رواية الحاميه
الفصل العاشر10
بقلم نسرين خالد
و فى ثوانى كانت هدومها طايره فى الهواء متقطعه و هى متحوله ل فهد 🐆
و طبعا ياسر اول ما شافها وطى راسه علامه عن الخنوع و الاستسلام.. و اتراجع بخوف من حجم كشماء الضخم و صوتها ال رعبهم كلهم...
تائب استعجب من ال قالته كشماء بس سكت و متكلمش ادام الفريق لحد ما يقعد لوحده مع كشماء و يعرف ايه ال فى دماغها... كشماء بصت عليهم كلهم ب غضب و بعد كده بصت ل تائب ب معنى حصلنى و مشيت من ادامهم و رجعت اوضتها اتحولت ل انسانه و لبست و راحت ل مكتب تائب.....
تائب : ممكن افهم ايه ال حصل؟؟ وليه انتى قلتى انى وليفك؟؟!!!!!!!!!
كشماء : اهدى طيب و انا هافهمك... تفتكر بعد كلام ياسر كان باقى الفريق مش هيدخل الشك قلوبهم من نحيتك؟؟.. و كمان بما انى رئيس القطيع ماينفعش اكون تحت سيطرة حد لانى كده هبان ضعيفه ادام الكل... اذا كان الفريق او قبيلتى... لكن لو كان المسيطر عليا ده وليفى... ف ده هيكون طبيعى لان طبيعتى الحيوانيه بتخلى الوليفه تابعه ل وليفها و كمان واجب على الفريق و قبيلتى يتبعوك و ينفذو اوامرك بدون اى تردد..... فهمت بقى كان قصدى ايه ب انى قلت انك وليفى😏🤔🤔.. و كمان عشان محدش يقول بعد كده انك طمعان لانك المفروض هتكون شريكى ب النص فى المزرعه
تائب لنفسه: ده ايه الدماغ ال مابتقفش دى.... لا انا لازم اكون مع كشماء فريق... و معاها و بس عمر ما حد هاينتصر علينا ابدا
تائب : تمام يا كشماء كده فهمت... بس كان المفروض تفهمينى قبل ما اتفاجئ ادام الفريق
كشماء : انا ما كنتش هقول كده اصلا بس لما ياسر اتكلم و لمحت فى عيون الفريق الطمع و التمرد و انهم ممكن يتمردو عليك فكرت بسرعه و لقيت ان ال قلته ده انسب حل.... و ياريت تفكر و لو اقتنعت بفكرتى بلغ اللواء ب ال قلناه للفريق....
تائب : تمام هفكر و ارد عليكى.... طيب و اهلك هتقولى لهم ايه؟؟
كشماء : تصدق بقى ان دى الحاجه الوحيده ال مافكرتش فيها.... ربنا يستر بقى..... بقولك صح هو المعسكر ده فاضل عليه قد ايه؟؟
تائب : المفروض ان باقى الفريق خلص تدريبه و انتى كنتى هاتقعدى شهر بعد ما هم يرجعو على مصر.... بس طبعا لانك خلصتى كل التدريب و اتخطيتى كل الامتحانات ف هانرجع كمان 48ساعه
كشماء : تمام يبقى انت تيجى معايا النهارده بعد نص الليل
تائب : اشمعنى بقى!!و هنروح فين؟؟ و بعدين مش المفروض انى انا القائد بتاعك و المفروض تحترمينى ولا ايه؟؟
كشماء : اولا بعد نص الليل عشان محدش يعرف يمشى ورانا ثانيا هنروح فين.. هنروح للقبيله بتاعتى عشان ابلغهم انك وليفى و كمان عشان ناخد الجزء ال هيدخل مصر معانا من الكنز ثالثا انا لو كنت عايزه انى اخضعك زى باقى الفريق كنت عملتها بس انا بحترمك و معتبراك صديق و مفيش صديق بينادى صديقه ب رسميه.. و كمان مينفعش تكون وليفى و اقولك يا قائد... ولا كلامى غلط😉🤔
تائب : الحقيقه من ساعت ما شفتك و انتى مفيش كلمه قلتيها غلط و مفيش راى قلتيه إلا و كان صح..... بقولك ايه انتى هاتعملى ايه دلوقتى؟
كشماء : انا هروح مكانى عند البحيره.. لانى بقالى مده بنفس اللبس ف هروح البحيره و بعد كده هرجع اعمل اكل و بعدها هنام لحد ميعادنا فى نص الليل
تائب : امممم طيب بقولك سيبك من البحيره و الاكل لانى عايزك فى موضوع بس الاول هكلم اللواء اقوله على ال اتفقنا عليه و بعد كده عايز احكيلك عنى شوية معلومات.... لان من الطبيعى انك تعرفى عن وليفك المعلومات دى
كشماء : تمام هروح اخد شور سريع هنا فى المعسكر عقبال ما تخلص مع اللواء
و تروح كشماء عشان تاخد حمام تفوق بيه من الايام السوده ال مرت عليها و تستعد للجاى
تائب اتكلم مع اللواء و قاله كل حاجه اتفق مع كشماء عليها
تائب : زى ما بقولك يا سيادة اللواء هى حاليا الفريق و القبيله بتاعتها اصبحو تابعين لها
اللواء : يعنى ايه الكلام ده... و انت يا تائب كمان بقيت تابع ليها؟؟
تائب : لا يا سيادة اللواء.... لكنى لما لقتها قويه كده ضحكت عليها و فهمتها انى بحبها لحد ما وافقت اكون وليفها... و هروح ل ابوها اخطبها بعد رجوعنا من المعسكر..... و ده طبعا عشان اقدر اكون مسيطر عليها و على اتباعها
اللواء : عفارم عليك.... كشماء لو ماعرفناش نسيطر عليها هيكون مصيرها التصفيه..... اكتب تقريرك النهائى و بلغنى قرارك
تائب لنفسه : للاسف طلع كلامك كله صح ك العاده يا كشماء... ده طالب تصفيتك
تائب : تمام يافندم... و احنا هنكون فى مصر خلال 48ساعه الجايه..
و بيقفل اللواء الخط و بيسرح تائب فى كشماء و طريقة تفكرها و عقلها ال بيوزن بلد.... و فى جمال عيونها ال تجنن و جمالها ال زاد اضعاف من ساعة التتويج😍😍😍😍
فى الوقت ده كشماء كانت خلصت الشاور بتاعها و غيرت لبسها و عملت اكل خفيف و خبطط على باب مكتب تائب
كشماء : فاضى ادخل ولا استنى بره؟؟
تائب : لا انا فضيت خلاص ادخلى
كشماء : ايه؟؟ ايه كان رد اللواء على الاخبار ال قولتهاله
تائب : للاسف زى ما اتوقعتى... بس انا فهمته انى اقنعتك انى اكون وليفك عشان تكونى تحت السيطره
كشماء : تمام بقولك ايه انا جهزت اكل خفيف و مش حابه اكل لوحدى ف لو تحب تاكل اكون شاكره جدا
تائب : ياسلااام ياريت كل المهام تكون كده..... موافق طبعا هو فى حد يلاقى اكل و يرفض؟؟ ده يبقى حمار..... بس احنا محتاجين نتكلم
كشماء : خلاص ناكل و بعد كده نتكلم
و فعلا كشماء جابت الاكل و ابتدو يكلو و بعد الاكل..............
تائب: كشماء انتى عمرك ما سألتى نفسك ليه انا قائد الفريق مش حد تانى؟؟
كشماء : اممم يمكن عشان كفأتك؟؟
تائب: لا مش ده السبب.... السبب الحقيقى يا كشماء انى زيكم فهمتى....
كشماء : يعنى ايه زينا؟؟
تائب : يعنى انا صاحب قدرات زيك... بس انا قدراتى مختلفه شويه
انا جدتى كانت سخمت (الهة الحرب عند المصريين القدماء) و اتقابلت ب
جدى ال كان مصاص الدماء الاول و حبو بعض و اتجوزو و انا بكون اخر سلالتهم و بجمع بينهم
كشماء : اه ما انا عارفه
تائب : عارفه ازاى؟؟
كشماء : ببساطة شفت الوشم ال فى اخر ضهرك و سالت عنه فى القبيله بتاعتى
و عرفت عنك كل حاجه.... عرفت انك بتتحول ل نمر و مصاص دماء (خفاش
و فار و الحاجات دى) و عرفت كمان انك بتقدر تواجه الشمس من غير مشاكل.....
تائب : كويس انك اتفهمتى ده..
. كده تمام عشان لو اللواء سألك تعرفى تردى عليه.... و دلوقتى بقى روحى اجهزى عشان نروح نجيب المجوهرات من القبيله عندك.......