الفصل التاسع عشر19
بقلم فيولا عماد
كمال بغيظ: بقا انا ي كلب عجوز
يوسف: اه عجوز صح يفري
فريدة بضحك: لا جدو حلو
امير بضحكة خبيثة: م انتي لازم تقولي جدو حلو ونهي كلامه بغمزة
كمال بغيظ من امير: لا يحلو انا حلو و حلو اوووي الباقي والدور عليك انت هه
امير بغيظ: انت جربتني مجربتنيش يبقا متحكمش عليا ولا انت بقا عشان
مجرب ومسيطر تقولي كده
فريدة بزعيق: بس بقا اي اللي بتقولوا ده تعال يحبيبي اعرفك علي اوچين
كمال بحب: ازيك يحبيبتي
اوجين باحراج: الحمدالله ي اونكل
فريدة ل اوچين: بقولك اي تعالي معايا نعمل غدا
وذهبوا وهم غافلين عن اللذين يخانقون ف بعض
وبعد وقت دلفت مريم اللي الفيلا
فريدة وهي علي السفرة: حماتك بتحبك تعالي يحبيبتي
مريم بارهاق: لا ي خالتو انا هنام شوي
فريدة بزعيق: قولت تعالي كلي انتي مش شايفة نفسك عامله ازاي
مريم و هي تقلب ف الطبق
فريدة وهي تقعد جانبها: افتحي
مريم بستغراب: افتح اي يخالتو؟
فريدة: بؤقك
مريم: ليه يخالتو
فريدة وهي تطعمها: كلي وانتي ساكتة طابقك زي م هو واكملت بخبث
و صوت لما يسمعه شخص غير مريم ولا عشان ادم مش هنا ونهت كلامه بغمزة
مريم: كح كح كح
فريدة: اشربي يقلب خالتك اشربي
مريم: احم شكرا يخالتو انا انا هطلع انام تصبحوا علي خير
اوجين: شكرا يطنط بجد علي الغداء
فريدة: يحبيبتي انتي زي بنتي مفيش شكر
اوجين: طيب استاذن انا
يوسف بزعل: ليه نامي معايا هتمشي ليه؟
اوچين وهي تحتضنه: هاجي بكرة تاني ماشي
يوسف: لا مش هتيجي عشان خاطري اقعدي مش تمشي
اوچين: والله هاجي متزعلش بقا
يوسف: خلاص اجي اقعد معاكي انا و فري
اوچين:مش هينفع يحبيبي انا هاجاي تاني بكرة وعد
يوسف بزعل:ماشي هتوحشيني
اوچين:وانت كمان باي
بوسف: باي
وذهبت بعد سلام من العائلة
............
فوق عند مريم
مريم وهي تكلم الممرضة: ها ي فاطمة فاق ولا لسه؟
فاطمة الممرضة: لا يدكتورة
مريم بقلق: طب ي فاطمة انتي نبطشية النهاردة صح ممكن كل شوية تبصي عليه
فاطمه بحب: حاضر يدكتورة
مريم:شكرا يفاطمة سلام
فاطمة: سلام
مريم ف سرها: فوق بقا ي ادم والله انا غبية اني بعدتك عني بس
كان لازم تفوق وترجع عن اللي انت بتعملوا يحبيبي
و فجاة
...........
اوچين ف شقة ابيها بعد ان بدلت ملابسها وانهاءت المذاكرة وتصلي
و تقول: شكرا ي رب علي تحقيق احلامي النهاردة كان
اول يوم ليا ف الكلية اللي بحلم بيها و اتقبلت ف الشغل وبقات حالتي كويسة يارب شكرا بس لسه باقي
حلم وهو اني اتجوز شخص اسمه امير وانهاءت صلاتها وذهبت ل احلامها الوردية