أخر الاخبار

رواية حكايات بنات الجزء الثاني2الفصل الثاني2بقلم نجمة براقة


 
رواية حكايات بنات الجزء الثاني2

الفصل الثاني2
بقلم نجمة براقة

مروى

عدا يومين وانا قاعده مع الولد، وباباه مجاش ولا الشاب اللي قابلني



 قبل كده جه،  وانا كنت محتاجه حاجات من السوبر ماركت ل مالك،  ومش عارفه اقول لمين يجبلي 

تتحدث عبر الهاتف 

مروى:  ايوه يا مدام 
المديره:  ايوة يا مروى في ايه 
مروى:  مفيش حآجه  ..  بس عدا يومين وابو الولد مجاش ولا بعت حد يطمن 
المديره:  طيب وفين المشكله 
مروى:  المشكله اني عايزة اكل للولد وبامبرز وهما منبهين مخرجش بيه الشارع،  اعمل ايه 





المديره:  هبعتلك رقمه تتواصلي معاه  
مروى:  ماشي يا مدام متشكره 

بعتتلي رقمه وانا اتصلت بيه 

أسامة:   مين
مروى:  انا مروى البيبي سيتر بتاعت مالك 
أسامة:  اه...  الولد كويس؟ 
مروى:  كويس اوي متقلقش،  بس حضرتك مسألتش ولا بعت حد يسأل، وانا محتاجه انزل اجبله اكل وبامبرز
أسامة:  قولي عايزة ايه وانا هتصرف وابعتهولك 
مروى:  ياريت حد يجي يقعد معاه وانا هجيب اللي يناسبه 
أسامة:    طيب هشوف اذا هقدر اجي انا او بعت حد تاني 
مروى:  متشكره يا فندم 
أسامة:  العفو وخلي بالك اوعا يخرج  لاي سبب في الشارع 
مروى:  تمام يا فندم 

بقيت مستنيه ساعات عشان يجي او يبعت حد وبردو مجاش، ف نومت مالك، ونزلت جري علي السوبر ماركت عشان الحق اجيب الحاجات قبل ما يصحا،... وبعد ما وصلت، وانا بدور بسرعه وبحط الحاجات في العربه الخاصه بالطلبات، قابلت الراجل بتاع محل الهدوم تاني 





مروى:  انت تاااني 
أسامة:  انتي
مروى: ايوووه انا، و وسع من وشي بعربيتك دي
أسامة:  انا مش ناسي القلم اللي ادتهوني وحيات امك لا ادفع تمنه غالي
مروى: امي ماتت، وسع بقا 

جيت امشي ف مسكني من دراعي وبقا يضغط عليه بكل قوته 

مروى:  سيب ايدي لا اوديك في داهيه
أسامة:  انتي بنت عاوز تتربا( يدفعها علي الارض لترتطم جبهتها وتجرح جرح صغير)
مروى تقوم وهي تتألم:  ااه،  
أسامة بتحذير: لو شوفتك تاني هحبسك (  يجر العربه ويتركها) 
مروى بزعيق:  جك كسر ايدك

#أسامة  

 طلعت من السوبر ماركت بالحاجات اللي اشتريتهم للولد،  وروحت الشقه،  رنيت الجرس كتير ومحدش رد،  فتحت الباب وندهت علي المربيه، ومكنتش بترد،  ف دخلت جوه الاوضه،  لقيت الولد نايم وهي مش في البيت،...  اتعصبت علي تصرفها ده وقررت ارفدها 

يتحدث بالهاتف 

أسامة:   انتي فين يا انسه
مروى:   ليه يا فندم 
أسامة:   انتي روحتي فين وسيبتي الولد لوحده 
مروى:  حضرتك فين
أسامة:  فين البيت،... عاوز تفسير للي عملتيه فوراً
مروى:   حضرتك مجتش ولا بعت حد والولد عاوز اكل ف روحت بنفسي...  بس انا اهو طالعه من الماركت وراجعه علي طول...  اسفه يافندم 
اسامه:  طيب طيب، خلاص.... متتأخريش
مروى:   ممكن  حضرتك تستنا يكون  وصلت عشان  ميبقاش لوحده 
أسامة:   ماشي 

قفلت معاها واستنيت شويه لغيت ما وصلني اتصال من الشغل وعاوزني اروح بسرعه.  ف رجعت اتصل بيها 

أسامة:  فين كل دا 
مروى:  علي  اول الشارع،  قربت اهو 
أسامة:  طيب خلصي،  انا ماشي مش هقدر اصبر
مروى:   ماشي يا فندم،  اتفضل، انا خمسه وهوصل اهو

#مروى

وصلت قريب العماره لقيت عربيه ماشيه وشكله كده هو ابو مالك،....  ملحقتش اشوفه خالص،  بس واضح  انه محترم، واحد غيره كان استغل اني قاعده لوحدي فى البيت،...  صحيح الناس المحترمة قليلين مش زي الحيوان المجرم اللى وقعني....  بس  يارب  اقابله تانى علشان ابلغ عنه

#ناصر 

 
ناصر:  كنتى فين 
سهر بحزن:  كنت بدور علي ابني اللي انت ناسيه 
ناصر بعصبيه:  ابنك اللي ضيعتيه باستهتارك ولعبك
سهر:  بلاش ترمي الوم عليه،  لولا عمايلك مكنش حد اتجرء يخطفه،  انا عاوزة افهم ساكت ليه ومش راضي تبلغ او تتصل بحد من معارفك وهو يجيبه
ناصر:  انتي تخرسي مسمعش صوتك،  واحمدي ربك اني سكتلك بعد ما كنتى السبب في ضياعه
سهر:  انت ساكتلي عشان بابا،  لانك بتخاف منه يا ناصر،  بس والله لو ابني ما رجعلي ما هسكتلك،  وهفضحك، ونخلي البوليس والصحافه ينخورو  وراك ويعرفو  الخاطف بيهددك ب ايه
ناصر: سهر! خلاص انا اسف ادخلي اوضتك دلوقتي
سهر:  مش قبل ما تقولي هترجعلي ابني امتي
ناصر:  قريب بس اصبري عليه اوصل للخاطف 

سهر محدثه نفسها: يارب يقتلك ويخلصنا منك 

#سهر 

بسببي كرهي ليه ضيعت ابني وصدقت واحد غريب عشان لسانه معسول ومثل عليه انه بيحبني 

انا سهر 25 سنه،  اتجوزت وانا عندي 22 سنه من واحد اكبر منى ب 15 سنه،،، بابا  اجبرني اتجوزه علشان المصالح اللي  بينهم،  بس  انا  عمري  ما حبيته  ولا  طيقت ريحته حتى.....  وفي  يوم  بعد  ما خلفت نسيم بشهور ظهر في  حياتي واحد بيقول اسمه وليد،  اثرني باهتمامه  ، وكلامه الحلو  ، ومفاجأته ، واحساسه بيه،  وقدر يتملكني بكل معني الكلمه،  واي حآجه كان بيطلبها منى  كنت  انفذها من غير  نقاش عشان  ميبعدش عني،  لدرجة  انه طلب مني احط كاميرا  في  اوضة نومي علشان  نفسه يشوفني علي  طول وانا  بدون  تردد وافقت،  لاني كنت  ممتنعه عن ناصر ومش  بخليه يقربلي ف كان  عادى يشوفني في  اي وضع بعد  كده،  و بعدين  طلب مني صور  خاصه ليه  لدرجة اني بعتله صور من غير هدوم،  وبعد كل ده طلب يشوف ابني وقالي حاسس انه  هيحبه زي ما بيحبني،  وانا  من غير  تردد خدت نسيم و روحت  اقابله، وسبته معاه ودخلت الحمام اظبط مكياجي ولما  رجعت  ملقتش نسيم،  ولما  سألته،  بدء يتحول وهددني بصوري واني  لو اتكلمت وقولت حآجه عنه هيفضحني وحذرني من اني اشيل الكاميرا اللي في اوضة النوم،  وبقا  كل شويه يبعتلي ويسألني علي  تحركات ناصر وعن مشاريعه وشغله...  وانا  بقيت  بين نارين،...  من نحية ابني المخطوف والنحيه التانيه  تهديداته ليه،  واكتر حآجه  معذباني اني عايشه مع انسان حقير زي ناصر،  اللي  خوفه على  الحصانه والسلطه اكبر من خوفه علي  ابنه

#يارا 

عدا اسبوع من وقت موت فضل، وامه و معالي مش مبطلين تلقيح كلام اني انا وشي شؤم عليهم،.. ولولا حملي كانو رموني او حتى  ضربوني،  ...  بس لما  زادو قررت اني  همشي،  ..  طلعت  فوق لميت هدومي ونزلت 






الام:  رايحة  فين  يا بخيته 
معالي:  تلاقيها مش  قادره تستنا العده تخلص علشان  تدور على  واحد  تاني 
يارا:  اخرسي انتي 
معالي:   وليكي عين تتحدتي،  شوفي يامه البجاحه والوش المكشوف 
الام:  شايفة،  من اول ما دخلت  علينا واحنا  الفقر داققنا دق ومشوفناش يوم عدل...  لغيت ما ولدي اتخطف فى  عز شبابه ااااااه يا وجع  قلبي  عليك  يا غالى...  بعد  ما ما موتتك عاوزة  تاخد خلفك في  الدنيا  وتمشي
يارا:  تقدري تشوفيه لو ربنا  كتبله عمر واتولد،، بس انا  مش  هقعد دقيقه  واحده  اهنه 
الام تمسك معصمها:  بعد  ما تولدي نبقو نتحدتو، و لوقتها مسمعش حسك  لا اكتمهولك يابت المحروق 
يارا: سيبي يدي انا مش هقعد اهنه، خلاص مبقاليش مكان
الام: قولت حسك مسمعهوش
سناء تيجي: يامه مش  اكده 
الام:  انتي اتكتمي

منصور:  ايه اللي  بيحصل  اهنه
معالي:  قال عاوز تمشي بولدنا قال
يارا تشد ايدها:  ده ولدي انا وكرم مني مش  هحرمكم تشفوه،  بس  اللي  هيوقف في  وشي ميلومش الا نفسه 
منصور:  طيب  اطلعي  فوق متخلنيش اربطك في  الاسطبل مع الخيل
يارا:  انت بذات متتكلمش معاي،  ( تاخذ حقيبتها وتتقدم نحو  الباب  لتجده يقف امامها ثم يمسك يدها  ويجرها للاعلي) 
يارا:   سيبني....  سيب يدي 
منصور يدخلها بغرفتها:  اللي  منعني عنك دلوك،  حملك في  ود اخويا، 
يارا:  لو اجبرتوني اقعد  اهنه والله  لا اسقطه انا  بقولك اهو 
منصور بغضب:  اعمليها عشان  انسر في  لحمك تنسير.....  معاااالي هاتي خشبه كبيره  وشاكوش 
يارا:  هتعمل  ايه
منصور:  هتعرفي دلوك 
سناء تيجي:  مش اكده يا خويا،  دي مهما  كانت  مرت الغالي 
منصور:  هي اللي  جابته لنفسها
يارا تدفعه ولكن  هذا لم يحرك له ساكن  وظل ثابت بشموخ:  بعد خليني اعدي
منصور يمسكها  من رقبتها بغضب:  عجرفتك وغرورك دوله هكسرهملك 
سناء  تشد يده:  خلاص  ياخويا،  الله  يخليك  هتموت في  يدك
 منصور:  بعدي
معالي تشد سناء:   سيبيه يربيها 
يارا تحاول فك يده ولا  تستطيع لتغمض عينيها والدموع تسقط منهم لترتخي يده تلقائيآ عندما  يراها هكذا ثم يتركها ويذهب بعيدآ عنها 

الأم:  المره دي سابك بعد  اكده انا  اللي  هقتلك بيدي
يارا بدموع:   حسبي  الله  ونعم  الوكيل 
معالي:  وه دي بتحسبن فينا يامه
سنا:  خلصنا عاد يا معالي، متزديش جاز علي  النار،.. بزيداكي
معالي:  سامعه يامه بتك امعتقول ايه،...... ده  جزاتي اني مش  عايزة  ولد الغالي  يتربا بعيد 
الام:  ومين قالك انه هيتربا بعيد

#منصور

كان هاين عليه اطلع روحها ف يدي بسبب عجرفتها وغرورها الزايد، بس شكلها لما بكت خلاني اتراجع، لاني مش من طبعي اتمادا لما اللي قدامي يضعف، 

ألام:  سيبتها ليه مكسرتش شوكتها 
منصور:  البت حامل في ود اخويا مش عاوز اشد اكتر من اكده لا تسقط
الام: البت دي مش لازم تمشي من اهنه 
منصور:  بزياده يامه، هي تولد وتسيبلنا ولدنا وتغور
الام:  له معتمشيش دي تقعد تخدم ولدها زيها زي اي خدامه وكمان
منصور بمقاطعه:  تقعد تعمل ايه انا مطايقهاش من اهنه.. وتقعد كيه معايا في نفس البيت وهي عزبه
الام:  جيالك في الحديت... انت تكتب عليها 
منصور يقوم فجأه: ايه ايه، مين دي اللي منصور علام يكتب عليها، حتت البت اللي متسواش تعريفه انا اتجوزها 
الام: شايفني داخله عليك بالمأذون اياك، دي لسه في العده
منصور: امال ايه اللي امعتقوليه ده
الام: بعد العده تكتب عليها،   وكمان تخلف منها وتملا البيت عيال، مرتك طولت ومخلفتش
منصور:  يعني اشق الخلقات يامه، ايه الكلام ده.... ولدك مكملش اسبوع وانتي عاوزاني اتجوز مرته واخلف منها قبل ما تطلع اللي في بطنها
الام:  يا واد افهم، البت دي مفيش حآجه هتكسرها غير جوازك منها، تقدر تحط رأسها في الطين براحتك ماهي مرتك، وكمان تخلف منها  مش شايفها مكملتش ايام وحملت 
 منصور :  وه ياااماااه انا  عارفك زين لما  تحطي حآجه  في  راسك  مش امعتسكتي غير  لما  تنفذيها، بس ده بذات له والف له
الام:  والله وصوتك علي، علي امك يا منصور،  الله يرحمك يا كبيرنا انت وعايش مكنش عيل يسترجا بس يرفع عينه قدامي
منصور يشد ثيابه بانفعال:   دي هتقلب امينه رزق عاد، مهملك الثرايه كلها ( يمشي سريعآ)
الام:  خليك اكده بردو كلمتي هتتنفذ وهتجوزها،  البت دي مينفعش تمشي قبل ما نزلها وناخد عنقود العيال اللي عندها

امي باينها اتجنت، وموت ولدها خلاها تتخيل حاجات  يستحيل تتحقق،   انا  منصور  اتجوز  دي،  والله  دا كلام يشيب ليه الشعر

#عدي

كل يوم  تيجي  تخلص شغلها وتاخد البريك لوحدها ولو في وقت فاضي بتقلب في تليفونها ومبتتكلمش مع حد،  وانا كل ما احاول اكلمها اخاف تصدني، ف حبيت اعمل حيله يمكن تقبل نتكلم،

عدي يجيب قهوه ويوقف قدام مكتبها: اتفضلي
هنا ترفع وجهها وتنظرله:  ايه ده
عدي بإبتسامة:  قهوه
هنا:  وجيبهالي ليه
عدي: جبت لكل الزملا وجبتلك انتي كمان
هنا تاخدها: طيب متشكره 
عدي بإبتسامه:  بالهنا
هنا:  الله يهنيك
عدي:  لو محتاجه اي حآجه تقدري تكلميني
هنا بإبتسامه خفيفه:  ميرسي
عدي:  طيب محتاجه حآجه
هنا بإبتسامه:  انت عندك كام سنه
عدي بإبتسامة:  23 
هنا: وانا 26... تشرفت بحضرتك يااا 
عدي بخيبه: عدي...... بس ازاي 26 شكلك صغيره اوي عن كده
هنا: ده عمري واكبر بشهور كمان
عدي بإبتسامة: العمر كله ليكي
هنا بإبتسامه: ميرسي يا عدي تشرفت باخ صغير زيك 
عدي:  اخ،   اه طيب

شكلها فهمتني علشان كده ضربتها في وشي فجأه،..... بايخ فرق السن اللي بينا بس بردو هي عجباني، ومليش دعوة بسنها 

#هنا 

من اول ما جيت وانا ملاحظه اهتمامه بيه دونآ عن الكل،.. في الاول افتكرت انه قدي او اكبر شويه عشان بنية جسمه كبيره وشكله اكبر من كده، ولسبب ده مكونتش مديالو وش لغيت ما سمعته في البريك بيتكلم مع زميل ويقول عنده 23 يعني اصغر مني ب 3 سنين وشويه، ف حبيت اجبهالو بذوق اني كبيره عليه ويبطل يهتم بيه بصفه تانيه غير الزماله، لكن كلامي مغيرش حآجه واستمر في تركيزه واهتمامه... 
ههههه لو كبير شويه كنت اعجبت بيه علي تصرفاته دي، 

#اسامه 

اتجوزت شيري سنه  وبعد ما راحت، عدو خمس سنين من غيرها، وكل يوم بيعدي بسنه، وانا مش قادر انساها، ولا قادر اتأقلم مع غيابها، دايما صورتها في خيالي وخصوصآ اخر مره شوفتها فيها

فلاش باك 

أسامة مغمض عينيه:  افتح؟
شيري: لأ اوعا 
أسامة:  طيب بس خلصي مبحبش الضلمة
شيري توصله لغرفة الاطفال: تقدر تفتح
أسامة يفتح عينيه ليجد امامه سرير اطفال:  اي ده
شيري تمسك يده وتضعها على بطنها: علشان ده
أسامة بإبتسامة:  لا
شيري تهز رأسها بالايجاب:  ههههه اه
أسامة:   يعني انتي حامل
شيري بإبتسامة:  اه
أسامة بفرحه:  طيب امتي وازاي،  
شيري بإبتسامة: في الشهر التاني، وهتبقا اب 
أسامة:  ههههه، انا هكون اب، يا نهار أبيض..... امممم احلي خبر بجد،... طيب واقفه ليه اقعدي،وارتاحي
شيري: ههههه انا مرتاحه كده..... قولي بقا،  مبسوط؟
أسامة بفرحه:  مبسوط كلمه قليلة علي احساسي دلوقتي

«باك»

اليوم  ده  كان  اخر  يوم احس بالفرحه فيه،  وبعد  كده كل حآجه بدأت  تتحول للون الأسود  

عز:  ادخل؟
أسامة:    متستأذنش،، انت تفتح  الباب  برجلك وتدخل على طول
عز يجلس:  حبيبي  يا اسامة  ...  اخبارك  ايه
اسامه  : بخير،   ايه اخبارك انت 
عز:  انا  تمام  ....  بس انت محيرني معاك  
اسامه:  ليه 
عز:  الولد الي  لقيته مش  راضي  تسلمه للبوليس ليه 
أسامة:  افرض بعد ما بلغت حطوه في  دار ايتام،... وبعدين  لو ليه اهل اكيد  هينشرو صورته ويدورو عليه وانا، ارجعولهم
عز:  مش  عارف  ليه  حاسس  ان الموضوع  ده  في  إنه
اسامه:  هكون خاطفه يعني 
عز:  مقولتش  كده 
أسامة:  اطمن يا خالي مفيش  حآجه  تقلق
عز:  طيب  مسبتهوش مع  امنيه وسيلين ليه
أسامة:  أمنية  كفايه  عليها  سيلين
عز:  براحتك انت حر
أسامة:  طيب هتمشي ولا مكمل 
عز:  اه خلاص،    يلا هنروح نتغدا سوا 
أسامة:  بالهنا انتو،  انا  يدوب اروح  انام 
عز:  تنام  ايه دلوقتي 
أسامة:  محتاج انام شويه،.. مصدع 
عز:  سلامتك 

مشي من عندي  وانا  اتصلت  بمربية مالك  اسأل عليه

أسامة:  الولد عامل  ايه
مروى:  زي العسل  ربنا  يخليهولك يا فندم 
أسامة:  محتاج  حآجه 
مروى:   محتاج  يشوفك..... ليه اكتر  من اسبوع  مشوفتكش جيت  تشوفه خالص 




أسامة:  وهو  اللي  قالك  عاوز اشوفه  يعني 
مروى:   من غير  ما يقول  يا فندم،  ده سن محتاج  حنان  ابوه وامه.....  ااااسفه نسيت ان المديره قالت  انه يتيم الأم 
أسامة:   بقولك ايه،   انتي  جايه  تخلي  بالك  من الولد مش مصلحة اجتماعية
مروى:  اسفه  يا فندم 
أسامة:  لو في  حآجه  كلميني 
مروى:   حاضر  يافندم 

مش  عارف  سمعت  الصوت ده  فين،  صوتها مش  غريب  عليه

#مروى 

مش عارفه  سمعت الصوت ده فين،  صوته مش غريب عليه،........  بس انا  مستغربه ازاي  قادر  يغيب عن  ابنه كده،...  يعني  ده  احترام لوجودي ولا  قسوه علي  ابنه....  لا قسوه  ايه ماهو  بيتصل كل  يوم  يطمن عليه  ويبعت حد من طرفه يشوف  طلباته...

 
الهاتف يرن

مروى:   منوش حبيبتي عامله ايه 
منه:   بخير  حبيبتي  وانتي 
مروى:   انا  زي الفل الحمدلله 
منه:  عامله  ايه مع  الواد وابوه
مروى:   الواد عسسسل وحبيته اوي،.. وابوه مشفتهوش خالص 
منه:  يمكن  مسافر 
مروى:   لا مش  مسافر  بس مبيجيش هنا 
منه:   وقادر ميشوفش ابنه 
مروى:   معرفش  والله  يا منه،  غريب  فعلاً،  لكن  بيبعت واحد  يشوف  طلباتنا و بيكلمني في  التليفون 
منه:  اقولك،   احسن انه مبيجيش مش  يمكن  يطلع  عينه زايغه
مروى  :  دا راجل  محترم  جدا،  كلامه  معايا  رسمي وعن ابنه وبس
منه:  يوعدنا بحظك يختي  انا  بروح  بيوت لولا ستر ربنا  كان  زماني في  خبر  كان 
مروى:  بلاش حظي يمكن  يديكي الوحش  منه
منه:  ربنا  يكفينا شره،  ...  متزعليش  نفسك  
مروى:  تفتكري لسه بيدور عليه  ولا  نسيني
منه:   واحد  لطخ زيه اكيد شاف غيرك 
مروى:  المهم انه يطلقني دا لاطعني معاه  مفيش  اي ورق طلاق بأسمي 
منه:   انا  قولتلك  روحي للمحاكم انتي  مبتسمعيش الكلام 
مروى:  حبيبتي  انتي  متعرفيش فريد، محدش  يقدر  يوقف في  وشه دا مش  بعيد  يقتلني
منه:   الحكومه  هتحميكي،  انتي  لو قولتي  قذارته معاكي  هيحبسوه ويطلقوكي 
مروى:  هي كانت  قذاره بشكل،  انا  كنت  بقرف منه 

«فلاش باك»

الخاله:  تعالي  حبيبتي،   مكسوفه ليه تعالي 
تدخل  مروى  وبيدها صنية العصير  وهي تنظر لخالتها بخجل:   السلام  عليكم 
فريد صاحب ال 35 وقتها:  وعليكم  السلام  ،  هاتي عنك
مروى  بخجل:  شكرا 
فريد:  ما شاءلله  عليكي،  عندك  كام  سنه 
مروى: 22
فريد:  لسة  بتدرسي 
مروى:  اخر سنه ليه    
فريد:  بتوفيق، 
الخاله:   مروى  انا  اللي  مربياها من ضغرها بعد  وفات اهلها،  وملهاش حد  غيري 
فريد:  الله يرحمهم،   انا  اوعدكم هعوضها عن غيابهم،  وهتشوف معايا  اللي  عمرها ما شافته
الخاله:  واحنا  متأكدين من كده  ،  سيماهم علي  وجوههم
فريد:   متشكر،  بس انا  عندى  طلب
الخاله:  اتفضل 
فريد:   عاوز نتجوز في  خلال  اسبوع  بالكتير
الخاله:  اسبوع قليل احنا  لسه  مجبنالهاش معلقه
فريد:   انا  عاوزها  بهدومها دي
الخاله:  عيب اوي مينفعش،  ..  استنا علينا شهرين  وانا  هجهزها من كل  شيء 
فريد:   يافندم  انا  مش  محتاج  حآجه،  عندي  ڤيلا مجهزه بكل حآجه حتي الهدوم  هجبهالها قبل  ما توصل 
الخاله:   ماهو بس 
فريد:   من غير  بس،  في  البلاد  التانيه  العروسه مش  بتجيب  حآجه  واحنا  هنعمل  زيهم
مروى:  بس انا  داخله  على  امتحانات  مقدرش  دلوقتي 
فريد:   مش هأثر عليكي في  اي حآجه،  بالعكس  انا  هجبلك مدرسين يسعدوكي
مروى:   طيب  ليه  الاستعجال  ده،  ما نستنا شويه
فريد:  عاوز استقر،  وبصراحه اكتر انا  من اول ما شوفتك وانا بتمنا تكوني  من نصيبي
مروى  بخجل:  شكرا 

باك

اللي  يشوفه قبل  الجواز  ميشفهوش بعد  ما اتجوزنا بتاني يوم...  طلع  فيه  عيب وحش اوي،  اوحش  من الاهمال،  والبخل،  وكمان  اصعب من الضرب  حآجه تخلي المصرين تقلب

#امنيه

انا  وشيري اتجوزنا  في  يوم  واحد وعيشنا سنه. حياتنا كانت حلوه، هي  في  بيتها مع  اسامة  وانا  وعز في  بيت، وعدي جه عاش معانا فتره  لغيت  ما قدر يعتمد على  نفسه، وبعدها اصر يقعد في  بيت  بابا  لوحده....

كانت تعد الطعام  ليأتي هو  من الخلف  ويحتضنها 

أمنية تستدير بإبتسامة:   جيت  امتي 
عز:  لسه  داخل...  وحشتيني 
أمنية:  وانت كمان  حبيبي  ...  خمسه  والغدا يجهز
عز:  براحتك 
أمنية:  عامل  إيه  في  الشغل 
عز يمسك طبق السلطه ويبدء بالتقطيع:  زي كل  يوم 
أمنية:  سيب ده انا  هعمله
عز:   كملي الطبيخ انتي  بس 
أمنية:  طيب  ....  مقولتش  ليه  ل اسامه  يجي  يتغدا معانا 




عز:  قولتله مرضيش
امنية:     طيب  مقالكش هيعمل ايه  في  الولد اللي  لقاه





عز:  مقالش،  ولا  حتي  راضي  يسلمه  للبوليس
امنية:   مش  يمكن  حابب يربيه هو  ..  متنساش ان ابنه ملحقش يتولد وممكن بيعوض نفسه  بيه 
عز:  يمكن  ليه  لأ  ....  بس احتمال  يكونو  اهلو بيدورو عليه  دلوقتي 
أمنية:  افتكر انه يتيم،  دا محدش دور عليه  خالص  ولا  حتي  شوفتله صورة  على  النت
عز:   واليتيم هيكون لابس لبس غالى  زي اللي  كان  لابسة  لما  جه
أمنية:   طيب  ولما  هو  مش  يتيم و واضح  من لبسه  ان اهله مقتدرين،  ليه  محدش  دور  
عز:  انا  حاسس  ان في  سر وراه واسامه يعرف  حآجه  ومبيقولهاش
امنية:   والله  مش  بعيد،   هو  من وقت  اللي  حصل  واتبدل،...  حد  يصدق ان ده  أسامة  اللي  كان  عايش حياته  بطول والعرض
عز:   عندك  حق  ...  الله  يسامحه شفيق،  او رفيق  ده 
أمنية:  والله  ما عارفة  اقول  ينتقم منه او يشفيه،  بس  انا  لغيت  دلوقتي  مش مصدقه  اللي  عمله،  مقرفش من نفسه  وهي  بتقوله بابا،  في  اب يعمل  كده  في  بنته
عز:   متعرفيش ازاي  ،  بس المجنون  ممكن  يعمل  اي حآجه،  ماهو  مش  بعقله 
أمنية  تدمع عيونها:   بس مش  بشكل  ده،  
عز يلتفت لها:  ادعيلها 
أمنية  تبدء بالبكاء:     ازاي  تفضل  تروح  عنده في  زعلها ومتجيش لاختها،  مين  اقربلها،  انا  ولا  هو  ....  ياريتك ما اطمنتي بزيادة،  كان  زمانها معانا  دلوقتي 
عز يضمها لصدره:  نصيبها كده،  وربنا رحيم  بيها  اكتر  مننا  كلنا
امنيه  ببكاء:  لازم  يتعدم،  حتي  لو كان  مجنون  لازم  يتعدم يا عز،  


حرام  هي  تموت  وهو  يقعد  في  اوضه بسرير ويعيش حياته  علشان  مجنون
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-