CMP: AIE: رواية حكايات بنات الجزء الثاني2الفصل الخامس5بقلم نجمة براقة
أخر الاخبار

رواية حكايات بنات الجزء الثاني2الفصل الخامس5بقلم نجمة براقة


رواية حكايات بنات الجزء الثاني2

الفصل الخامس5

بقلم نجمة براقة
 

 بعد يومين وصلني كل المعلومات عن « اسامه زيدان »  بما فيهم ان مراته اتق*تلت،  ولما دورت علي  اسمها، فهمت كل  حآجه، وافتكرت اللي حصل،،  بس هو عرف ازاي وايه فكرو  دلوقتي 

«فلاش باك» 

ناصر في سن العاشره اثناء لعبه بالكره مع اصحابه واذا بأحدهم يحمل الكره ويريد ان يذهب إلى  بيته،  حتي قام ناصر بخطف الكره منه 

ناصر:  مش هتاخدها 
الولد:  الكوره بتاعتي انا وانا  هروح 
ناصر: روح من غيرها 
الولد:  هات الكوره بتاعتي عاوز اروح 
ينظر له بسخط:  لا

الولد امسك بالكره قاصد اخذها منه، حتي دفعه " ناصر " ليقع على الأرض ويرتطم رأسه بحجر على الطريق، لينتج عن ذلك جرح عميق في جبهته،، ثم يذهب ناصر راكضآ الا منزله ويمسك بمقص ويضربه بالكره ويقطعها إلى اشلاء **

بعد سنوات كبر ناصر واصبح شاب يافع وكان هناك سباق لدرجات، والفائز يحصل على تيشرت لناديه المفضل،  ..  وبدء السباق وكان منافسه، يسبقه بأمتار حتي استطاع الفوز وفي النهاية، حصل علي التيشرت كجائزه لفوزه،  وذلك جعل  نار الحقد تشعل بداخل قلب ناصر، ليخطف منه التيشرت ويمزقه.. ولكن لم تكن تلك هي المره الاخيره، و لا طالما كان يعاني من تلك العقده، وهي،  ان لم يستطع ان يتملك الشئ كان يمزقه او يكسره او حتي " يقتله "

عندما كبر ناصر وأصبح في سن الرابعه والثلاثون،  شعر بأن تلك المشكلة  تزيد عنده لهذه السبب  قرر اخيرآ ان يذهب لطبيب نفسي،  وكان الطبيب هو رفيق..  ومع تكرار زيارته له كان يصادف وجود شيري،  تلك الفتاه الجميله التى تجذب كل من يراها وبالكاد استطاعت ان تجذبه هو الاخر حتى أصبح بينهم احاديث عن حياتهم اليوميه،  الي ان ذهب الى رفيق في  احدى المرات و وجدها هناك تبكي 

ناصر:  مال القمر بتاعنا 
شيري تمسح دموعها:  مفيش 
ناصر:  امال بتبكي ليه 
شيري:  شدينا انا واسامه شويه
ناصر:   مفيش حآجه تستاهل دموعك بطلي عياط
شيري:  انت مش عارف ايه اللي حصل 
ناصر:  ايه اللي حصل 
شيري:  طلع بيخو...... 
رفيق بمقاطعه:  اهلا استاذ ناصر اتفضل،   شيري ممكن قهوه يا حبيبتي 
ناصر:   تعمل قهوه ازاي،  مش  شايفها زعلانه
رفيق:  هي شاطره وانا بحب قهوتها،  يلا يا حبيبتي 
(شيري تهز رأسها بالايجاب وتذهب)
ناصر:  انت قاصد تخليها متتكلمش معايا 
رفيق:  دي بت عبيطه بتمسك في اي حآجه،..  يلا خلينا نبدء الجلسة 

دخلنا جوه وهو بدء يسألني بس انا كان كل تركيزي مع شيري ، اللى  شكلها  فهمت ان رفيق قاصد يسكتها وبالفعل مظهرتش تاني،  بس ده منفعش معايا،  انا  مش  عاوز أزيها،  انا عاوزها ليه بس...... ولما عدت المره دى ومشوفتهاش تانى فيها، جيت تاني بعد يومين وقابلتها وشفيق كان مشغول جوه ف كان قدامي فرصه اتكلم معاها 

شيري بإبتسامه:  اتفضل،  رفيق بيقص الشجر وجاي 
ناصر:  كويس علشان نعرف نتكلم علي انفراد
شيري:  انفراد؟ 
ناصر:  ايوه، انا جاي عشانك انتي المره دي
شيري: خير 
ناصر: انا حسيت انك مش مرتاحه مع جوزك، وانتي كنتي هتقولي انه بيخونك بس رفيق سكتك لكن انا حسيت بيكي
شيري برفع حاجب: حسيت بيه.... طيب وبعدين
ناصر:  انا ممكن اساعدك لو حابه تخلصي من جوزك الخاين ده واطلقك منه
شيري:  ايه اللي انت بتقوله ده ومين سمحلك اصلا تتكلم في حآجه  زي دى 
ناصر:  انا  بعتبر نفسي صديق وحابب اساعدك 

رفيق ياتي:  استاذ ناصر اتفضل، 
شيري بقرف:  عن اذنكم 
ناصر:  اسف اني جاي قبل معادي بس احتجت اتكلم معاك 
رفيق:  طبعا اتفضل 

شوفت الصد في  كلامها بس مفقدتش الامل انها تلين وتسيبها من جوزها ده، وبعد يومين خليت حد يتصل ب رفيق عشان يطلع من البيت،  وبالفعل قدرنا نخرجه، وانا روحتلها وبدات اكلمها كويس وبلطف بس هي اتنمردت عليه

شيري:  انت لو مخدتش بعضك ومشيت بكرامتك انا همسح بيها الارض، تكون مين انت عشان اسيب اسامه علشانك

يجرح هذا كبريائه  ليمسكها من ذراعيها ويشدها اليه لتخترق نظراته عينيها: انتي هتطلقي وتيجي معايا بذوق ولا اخلص دلوقتي
شيري بخوف:  انت عاوز منى ايه 
ناصر:  عااوزك انتي،و اعقلي بدل ما تخسري عمرك
شيري بصراخ:  الحقوووني( يكتم صوتها بيده)
ناصر: هي بقت  كده،... كده مفيش امل تعقلي، تعاليلي بقا،( يريد ان يحملها لتعض يده وتركض الي الحمام وتغلق الباب ثم تخرج هاتفها من جيبها وتتصل ب اسامه 

شيري بصراخ:  اساامه الحقني ( ثم يدفع الباب بقوه حتى استطاع فتحه ليسقط منها الهاتف، وهي ظلت تتراجع للخلف وتترجاه ان يتركها ولكن لم يجدي هذا نفعآ ثم ضرب قدمه على الهاتف وكسره، وبعدها امسكها من قدميها لتقع على الأرض بقوه   وفي محاولة لتعدي عليها اصابها نزيف  حاد، واذا بها لا تستطيع مقاومته و عندما شعر ان رفيق قد يصل في اي وقت، حملها و وضعها بداخل البانيو وفتح الحنفية، وكلما اردت ان تنهض غطس رأ**سها في الماء حتى عجز جسد**ها عن الحر**كه.... وبعدها يذهب إلى الغسالة يقطع الكابل ويضع طرفه في البانيو والطرف الاخر بالمقبس، وعندما تأكد من موتها ذهب سريعآ، ظنآ منه ان احد لم يشاهد ما فعله، ولا يعلم ان رفيق راه وهو يضع الكابل بالكهرباء، ولكن خوفه الشديد وتذكره موت ابنته الاولى جعله مهزوز  واختبئ قبل ان يراه ناصر (   للي عاوز تخلص علي جوز**زها يعني يا بنات 😂 يخربيتي ايه الافكار دي ما علينا)

« باك» 

#أسامة 

كنت يومها راجع من السفر.. سيبت الشنطة وخدت دوش ويدوب لبست هدومي ف تليفوني رن وكان الاتصال من شيري...  رديت عليها وانا علي بالي انه رفيق،  بس عرفت انها هي لما بقت تستنجد 

شيري بصراخ:   اسامه الحقني  
اسامه بهلع:  في  ايه...  الووو...  شيررري 
استمر صراخها وترجيها لاحدهم بأن لا يأذيها حتى اغلق الخط...  وبعدها اسامه يركض للخارج بشعره المبلل،  وبعد وقت يصل بيت رفيق ليجد الباب مفتوح.. ودلف مسرعآ وظل يبحث في كل الغرف حتي رأي باب الحمام مفتوح ليركض إليه سريعآ وينظر لارضية الحمام الملطخه بدماء والي رفيق الذي يجلس في احدى الزوايا ويضم ركبتيه إلى صدره ويرتجف بقوه وهو ينظر إلى البانيو،  ليزيد هو فتح الباب ويتقدم لداخل ليجدها بداخل البانيو المملؤ بالماء الذي يغلب عليه الون الأحمر،  وبه طرف كابل كهرباء والطرف الاخر موصل بمقبس الحائط 

أسامة يتقدم نحوها وهو يضحك وسط دموعه وجسده يرتجف ثم يمده يده ليحملها من الماء حتى سعقته الكهرباء ليرتمي علي الارض ويعود ليجلس  على  ركبتيه ويضحك:  ههههه شيري،   ...  هههههه  يا رفيق متهزرش بقا انا مش هتخض، انا كنت جاي اخدها مفيش داعي تعملو كده ( يبدء بالبكاء)......  شيري،  قومي بقا هتاخدي برد.... شيييري،  ( ينهض ويزيل الكابل من المقبس ويحملها من داخل الماء ويجلسها على الأرض  ثم يضمها اللي صدره ويزيد بكائه وترجيه ان تفتح عينيها ولا تتركه... ثم يعيد ترجيه مره اخرى بأنه يذكرها ان طفلهم لم يولد بعد 

رفيق وهو يرتجف ويقوس شفتيه: قولتلها خليكي بعيد عنه.... هي مسمعتش 
أسامة يتركها ويذهب إليه:  مين، يا رفيق.... مين عمل كده..... رد عليه

رفيق: هو.... هو.... الاجنده ( ينهض فجأه ويركض للخارج وقد اصابه الجنون)

« باك»

رفيق مريحنيش  وقتها،  بس انا كنت شاكك في الراجل اياه لكن  مكنتش  اعرف  اسمه،  وقبل ما حد يجي دورت في  مكتبه وخدت الاجنده خبيتها...  وبعد  ايام قريت اللي  فيها،  لقيت اسرار كتير عن ناس بيجو عنده، بس مكنتش عارف هو مين فيهم  ......  والبوليس اعتبرو ان رفيق هو اللي  حاول يعتدي عليها ف اجهضدت وعشان يخلص منها ومتفضحهوش موتها.....  بس  انا مصدقتش اي كلمة ولما سألوني قولت انه ميعملهاش ،  لكن مكنش عندي دليل و مكنتش  عارف  اسم الراجل اللي شوفته معاها قبل كده....  وبعد اكتر من سنتين شوفته في التليفزيون،  وعرفت اسمه،  ورجعت تاني للأجنده اللي مكتوب فيها اسرار المرضى وقريت الكلام الخاص بيه،  وبدأت ادور اجيله منين، لغيت ما عرفت انه متجوز ومراته ولدت من كام شهر....  وبعد  مراقبتها فترة عرفت ادخلها ازاي،  وكلها اقل من شهر كانت حبتني ولو قولتلها موتي نفسك مش هترفض وفي النهاية خدت منها ابنها و خليتها عيني علي ناصر وبتجبله كل اخباره وهي مغصوبه على ده 

#مروى 

عُدي جه من تلات ايام يقولي  ان البواب هيجي كل يوم يشوف طلباتكم واي حآجه  احتاجها اقوله عليها،  و وصاني مطلعش من الباب ولا اخلي مالك يبص من البلكونة  حتي....  وبعد  كده اخبارهم اتقطعت وحتي رسايل الفيسبوك مبيردش عليها،  ومش  عارفه  اذا في  مشكله  معاه ولا  إيه،........   هو  رغم  انه متعجرف بس  كفاية  احترامه لوجودي لوحدي  في  بيته،  دي تشفعله،  شويه وتخليني اهتم اني اعرف مالو... مش زي واحد جبله كنت اعرفه اسمه فريد 

فلاش باك  

مروى:  مش هخرج يا فريد 
فريد يمسكها  من شعرها:  الكلام  ده  ليه  انا 
مروى تغمض عينيها بألم:  لو هتموتني مش  هخرج 
فريد يدفعها على السرير ويحوطها بيده:    محدش قالك ان الست المحترمة تقول لجوزها حاضر  ونعم وتُأمر 
مروى تضغط على  اسنانها بغضب:  ده لما  يكون  راجل،  مش  واخدها يعرضها لصحابه ويفعصو في  ايديها قدامه وهو  مبسوط 
فريد يصفعها بقوه:  انا  جايبك من الشارع  علشان  تكملي الطقم،..  واوعي تفكري اني بعتبرك مراتي بجد .... لا يا حبيبتي، البيت ده  مش  اكتر من جرسونيره بقابل فيها عشيقتي وخلاص....  انتي  زيك زي العربية  والبدل والشركه،  
مروى تنظرله والدموع تنهمر في  عينيها: انا  مش  مصدقه اللى  بسمعه....  انت راجل  انت( تبزق بوجهه)
فريد  يصفعها بقوه حتي  فقدت وعيها 

«  باك» 

التليفون يرن ويفوقها من شرودها 

مروى:  مين 
أسامة:  انا 
مروى:  استاذ  اسامه؟
اسامه:  ايوه،  ايه الاخبار 
مروى:   الولد بخير،  حضرتك كويس؟!
أسامة:  اه.....  الدنيا  تمام  عندك؟ 
مروى:   ايوه يا فندم  ..... بس خير  استاذ  اسامه،  اخباركم اتقطعت عننا فجأه 
أسامة:  اعذوريني انا مسافر  ومش  عارف  اتواصل معاكي 
مروى:  ولا  يهمك..  واطمن " مالك " بخير 
أسامة:  اوعى يطلع لأي سبب
مروى:   مفهوم 
أسامة:  متشكر انسه مروى
مروى:  العفو 
أسامة:  سجلي الرقم  ده عندك 
مروى:  اتواصل مع  حضرتك  على  ده يعنى 
اسامه:  اه، ده بس 
مروى:  هو في  حآجه  مع حضرتك 
أسامة:   لأ  ....  لو في  حآجه  كلميني 

قال كده  وقفل وانا  رجعت  ابعتله علي  الفيس بوك 

مروى:  مش  ممكن كل  ما انزل، ملقكش عشان  اخلص حقي منك 
أسامة:  اجيلك انا  لغيت  البيت  لو تحبي 
مروى:  ايه الادب ده،  فين  الشخص  الرزل 
أسامة:  نايم،   الشخص  الطيف هو  الي  مستلم الشفت دلوقتي 
مروى:  والشخص الرزل هيفتح امتي
اسامه:  قريب  
مروى:  هو  انا  ممكن  اسال  مالك 
أسامة:  مالي ازاي
مروى:  مش  علي  طبيعتك...  في  مشاكل  معاك؟
أسامة :  ايه  الادب ده،  امال فين  الشخصيه المستبده
مروى:  الظاهر  ان احنا  الاتنين  شخصياتنا مشغوله  ...  يلا اكلمك  لما  تحضّر  شخصيتك الرزله 
أسامة:  انا  شايف  كده  بردو 

اظن  انه افتكر  مراته عشان  كده  زعلان.....  ياريت  فريد  كان مات وهو  كويس  وفضلت زعلانه  عليه  احسن ما يطلع بطبع ده وافضل كرهاه 

#عدي 

كلام اسامه خلا الدم يغلي في  عروقي،.. طول الوقت ده واحنا فاكرين ان رفيق  هو  اللي  قت**لها،  ويطلع في  الاخر  واحد  تاني  عايش  حياته عادي وكأنه معملش حآجه

عدي بقهر:  انت ساكت ليه،  كل  ده 
أسامه:  متخلنيش اندم اني قولتلك يا عدي
عدي:  وانت  عاوزني اعمل  ايه  وانت  بتقولي ان اللي  قت*ل شيري واعتدا عليها عايش حياته......  قولي  هو  مين يا اسامة  وسيبني انا  اجبلها حقها، ارجوك ريحني
اسامه:  لا، دي مراتي ومحدش هيجيب حقها غيري
عدى:  حقها عمره ما هيجي بطريقة دي... ذنبه ايه الطفل ده تخطفه وتسيبه هو يكمل حياته عادي
أسامة:  اسكوت يا عدى، وامسك نفسك عز لاحظ وبيسال مالك
عدى: طيب قولي هو مين وانا مش هعمل حآجه
أسامه:  لا  مش هقولك،  وقوم شوف شغلك 
عدى بنرفزه: مش هشتغل غير لما اعرف هو مين واقت*له بأيدي
اسامة:  انا اعتبرتك راجل وصاحبي، متخلنيش اندم اني وثقت فيك
عدي بقهر:  والله حرام عليك.... يعني لا راضي تقولي عليه ولا عامل حآجه 
اسامه بضيقه: كلمه واحده ومش هقول غيرها.... حق شيري انا هرجعه  وبزياده،... ويلا علي مكتبك
عدي:  ماشي يا اسامه، هنشوف اخرتها 

#هنا

بقالو تلات أيام مش على طبيعته، وعلي طول شارد، ومرتين بيكسر القلم من غير ما يحس، وشكله كده فيه حآجه كبيره مزعلاه، ومن شويه راح عند مستر أسامه ورجع قعد علي المكتب

سميره:  ايه يا حبيبي هتفضل كده لامتي... مالك
عدي:  ما انا كويس اهو
مهند:  هو فين الكويس ده
عدى: فككم منى
سميره:  طيب وقت البريك جه يلا نتغدا ولا هتصوم
عدي بنرفزه:  انسووني محدش يتكلم معايا تاني
مهند:  انت هطلع عقدك علينا،.. براحتك يلا يابنتي 
سميره:  يلا يا هنا
هنا:  جايه وراكم
سميره: براحتكم،.. يلا يابنى

طلعو وانا كنت عاوزة اكلمه بس خايفه يهب في وشي،.. بس اتجرأت وكلمته في النهايه

هنا: مالك
عدى:  مفيش 
هنا: انت كويس؟
عدى :  ولو مش  كويس  مالكم بيه،  ما كل واحد  يخليه في حالو...  دي بقت حآجه  تقرف
هنا تنهض وتذهب بدون رد ليوقفها عند الباب 
عدى:  هنا  .... انا  اسف
هنا بدون  النظر إليه:  انا الى اسفه  اني  ادخلت
عدى بضيقه:  معلش  الدنيا  مش  مظبطه معايا،  حقك عليه 
هنا:  ولا يهمك انا فاهمه 
عدى:  شكراً 
هنا:  العفو

طلعت من  عنده و ماما اتصلت بيه 

هنا:  ايوه  يا ماما 
الام:  ايوه حبيبتي...  جايه امتي 
هنا:  بعد ما يخلص الدوام يا ماما، في ايه
الام:  استأذني وتعالي دلوقت  الناس زمانهم علي  وصول 
هنا:  ينورو بس  انا  مالي  بيهم ما كل  يوم  عندنا اجيلهم انا  ليه 
الام:  هنا، متعمليش مش  فاهمه،.. هما جاين علشانك
هنا:  لا يا ماما انا مش عاوزة..  لو قالو الي  في  بالك  قوليلهم مش  موافقه وريحي نفسك، انا مش هتجوز دلوقتي
الام:   والله  اقاطعك طول  عمري  ما ترفضي،  مالو اسلام  شب كويس  وجاهز من كل  حآجه  وابن خالتك 
هنا:  بتهزري معايا  صح  . . هو  لسه  في  كدة 
الام:  اه هو  كده،  مش  كل  عريس  كويس  ترفضيه علشان  أسباب  هايفه زيك
هنا:  ماما  خلاص  نتكلم  لما  ارجع 
الام:  طيب  تعالي  يلا علشان  يجو يلاقوكي في البيت
هنا:   حااضر يا ماما  جاااايه  

قفلت معاها ولما استدرت لقيت عدي ورايا

عدى:  هتوافقي
هنا:  ايه؟
عدى:  هتوافقي على العريس
هنا:  وانت حاطط ودنك معايا ليه
عدى:  كنت معدي بصدفه وسمعت
هنا:  اه.... عن اذنك 
عدي:  يعني هتوافقي
هنا:  انا ممكن ارد عليك بنفس طريقتك من شويه
عدي:  يعنى هتوافقي ولا لاا
هنا:  وانت مالك ، بتدخل ليه، 
عدي:  انتي فاهمه كل حآجه،  انا بحبك يا هنا، مريحه الاجابة دي ليكي
هنا:  لا مش مريحه.... انت أصغر منى، واحساسك ده وهم هيروح مع الوقت
عدي:  متستقليش بيه وتكلميني علي اساس اني عيل مراهق،... وفرق تلات سنين مش حكايه بنسبالي
هنا: بس حكايه بنسبالي انا..... انا مقدرش افكر ولا ارتبط بواحد قد اخويا الصغير
عدي:  هنا، متخرجنيش عن شعوري وتخلي صوتي يعلا،، انا لا اخوكي ولا السن مشكله
هنا:  انا لازم امشي، عن اذنك
عدي:  مش قبل ما تقوليلي هتوافقي ولا لأ
هنا:  هوافق يا عدي... وانت شوفلك واحده تناسبك
عدي:  ونبي ملكيش دعوه بيه اشوف ولا لأ... روحي يلا،.. ومبروك،.. هو انا هترجاكي
 هنا: متشكره على صوتك العالي.... اه... و الله يبارك فيك

ازاي  يعني  ارتبط بواحد  أصغر  مني،  طيب  ومنظري قدام  الناس وقدام نفسي...  انا  مجرد  التفكير  في  الموضوع  بيخليني اتكسف...  وحتي لو عديتها، مش  هسلم من كلام  الناس ومش  بعيد هو  يجي  بعدين  يحس  بالفرق ده... 

روحت  البيت  لقيتهم  هناك، وماما  بتحط الغدا علي  السفره و ميسون بتساعدها 

الام:   جدعه انك جيتي،  روحي  بقا  غيري  وتعالي 
هنا:  حاضر....  ميسون تعالي  فكيلي السسته
ميسون:  طيب،  
الام:  بسرعه متتأخروش عليه

" داخل  الغرفه "

ميسون بفرحه:  هييييي هتجوزي يا نانا
هنا:  شوفتيني وافقت يعني 
ميسون:    انا  عرفاكي هتوافقي من غير  ما تقولي 
هنا:  ليه  بقا يا فالحه
ميسون:  عشان  ده  اسلام،  كلنا عارفين  انكم لبعض  من زمان  وهو    بيجي  علشانك 
هنا:  بس  انا. مش  بفكر فيه بشكل  ده،  هو  بنسبالي اخويا  وبس
ميسون:  وانتي  هتلاقي زيه فين
هنا بشرود:  هو ممكن واحده ترتبط بواحد  أصغر  منها ويبقا عادي 
ميسون:  ايه  دخل سؤالك بجوازك من إسلام 
هنا:   افتكرت واحده  صحبتي  عندها  نفس  المشكلة 
ميسون:  دي بت هبله،  سيبك  منها 
هنا:  صح،...  يلا فكي خلينا  نخلص

عندها  حق،  دا اسمه هبل،   هنعيل احنا  ولا  اية 

#أمنية  

عملت اكل وروحت عند عدي عشان  ادهولو بدال اكل الشوارع  اللي  نشف معدته

عدي يفتح  الباب:   تعالي 
أمنية:  لقيتك مبتسألش قولت  أسأل انا، واجبلك اكل عدل تاكلو
عدى:  أمنية  الأكل  ده  هتاخديه معاكي...  متبقيش تعملي  كده  تانى 
أمنية:   عرفنا انك  كبرت وبقيت  راجل  بس  اسكوت لا اضربك زي زمان 
عدى بزهق:  طيب متكررهاش تانى  ممكن 
أمنية:  مالك  يا عدي
عدي:  مفيش،...  هعمل  قهوه  تشربي معايا 
أمنية تمسك يده بحب:  انت في  حاجه مزعلاك
عدى:  مفيش  حآجه  حبيبتي  انا  كويس 
أمنية:  هتخبي عليه 
عدى:  لو  فى  حآجه  هحكيلك،  انتي  عارفه 
أمنية:  طيب  حبيبي ربنا يسعدك يارب وما اشوف فيك شر

«  بيت عز» 

أمنية:  عدي مش  بيتكلم معاك  في  حآجه  كده  ولا  كده 
عز:  حآجه  زي ايه 
أمنية:  اي حآجه  ...  انت مش  ملاحظ الايام  دي اي تغيير  حاصل  معاه
عز:  ملاحظ 
أمنية:  طيب  عارف  السبب
عز:  هو  مقالكش
أمنية:  لا 
عز:  يبقا مفيش حآجه 
أمنية:  انت عارف حآجه 
عز:  لأ  
أمنية:  شكلك  بيقول  عارف 
عز:   هو  الشكل  بيقول 
أمنية:  اه بيقول 
عز  بإبتسامه:  طيب  وشكلي بيقول  ايه كمان 
أمنية:  بيقول  انك  بتلهيني عن سؤالي
عز:  انا  لو اعرف  هقولك،  وهو  لو عاوزك تعرفي  هيقولك من نفسه 
أمنية:  معرفش  بقا،  الولد شكله  زعلان  من حآجه 
عز:  عدى عاقل وبقا راجل  وهيعرف يحل مشاكله بنفسه  بطلي دور ولية الأمر  اللي  لسه  عايشاه
أمنية:  عمري ما  شوفته زعلان كده 
عز:  ممكن  تبطلي قلق وتركزي معايا  شويه
امنية:  اركز معاك  ازاي  
عز:  يعني  خليكي  معايا 
أمنية:   هو  انا  سبتك ما انا  معاك  اهو 
عز:   مالك  قلبت غبي كده يا عادل 
أمنية:  ههههه  فهمتك...  خمسه واجبلك الكيك ( تنهض ليشدها من يدها) 
عز:   انتي  بتستعبطي صح 
أمنية  بإبتسامه:  ايوه 
عز:  كنت  عارف 
أمنية:  ههههه  طيب  وسع اجيب الكيكة  بجد
عز:  حبيبتي  انتي  الكيك اللي  انا  بحبه 
أمنية  بدلع:  وايييه كمان 
عز: و.... 
سيلين تطرق الباب  :  ماماا الكيك اتحرقت في  الفرن 
امنيه تفتح  عينيها  لاخرهم:  الكيك،  وووسع

#منصور

جه وقت الغدا والبت دي كانت، في  المطبخ بتغرف وسناء ومعالي بيجيبو الاطباق،  وبعد  ما خلصو كلنا قعدنا الا هي  ،  ومحدش  منهم فكر يقول  هي  فين  حتى  سناء.. هي مهما  كانت  قليلة  الأدب  بس مينفعش  متطفحش  

منصور  بتردد:  م  مجبتوش ملح ليه
الام:  عاوز ملح ليه،  ما بزياده  الملح اللي  في  الوكل
منصور:  انااا عاوز ملح حد  يجيب 
سناء:   حاضر  ياخوي هجبلك 
منصور:  وتقومي ليه من على  الوكل انتي،  ..  ما تعيطي علي  اللي  جوه  دي
معالي:   يارااا يا حبيبتي  هاتي ياخيتي الملح لسيدك منصور 
منصور:  بطلي رط يا معالي،  ايه سيدك دي
سناء  بإبتسامة:   ربنا  يكرمك  ياخوي 
معالي  : سيدها وسيدنا وسيد البلد كلها كمان 
منصور:   يووه،  خلصي عاد....  اااالملح اتاخر ليه،  مش هناكلو القمه دي ولا  ايه
الام:  قومي يابت هاتى  الملح لجوزك وشوفي  المقروضه التانيه  معتردش ليه
سناء:   له خليكي  انا  هشوفها ( بتمشي) 
منصور:   هي كامشه جوه ومجتش تاكول امعانا ليه 
معالي:   قااال ايه  معدتها مقبلاش القمه، وكل  ما تاكول حآجه  تجري رمح علي  الحمام  زي بتوع التلفزيون 
منصور:  طيب  محدش  وداها لدكتور، يديها حاجه ليه 
الام:  ياخوي انا  خلفتكم تلاته،  معتبتش عتبة دكتور،  دلوك تخف
منصور:  اماااه احنا  دلوقتي  في  القرن الواحد  والعشرين،  بطلو راجعيه هتكسفونا معاها
معالي:  راااجعيه...  ومالك مهتم بيها اكده 
منصور:  طيب  احط راسك  في صحن الشربه اسمطك دلوك ما تتلمي

سناء  من الداخل  :  اماااا الحقيني  يامه 

الام:  وه حصل  ايه

الكل يذهبو سريعآ  للمطبخ ليجدوها ملقاه علي  الأرض  وفاقده للوعي 

معالي بفرحه :   ماتت
منصور  :  اقفلي خشمك،  وسعي انتي  كمان وهاتيلي بصله ولا عطر نفوقها

اول  مره  اشوفها    وهي مغمضه عينيها وشكلها هادي مفهوش العجرفه بتاعتها هى  وصاحيه...  رموشها طوال وكثيفه من غير  كحل،  وبشرتها ناعمه زي العيال  الصغيرة،  وخشمها محنتك وصغير،  يخربيت  ابوكي  ولما  انتي  بتكوني جميله  اكده وانتي هاديه،  دايما  مصدره لينا وش ام بدوي ليه 

سناء:  ااااخووي،  بكلمك
منصور  :  هه....  اييه خرمتيلي طبلتي،  وريني ( يمسك منها  البصلة  ليضربها بيده يكسرها ثم يضعها بقرب انفها وهو  يترقب فتح  عينيها  
لترفع جفنها وهي  تعقد حاجبيها بتعب 

#يارا 

فتحت  عيني لقيته قاعد قدامي،  ف  قومت وقفت بعدت عنه كأن عقرب قرصتني،  وهو قام ومشي من المطبخ 

سناء:  انتي  كويسة  يا خيتي 
يارا:  ايوه 
الام:  ده من قلت الوكل،  يلا تعالي  كولي امعانا
يارا:  سامحيني  مش  هقدر 
الام:   قولت  تعالي،  هتيها امعاكي يابت 
معالي:  ما تسيبيها يامه طالما  معدتها مش  قابلة 
الام:  هتراجعيني في  كلمتي اياك  اكتمي...  يلا انتي  كمان 
يارا:   حاضر 

روحت  معاهم ولقيت منصور  قاعد  علي  السفره  ومستني،  شوفته بصلي لما دخلت وبعد  نظره بسرعه،..  انا  عرفاه هيمووت ويقول كلمة بت البواب  وملقيش سبب

الكل  يجلس على  السفره  و منصور  ينظر لطبقه فقط وهو  يعد حبات الرز بالملعقه

معالي: وصلو كام رزايه على اكده
منصور يترك الملعقه: كد عدد القلم اللي هنزلهم علي وشك لو مسكتيش، امركزه امعاي ليه 
"يارا ترفع عينيها وتنظر له وتنزلهم  سريعآ ولكنه رأها "
سناء بإبتسامة: مضايقش نفسك هي امعضحك امعاك
معالي: هو اكده يده ولسانه سبقين عقله
منصور: طيب اي رأيك اخدك في الزريبه وعرفك كيه يدي ولساني بيسبقو عقلي،
الام: وه... مفيش احترام ليه وللوكل يا فرادي المركيب كلكم 
منصور: علي راسي يامه،( ينظر لمعالي) كولي وانتي ساكته

معالي تنظر ليارا بسخط وتبدء الأكل

متسلط ومبيقدرش حد  ولا  بيحترم مرته قدام  الناس وقليل الذوق،.. ومعالي بت حلال وتستاهل اللي  بيعملو فيها،  دي بتعاملني  زي ما يكون  قتله ليها  قتيل..  وحماتي ست شديد  قوي بس احيانآ بحسها حنينه لكن  بتكابر...  وسناء  حتة سكره مش  عارفه  لو اتجوزت قبل  ما امشي  هعمل  من غيرها  ايه
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-