم من الجانى اللى متكتف ومغنى عليه فى شنطه العربيه 


وتم إبلاغ الشرطه علشان يرحموا الجانى من ايد حسين 


وامورة مغطيه ج،ثه ابوها وقاعده جنبه وعيونها على مراته و بتبص ليها نظرات اتهام 


ومرات الاب على نفس الكلام ان الحرامى كتفنى وسرق البيت وهرب



وبعد ساعتين تم استخراج تصريح دف،ن وبسرعه تمت الإجراءات ، وكل ده بفضل ابن الجيران والضابط الشهم زين بيه 


وتانى يوم بتبدأ التحريات وزين بيه بيعمل المستحيل علشان يبرد قلب أمورة،



مرات الاب بتاخد العزا وعيونها على امورة ومستنيه رد فعلها ، لدرجه ان مرات الاب بتلم كل الفلوس الموجوده




 فى البيت ، وهنا امورة بتعرف ان الفلوس والدهب موجودين، امال الحرامى كان جاى يسرق ايه ؟؟؟

الحرامى بيقرر انه ميتكلمش، ولكن يا ترى زين بيه هيسيبه يلف ويدور عليه

وتانى يوم النيابه بتقرر تستجوب أمور ومرات ابوها

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-