رواية اميري المنقذ
الفصل الثالث3
بقلم جهاد ممدوح
وعندما رآها وقف مذهولا من شدة جمال حور ، ثم نظرت إليه وذهبت إلي بيتها.
كانت حور تتكلم مع نفسها أثناء عودتها إلي المنزل ماذا تفعل مع مرات أبوها التي لن تخلص من كترة كلامها ؟ وأبوها الذي لم يفعل شي سوي سامع كلام سماح .
بينما ماهر
كان ماهر سهران مع أصحابه يلعبون القمار ويشمون المخدرات.
بالنسبة لأمير
فهو ظل يفكر في تلك الفتاة وامرها ، وظل يتمشي علي البحر .
وعندما عادت حور إلي منزلها وكان حينها الساعة 12 بليل وجدت ان الجميع نايم حتي أنهم لم يعوا بطول غيابها برا البيت ، دخلت إلي غرفتها لترتمي بنفسها علي فراشها من كثرة التعب ، ظلت تفكر فماذا ستقوم لسماح ، حتي غلبها النوم.
بينما ماهر عاد سكران بعد الفجر وذهبت لغرفتها
ونام
وفي الصبح الباكر
علت أصوات سماح لتصحي حور
سماح : يلا يا زف'تة قومي انتي لسه نايمة
حور بتعب: حاضر اهو قايمة
سماح : لقيت شغل يا زفتة امبارح ولا عملتي اي يا منيلة
حور: ملقتش شغل
سماح : طيب يلا امي روقي البيت ده اخلصي
بقولك يا راجل ما تشوف لبنتك دي شغل في الشركة اللي انت بتشتغل فيها .
محمد: وهيا هتشتغل اي بس
سماح : اي حاجة
محمد : خلاص هشوف اسكتي دلوقت.
سماح : أنت يا بت حضري الفطار يلا وبعد كده عايزكي تنضفيها الشقة عدل تخليها تبرق واخلصي جاتك القر'ف.
حور بارهاق: حاضر
حضرت حور الفطار و تناول أبوها الفطار ثم ذهب إلى شغله في شركة كبيرة للتوريد والتصدير حيث كان يعمل فيها موظف
وقامت حور بتنظيف المنزل.
ثم عاد أبوها بعد غروب الشمس ليزف خبر موافقة صاحب الشركة على تعيين حور سكرتيرة بشرط اختبارها أولا.
سماح : طيب كويس اهو نرتاح منها شوية.
محمد: خد الفلوس دي هتيلها
هدمتين علشان يلقيوا مع شغلها.
سماح : طيب يخويا علي الله ينفع.
حور في تلك الوقت كانت غريقة في نومها من كثرة الإرهاق.
ملحوظة : أمير ابن سماح مش اخو حور.