CMP: AIE: رواية ليلى الفصل الرابع عشر14 بقلم حنان عبد العزيز
أخر الاخبار

رواية ليلى الفصل الرابع عشر14 بقلم حنان عبد العزيز

رواية ليلى

 الفصل الرابع عشر14

 بقلم حنان عبد العزيز

وقفت تنظر امامها بدموع وهى ترى اختها وزوجها فى تلك الوضعيه هى تقع بين احضانه الآن!! 
وضعد يدها على فمها وهى تكتم شهقاتها بدموع، ليبتعد يذيد عن 


سحر وهو يدفعها بعيدا عنه، رفع انداره عندما سمع صوت





 شهقات بجانبه لتقع عيونه على ليلى وهو يفتح عيونه بصدمه شديده: ليلى انا... 
لتهرب من امامهم بسرعه وهى تبكى بدموع وشده بينما نظر يذيد الى سحر بغضب: انتى كنتى جاصده تعملى كده علشان تشوفنا  مش اكده
اتجهت ببرود الى السرير وهى تجلس: والله انا مضربتكش على ايدك وقولتلك تبوسنى يا يذيد 
تنفس بغضب ليتركها الغرفه ويغادر بينما هى تنظر فى اثره بانتصار وهى تهمس بغل: خايف على مشاعرها للدرجه دى ماشى يا يذيد برده هتضعف قدامى زى دلوقتى وهتحبنى مش هسمح ليها انها تعرفك الحقيقه أبداً 

جلست على الارض بانهيار ودموع وذالك المنظر لا يختفى من ذاكرتها بأى شكل من الأشكال كان يقبلها كانوا سويا تسحب من جانبها فى الليل ليراها اشتاق لها لحد الجحيم لم يحبها هى كان فقد يضمن وجودها حتى تاتى اختها مره اخرى الان استغنى عنها استغنى عن خدماتها للأبد 
لتهتف بداخلها بألم: وانا كنت ناويه اعرفه الحقيقه علشان يرتاح طلع مش محتاج يعرفها وحتى فعلاً لو عرفها مش هيصدقها وهيفضل معاها لازم ابعد عنك يا يزيد والمره دى للأبد  
لتقوم وتتجه للدولاب وهى تبدا بسحب ثيابها بدموع وقوه وتضعها فى الحقيبه ليدلف يذيد الى الغرفه وهو ينظر الي غضبها ودموعها بضيق ليتجه اليها بهدوؤ: بتعملى اي 







نظرت اليه بغضب عارم لتكمل تعبئه ثيابها بغضب ليكرر عليها السؤال بهدوؤ ولكنها لا ترد وتكمل ما تفعله بغضب حتى مسك يدها بقوه وهو يهتف بغضب: انا مش بكلمك ردى عليا 
سحبت يدها منه بغضب وهى تصرخ به: انت بارد بجد انت جاى تزعقلى بعد الى شوفته بعينى دا تحت 
هتف من بين اسنانه بضيق: ممكن تقعدى ونتكلم زين كيف الخلق 
صرخت به بغضب: لا يا يذيد مش هنتكلم بالعقل كفايه اوى بقا لحد هنا كل مره تضحك عليا بالكلام وانا بصدق زى العبيطه 
تنهد بضيق: يا بت الناس دا حصل غصب عنى 
هتفت بغضب وجنون: غصب عنك اي جات خدتك من اوضتك ونزلتك تحت عند اوضتها وقربت منك وباستك بجد انت واعى للكلام الى بتقوله دا
عقد حاجبيه بغضب: دا الى حصل بعتتلى رساله انها عايزه تتكلم معايا بحاجه تخصك ولما نزلت قربت منى ومعرفتش ابعدها اتفجأت بس بعدتها لما فوقت 
ضحكت بسخريه ودموع: والمفروض اصدق كل دا يعنى انا همشى اسافر لماما مصر حالاً ومش عايزه اسمع منك اى تبرير تانى لو سمحت 
كادت ان تسير ولكن مسكها من ذراعها بقوه وهو يهتف بغضب: لا يا ليلى مفيش خروج من هنا انتى فاهمه 
حاولت نفض يديه بغضب من بين ذراعه ولكن بلا جدوى لتهتف بغضب: همشى يا يذيد وورينى هتمعنى ازاى 
ابتسم بخبث: وماله ريحتينى برده 
ليجذبها بقوه داخل احضانه لم يمهلها الوقت للإستيعاب ليلتهم شفتيها بعشق وقوه وهو يعتصرها داخل احضانه بقوه بينما هى كانت تقاومه وتبتعد عنه ولكن ذالك القلب والجسد الضعيف ضعفوا بين يديه ليهتف من بين قبلاته الاهثه: عايزه امسح كل اثر لمسه ليها عايز لمستك انتى وبس 
لينقض على عنقها يقبله بنهم وشغف بينما هى تائهه داخل احضانه وتغمض عيونها لتشغر بذالك الشعور المميز الذى يحتاجها بجانبه، ليبتعد عن عنقها وينتقل الى شفتيها





 مره اخرى ويسير بها وهم هائمين فى قبلتهم حتى وصلوا الى السرير ليضعها عليه وهو يبتعد عنها قليلا وينظر اليها بشغف ويهتف بانفاس مضطربه: عايزانى يا ليلى 
لتفتح عيونها وهى تهيم داخل عيونه البنيه بعشق وتهز راسها بخفوت لينقض عليها مره اخرى يشعرها بلمساته الحنونه ويبث بها كل شوقه لها لتصبح حرم يذيد فعلاً وقولاً 

: سيف حداتها النهارده يا بيه تفتكر هيعرف يساعدها 
ابتسم الاخر بخبث: سيف بيحبها ورايدها مش واخدها انتجام وخلاص لع ودا انا اتاكدت منه لحالى
عقد الاخر حاجبيه باستغراب: وه وكيف اكده بس انت دارى زين ان علاقتهم دى مش هتعرف تكمل للأخر العيله 





مش هتتجبله يا كبير 
: يذيد هيفهم سيف بس لو عشج ليلى وحبها ووجتها هيفهم اي الحب واي الى خلى سيف يخبى عليه عشجه 
: طيب يا كبير سحر هتفضل اهنى وجودها هيبجا خراب للبيت كلاته لي مش هتخليه يهربها 
هز الاخر بياس من غباءه: بتشتغل ويايا بجالك سنين ولساتك غبى كيف ما انت، سحر وجودها اهنى الى هيجيب الشراره الى بين ليلى ويذيد وهو هيعرف مين الى بيحبها ومين الى نساها ويا عالم مش يمكن الحجيجه المخفيه عليه تظهر وليلى تجوله 
: وسيده أمه مش هنعرف حجيجه الى حصل معاه زمان على يدها اكده يذيد متخبى عليه كتير يا كبير 
تنهد الآخر بضيق: مش عارف يذيد هيتجبل الحجيجه كيف دا هياخد الصدمه فى اكبر حجيجتين فى حياته بس لازم يعرف..... 

: صباح الفل يا زينه الصبايا 
هتف بتلك اللكلمات بابتسامه خافته على وجهه عندما بدات فى فتح عيونها لتقع عيونها عليه وهو يستند راسه بيده عارى الصدره وينظر اليها بشغف، لتعقد حاجبيها باستغراب ثوانى وتذكرت ما حدث ليلى امس لتحمر وجنتيها بخجل وتقوم بوضع الغطاء على وجهه، ليضحك بشده على حركتها ليضع الغطاء جانباً عنها ليظهر وجهها ويهو يضمه بين كفسه وينظر اليها بابتسامه: وه خجلانه منى اياك دا انا زى جوزك 
ابعدت وجهها عنه بضيق تخفى خلفه خجلها: ابعد عنى يا يذيد مش معنى الى حصل دا يبقا نسيت الى عملته امبارح 
ليحاصرها بين يديه وينظر اليها بتسليه وشغف: فكرينى اكده اي الى حصل امبارح 
لتصمت وهى تنظر الى وضعهم بخجل ليميل على شفتيها بالتقاط قبله 






خاطفه واعاد نظره اليها مره اخرى ليهتف بهدوؤ: عارف زين انك زعلانه منى وحجك وادى راسك ابوسها علشان حسيستك انك جليله 
ليميل يقبل رأسها بخفوت ليعود ويهتف من جديد: قيمتك هتتحفظ وسط الكل اهنى فى غيابى جبل وجودى انا اترضيتك مرتى ولما جربت منك امبارح كنت عايز امسح كل حاجه تخصها، ممكن تفكرى انى لما شوفت سحر هضعف وهعاود ليها من تانى ولا هنتجم منها على كسره جلبى ولا هكدب واجولك نسيتها لا الحب الاول صعب يتنسى كل ذكرياتى معاها وهى صغيره محفوره مش عارف انساها بس الحب مش كفايه علشان نجوم بيت، لكن حاسس ان انا وانتى هيبجا بينا حياه زينه معرفش كيف وميتا حسيت اكده بس انا مش رايد انك تروحى من يدى عايزك جمبى وجارى اهنى ساعدينى نبجا سوا يا ليلى موافجه 
كانت تستمع الى كلماته وبقلب يتقطع تريد ان تخبره بحقيقه مشاعرها ومن هو حبيبها السرى تريد ان تحطم كل افكاره الآن تريد كشف الحقيقه لكن نظراته المستكينه نحوها والراجيه ان توافق ان يصمدوا سويا للنهايه وانها ترى فى عيونه فعلا انه يريدها بجانبها لتفضل الصمت كالعاده وتهتف بخفوت: حاضر يا يذيد انا موافقه 
ليبتسم يذيد بفرحه وهو يدنو عليها ويهتف بتسليه: تعالى هكملك حدوته الليل 
لينغمسوا سويا مره أخرى فى عالمهم الخاص بهدوؤ... 

نظر الجد الى يذيد وليلى وعلى وجههم الراحه والهدوؤ ليتنهد بهدوؤ ليعيد نظره الى سيده التى تنظر الي ليلى بضيق كل فتره، قاطع فكارهم مجئ سحر وجلسوها 





معهم تحت انظارهم الساخطه، لتهتف سيده بضيق: مبجاش غير الخاطيه تجعد ويانا اهنى على الأكل 
نظرت اليها سحر بضيق: لو سمحتى يا طنط دا بيت بابا برده يعنى ليا نصيب فيه زيي زي ابنك ومستنيش انى كنت مرات ابنك فى يوم من الايام 
قالت اخر كلماتها وهى تنظر الى ليلى بخبث بينما ليلى نظرت الى طبقها بضيق ليهتف يذيد بضيق: والحمد لله انك مبجتيش مرتى وعوض ربنا مفيش احلى منيه 
ليقف وينحنى وهو يقبل رأس ليلى ويهتف: انا ماشى يا ليلى لو حصل حاجه ابجى حدتينى فى التليفون 
ليتركهم ويغادر بينما ليلى اصبح وجهها احمر من الخجل من فعلتع وترمقها جوز من الاعين بضيق وغضب بينما سيف الذى ينظر الى سحر بقلق وتوتر من القادم ومن كشف المستور..... 
: انتى عايزه من يذيد اي يا ليلى؟! 
اخذت ليلى نفس عميق وهى تلتفت لسحر الذى هتفت بتلك اللكلمات عقب دخولها المطبخ خلفها، لتهتف ليلى بهدوؤ: جوزى هعوز منه اي يعنى 
صرخت سحر بغضب: متقوليش جوزى بس انتى خطافه رجاله يا ليلى بجد اول مره اشوف اخت بتخطف جوز اختها بالطريقه دى 
نظرت لها ليلى بصدمه: خطفته منك؟! انتى ناسيه انك انتى الى سبتيه وهربتى مع الى بتحبيه بحجه انه 






مبيعرفش يعبر عن حبك اقولك اي هاا انطقى اقولك انك مع اول واحد قالك كلمتين حلوين وقرب منك فى الحرام كان هو دا الحب، لكن يذيد الى 



حافظ عليكى حتى من نفسه دا مكنش حب انتى بالذات متتكلميش عن الماضى يا سحر علشان لو اتفتح يذيد هيكرهك اكتر منى اضعاف مضعفه 





ابتسمت سحر بسخريه: قصدك هيزعل منك دا بالبعيد مش هيشوف 





وشك هتقوليله اي انا اديت الى بحبه لاختى علشان كنت خايفه 
نظرت ليلى لها بدموع: بس انا مكنش قصدى كده 
هتفت سحر بسخريه: عايزاانى اقوله انك انتى الى كنتى معاه 





واحنا صغيرين مش انا وانك كدبتى فى اسمك لما سالك علشان كان عندك فوبيا من التعرف على 



الناس هتقوليه انك سبتهولى وانتى عارفه انه بيحبك انتى متفرقيش عنى فى حاجه احنا الاتنين اذينا يذيد يا ليلى فوقى انا وانتى مش 


احسن من بعضفى حاجه 
هزت ليلى راسها بدموع ورفض وكادت ان تخرج من المطبخ لولا انها فتحت عيونها من الصدمه: يذيد! 

               الفصل الخامس عشر من هنا       

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-