رواية ملاذي وقسوتي كامله) بقلم دهب عطيه جميع الفصول مكتملة حتي الفصل الاخير الخاتمه

رواية نور وقسوة الايام الحب الروحاني

 الفصل العشرون20

بقلم يارا عبد السلام

كانت بتجري بأقصى سرعتها وهوا كان بيجري وراها لحد ما اختفت من قدامه وهوا وقف واتنهد بتعب ومسك 

تليفونه وكلم حد..

فضل منتظر لحد ما الشخص دا رد عليه

_ها عملت اى

_هربت منى ومعرفتش امسكها..

_غبى ازاي تفلت من ايدك 

_طلعت مش سهلة ومدخلش عليها الحوار دا 

_ماشي اقفل يا غبى ولما اشوفك..

وقفلت السكه في وشه..

عند نور 

كانت مستخبيه في شارع صغير وبتتنهد بخوف ورعشه في جسمها من التوتر مسكت تليفونها وكلمت يوسف وحكتله اللي حصل وهوا قالها تفضل مكانها متتحركش وهوا جايلها..

حست بظل حد جاى ناحيتها كتمت نفسها وهى دموعها نازله وفضلت تدعى أنه ميشوفهاش...

تليفونه رن وخرج وبعدين بصت على طيفه لقته مشي من المكان نهائي..

فضلت مستنيه وبعد شويه يوسف جه وكلمها وخرجتله..

يوسف:انتى كويسه..

نور بدموع:اه الحمد لله

_طيب طيب أهدى وتعالى يلا معايا..

ركبت معاه العربيه وطلعوا على البيت ..

_هتنزلى عندكوا ولا هتيجي تشوفى يحيي..

_لا مش عوزا اطلع عندنا بالحاله دي خدنى عند يحيي احسن..

هز رأسه وطلع على بيتهم ...

فتح الباب وشافها وحس أن فيها حاجه واكدتله شكوكه لما جريت عليه واترمت في حضنه..

بدأ يطبطب عليها بحنان بالغ ..

_اهدي يا حبيبتي فيكي اي ..

بص ليوسف اللى هز رأسه وحكاله اللي حصل..

_طب أهدى انتى معايا اهو متعيطيش علشان خاطري..

نور خرجت من حضنه ومسحت دموعها بكف ايديها زي الاطفال:أنا أنا كنت هركب معاهم بس تراجعت في اخر لحظه وجريت كانو هياخدونى ومش عارفه كان اى ممكن يحصل...

ودموعها بدأت تنزل تاني..

يحيي مسك وشها بين ايديه ومسح دموعها: خلاص أهدى  أنا معاكى ومش هتروحى اي مكان الا وانا معاكى ...

يوسف بعد تفكير .

_انتى بتقولى أنه كان عارف اسمك ونادى عليكي صح..

هزت راسها ..

_يبقى كان قاصد أنه يخطفك واكيد في حد ورا الحكايه دي...

يحيي باستغراب:ومين ممكن يعمل كدا..

يوسف:حد ليه مصلحه أنه يخطف نور ويبعدها عننا وبالأخص عنك ..

نور بصتله باستغراب وبصت ليحيي وحست إنه فهم الكلام وهى كمان فهمته..

_انت قصدك انها عوزا تبعدنا عن بعض..

_والله دا اللى أنا شايفه انتى ملكيش اي أعداء يا نور ونظراتها اللي شوفتها يوم كتب الكتاب بتأكدلى شكوكى فأنا عوزك تاخدي بالك علشان هى كدا شكلها مش ناويه على خير ....

يحيي:طب والعمل هنسيبها كدا..

_طالما معناش دليل فهنسيبها بس لازم تاخدي حذرك بعد كدا وتاخدي بالك من تصرفاتها...

نور :تمام ...أنا لازم اروح..

يحيي مسك ايديها ومنعها تمشي:لا انتى مش هتمشي مش هسيبك الا لما تكونى كويسه..

يوسف:طيب انا همشي علشان عندى شغل هشوفكوا بليل سلام..

يحيي قرب من نور ومسك ايديها وراحوا قعدوا على الكنبه..

_بقيتى احسن 

_اه الحمد لله ..

يحيي مسك ايديها بين ايديه:أنا آسف أنا حاسس انى السبب في كل اللي حصل دا ...

نور:لا مش انت السبب يا يحيي مترميش اللوم عليك انت ولا قولتلها تمشي ولا قولتلها ترجع وتعمل اللي بتعمله دا بالعكس أنا وأنت في مركب واحده ...

يحيي بمشاكسه:احلى مركب علشان معاكى ..

نور ابتسمت:مكنتش أتخيل في يوم أننا نقعد القاعده دي وتقولى الكلام دا ...

ومكنتش اتخيل انى لما يحصلي حاجه تكون انت اول حد ممكن افكر فيه واجى اترمى في حضنه ...

عارف انت لو سيبتنى لوحدى تاني هعمل اي..

ضحك:هتعملى اي يا قلبي..

_هنكد عليك 

_هوا في نكد اكتر من اللى أنا بشوفه يا روحى..

_هوا انت لسه شوفت حاجه اصبر بس لما نتجوز ..

قرب منها :طب بمناسبة الجواز ما تيجي نتجوز بقى علشان حاسس انى هتحنط جنبك..

نور اتكسفت وتوترت من قربه :احم لا احنا متفقين على شهرين خطوبه ..

_طب ما تنقصيهم بالله عليكي وتخليهم شهر..

_تؤ..

_بقى كدا..

نور بتحدى:ايوا أنا لسه مش متأكده من حبك ليا ..

_يشيخه امال دا كله اي بضحك عليكي مثلا

_اممم يمكن وبصتله بشك:امممم هتلاقيك متفق معاها عليا اصل أنا عرفاكوا صنف ملهوش امان..

_يشيخه امال مين اللى رامية نفسك في حضنه من شويه خيالى..

اتوترت:فيها اي يعنى كنت كنت خايفه

_معنى كدا انك بتحسي بالأمان في وجودى وفي حضني صح ولا لا..

نور وشها احمر من الكسوف

_قولى صح ولا لا..

هزت راسها بأه 

_في إثبات اكتر من كدا انى بحبك

هزت راسها بلا..

وقرب منها ولسه هي*بوسها

_اتنو بتعملو اي..

_يا فضيحتى..

يحيي ضحك وأمه ضحكت على منظرها..

يحيي همسلها:على فكرة انتى مراتى ها..

الام بضحك:مالك اتخضيتى كدا لى ..

نور لكسوف:اصل اصل ..

_متخافيش كلنا كنا في سنكوا كدا وأبوا يحىى ياما استفرد بيا ..يلا تعالى حضري معايا الغدا وورينى نفسك في الطبخ علشان انا لسه جايه من النادى وتعبانه..

_حاضر يا ماما..

الام دخلت المطبخ ونور بصت ليحيي بغيظ وهوا كتم ضحكته على منظرها....

حضرت معاها الغدا واتغدوا وعملت قهوة ودخلت قعدت هى ويحيي في البلكونه...

كانت بصه في السما بشرود:تفتكر لو طلعت سارة فعلا هى اللي بتعمل كدا هيكون اي رد فعلا بابا وماما بعد ما واثقوا فيها من جديد وابنها اللى ملهوش اي ذنب في اللي بيحصل دا...

يحيي:واحنا برضو مكنش لينا ذنب في اي حاجه واللى هى بتعمله دا اسمه مرض ولازم تتعالج سواء بالسجن أو أنها تدخل مستشفى تتعالج فيها لان دى مش تصرفات واحده عاقله..

_يمكن بتعمل كدا علشان بتحبك

_وانتى متخيله انها لو بعدتك عنى انى هبصلها ولا هفكر فيها اصلا أنا اللى بشيله من قلبي وحياتى بيطلع منها بلا رجعه خصوصا لو الشخص دا خاين ..

_يعنى انت هتفضل تحبنى علطول

_عندك شك

_تعرف انى حبيتك في احلامى كنت كل يوم بتجيلي وكل يوم بحلم شكل كنت رافضه الجواز بسببك ..

_ازاي

_كنت كل يوم بحلم بيك وبشوف ضحكتك اللى كانت بتاخد قلبي دي ومازالت وكنت بحكى لمريم مكنتش مصدقانى لحد ما شوفتك اول مره وهى نفسها اتصدمت نفس صدمتى لدرجة انى مكنتش يشيل عيني من عليك وكنت عامله زي الهبله ومكنتش متخيله في يوم انى احلامى تبقى حقيقه والشخص اللي حلمت بيه يبقى واقف قدامى وكمان هيكون جوزي وأبو عيالى..

_طب اي رايك بقى اكلم ابوكى النهارده ونعمل الفرح يوم الخميس الجاي ..

_اممممم موافقه..

ضحك وهى ضحكت وبعد شويه كانت الزغاريط ماليه البيت.....

عدى اسبوع وكانت كل حاجه فيه ماشيه تمام...

ام نور كانت ماليه البيت زغاريط وكانت فرحانه جدا أن خلاص بنتها اخر العنقود هتتجوز...

الكل مشي متبقاش الا مريم ونور ...

مريم كانت مع نور في الاوضه وبتظبطلها الطرحه..

_كدا تمام اووي هخرج بقى اشوف طارق اتأخر كدا لى هوا ويحيي

 ويوسف علشان نتحرك..

_ماشي يا حبيبتي...

خرجت مريم وسابتها لوحدها ..

كانت واقفه قدام المرايا وفرحانه بنفسها 

والفستان اللى هياكل منها حته والميكب الخفيف والتاج اللى كان مطلعها ملكه...

كانت بتدندن..

فجاه الباب اتقفل عليها وبصت على المرايا واتفاجئت من اللى شافته..

           الفصل الحادي والعشرون من هنا

 لقراة باقي الفصول اضغط هنا

تعديل المقال