CMP: AIE: رواية الوفاء العظيم الفصل الثالث والعشرون23بقلم ليلة عادل
أخر الاخبار

رواية الوفاء العظيم الفصل الثالث والعشرون23بقلم ليلة عادل




رواية الوفاء العظيم الفصل الثالث والعشرون23بقلم ليلة عادل




(مازلنا داخل الفلاش باك)

منزل إسلام ٩ص

مسح إسلام وجهه وبدأ في تفتيح  عينيه : مش عارف أديني نص ساعة وأكلمك

مروة : حاضر سلام

يغلق إسلام هاتفه وينظر بجانبه الى الفتاة 

إسلام  باستغراب : مين دي يزيل شعرها من على وجهها : هايدي  امممم بابتسامة يقوم بإيقاظها

تستيقظ هايدي على نداءه و تفتح عينيها : 
هايدي بنوم:  عايز إيه 

إسلام :  يلا  قومي    والبسي هدومك وامشى

هايدى تقوم وتجلس  : الطحان خايف من ناريمان والا هند 

إسلام : تؤ بس عايز أضيع الدماغ الجامده إللي عملها ، بعدين هى مش نريمان دي الأنتيم

هايدي : أنتيم في كل حاجة إلا الحاجات دي

إسلام : عارفة أنا بحبك ليه

هايدي : ليه

إسلام : مروقة دماغك كدة مش فارق معاكي أصحابي مين ولا بعمل إيه ولا بتسأليني على أي حاجه

هايدي : ما تصاحب ولا تنام  عادي احنا مع بعض فور فن
  
إسلام بسخريه : صحبتك عايزة  تتوب تتجوزني

هايدي بسخرية  : مالقتش غيرك هههههه تاخذ كاس من على كومودينه وتبدأ بتناوله ....ناريمان ما بتحبش حد ياخد حاجة بتعتها ، ومدام أنت معها تبقى معها وبس وأنا  حذرتك... بس إسلام ما بيسمعش غير دماغه ، اشرب اهي ورتك النجوم في عز الظهر

إسلام  بثقة : لاعاش ولا كان  اللي يوري إسلام الطحان النجوم  ، انا بس مش فايق لها  الأيام دي

هايدي بدلع : أمال فايق لمين

إسلام بابتسامته ونظرات إثارة : ليكي إنتي يقترب منها .....

________________

الاسكندرية 

منزل إيان 

اليوم التالي لحفل الزفاف

الراسبشن ١٠ص

نرى إيان نائم بمفرده على الفراش في الخارج نرى وعد تقوم بتحضير الفطار وهى ترتدي فستان قصير وترفع شعرها لأعلى وفى غاية الجمال وكانت تغني وهى تحضر الطعام وتضع الورد على الطاولة من جهة أخرى نجد إيان مازال نائما لكنه تململ ولف بجسده لكي يضع يده على وعد ، يتحسس الفراش لكنه لا يجدها   ينهض ويرتدى شبشبه ويخرج للخارج ولكنه يستمع لصوت وعد يقف وينظر لها ويتأملها بحب ويستمع الى صوتها الجميل ، وهى تغنى( اجمل إحساس بالكون لاليسا) اقترب منها وضمها من الخلف تبتسم وعد وأمسكت فى يده التي تحاوط خصرها  وهما يتمايلان ويتحدث إيان بقرب من أذنها بعشق

إيان : ما كنت بعرف إن صوتك حلو هيك 

وعد بدلع : عجبك

إيان : كتير حلو غني شي تاني

ترجع وعد ظهرها ورأسها وتسنده على صدر إيان وبصوت عذب رقيق وهى تتمايل تغني( لفيروز انا لحبيبي ) أنا لحبيبي وحبيبي إلي
يا عصفورة بيضا، لا بقى تسألي ، لا يعتب حدا ولا يزعل حدا ، أنا لحبيبي وحبيبي إلي
... تلتفت له وتنظر بعينيه بحب  ويتبادلان النظرات بكل عشق وشوق 

وعد بإثارة ودلع وحركة شفايف : شو عجبتك الأغنية

إيان بحب : دخيلو هالصوت يالي بياخد العقل لدنيا تانية ، دنيا مافيها إلا أنا وأنتي وبس ، اديش حلوة مثل وجهك ياللي بيطير العقل ،بحبك يا وعد بحبك كتير ، يالله لو بتعرفي اديش أنا بحبك ،... يصمت قليلا .. احكي شي حلو مثلك

وعد : امممم  تعض على شفتيها السفليه بدلع .. تقترب من أذنه تلامس أنفاسها أذنه ورقبته وتقول بكل حب وحنان وهيام : بحبك ، بحبك ، بحبك ، بحبك تنظر له ، بحبك يضمها إيان ويقبلها من شفتيها بكل حب وعشق ويتبادلان القبلات و يضمها بشدة ، تضع وعد يدها خلف رأس إيان ويسندان جبينهما على بعضهما ويغمضان عيونهما ويأخذان أنفاس بعضهما ويظلان هكذها بضع دقائق .. تبتعد وعد عنه وتمسك إيده وتنظر له

تبتسم وعد : تعال شوف عملتلك ايه 

إيان ينظر بعينيه على الطاولة : يسلمو ايدكي ياعمري

يجلسان ويتناولان الفطار وكان يطعم إيان وعد بايده وبعد الانتهاء يمسح إيان فمه ويمسكها من ايدها ويقول : تعي

وعد : على فين

إيان : راح نقضى أحلى يوم بعمرك بدلي ثيابك بسرعة 

الاسكندرية 

أماكن متفرقة أوقات مختلفة

نرى وعد وإيان وهما يسيران فى شوارع الاسكندريه وعد متعلقه بزراعه وكان يبدو على ملامحهما السعادة ثم طلب لها إيان الايس كريم. ويأكلان سويا وتطعمه وعد الايس كريم ويطعمها أيضا ،أثناء سيرها رأت وعد دراجات نظرت لإيان بلهفة 

وعد : إيان تعالى نركب عجل 

ايان : تكرمي يا عمري 

اقترب إيان من صاحب الدراجات و استأجر منه دراجتين اقتربت منه وعد بسعادة و وصعدت إحداهما و وصعد إيان الأخرى و أخذا يلعبان و يضحكان و يتسابقان على كورنيش الإسكندرية

إيان :وعد على مهلك

وعد بمزاح : أنا حاسة أني راكبة مع راجل كبير مسن معدي المئة سنة . شد شوية 

إيان : بتقصدي إني ختيار

وعد : اي ختيار وكبير كمان

إيان : هيك لكان .. يسرع ويخبطها وتقع على الأرض وتضحك

وعد : ايه هزار البوابين ده

إيان بصوت عجوز بمزاح : ما تأخذينى يا بنتي والله ما شفتك ختيار أنا 

وعد تنهض تقترب منه بدلع وهى ترفع حاجبيها بمشاكسة ( بتبصبصله😂) يؤبرنى ها الختيار يالي متل القمر 

إيان ينظر لها : والله أنتي چننتيه للختيار هههه يلا اركبي 

وعد ترفع كتفها بدلع : تؤ بدي أركب هون 

إيان : ما بيصير

وعد بمزاح مصحوب بدلع : تؤ وحياتك بيصير هههه تجلس أمامه يلا سوق. هيا هيا قود هذه الدراجة أسرع 

إيان بمزاح: هيك قلبتي على اسبستون

وعد : ههههه مش مهم يلا بجد 

إيان : ورح نترك  هادي الدراجة وين 

وعد تفكر. : اممم تنهض نرجعها للراجل و نخلي دي بس معانا

إيان : تكرم عيونك

وبالفعل يعودون ويعيد  دراجة وصعدت وعد مع إيان الدراجة الأخرى

ايان : وين بدك نروح

وعد بصوت غنائي منخفض : على جنة فوق السحاب تحت النجوووم ، والشمس والسما والبحر شهود على حبنا ، ونطير ونطير زي العصافــــــيــر ههههه يلا ده أنا هبهرك لما نروح شارع فاضى عشان مش عايزه أطلق دلوقتي هههههه

يضحك إيان : يلا

وبالفعل يقود بها وسط سعادة وفرحة شديدة بينهما وكانت تضحك وعد وتفتح ذراعيها بسعاده كأنها مثل العصفور وعندما كان بأحد الشوارع الفارغة ، قامت وعد بالغناء أثناء قيادة إيان الدراجة أغنية (عبد الحليم وشادية حاجة غريبه) فهى كانت تشعر نفسها مثلهما 
وبعد وقت من المرح والسعادة وركضهما خلف بعض وسيرهما بشوارع الإسكندرية ، وركوبهما الترام ذو الدورين والتقاطهما الصور. وركوبهما البيتش بجي ، وبعد مرور بعض الوقت نراهما يجلسان فى أحد المطاعم 

أحد المطاعم على البحر ٨م

نرى وعد وإيان يجلسان على إحدى الطاولات ويتناولان الطعام ويتحدثان

وعد بتعب : أنا حاسة هروح أنام هصحى بكرة تعبت جداً احنا لفينا كل اسكندريه تقريباً 

إيان : بكرة راح ننزل البحر ، كل يوم راح نروح مكان جديد ونقضي يوم حلو مثلك

وعد بسعادة كادت أن تخرج من قلبها : أنا فرحانة فرحانة اوي ..تمسك ايده وتقبله منها ..مكنتش متوقعه إني هفرح كدة أنت حاجة حلوة أوي وأجمل حاجة فى حياتى... بحبـــك

إيان بحب : طول ما أنا عايش راح تعيشي كل يوم، كل دقيقة ، كل ثانية ، بسعادة وفرحة ما راح أسمح للحزن يعرف طريقك ، بحبك يا بعد قلبي يقبلها من أيدها 

يبتسمان لبعضهما بحب 

وخلال الثلاث أيام 

قضت وعد وإيان وقتا ممتعا فكان إيان يأخذها كل يوم في مكان مختلف ويقوم بعمل شيئا مميزا لها ليفرحها كثيراً 

اليوم الأول 

في اليوم الأول ذهبا إلي شاطئ البحر وقضيا يوماً جميلا ممتعاً ، فانراهما وهما يمسكان يد بعضهما ويسيران على شاطيء البحر وهما يرتدان ملابس خاصة به وأخرى وإيان يحمل وعد ونزل بها البحر. ورشهما على بعضهما الماء وهما يضحكان وحمل إيان لها ورميها فى الماء مع الاستماع لصوت ضحكتها وصرخات وعد. ورشها الرمال عليه وتغرقه بمرح وضمها. ونراهما أيضا و هما ، يركبان الألعاب البحريه مثل البانا بوت (موزه) متوسكل البحر. 

بعد وقت نراهما وهما يجلسان على مقاعد البحر المنفردة  تحت الشمسية ويتناولان الزلابيا 

وعد بغيظ خفيف : عجبك كدة الكرباك البحر اللي أخدته ، أحسن هدهن أبو فاس عشان يخنقك وأنت نايم هو ده الانتقام الصح

يضحك إيان : ههههههه انتي يالي بدأتي ،مشان دفشتى علي الرمل  شو هاد طفلة أنتي 

وعد : ما أنا مش قادرة عليك ههههه بتديني كل غطس وغطس أنقح من إللي قبله

إيان ببراءة مصطنعة  : بعلمك الغطس

وعد : والله.. كدة بتعلم الغطس ماشي يا إيان أنت محتاج ساعة فى خدك بس نروح هديهالك

تنظر بعينيها لأعلى ترى براشوت البحر 

وعد : عارف هموت وأركبه ،. بس كلهم جبنا حتى هند ، سيف وعدني إننا هنركبو سوى بس هو كان مستني يتحسن عشان غلط على مرضى القلب

إيان بضيق مبطن : شو سيف ، أنتي قوليلى بدي أركب هاد يا إيان. بدى من هاد وخلص ، وفي لحظه بيكون تحت رچليك. ينهض يلا ... يشدها من أيدها

وعد بفرحة طفولية : هنركب بجد

إيان : اي چد

وعد : بس ده غالي أوي فلوسك اللي محوشها هتصرفها في ثلاث أيام 

إيان : ما بيغلى عليكي يا عمري يلا مشان نركب بالدور جاي

يركضان وهما بسعاده مثل الأطفال ، وبالفعل يذهبان ويركبان سوى البراشوت فاكانت على ملامحها السعادة كانت وعد تصرخ من الفرح

وعد : تحفــــــــه أوي. مكنتش متخيلة أنه كدة... تصرخ اااااااااااه

وقضو طول اليوم على البحر وسط سعادة وفرحة 
بقلمى ليلة عادل 🌹✍️

اليوم الثاني

منزل إيان ٤م

غرفة النوم

نرى وعد تقف أمام التسريحة وتضع روج وهي ترتدي ملابس خروج كجول وكان بجوارها إيان يرتدى ملابس خروج كجول وكان يهندم نفسه ويرش عطره المفضل تنظر وعد له تقترب منه تشتم  عبيره. 

وعد بحب : بعشق ريحة برفانك. عارف لما كنت بتقعد معايا بالمكتب أو تقف جنبي بفضل هيمانه فى ريحة برفانك ، مميز أوي لما كنت ببقى خارجة بره و أشمه. افتكرك موجود أبص تطلع مش أنت 

ابتسم لها إيان وضمها اليه : وهلا راح تشميه براحتك وراح كمان تتعطري منه ... ابتعد قليلا قام برش عطره على قميصه .. وضمها اليه مره أخرى وقبلها من خديها

أحد اليخوت على البحر ٥م

نراهما وهما يسيران في المرسى

وعد : هنروح فين

إيان : ما كان بدك رحلة بحرية

وعد : اممم 

إيان : خلص هلا بنلف شواطى الاسكندرية كلها وبعدين نروح نتعشا وباخدك على شي مكان. مفاجأة 

وعد بسعاده مصحوب بمزاح لطيف : الله يكتر من مفاجئاتك. يلا

يركبان اليخت البحري ويتحرك و نراهما وهما يجلسان على السطح ويشاهدن البحر ويستمعان للأغاني.... وأخرى وهما يأخذان الصور مع بعضهما. ثم تشغل أغنيه وعد المفضلة (خليك معايا لعمرو دياب)

وعد برجاء : إيان بليز تعال نرقص اسلو على الأغنيه دي

إيان : فى عالم وناس كتير عيب

وعد تطلع شفايفها وهى تشاور بايدها : ما هما بيرقصو الله

إيان بتصنع الجدية : بخچل أنا 

تنظر وعد له بحزن ثم يبتسم إيان لها

إيان : لا يا عمرى ما تحزني أنا عم أمزح معك تعي

وبالفعل يسحبها من يدها و يرقصان على أنغام الأغنيه وهما فى غاية السعادة والحب وينظران لبعضهما بكل عشق وشوق فاعينيهما كانت تتحدث بما داخل قلوبهما 

وبعد الإنتهاء من الرحلة توجه الى مطعم أكل سريع

وعد : عارف أنا ماليش بأكل الشارع

إيان : بعرف ماخد بالي لكن لأنه مكان قريب كتير من يالى رايحينه ، وهون مافى غير هدول الأكلات. ما تزعلي يا عمري كلي هاي المرة مشاني

وعد تبتسم : أنا ماليش فيه ، بس باكله، ومشانك مستعدة اكله كل يوم

وبعد الإنتهاء يتوجهان إلى القاعة ترى وعد اللافته تجد أنها حفله لأحد المطربين الذين تعشقهم... تامر حسنى تنط من الفرحة وتحضنه بقوة

وعد بسعاده وبتساع عينيها : بجد أنا هحضر الحفلة يالهوي مش مصدقه ، ..تنط من السعادة .. أنا هموت وأحضر حفلة لتامر عمري ماحضرت حفلة ، ليه ولا لأي حد ، أنا بحبك أوي تضمه وتقبله عدة قبلات فى خده ، أنت أحسن زوج فى الدنيا لا فى المجرة كلها تضمه بشدها ويضمها ويلف بها 

وبالفعل يحضران الحفلة وسط سعاده بينهما كانت وعد قريبة جداً من المسرح فهى كانت بالصف الأول كانت تستمع للأغانى وهى تعانق إيان ويرقصان سويا
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️
اليوم الثالث 

منزل إيان ٢م

المطبخ

نر ى وعد تجلس على طاولة وهي مربعه قدميها وترتدي بيجاما وتنظر أمامها وتبتسم ثم يظهر إيان أمامها. وهو يقف أمام البتوجاز ويقوم بتحضير الغداء يلتفت إيان لها 

إيان : شو

وعد : شو أنت 

إيان : ساعدوني بشي

وعد ؛ ما بعرفش أعمل أكل سورى بعدين أنا عايزه التتش بتاعك أنت بس 

إيان : طب اقطعي البندورة

وعد : حاضر. تهبط من الطاولة وتبدأ في تقطيعها و تغنى أنا البندورة الحمرا بمرح

أنا البندوره الحمراء مزروعة بين الخضره
تاكل مني لا تشبع وتصير خدودك حمراء
وتصير خدودي حمراء... 

ينظر إيان لها ويدقق فى وجهها

إيان : والله  أنتي ما في منك  ، بتعرفي أنتي راح تصيرى أنتي والماما رفقات كتير  هههههه  شو هاد البندورة الحمرا  أنتي مافي منك بنوب بنوب

وعد وهى تقطع الطماطم: ليه ماما بتغنى البندورة الحمرا زيي

إيان يقترب : منها لا يعنى هيك مثلك بتحب تغني وتضحك وهى عم تحضر الطعام. بتحب الحياة كتير

تقترب وعد منه أكثر وتعض على شفتيها : الحياة لازم تتحب طول ما أنت فيها 

ينظران لبعضهما بحب وعشق تقترب منه أكثر... كادا أن يقبلا بعضهما لكن تميل وعد وجهها وتمد يدها بمعلقة وتاخذ معلقه من الصوص وتقول دوقني كدة نشوف الشيف إيان شو عمل...تتناولها.. امممممم يجنن

تبتعد لكنه يشدها عليه أكثر وينظران لبعضهما بحب وشوق وإثاره كان على شفتيها بعض قطرات الصوص الأحمر نظر إيان لشفتيها بعشق وقام بمسحه بإصبعه ثم قام بلعق اصبعه وعينيه تحدق بها بحب وعشق

نظرت وعد بنصف ابتسامة و ثقه وحركة شفايف مثيرة : بس الصوص مش بيتمسح كدة. تضع على شفتيها بعض قطرات من الصوص... بيتمسح كدة .. تنظر لشفتيه بشوق ثم  تقبله بعشق وحب ويتبادلان القبلات بحب وعشق

بعد مرور وقت

نرى إيان يقوم بتحضير السفرة ووضع الطعام على الطاولة.. وقام بتشغيل موسيقى هادئة ورش العطر ووضع ورد على الطاولة ثم يصفر. تخرج وعد من الغرفه هى ترتدي فستان قصير كب ،تقترب ببطئ وهي تبتسم وتشم الرائحة و تنظر له

إيان بحب : ما بدى تتنفسي غير ريحتي 

يسحب المقعد ويجلسان أمام بعضهما 

إيان : ما تجامليني قولي رأيك بصراحة... 

وعد : ماشي .. تبدأ بتناوله. امممم الله حلو أوي. تسلم ايدك يا روحي تمسكه من إيده وتنظر له بابتسامة 

إيان : كلي مشان ننزل 

وعد : هتوديني فين 

إيان : الملاهي 

وعد بطفولية : ماشي وهتأكلني أيس كريم فراولة

إيان : أحلى ايس كريم فراولة من عند عزه وأكبر حجم

وعد بحماس : ماشي 

وبعد. وقت

مدينة الملاهي 

وبالفعل يذهبان الى مدينة الملاهي نراهما وهما. يركبان الألعاب ويلتقطان الصور ويركضان خلف بعضهما يتناولان الايس كريم وغزل البنات ثم نراهما وهما يجلسان على إحدى الطاولات وكان إيان يتحدث بهاتفه

إيان : خلص فارس ، ماشي ، لا الصبح تعى مشان نخلص ، اي بره. الله يسلمك سلام

وعد : في ايه

إيان : مافي شي بكره راح يرجعو

وعد: كويس نايا وماما زينب وحشوني

إيان : بكره راح ننزل القاهرة 

وعد تتنهد : ماشي 

ايان : شو زعلانة 

وعد : لا ، الأيام الحلوة بتخلص بسرعة 

إيان : كيف بتحكى هيك ، أصلا من بكره راح تكون السعادة الحقيقية راح تصيرى زوجتي قدام العالم كله

وعد : دي أحلى حاجة مش هيبقى فى خوف مافيش حد هيقدر يبعدنا عن بعض أبداً. تعال نحتفل

إيان يلا. ينهضان ويرقصان على الأغاني وهما في غاية السعادة 

ومرت الثلاث أيام بكل سعادة وحب وفرحة فإيان كان يريد أن يسعدها بأي شكل ، فهو يعشقها ومجنون بها ، فقد تخلى عن مبادئه ،من أجل أن يفوز بها ، من أجل أن يتزوج بها ، فهو يريد أن يعبر عن مدى حبه وعشقه لها ، وأنه يستحق ما قامت به من أجله ، يريد أن يحقق لها كل شيء تتمناه ، وما لا تتمنى أيضاً ، وأن يعوضها عن بعدها عن أهلها وأصدقائها فهو كل شيء بالنسبة لها الآن ، يريد ان يكون الزوج ، والحبيب ، الصديق ، الأخ ، الأب ، الأم ، و عائلتها بأكملها 

''  ما أجمل ذلك القلب الذي ينبض من أجل اسعادنا فقط ، فهذا هو ( العشق)     ''
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️
منزل إيان ١ص

غرفة النوم 

نرى وعد و إيان مستلقيان على الفراش وكانت تنام وعد على صدر إيان وهو محاوط ذراعيه حول رقبتها

وعد : أنا خايفة 

إيان : ما تخافي بكره راح نعلن للكل جوازنا بعدين كيف بتخافي وأنا معك

وعد : أنا مش بطمن غير وأنا معاك ، ايان لما سيف يرجع ويعرف أكيد هيزعل ، أنت لازم تشوف مكان تاني يمكن هو يمشيك

إيان : عامل حسابي راح أشتغل فى مكتب تاني وراح آخدك معي ،. لكن سيف ماباعتقد أنه بهاي الأخلاق... راح يعصب لكنو مارح يدخل الحياة الشخصية بالعمل 

وعد : أيوه هو فعلاً كدة بس هيبقى في حساسية جداً بالأخص معايا 

إيان : ماتخافى أنا عامل حسابي وإن شاءالله كل شيء يمر بسلام

وعد : يارب

Back 

منزل أشجان ٢م

البلكونه

 مازالت الفتيات الثلاثة يجلسن فى البلكونة ويستمعن لوعد 

وعد : بس كدة

هند : أنا كا برعي والله  حاسة إن نفسي أعمل هيــــــح

غيداء ؛ هيـــح من هنا لبكرة يابختك أنا عايزه يوم من  الأربعة ، لا  ، نص يوم وانا موافقة 

وعد مشاوره بايدها : الله أكبر.

غيداء : بس ازاي قوم ،. ده أنتي عليكى نظرات تولع الواحد ، معرفش سيف كان متحمل ازاي

وعد : ما سيف زعقلي مش حكتلك الحوار ده من زمان

غيداء : أقصد وقتها

وعد : إيان كان بيعوض بالبوس ههههههههه ، بوسته حلوة أوي ، بقولك أنا لما أروح أبات معه هبات على حسك ، هقول إني بايتة عندك ،. لأن خالتو قفشت لما بت امبارح 

هند : بلاش تحوير. محدش له عندك حاجة 

وعد : تفتكري

هند : آه بجد متحوريش خليكي صريحه ده جوزك وبكرة يتعودو 

غيداء : هنود عندها حق 

وعد : ماشي.  ايه إسلام

وعد ماشي 

بقلمي ليلة عادل 🌹✍️

شركة الطحان للاستيراد والتصدير ١م

مكتب إسلام

نرى إسلام وهند يجلسان ع المقاعد الأمامية  للمكتب

هند بستفسار  : أنت كدة مش هتروح الكلية تاني 

إسلام : أنتي عارفه يا هنود كنت بروح ليه

هند : بتحب التدريس

إسلام يضحك بسخرية : تؤ

هند  : أمال ايه... متقولش رهان مع حد

إسلام  يرجع ظهره للخلف : دكتور وحيد عبد الغفار

هند : بتاع الإحصاء 

إسلام :  هو . قالى أنت فاشل ومستحيل تطلع الأول وتبقى معيد  أول حاجة عملتها  نقلته  استفزني ، وتانى حاجه عملتها اشتريت الامتحانات وعملت صفقة صغيرة مع العميد و طلعت الأول ، عرفت بعدها  أنه اشتغل في جامعه حلون قولت بس هروحله ، انكل فاروق يبقى صاحب بابا ، كلمته وشغلني في الجامعة... وحيد  لما شافني ، تقريباً يومها  جتله جلطة 

هند : انكل فاروق ده الوزير

إسلام  : يهز رأسه بنعم. امم هو

هند : اممممم  أنا بقول بردو  فى حاجه غلط إسلام الطحان يشتغل فى جامعة حكومية  

إسلام : كملت عشانك ينظر لها بحب

هند : بس أنت كل ده مكنتش متخرج

إسلام : تؤ مكنش فى دماغي أصلا أتخرج أو لا

  يطرق الباب تدخل نريمان تنظر بعينيها على هند بغل وحقد لكن تتمالك نفسها

نريمان : هاي شكلى جيت فى وقت غلط 

يقف اسلام لاستقبالها. عاملة إيه يقبلان بعضهما 

تنظر هند برفعة حاجب وغيرة وغيظ

ناريمان : بكلمك مش بترد

إسلام : مكنتش فاضي 

ناريمان تنظر بعينيها لهند : سورى مخدتش بالي منك

هند تمسك يد إسلام .. تنظر ناريمان  لأيديهما المتشابكتان بضيق وغيرة  

هند تحاول إغاظتها : اممم طب ماتسكتيش ع نفسك خطر كدة  أنا أعرف دكتور نظر كويس أوي كنت بتعالج عنده  وحدة بصت لحاجة ملكي خزقتلها عينها

ناريمان  بضحكة ثقة :  ههههه أنا بقى مش بخزئ عنين أنا بموت على طول. إسلام  تعال ثواني 

يخرجان خارج المكتب

إسلام بغيظ : عايزة ايه

ناريمان :  أنا حجزت التذاكر النهارده الساعه ٨  ياريت ما تتأخرش ..

تتركه وترحل. يجز إسلام  على أسنانه ثم يدخل المكتب

يدخل إسلام المكتب  بأسف : هند أنتي دماغك كبيرة 

هند : كبيرة بس من حقي أغير

إسلام بتربير  : ناريمان مش مجرد صديقة طفولة.. بينا بزنس كبير ماما بتحبها جداً وفى صداقة عائلية ، زى سيف كدة

هند : تمام أنا قولتلك أنا بثق فيك

بقلمي ليلة عادل 🌹✍️

شقة غيداء ومراد ٦م

نرى غيداء تقف فى منتصف غرفة نومها وهى ترتدي  قفطان مغربي  وتقوم بعمل إتصال بمراد
وبعد عدة مكالمات يجيب مراد

غيداء :  الو. أنت فين.. بابا وماما واخواتي جم

يأتيها صوت مراد من الجهة الأخرى

مراد : هتأخر شوية 

غيداء  تجز على أسنانها  وبضيق  : أنت مش عارف إنهم جايين يزورونا بقلهم كتير ماجوش

مراد بشدة : أعمل ايه طيب. ما الأستاذة صحبتك ما  بتجيش ، غرقانة في العسل مع الننوس ،  بعدين هما ضيوف دول أصحاب بيت أنا هبقى أكلم عمي وأعتذرله وإن شاء الله هلحقه

غيداء بكسرة نفس : تمام سلام

تخرج غيداء تنظر  لهم. أنا هروح أغرف. مراد عنده اجتماع مهم

ينظر الأب والأم لبعضهما

الأب : ادخلي شوفيها مالها يا أم شريف

الأم : حاضر

المطبخ

تدخل الأم ( عليا )كانت تقف أمام البوتجاز غيداء تقوم بتسخين الطعام. وكانت عيونها تتغلغل بالدموع..... تقترب منها الأم وتضع ايدها على كتفها بحنان

الأم : لسه  متخانقين

غيداء : لا صالحني  من بدري

الأم : أمال في ايه

تلتفت لها غيداء  بضيق لكن بصوت منخفض : بصي حواليكي وأنتي تعرفي ، أنا بقالى٤،شهور متجوزه حاسه إنهم اربع سنين. هى دي حياتي معظم الوقت بيعدي وأنا لوحدي... حياة مملة حتى في الإجازة سيبنى ويقعد مع أصحابه. وعشان ما يجرليش حاجة بروح أقعد مع خالتو أشجان عشان وعد وهند هناك ع طول

الأم  : شغله كدة وسيف مسافر  فا الشغل كله فوق راسه بلاش افترى

غيداء : والإجازة كمان

الأم : من حقه يفك عن نفسه بعدين كلهم كدة  

غيداء : بضيق : يا ماما يا ماما  افهميني

الأم. بمسايسة : يا بنتي الراجل ميعبوش غير حاجتين  ، جيبه ، و لامؤاخذه السرير. ،  والاتنين معندكيش مشكله فيهم ، ده غير إن مراد مؤدب ، ولما بشوف البوز بتاعك اللي يطفش أي حد بيسكت،  ولا بيقولك أمك ولا أبوكي ، بلاش تطبطري على النعمة اللي أنتي فيها ،  مدام مش حارمك من حاجة ولا بيضربك ولا بيشتمك  خلاص 

غيداء باستغراب  : هو ده مفهومك عن الجواز أنه يجى أعمله أكله حلو والبيت يبقى نضيف وباليل أبقى جاهزة لو عايزني وبس 

الأم :  غيداء قولتلك حب الروايات والأفلام اللي بتشوفيه ، خيال  ،  فوقي يا بنتي ،  بلاش تهدي بيتك وتخربيه ،   ده  هو مش خرجك بعد المشكلة

غيداء : ايوة بس

الأم بمقاطعة وشدة :  وجبلك هدية وصالحك 

غيداء بخنقه : يا ماما افهمي

الأم بمقاطعة وشدة مرة أخرى : طب اتلمي بقى  الراجل شايل الشركة فوق راسه  عشان سيف مسافر ، وهو خلاص كلها أسبوعين و نازل ،  مش قادره تتحملي شوية ،  اصبرى عليه ، وبعدين ابدأي أنتي ياختى ،  انغشي ، البسى حاجة حلو ، خديه من ايده ، تعال نخرج نروح نشرب عصير إبدأي أنتي 

غيداء :  ازاي يا أمي مش فهماني  وحماتي فهماني

الأم  : حماتك فهماكي آه ، مقدراكي آه  ، بس مش هتحبك أكتر من ابنها ،. لو فضلتي منكده على نفسك وعلى ابنها ، هى إللي هتقول له سبها فوقي 

غيداء :  طب يرضيكى اللي حصل النهارده

الأم :  آه شغله غصب عنه أنا معاشره مراد من زمان مراد مش قليل الذوق بس أنتي حظك كدة أول ماتجوزتو سيف سافر وشال شغله كله

غيداء  : طب لما تعبت 

الأم : غصب عنه مخدش باله  كان فاكرك قادرة تمشي أول ما عرف إنك مش قادرة مسكك وركبك تاكسي....  غيداء متخربيش على نفسك وبطلي أوهام وأحلام اليقظه الجواز حاجة واللى بتشوفيه فى الروايات خيال وبس..... طفى على الأكل لحسن يتحرق

تلفتت غيداء وبدأت في غرف الطعام لكنها كانت شارده قليلا في كلام والدتها ثم تقول بصوت داخلي مستحيل اانه خيال حتى لو خيال أكيد في جزء حقيقة مش معقول العلاقة الزوجية بتبقى باردة كدة وإلا مكنش حد فضل متجوز أكيد فى حاجة غلط بس فعلاً أنا هبدأ لأن مراد مكنش كدة لازم أرجعه تاني أنا بحبه أوي وصعبان عليا كل اللى عايشينه ده
يضيع وينتهي
  

المالديف 

أماكن مختلفة في أوقات متفرقة

شاطئ البحر ١٠

مظهر عام لأحد شواطئ المالديف حيث الطبيعة والمياه الصافية ... ثم نرى إسلام ونريمان وهما يتزحلقون ، و يسبحون في مياه البحر بملابس السباحه مع بعضهما ورشهما على بعض الماء والاستماع لصوت ضحكتهما... ثم نرى اقتراب إسلام منها ومعانقتها ونظرا لبعضهما بإثارة  وتبادل القبلات بحرارة وبعد وقت نراهما يجلسان على شاطئ البحر على رمله تحت الشمسية وكانت نريمان تضع كريم الشمس وكان إسلام يجلس يشرب كاس من النبيذ الأحمر... تقترب منه نريمان فور انتهاءها وتنام على بطنها وتنظر له

ناريمان : مالك 

يحتسى القليل وينظر لها بزهق : مالي

ناريمان : يعني مش عوايدك الأول كنت ما بتبطلش كلام وهزار وبقيت ساكت ، ولا شكل هند وحشتك أوي 

إسلام يقترب منها أكثر وينظر في عينيها : مالك يا نيمو بقيتي نكدية ليه بعدين بطلي بقى أسلوبك ده... أنا سايبك بمزاجي أوعي تكوني فاكره يا قطة إني نسيت موضوع الخطف

ناريمان بضحكة ساخرة  : لا منا عارفة إنك مرقد وأنا كمان مرقدة ، لو أنت فكرت فى رد فعل وقتها هبعتلها برقية من عزرائيل 

إسلام : وهتستفيدي ايه

تاخذ الكأس من يده وترميه على الأرض وهى تنظر له ثم تنظر لإسلام : زى الكاس دة ولا حاجة... بس المهم انها ماتخدش حاجة مش بتعتها

إسلام : أنا مش بتاعك ولا بتاعها.... أنا بتاع نفسي أنا إسلام الطحان فوقي

ناريمان : وأنا ناريمان راسخ يابن طحان

ينهض إسلام  وينظر لها بقوة وحدة شديدة : طب قابلي بقى أول خبطة مني ليكى الأسبوع ده...... سلام يا بنت راسخ

مصر 

منزل أشجان ٥م

يفتح مراد الباب بالمفتاح كانت تجلس أشجان تقرأ قرآن

مراد  وهو عند الباب : السلام عليكم

تنظر  أشجان بطرف عينها اتجاه الباب  يقترب مراد ويجلس بجانبها ع الأريكة وبعد دقائق  تنتهى أشجان من القراءة... تصدق وتقبل المصحف وتضعه على الطاولة

أشجان : عامل إيه ياحبيبي 

مراد  : تمام ها عايزاني ليه؟؟ ضرورى فى مصيبه تانى. ايه حملت  هى فين أصلا 

أشجان : اهدى. مقربلهاش ،  هى عند ابوها ،  وهتخرج مع هند استأذنتنى ، تتنهد .. خلينا فيك  أنا مش عجبني معاملتك مع مراتك أبداً..... لا يا مراد أنا مربتكش ع كدة جبت منين القسوه دي 

مراد بزهق و يتنفخ :  هو في إيه سيف الصبح وأنتي دلوقتي  ،  أنا زهقت منها هي اللي بتكبر المواضيع بقت نكدية كمان بتشكتى متقوليش مشتكتش   يعني مش صدفة  سيف يهزقنى الصبح وأنتي دلوقتي 

أشجان بتعجب مصحوب بحكمة :   تزهق ليه هى مش طالبة منك غير حبة اهتمام وحب ، خليها تشوف حبك جبلها ورد ، وأنت طالع مش لازم كل يوم كل جمعة ، خدها  يوم إجازتك وروح الميدان ده اللي عندكم اللي فيه المحلات  ، والا انزل وسط البلد ما سيف سيبلك العربية ،  يعني مش هتتمرمط ، 
ومراتك مش عايزة تروح محلات غالية ، عايزاك يا عبيط توديها اللى بتحبه وده سهل لو مش قادر تحفظه ارفع سماعة تليفونك وكلم إخواتك هيقولولك وأنت مع الأيام هتحفظ. ، قولها تسلم ايدك ، طبطب عليها ، لما تروح للدكتور روح معها أنت.... الستات  بتحب الحنين اللي بيهتم. مش لازم كل يوم كل مرة ، بس متبقاش  معندكش دم كدة  يابني  ،
  يابني يا حبيبي مراتك كويسة مش زى البنات بتوع اليومين  دول ، شفت مرات حسن ابن عمك طلعت بتكلم شباب ع النت ،   ولا محمود جارنا مراته مطلعة عينه ، ما أنت بتسمع صوتهم ، وطماعه مش عجبها العجب ، سناء.  هتولع منها بس عشان العيال  متحملين   لكن أنت مراتك كويسة ، وبعدين مش دي غيداء اللي  بلعت علبة برشام لما أبوها كان هيفسخ الخطوبة ، ومش دي اللي اتخنقت مع الشباب عشانها وتعجنت

مراد  : ماما  أنا بتخنق من التفاصيل اللي عايزاني أركز فيها وفاضي أوي يعني ، بعدين أنا فعلا الأيام دي مخنوق مش فاضى للهيافات دي  أختي اتجوزت من ورايا وأخويا  لو عرف ممكن يموت فيها فى مصايب المفروض نركز فيها

اشجان : ولااا  أنت كدة من قبل وعد  متستعطبش أنت  هتضيع مراتك لو فضلت كدة

مراد  بزهق : حاضر.  حاضر ممكن تجبيلى أكل والا 

أشجان : روح كل مع مراتك وجبلها ورد وأنت طالع وشكولاته والله العظيم يا مراد لو عرفت إنك مزعلها  لزعل منك  فاهم

مراد : ماما أنا بحبها بس فعلاً فى هنا يشاور ع دماغه .. مشاكل كتيره وصداع فا ياريت شوية رحمة... و حاضر  هعمل اللي حضرتك عايزاه.  أنا هقوم ... يقبلها من رأسها ويتوجه للباب

اشجان : ربنا يهديك يابنى يارب 

بقلمي ليلة عادل 🌹✍️

ايطاليا ( ميلانو )

الفندق

المطعم الخارجي على البحر ٩م

نرى سميرة وأسيل تجلسان على إحدى الطاولات وتتبادلان الأحاديث وهما تضحكان

سميرة : مغلبني سيف فظيع ، على طول ناسي نفسه عشان كدة ، بعمله الحاجة من غير مايطلب ، يعنى. أعمل له عصير ليمون سندوتشات ، كدة لأنك لو سبتيه مش هياكل حتى الدوا ، والنبي ما بيجي غير بالزن... كل ماتزنى عليه ينفذ إللي عايزاه عشان بيزهق و عشان يخلص منك

أسيل : فعلاً أخدت بالى. لما بفضل أتحايل عليه بينفذ اللي عايزاه

يقترب سيف منهما ويبدو عليه الضيق والإرهاق يجلس بجانب والدته تنظر له أسيل بخضه 

أسيل بلهفة مبطنة: مالك يا سيف

سيف : مافيش طلبتو الأكل 

أسيل : مستنيينك

سميرة تنظر له :. أنت بكرة هتروح معايا للدكتور

سيف : مسافر شغل لما أرجع  كلها عشر أيام وأخلص ونروح




سميرة بضيق :  يابنى حرام عليك بقى صحتك انا شفتك وأنت ماسك قلبك الصبح

سيف : والله هروح 

يمسك هاتفه ويقوم بعمل اتصال بوعد لكن هاتفها مازال مغلق يجز على أسنانه بصوت داخلي... ماشي ياوعد لما تفتحي بس هوريكي

أسيل :  سيف بلاش تسافر أنا هسافر وأخلص كل حاجة 

سيف : لا عايز أخلص عشان عايز أرجع مصر

يقوم بالاتصال مرة أخرى. يتنفخ وينهض. هقوم أتمشى شوية حاسس إني مخنوق

سميرة : والعشا

سيف : لما آجي

تنظر سميرة لأسيل : قومي روحي معه واتمشو سوى وشوفي ماله

أسيل : حاضر 

تنهض وتأخذ حقيبة ايدها وتسيرخلف سيف بخطوات سريعة... ثم تقوم بالنداء عليه

أسيل :  سيف سيف

يقف سيف ويلتفت لها : أسيل لو سمحت حابب أبقى لوحدي 

أسيل : والله مش هتكلم مش هتحس بوجودى أصلي زهقانة ورجلي وجعاني من القعدة ودماغي مصدعة من الملل.. وو

سيف بمقاطعة : هــــــــــش يلا. من غيركلام

تضع أيدها على بوقها تعمل بايدها علامة تمام
 وبالفعل يسيران معا بعضا من الوقت كانت تسترق أسيل النظر لسيف الذى كان يسير وهو صامتا لا يتفوه بكلمه وشاردا فهو يشعر بالضيق بسبب قفل وعد لهاتفها فهو لم يتحدث معها منذ يومين 

تتوقف أسيل وتتنفخ بزهق :  لا مش قادرة أنا ساكته نص ساعة كاملة اقف هنا تمسكه من دراعه تنظر له فى عينيه ..  ايه إللي حصل مضايقك

سيف : هتصدقينى لو قولت لك مش عارف بجد فجأة حسيت اني مضايق بقالى أسبوع حاسس أني مش مظبوط

أسيل : من يوم الحد من وقت النغزة

سيف : امم فعلاً عارفة إحساس إنه فيه حاجة بس مش عارفها بعدين حوار غيداء ومراد مضايقني جامد 

أسيل : كلمته

سيف : بهدلته مش كلمته بس هو غبي أنا لازم أنزل في حاجات كتيرة بتحصل في مصر مع اخواتي وأنا مش فهمها وهند اللي ارتبطت دي. ووعد مخبيه حاجة ومتغيرة ، تليفونها بيتقفل باستمرار ( يزفزبضيق ) لازم أنزل مصر 

أسيل تحاول أن تهديه :  هتنزل خلاص بس أنت بلاش تهمل في نفسك يا سيف أنت بقالك فترة مش مظبوط أنت مش قولت انا مينفعش أرجع للصفر تاني عشان أقدر أحقق الحلم الكبير

سيف : أيوة 






أسيل :  يبقى لازم تهتم بنفسك وبصحتك عشان تقدر تحققه

سيف يبتسم : غريب مسألتيش إيه هو

اسيل : دول إخواتك وماما سميرة ميعرفوش أنا هعرف!! 

سيف : ههههههه أصلي عارفك حشرية

أسيل : سيبك أنت ، أنا فخورة بنفسي 

سيف : ليه

أسيل : خليتك تضحك وتتكلم 

سيف : أنتي مافيش زيك يا سيلا

اسيل : ممكن أسألك سؤال حشري

سيف : والله كنت عارف مش هتعدي القعدة غير بأسئلتك الحشرية... اسألي يا ستي 

أسيل : أنت ليه مرتبطش لحد دلوقت أنت جبت تلاتين سنة

سيف بألم : عشان مرضي 

أسيل : هو أنت ممنوع من الجواز

سيف : لا مش ممنوع يمكن قبل ما أتحسن كان فى بعض التعليمات لكن دلوقتي ممكن أتجوز أربعة عادي

أسيل بمزاح : خدني واحدة منهم ههههههه (بجدية ) بكلمك جد مدام كدة ليه مرتبطش

ينظر سيف بجانبه يجد مقعدا فارغا بالقرب منهم : تعالي نقعد بدل الوقفة دي.... يسيرون حتى المقعد ويجلسان عليه وينظر سيف فى زاويه أسيل ويقول 

: بصي يمكن تفكيري كان غلط والكل غلطني ، بس أنا كنت شايف إنها هتبقى أنانية مني لو كنت اتجوزت وقتها ، أنا كنت خايف أموت ، وأسبها أرملة وأيتم أولادي ، أكيد مكنتش هتفضل على ذكرايا ، وهتتجوز وولادى يعيشو مع جوز أم ،( بحزن قليل)شفت حياة وحدة أعرفها نفس مصير أولادي ، قولت مستحيل أعيش أولادي نفس القصة و نفس المعاناة ،.. ده  غير إن يعنى( بخجل قليل) أنتي عارفة أي عرسان جدد بيقى في الأول يعني العلاقة الزوجية بتكون كتير  ، أنا مكنتش هقدر على ده ، كانت هتبقى كل يومين ثلاثة على الاقل ، ده غير مجهود بقى الفسح والحاجات التانية، مكنتش هقدر أعيشها شهر عسل زيها زى أي عروسة عايزة تتبسط مع عريسها ، عشان كدة كنت رافض ده ، بس أول ماعرفت إني أقدر اتجوز... أقدر أعيش حياتي زى أي راجل طبيعي قولت خلاص بقى أتجوز و أعوض سنين الحرمان

اسيل : يعنى أنت خلاص نويت تتجوز

سيف : نويت

أسيل : وفى وحدة والا... 

سيف : فى بس لسه مش عارف هى بتبادلني نفس مشاعري ولا لا ، بس نفسي تبقى بتبادلني أو حتى عندها الاستعداد 

أسيل : مين دي

سيف : مش هقولك كفاية عليكي كدة

أسيل بمحايلة : أي حاجة والنبي والنبي يا سيف

سيف لكى يخلص من زنها : عينيها خضرا.... مافيش تاني اسكتي بقى 

نظرت أسيل له بفرحة شديدة مبطنة فهى ظنت أنه يتحدث عنها حاولت إخفاء فرحتها

أسيل : وامتى هتعترف بحبك

سيف : بس بقى بطلي كلام يلا نرجع عشان ماما

أسيل : يلا 

♥️______بقلمي ليلة عادل_______♥️

منزل مراد و غيداء ٦م

الراسبشن

نرى مراد يجلس على الأريكة شاردا بضيق  فهو قلق و متوتر للغاية  من المأزق الذي وضعتهم وعد به فكل ما اقترب موعد عودة سيف  إلى مصر زاد قلقه و توتره لا يعلم ماذا يفعل إن علم سيف بزواج وعد حتماً سيموت وفي ذات الوقت نرى غيداء  تحاول الحديث معه و تلمح له بشيئ ما و لكن هو لا يبالي لها  لذا قررت أن تتحدث معه بوضوح 





غيداء بدلع : مرادي 

مراد دون النظر إليها : نعم 

غيداء : النهارده ايه  ؟ 

مراد : التلات 

غيداء : لا أقصد التاريخ 

مراد : شوفي في النتيجة

غيداء : مراد النهارده 16/10 

مراد بغطرسة : طالما أنتي عارفة بتسألي ليه 

غيداء : اليوم ده مش  بيفكرك بحاجة ؟ 

مراد  : غيداء اتكلمي بسرعة أنا مش ناقص ألغازك دي. 

غيداء و هي تحاول كتم غضبها : النهارده من ٧ سنين بالظبط اعترفنا لبعض بحبنا 

مراد بغضب : و أنتي شايفة إن ده وقت تفاهتك دي  أنتي مش شايفة المصيبة اللي احنا فيها  بسبب وعد هانم 

غيداء بغضب : تفهات... حبنا لبعض تفهات يا مراد و بعدين مصيبة ايه واحدة اتجوزت اللي بتحبه أنت ليه مكبر الموضوع 

مراد : أنا مش هتناقش معاكي لأني بجد تعبت كلكم زي بعض مفيش مخ 

تركها  و خرج من الشقة بأكملها 
تركها تبكي بألم وحرقة من معاملته تلك وبعد وقت من البكاء الشديد 

المرحاض

دخلت غيداء  المرحاض وتوقفت أمام المرايا والحوض ونظرت الى ملامحها وعيونها المنتفخة من كثرة البكاء غسلت وجهها  أكثر من مرة وهى تبكي فادموعها لم تتوقف عن البكاء ، وأثناء نظرها فى المرايا تتذكر بعض الأفكار و تستمع إلى أصوات فى أذنها  






صوت  سيف :  ليكي حق تزعلي بس ياحبيبتي لازم تقدمي أنتي الخطوة ، حظك إن مراد كدة ،  صدقيني ده مش هيقلل منك بالعكس  هيعليكي، عشان خاطر سيف اصبرى  ،والله مراد بيحبك 

كما تستمع لصوت وعد.. قدمي أنتي الخطوة وجربي مرة واتنين وعشرة لو مالقتيش منه  رد وقتها يبقى ليكي حق بس أنتي دايما إللي مستنية.. مش عيب إنك تتنازلى شوية 

صوت أشجان. والله عارفة إن ليكي حق تزعلي ، بس ده مراد ، هتوهي عنه ، مش هقولك أنه غلبان وطيب بس  أكيد طول السنين دى كان كويس معاكي ،   أنتي دوري وهتوصلي للسبب اللي خلاه بقى كدة ،وايه اللي غيره ،  الست  الذكية هي اللي تعمر بيتها  مش تخربه اتمسكي أنتي بالعلاقة 

صوت والدتها :  لو جوزك جلنف أنتي خليكي ذكية كل الرجالة صنف واحد تلبسى  قميص حلو ، وجو رومنسي وأكله حلوة  ، عوديه يا هبلة ، وفجأة اسحبيه ، وفجأة ارجعي، جننيه ، هتلاقيه من نفسه بيعمل كدة  ، عشان يدوق الحاجات الحلوة 

صوت هند : مراد بيحبك وأنتي متأكدة لو مش بتفرقي معه ، مكنش  كل مناسبة يتصل ، يتأكد مننا إن كل شيء صح والا لا ، عشان ميزعلكيش، هو بس مالهوش بالحاجات مختلفه. ، خديه أنتي وقوليله ، تعال نتزحلق على الرملة ، تعال نروح حفلة بربكيو. هتلاقيه بيوافق. ، مش هيقولك لا  ، بعدين ده في ستات تانيه بتتمنى كيس شيبسى. بأى طعم المهم يجيب ، مش أنه يحفظ إنك بتحبيه بالملح بطلي افوره وشغل الروايات







تمسح غيداء دموعها وتغسل وجهها مرة أخرى وتقول بصوت  داخلى : (بشدة  )أهو قدمت الخطوه وشخط فيا (بلوم)  بس لا هو برده متضايق إللي وعد عملته مش سهل هو بيحبها. (بضيق) بس أنا كنت  عايزة ينسى وأخرجه من المود وهو زعقلي ،(بحب ) كان غصب عنه الموضوع مأثر عليه جداً  خلاص هعدي المرة دي كمان يومين يكون هدي وهشوف  ، ياريت متخذلنيش تاني لأني جبت آخري... تبتسم وتخرج خارج المرحاض

شركة الطحان للاستيراد والتصدير ٩ص

نرى إسلام يسير فى الممر بثقة وهو يرتدي كاجول ثم يقترب من مكتب السكرتيرة المجاور لمكتبه من الخارج يقف وينظر بعينيه باستغراب ... يجد... 




                        الفصل الرابع والعشرون من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-