CMP: AIE: رواية متمرده احتلت قلب صعيدي الفصل الاول1 بقلم اسراء ابراهيم
أخر الاخبار

رواية متمرده احتلت قلب صعيدي الفصل الاول1 بقلم اسراء ابراهيم

رواية متمرده احتلت قلب صعيدي

 الفصل الاول1

 بقلم اسراء ابراهيم 

اخوك هرب يا مالك ،، هرب عشان ميتچوز غزل بتي اللي اغت*صبها ورماها ،،هرب بعد ما داس علي عرضي وشر*في  


قالها سعد بغضب  بعد  ما دخل  بيت عيلة الصواف وهو ماسك عصايته بإيده  ووراه عبد الرحمن ابن اخوه ودراعه اليمين وباقي رجالته وكمل سعد كلامه وقال: 


يمين بالله من اهنه لحد بكرة لو اخوك مظهرش  اعرف انه فتح عليكم باب چهنم  ومحدش يبجي يلومني عاللي هعمله يا ابن عيلة الصواف 


كان مالك واقف حاطط ايده في جلبيته بكل برود واخيرا اتكلم وقال بملل  : 

والله انا لو اخوي غلط  فبتك برضك مش ملاك واحنا مبنتهددش يا سعد يا رضوان  ولما ادينالك كلمة وجولنالك هنخليه يستر عليها  مكنش خوف منيك بس عشان احنا حدانا ولاية ونخاف عليهم واللي جالك ان اخويا هرب غلطان احنا اتفجنا كتب الكتاب اخر الاسبوع  يبجي خلاص بلاها و*جع دماغ 


قا*طعه حماد  ابوه وهو نازل عالسلم وقاله بصوت عالي: 


مااالك  عيب اكده  دول في دارنا برضك  وبص لسعد وقاله:  وانت يا حج سعد  زي ما مالك جالك احنا مهنخلِفش كلمتنا عاد  فبلاش  التهد*يدات دي ملهاش عازة 


عبد الرحمن معجبوش طريقة كلام مالك وكان جواه نا*ر من تلميحاته القذ*رة و لسة هيرد مسكه سعد وقاله بهدوء وهو بيهز راسه : 


هم بينا يا ولدي  الحديت خلص خلاص وبص لمالك وكمل كلامه وقال: اللي عندينا جولناه ويبجي يحصل غيره سعتها مش هيبجي بينا غير الد*م  وخرج  وعبد الرحمن بص لمالك بغيظ ومشي ورا عمه...... 


مالك بص لابوه بعصبية وقاله: عاچبك ولدك واللي عامله فينا  عاد  وشغل العيال الصِغيرة ده 


بصله ابوه وقاله بقلق: احنا مش قد عيلة الرضوان يا مالك تچيبلي اخوك من تحت الارض لازمن يتچوز البنتة ويستر عليها والا هتبجي حر*ب واحنا الخسرانين فيها يا ولدي 


مالك قال بغضب وهو بيقرب من ابوه:  

واحنا  برضك مش جليلين في البلد احنا عيلة الصواف وهو خابرنا زين وخابر انا ابجي مين واجدر اعمل ايه 


ردت امه عليه وهيا نازلة علي السلالم  بخوف :  حجهم يا ولدي دي بتهم وده عرض وانت خابر ان الشرف لو حد مسه فيها ج*تل  وقربت من حماد جوزها ومسكت ايده واترجته: 


 لازم ترچع  فؤاد ولدك  يا حماد لازمن يستر عالبنتة ،،هيج*تلوه لو متچوزهاش وانا ام وخايفة علي ولدي 


نفخ مالك بضيق وهو بيفتكر اخوه اللي مدلع طول عمره ومش شايل مسئولية حاجة  وافتكر كلامه معاه لما واجهه باللي عمله وقاله انها كدابة وانها كانت عشيقته وان اللي حصل كان برضاها وان دي تمسلية منها عشان تجبره يتجوزها ويستر عليها  واتحولت ملامحه للقر*ف من غزل علي ر*خصها


............... 


فلاش بااااااك من اسبوعين 


كانت بتعيط وبتترجاه يرحمها ويبعد  عنها  بس للاسف هو مكنش في وعيه من كمية الشرب  وعشان كدة اول ما شافها ماشية لوحدها علي اول البلد استغل ان مفيش حد في الوقت ده واغت*صبها مع انها كانت بتترجاه يرحمها بس هو مرحمهاش وخلاها تعيش بالعار عمرها كله بسببه ،،كان مغمي عليها وفجأة فاقت بفزع و لقت نفسها مرمية عالارض  قامت بلهفة وجريت بأقصي سرعة عندها وهيا ماسكة هدومها المتقطعة وعمالة تتلفت بخوف وهيا بتعيط وبتتشحتف وخايفة حد يلمحها جسمها كله كد*مات والد*م مغرق جسمها ووشها 

وكل شوية تمسح بايدها دموعها اللي مغرقة عنيها ومش شايفة الطريق قدامها بسببها  ،،حمدت ربنا ان الدنيا ليل والناس كلها في بيوتها  وهيا بتجري  وقعت علي وشها،، اتو*جعت وعيطت اكتر بقهر وقامت تاني بسرعة قبل ما حد يشوفها  ووصلت بيتها ودخلت جري  ولحسن حظها ان الغفر اللي علي باب البيت مكنوش موجودين كمان  فدخلت بسرعة وهيا خلاص مش قادرة من التعب


وفي  بيتها بيت عيلة الرضوان  المعروفة في البلد بالكرم و الاخلاق  الساعة كانت  ١١ بليل كانت فريدة وتبقي مرات كبير البيت سعد الرضوان  وام غزل

كانت رايحة جاية بقلق  وبتفرك في ايدها من الخوف والتوتر وهيا بتقؤل: 


استرها يارب استرها  هتكون راحت فين اااخ يا مرك يا فريدة لو سعد جاله خبر  ان بِته  لسة برة الدار لحد دلوجتي هيج*تلني اعمل ايه اروح فين واچي منين بس وقعدت عالكنبة بقلق وهيا بتخبط بايدها علي ركبتها وبتقؤل: 

فينك يا غزل يا بتي كل ده ياريتني ما كنت وافجت علي خروچك واخري اكده 


  ق*طع كلامها خ*بط عالباب ضعيف قامت بلهفة وهيا بتقؤل  : 


اهي چت الحمد لله يارب  وقامت راحت ناحية الباب وفتحته  واتفأجت بغزل  واقفة قدامها وساندة عالباب بضعف ومتبهدلة وهدومها مليانة د*م  اتخضت وخب*طت علي صدرها بصدمة وقالت: 


يا مرك ،، ايه اللي چرالك يا بتي  مين اللي عمل فيكي اكده وقربت منها بلهفة وغزل  كانت خلاص مش قادرة تقف فقالت بصوت متق*طع و ضعيف : 


الحجيني ياااما ووقعت في حضنها مغمي عليها 


فريدة صوتت بصوت عالي وهيا ماسكة في بنتها بخوف: 


الحجوووني  يا ناس بتي هتروح مني غززززل 


.................... 


كان داخل بيته وهو بيتسحب وبيطوح  كالعادة من ساعت ما رجع من بلا د برة بس المرادي كان قلقان وداخل بيتلفت حواليه احسن ابوه او اخوه يشوفه  وهو ماشي اتكعبل في الكرسي ووقع علي الارض نفخ بضيق وبعدين حاول يقوم وسند عالكرسي بس اتفاجأ بامه بتسنده عشان يقوم فاتخض وقال: 

احم  ايه اللي مسهرك ياما لحد دلوجتي 


بصتله امه بضيق وهيا بتبعد عنه وقالتله: 


كنت  مستنياك يا ولدي  عشان  خابرة انك هتيچي واخري زي عادتك  وقربت منه وكملت كلامها بحنان وقالت: 


مش ناوي تعجل بجي اكده وتبطل سهر وشرب لحد ميتي هتفضل اكده  يا ولدي ،، بس وهيا بتتكلم خدت بالها من هدومه انها عليها د*م  برقت من الصدمة وقالتله بخضة: يا مري ايه الدم ده  يا فؤاد انت اتصابت ولا اي  


اتوتر فؤاد وزاغ بعينه بعيد عن امه وقالها:  لا ياما مفيش حاجة داا داا  انا اتعار*كت مع حد في الشارع وخلاص يعني الخناجة اتفضت 


بصتله امه بشك وقالتله طيب يا فؤاد اطلع فوج يلا اتحمم وبعدين نام جبل ما ابوك يشوفك عشان لو عرف انك  چيت واخري تاني هيسود عيشتنا كلنا


عودة من الفلاش باااك 


 كانت  غزل في اوضتها قاعدة علي سريرها وهيا ضامة رجليها لحضنها وبتعيط من غير صوت وسرحانة وكل شوية تفتكر اللي حصل و من كتر التفكير  حطت ايدها الاتنين علي دماغها وقالت بتعب: 

خلاص بجي كفاااية مش رايدة افتكر مش رايدة حرام بجي يارب اموت وارتاح  من اللي انا فيه واريح اهلي من عا*ري وعيطت بحرقة 


دخلت عليها فريدة امها و قفلت الباب وراها وقربت منها بلهفة وقعدت جمبها وشدتها  لحضنها وعيطت هيا كمان وهيا بتحاول تهديها: 


خلاص يا بتي  متعمليش في نفسك اكده  اللي حوصل حوصل هنعمل ايه ده امر الله 


غزل  تبتت في حضن امها  جامد  واتكلمت بشحتفة: 


خلاص ياما  انا مستجبلي ضاع بجيت معيوبة 

انا چبتلكو العار 


طبطبت امها علي ضهرها ومسحت دموعها بايديها وقالت بحرقة: 

منه لله منه لله فؤاد ابن عزيزة  بس ابوكي مش هيسيب حجك يا بتي متخافيش بس اهم حاجة لازم يتچوزك ويستر عليكي 

  

غزل  مسكت ايد امها برعب وقالتلها بحرقة انتي بتجولي ايه  اتچوز مين  اللي د*بحني انا لا يمكن اتچوزه ده حيو*ان انا مجدرش ياما مجدرش الموت عندي اهون  


حاولت امها تهديها  وباست ايديها وقالتلها: 

متخافيش يا بتي  ده چواز علي ورق عشان محدش يجول عليكي نص كلمة يا غزل لو حد من اهل البلد شم خبر هتبجي فضي*حتنا بجلاجل واسم ابوكي هيتحط في الطين يرضيكي ابوكي يتك*سر وسط الناس يا بتي 


عيطت  غزل بحرقة لانها عارفة ان كلام امها صح ولازم تتقبل الواقع لان محدش هيرحمهم من اهل البلد لو عرفو  فهزت راسها بقلة حيلة  وحضنت امها بخوف وهيا بتترعش من كتر العياط والخوف من اللي جاي 


.........................


وقف عبد الرحمن بعصبية وقال:  حديت ايه ده يا عمي عاد انت عايزنا نسيب حجنا ومناخدش حج عرض بتنا اللي الكل*ب ده داسه وحتي لما فكر يهرب مسبتنيش اتحددت واطربج الدار علي دماغهم،، ليه اكده يا عمي هيفتكرونا ضعاف


خب*ط سعد بعصايته عالارض بتحذير وقال بغضب: 

الزم ادبك  يا عبد الرحمن انا كل اللي جولته اني عايز اچيب حج بتي بس مفض*حهاش وانت خابر زين اني  اجدر  امسح  عيلة الصواف  من علي  وش الارض  زي ما انت خابر برضك  التار اللي بينا وبينهم ولولا انهم  جدمو كفنهم وعملنا جاعدة صلح كان زمانهم  ملهمش اثر من زمان 


عبد الرحمن اتنهد بغضب وقعد تاني قدام عمه وقاله: 

انا خابر اللي انت بتجوله يا عمي وخابر انك خايف علي سمعة غزل وعشان اكده مرضيتش اتحددت واحنا جاعدين معاهم لما انت جولت چواز  بس انا لو بيدي كنت روحت طلعت روحه بيدي الكل*ب اللي اسمه فؤاد ده  


هز سعد راسه بقلة حيلة وقال:  ومين سمعك يا ولدي انا لولا سمعة بتي كنت دفنته ح*ي  عشان جه علي شرفي وعرضي  بس للاسف مضطر اني  اچوزهاله عشان بتي متتف*ضحش   ، وبص لعبد الرحمن وكمل كلامه وقال: 


انا خابر يا ولدي انك خايف علي بت عمك هو ده العشم برضك بس حكم عجلك دايما  عشان متعملش حاچة تندم عليها واتنهد  وقام  وهو بيعدل جلبيته وقال لعبد الرحمن: 


حضر نفسك والرچالة عشية عشان هنروحو  لعيلة الصواف عشان نعجل بالموضوع ونخليها الخميس بدل الچمعة الجاية وسابه راح ناحية الباب  وهو بيكمل كلامه: 

 انا خارج دلوجتي رايح اطل عالارض ابجي حصلني  وسابه وخرج  وعبد الرحمن اتنهد بغضب وهو بيفكر ايه اللي هيحصل لما عيلة الصواف يعرفو باللي حصل ويا تري هتعدي علي خير ولا لا وخصوصا انه عارفهم وعارف المشاكل اللي كانت بين العيلتين من سنين  قام هو كمان ولسة هيخرج من باب اوضة المكتب  بس اتفاجأ بقمر  بنت عمه داخلة المكتب بتجري وهيا بتنده علي ابوها ووقفت بصدمة لما لقت عبد الرحمن  في وشها  


عبد الرحمن انحنح بحرج وبص في الارض وقالها: 


عمي سعد خرچ يا جمر مش اهنه 


اتكسفت قمر  من دخولها جري كدة وقالتله: 

اسفة يا عبد الرحمن  كنت فاكراه  اهنه وكنت عاوزة الحجه جبل ما يمشي 


رفع وشه وبصلها بصة طويلة وقالها: 

لو عاوزة حاچة جولي وانا رايحله وهبجي اجوله علي اللي انتي رايداه 


بعدت  شعرها ورا ودنها وقالتله بابتسامة  : 

لا خلاص مش مشكلة دي حاچة تخص المِدرسة لما يرچع بجي  هبجي اقوله بعد اذنك يا واد عمي وسابته ومشيت 


عبد الرحمن بص مكانها وابتسم  عشان شافها بس اضايق لما لقاها بتعامله علي انه كبير عنها  وهو بيعشقها من اول ما عينه لمحتها بس للاسف هي شايفاه اكبر منها وده خلاه يكشر تاني ويبقي مش طايق نفسه وخرج بغضب من المكتب والبيت كله

 

....................


مالك كان قاعد في اوضته وسرحان في المشكلة اللي واقعين فيها بسبب فؤاد اخوه وق*طع  سرحانه صوت التليفون فرد بضيق :

خيير ،، بس اول ما سمع اللي اتقاله برق من الصدمة و.........

                   الفصل الثاني من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-