CMP: AIE: رواية من هزت عرش تجبري الفصل الثامن8 بقلم مريم يوسف
أخر الاخبار

رواية من هزت عرش تجبري الفصل الثامن8 بقلم مريم يوسف

رواية من هزت عرش تجبري

 الفصل الثامن8

 بقلم مريم يوسف 

ايه يا رعد مش كنت تعزمنى على الفرح انا اول مرة اعرف انك مش بتعرف فى الأصول. و مع هذا الصوت تحول رعد إلى بركان من الغضب و احمرت عينيه بقوة و قبض على يده بقوة. و قال بهدوء مخيف: عايزة ايه يا شاهى.


شاهى بفرحة مصطنعه: انا بس كنت جاية اباركلك يا رعد. و كمان جايه ابارك لملوكه. هو انا عندى كام مليكه يعنى. و اتجهت نحوها و قالت لها بهمس: اول مره اشوف واحدة عديمه كرامه زيك. يعنى انتى شوفتيه فى حضنى و لسه عايزة تتجوزيه. فين كرامتك. لدرجة دى مش موجودة.


مليكه ببرود و همس مماثل: عديمه الكرامه الوحيدة هى انتى يا شاهى. انتى فكرك يعنى انك لما تعملى التمثيليه الهابطة دى هصدق أنه ممكن بعمل كدا مش انت مثلا حطيتى حاجة فى الكوبايه. و هو كمان عارف علشان مركب كاميرات فى البيت. لاحظت مليكه تغير ملامح شاهى فاكملت كذبتها: علشان تعرفى قد ايه انتى غبيه و ساذجة جدا. و كمان عديمه الكرامة. و علت صوتها نسبيا: الله يبارك فيكى. عقبالك يا حبيبتي لما نفرح فيكى اقصد بيكى.


نظرت لها شاهى بغضب و رحلت بهدوء يسبق العاصفة.


هند بغضب: بااااردة. نفسى اجيبها من شعرها والله ايه دا عكرت مودى والله.


عمر بخبث: متخافيش يا حبيبتى هعدهولك بس بعد ما نكتب الكتاب.


وجهه هند احمر بشدة و اكملت بحدة: بارد زيها. اتلم ياض.


عمر بقرف: ياض. بقا فى عروسة تقول لجوزها ياض.


مازن بهدوء: خلاص يا عسل منك ليها يالا علشان كتب الكتاب.


بارك الله لكما و جمع بينكما فى الخير.


كل شاب مسك ايد حبيبته و حضنها و باس راسها.


عمر بحب شديد: مبروك عليا انتى يا حبيبتى اخيرا يا هند بقيتى ليا. ربنا يخليكي ليا يا روحى.


هند بحب: و يخليك ليا يا حبيبي.


مازن بحب: مبروك عليا انتى يا اجمل بنوته شافتها عنيا. ياللى خلت عقلى يحبها من قبل قلبى. ربنا يباركلى فيكى يا حوريتى.


اسيل بحب: و يخليك ليا يا اجمل مزيون فى الدنيا.


أما الدنجوان العظيم رعد حمل مليكه و دار بيها.


مليكه بضحك: نزلى يا رعد. دوخت و هقع.


رعد بعشق: اياك تخافى و لا تحسى انك هتقعى. عمرى ما هسيبك شعره منك تقع. ربنا يخليكي ليا يا ملاكى.


مليكه بحب: و يخليك ليا يا رعدى. أنت تعرف أن قلبى علطول كان حاسس بيك و لما شفت دموعك. دموعك دى غلبتنى و قلبى ثار على عقلى و أجبره أنه يفتكرك. حتى لو عقلى نسيك. قلبى عمره ما ينساك و هيعرفك لو كنت بين مليون شخص. لان انت اول دقه قلب قلبى دقها و اول حد فى كل حاجة. مع أن المعروف أن الأب يبقى اول كل حاجة. لكن انت كنت اول كل حاجة بالنسبة ليا. انا بحبك جدا يا رعد.


سامعين الصوت دا. دا صوت قلب رعد اللى كان بيضرب زى الطبول من الفرحة. مسك ايد مليكه و راحوا لوسط الجنينه. و مازن مسك ايد اسيل و راح ورا رعد و عمر مسك ايد هند و راح وراهم. و الضوء أتوجه عليهم. و فجأة سمعوا صوت رعد و هو بيغنى الاغنيه اللى بتحبها مليكه و الشباب بيغنوا معاه و كل واحد مسك ايد مراته و رقصوا على اغنيه: انا راسمك فى خيالى. لحماقى. كان رعد بيبص فى عيون مليكه و هو بيقول كلمات الاغنيه. و مليكه كانت تائهة فى عينيه و فى حلاوة صوته. و الشباب بيقولوا معاه و كانوا صوتهم جميل قوى.


ياما حكيت عليك للناس و للايام. قالولى خيال و قلت حقيقة مش اوهام.

قالولى ملاك بتحلم بيه و مش انسان. راهنت عليك و ادينى بقيت انا الكسبان. 


انا راسمك فى خيالى من قبل ما اكون وياك و سنين و انا بستناك. عايش على نار الشوق. قالوا عليا ليالى عايش فى امل كداب. مسكين ماشى ورا سراب و مسيرة فى يوم هيفوق. 


و أدى المسكين بقا دلوقتى ليه حاسدين. و مش فاهمين و سالونى عرفت منين. أن فى يوم هقابلك بين بقيت الناس. و انا رديت بأنى مشيت ورا الاحساس. 


انا راسمك فى خيالى من قبل ما اكون وياك و سنين و انا بستناك. عايش على نار الشوق. قالوا عليا ليالى عايش فى امل كداب. مسكين ماشى ورا سراب و مسيرة فى يوم هيفوق.


و بعد ما انتهى الشباب من الغناء قبلوا الفتيات اللواتى أدمعت أعينهم. شاكرين الله لأنهم أحبوا هؤلاء الشباب. أشتدوا من احتضانهم. و كل واحدة قبلت زوجها على خده. أما هم فصدموا و قالوا فى نفس واحد: انتوا قد اللى عملتوه دا.

البنات احمرت اوجههم بشدة من الخجل. و أخذ كل واحد منه حبيبته و ذهبوا لجناحهم. أما مازن فذهب مع اسيل للمنزل. و بعد أن صعدوا سمعوا صوت طرق على الباب. 


مازن: انا هروح اشوف مين اوعى تعملى اى حاجة. نزل و لم يجد أحد بل وجد طرد. موضوع عليه ورقه. امسك به و فتح الورقة و التى كان بها: الف مبروك ليك يا مازن بيه. دى هدية جوازكوا من فاعل خير. فتح مازن العلبه و وجد صور لاسيل مع عمر فى أوضاع مختلفة. احمرت عيناه بشدة و اعماه غضبه

 صعد لأعلى. و فتح الباب بشدة. ارتعبت اسيل و وقفت و اتجهت نحوه و وضعت يدها على وجهه و قالت بقلق: مالك يا حبيبى ايه اللى حصل. مين كان على الباب.


امسكها مازن من شعرها بقوة: حبيبك. حبيبك يا****. يا***** تضحكى عليا انا مازن الاسيوطى. بقا تضحكى عليا انا يا****و مع مين مع صاحبى. يا**** كنتى بتضحكى عليا و انا زى الغبى ماشى وراكى و حبيتك. و انتى مقضايها معاه يا******.


اسيل بصدمه و الم: مازن انت بتقول ايه. سيب شعرى يا مازن انتى بتوجعنى. سيبنى يا مازن. سيبنى بدل ما اكرهك. و مش هينفع بعدها اى عذر.


مازن بغضب اكبر: ما تكرهينى و لا تتزفتى. على أساس أن واحدة***** زيك هتفرق معايا. و بما انك*****. فأنا هحب اجرب معاكى ليله. و اشوف هتعجبينى ولا لا. و ألقاها بعنف على. الفراش و هى مصدومه و تبكى بشدة و هو يفك ازار قميصه. و هجم عليها بقوة و هى ظلت تبعده. لكن هيهات فقوتها لا تقارن بين قوته. ظلت تقول و هى تبكى: ابعد عنى يا مازن ارجوك ما تدمرش اللى بينا متخلينيش اكرهك. لكنه لم يستمع لنداء هذه المظلومه. و فعل ما ندم عليه. ثم................

                     الفصل التاسع من هنا 

لقراة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-