رواية في قلبه اخرى الفصل السابع والاربعون47 والاخيربقلم منه الله ايمن

رواية في قلبه اخرى

 الفصل السابع والاربعون47 والاخير

بقلم منه الله ايمن

نزلت من السيارة امام قاعة العرس التي زوينت بطريقة تجعله من الخارج كالقصر  

وكان الليل قد حل واوضيئت الانوار ف الخارج 


تقدمت من باب القاعة وهي ترفع فستانها قليلا لكي لا يجعلها تقع 


فُتحت الابواب  وهي تقف امامها 

حُبست انفاسها من فرط السعادة 


قالت بخفوت وسعادة"حاسة نفسي ف قصص اميرات ديزني"


دخلت القاعة  بهدوء وهي تنظر حولها 


امام باب القاعة سلم تنازُلى يؤدي الي ساحة الرقص  وف اسفله مسعود 


اخذت شهيق عميق ثم كانت ستخطوا للاسفل لولا انه سبقها وتقدم منها بهدوء 


وقف امامها بحلته السوداء  ويضع يده خلف ظهره والاخرى امسك بيدها 

قبلها بحب وقال"تمسحيلي بالرقصة دي؟؟ "


هزت راسها بسرعة موافقة ع كلامه

وحال لسانها يقول"لو كان هذا حلم فسياعيشه بكل تفاصيله"


نزلا بهدوء حتي وقفا ف منتصف القاعة 


انخفضت الاضواء واصبحت رومنسية 


قربها من صدره ويده الاخرى التفت حول خصرها ببراعة  


بدات الموسيقى حولهما. وحول ساحة الرقص مظلم كانهما فقط فيها 


تحرك بهدوء وهو ينظر ف عينها 

يديرها بخفه وكانها دميه يحركها ببراعة بين اصابعه 


تارة يضمها لصدره اكثر وتارة يجعلها تنحني بجزعها للخلف  تارة يديرها وتارة يرفعها ف الهواء 


اما هي كأنها ف حلم جميلة تستمع بكل لحظه وكل ثانية  

تدور كانها تسبح ف الخيال 


يرقصان بسلاسه وتجانس كبير 

ينظران لبعضهما البعض بحب كبير 


اخيرا تحقق المستحيل ولم يكن فرق السن يومآ عائقآ ف الحب 


لا تضيع فرصه لقربه ولا لاستنشاق رائحته 


ضمها لصدره اكثر ووقف ينظر لعينها 


شعرت بالخوف من ان يكون حلم جميل وتستيقظ منه 


اقترب من وجهها وقبل ثغرها 

لم تكن تريد ان يبتعد عنها مدت يدها بهدوء لتتخلل خصلات شعره وتقربه منها بخجل 


مد يده وامسك فكها بلطف ابتعدا قليلا ولا زال انفاسه تضرب وجهها الرقيق همس امام ثغرها بحب 


"بحبك ي جميلتي" 


(كـ عصفور وجد الحرية بعد قفص معدني

 ذاك شعوري عندما وجدتك ف عتمتي المنيرة..♡) 


همست بخوف"مسعود انا خايفة يكون حلم زي كل مرة واصحي وانت بعيد عني"


ضمها ف حضنه وقال"مفيش بُعد تاني ي جيملتي خلاص انا وانتي وبس"


ابتعد عنها بحب ثم  اخرج من جيبه زر وضغط عليه 


ارتفعت ستائر كانت تحجب مسعود وجميلة عن المدعوين 


اقترب منهما يوسف وقال بضحك"مدام مش عاوزنا نشوف فقرة السلو ما كنت لغيتها من الاول "


نظر لها بحب وقال"دي كانت احلي فقرة♡"

......................................... 


كانت نور والياس يجلسون ف السيارة عائدين الى المنزل 


نظرت للتلك الورقة ف يدها التي بها صورتها وصورة الياس 

وفوق جملة (وثيقة زواج) 


طوت الورقة ووضعتها ف حقيبتها 


نظر لها الياس من طرف عينه ولم يرد ان يتحدثا ف السيارة فضل ان يعودا الي المنزل 


دخلت هي اولا ثم الياس اغلق الباب خلفه 


وقفت امامه وهي لا تعلم لماذا وافقت من الاساس. 

هي فقط تحتاج لشخص تحبه ف حياتها ف جميعهم رحلوا لم يبقى ف قلبها سوا الياس 


دنى منها 

اخرج من جيبه قلادة اقترب منها وهو يضعها ع عنقها 

"السلسة دي فيها جهاز Gps. ومكروفون عشان اكون سامع كل حاجه ومطمن عليكي ماشي" 


لم تسمع اي شئ مما قاله فقط اغمضت عينها استنشق عبيره المحبب لقلبها 


ابتعد ونظر لوجهها  وهي مغمضة العينين 


تامل وجهها عن قرب بهدوء دون شجار او حدة وغضب 


فتحت عينها ونظرت له طالت النظرة بينهما حتي قاطعته بقولها 

"الياس انا خايفة" 


امسك وجهه بيديه وقال "متخافيش اوعدك اني هرجعك من غير ما تتاذي انتي واثقة فيا؟؟" 


هزت راسها بموافقه وهي تنظر لعينيه 

وضع يدها ع يده الممسكه بوجهها 


نزل بنظره الي شفاهها  

مشاعر كثيرة داخله لكن قول واحد يفصل بينهما 

وهو انه مـ ـنحر ويحب النساء الجميلات 

 ولن يفعل هذا ف نور ابدا فهي لم تسئ له وهو لن يسيئ لها 

قبل راسه وهو يحاول الا يقبل ثغرها بصعوب 


همس ف اذنها

"هما هنا دلوقتي انا هطلع دلوقتي تمام؟" 


امسكت بيديه اكثر بخوف  حضنها وهو يجعلها تطمئن

"مش  هيعملوا حاجه غير انهم يهددوني بيكي انتي بس هتعرفي مكان اورا وهنقذكم انتوا الاتنين ع طول" 


ابتعد عنها ينظر لها بطمئنينا


قالت بهمس "بحبك" 

 

وقفت ع اصابع قدميها

طبعت قبله صغيرة ع ثغره  ثم تركت يديه 


تحرك بصعوبة خارج المنزل جلس ف سيارته 


مسح ع وجهه 

"دا جواز باطل يعني زي الز*نا ي الياس مينفعش دي مش زوجتك فوق فوق فوق" 


فتح زجاجة ماء وافرغ نصفها فوق راسه 


قال وهو ينفض راسه من الماء"انت خلاص توبت ودا جواز باطل هي مش مراتك قدام ربنا مترجعش لنقطه الصفر تاني"


ازاح شعره للخلف ثم ادار السيارة وانطلق  

مبتعدآ عن المنزل 


ف الداخل 


دلفت نور الى غرفة الياس 

دارت بها بسعادة وهي تكرر (حرم الياس المنصوري) 


فتحت خزانة ملابسه واخرجت قميصه المفضل لها  ذا اللون الابيض


قربته من وجهها وهي تشتم رائحته بحب


تقدمت من المرآة  وارتدته وهي تضحك فلانها اقصر من الياس بكثير يصل القميص الي ركبتها واكمامه تتدلى  من بعد معصمها بكثير 


اغلقت ازراره  وهي تقول "اكيد بيحبني  مش زي ما بحبه بس اهو اى حاجه تقول انه مش هيطلقني بعدين"  


خرجت من الغرفة وهي لازالت مرتديه القميص 


من فرط سعادتها نسيت ما هي مقبله عليه 


امسكت مقبض غرفتها لتدخل 

لكن يد قوي وضعت قطعت قماش ع فاهها وانفها 

ثواني ووقعت مغشية عليها 


سندها بيده وقام بالتقاط صور لها وهي فاقدة الوعي بين يده 


ثم حملها ووضعها ف سيارة دفع رباعي سوداء اللون  وقام بوضع عليها غطاء جلدي اسود سميك 


ركب ف مقعد السائق وارسل الصور لرقم الياس 

وتحتها رسالة"مش عشان اتجهت لدين دا هيغفر ذنوبك.... عندك فرصة لساعة ستة المغرب يا ترجع ونكمل الشراكة ولا كأن حاجه حصلت لهتاخد جنازة العروسة الجديدة ف نفس التوقيت برضوا "


•••••••••••••••••••••


دلفت وتين الي غرفة الصالون وبيدها كوبين حليب وبعض البسكوت 

وضعتهما ع الطاولة امام شجن ويوسف الصغير 


مد يوسف يده وامسك الكوب وقطعة بكسوت 

اما شجن كانت تفرك يديها بدون راحه 


جلست وتين بجانبها  وامسكت يديها وقالت

"ممكن نبقي اصحاب زي ما زوجي وزوجك اصحاب؟" 


قالت بتوتر وخوف"بس انتي اكبر مني بكتير"


"عادي السن مش عائق ف الحب ولا ف الصداقة" 


قالت بامل "موافقه نبقي اصحاب؟؟" 


هزت راسها ببتسامه موافقه 


فقالت وتين وهي تضع كوب الحليب ف يد شجن

"احكيلي عن علاقتك بـ ايوب زوجك" 


ارتشفت القليل من الحليب وقالت

"مش عارفه احكيلك ايه؟؟" 


"مثلا بتحبيه؟؟" 


"اممم ايوا بحبه هو حنبن اوى عليا ولطيف" 


قاطعتها قائلا"عاوزة تفضلي معاه دايما؟ "


نظرت لوتين ثواني وهي تفكر قليلا ثم قالت 

"هو هيسبني؟؟" 


"هو مش هيسيبك لو انتي عاوزة تفضلي معاه" 


قالت بسرعة"ايوا عاوزة افضل معاه ع طول. انا (بحرج) بحبه  وبحس معاه بالامان  وهو بيحبني بس انا مش عارفه اقوله كدا ازاى خايفة ليزهق مني ويسبني"


امسكت يدها وهي تنهض قالت ليوسف الصغير"انا وشجن هنروح الاوضة التاني انت خليك هنا ي كتكوت وهفتحلك التلفزيون ع كرتون"


فتحت التلفاز ثم اخذت شجن ودلفت الي الغرفة الاخرى اغلقت الباب واستدارت لشجن


"لما يحبك راجل ويحبك بجد لدرجه انه يتحملك ويتحمل عصبيتك جنانك خوفك  فدا مستحيل يسيبك وف المقابل بيطلب احتياجات  جسدية موجودة عند البشر كلهم هي مش عيب ولا حرام مع حلالنا" 


نظرت لها شجن بعدم فهم فاجلستها ع الفراش 


وقالت"يعني مثلا انا ونوح انا بحبه جدا وهو بيحبني جدا بسبب مرضه فهو معندوش احتياجات جسدية  كلها نفسيه من اني اقدمله الحب والرعاية المطلوبة لكن كـ اى راجل تاني متجوز واحده بيحبها فطبيعي يطلب احتياجات نفسية من تقديم مقابل للحب دا "


اتجهت لخزانة ملابسها قالت وهي تفتحها " دا مش انانية لكن طبيعة البشر اخذ وعطاء مثال تاني انتي  هو بيقدملك الحب وانتي بتقدمليه احساسك بالامان معاه دا مقابل للحب بتاعه لكن لو مش بتحسي بالامان هو مش هيحبسك عنده صح"


اجابتها بتكفير"صح"


اخرجت علبة هداية وقدمتها لشجن 


"ايوب كان عاوز يدهالك بس شاف ان ادهالك انا افضل منه" 


امسكت وكانت ستفتحها لكن يد وتين منعتها جلست بجانبها 

وقالت"الاحتياجات النفسية بتتلخص ف مقابل الحب حب والحب محتاج حاجات كتير عشان يفضل موجود و احد الحاجات دي بتؤدي لاحتياجات جسدية هل انتي موافقه تدي ايوب مقابل حبه؟؟  "


نظرت لها بتفكير فقالت وتين"اجابتك هتحدد الي جاي سواء هتكوني معاه بقلبك وجسمك او هنقرر مصيركم بعيد عن بعض"


اجابتها بخوف"بس انا مش عاوزة ابعد عنه"


ضغطت ع يدها وقالت ببتسامة "يبقي هتقربي اكتر "


••••••••••••••••••••••••••


جلست جميلة ع(الكوشة)  التى اعدها مسعود ببراعه  

وجلس مسعود بجانبها وانهال عليهما الحضور بالمباركات 


ف الجانب الاخر 

تقف تلك الفتاه ممسكه بزيل فستانها لكي لا يخطوا احدهم عليه 


اقتربت من اذن صديقتها كي تسمعها جيدا من صوت الموسيقه 


"انتى متاكده ان ف مصممين هنا" 


اجابتها الاخرى"مصممين ايه بس دا اصحاب شركاات تصميم انتى مش بتقري الاخبار ابدا بيقول ان الاستاذ مسعود العريس يعني هيفتح شركة تصميم لمراته. ناس معاها فلوس واكيد محتاج شراكة عشان يدخل العالم دا وكل اللى عاوز يشاركه ف الفرح"


ابتعدت عنها فنظرت الاخرى حولها بمسحة حزن 


دعت داخلها "يارب حد يطلب انى اشتغله عارضة يارب" 


سحبتها صديقتها من يدها لتهمس ف اذنها "افردي الفستان دا وافردي ضهرك كويس وروحي سلمي ع العرسان كل الانظار عليهم  ودى اكبر فرصة عشان كل الموجودين يشوفوكي" 


تركت زيل فستانها الطويل 


وتحركت بتنصاب تجاه العروسان 


ف المقابل كان يوسف يبحث عنها باعين نسر غاضب 


صعدت السلمتين التي تجعل مسعود وجميلة اطول من الحضور بقليل 


لفتت انتباه معظم من ف الحفل. بقوامها الممشوق وجمالها العربي الاصيل وشعرها الويفي متوسط الطول 


تقدمت من العروسان بخجل 

مدت يدها لجميلة وقالت بود"الف مبروك ي مدام جميلة ربنا يرزقكم بالذرية الصالحه"


قالت جميلة بروتينيه الافراح"الله يبارك فيكي ي حبيبتي عقبالك"


نظرت لمسعود وقالت دون مصافحه"الف مبروك"


اجابها ببستامه بسيطه"الله يبارك فيكي"


دارت بجسدها لتنزل من ع الكوشة لكنها وقفت بفزع عندما رات يوسف  يقف ورائها تمامآ ويضع يداه ف جيب بدلته 


ابتسمت ابتسامة صفراء لها ثم نظر خلفها وقاال

"الف مبروك ي مسعود (نظر للفتاه) الفرح حلو اوي" 


اعطاء مسعود نظرة نارية بمعني (اتلم)  


نظرت له بتوتر وقالت"عن اذنك"


اجابها بنبرة مخيفة"اذنك معاكي! "


تحركت من جانبه ونزلت الدرجه بعجله ثم جلست بجانب صديقتها التي كانت منسجمه بالحفل وبما فيه 


نظر له يوسف  ثم تحرك وجلس ع طاولتها


قال وهو ينظر لها "اتمني تكونوا مبسوطين معانا ف اي شكوة؟؟" 


اعتدلت صديقتها ونظرت له بدهشه وقالت"استاذ يوسف؟؟  انا انا متابعه حضرتك ع الانستا وبتعجبني صورك جدا"


قال وهو لازال ينظر للفتاه" كلك ذوق مش زي ناس قابلتها النهارده"


نفخت بضيق وقالت"عن اذنكم"


ابتسم بسخرية وقال"اذنك معاكي! "


تحركت من مكانها بغضب 

اقتربت منه صديقتها بكرسيها وقالت 

"ممكن حضرتك تساعدني" 


نظر لها وقال "طبعا لو ف مقدرتي" 


"صاحبتي اللى لسة قايمة بتدور ع شغل هى عارضة ازياء بس مجتلهاش فرصة وسمعنا ان اخو حضرتك استاذ مسعود هيفتح شركة تصميم لمراته ممكن تشغلها معاكم" 


زادت ابتسامته وقال" طبعا ممكن رقمها عشان اتفق معاها هي "


سعدت بشدة بهذا واخرجت هاتفها لتعطيه الرقم 

اما هو فافى عقله شئ اخرى 


••••••••••••••••••••

 خلع نوح سماعة راسه وقال 

"وجدي النجار بيجهز عشان يقابل الياس وهحاول يقـ ـتله" 


ساله ايوب "جبت العنوان والوقت" 


اعطاه ورقة وقال"الياس بيرجع مراته المخطوفة "


ساله بستغراب"حور"


"لا مش حور نور باين طلق حور واتجوز نور ونور اتخطفت وهو بيحاول يرجعها دلوقتي وحكاية طويلة كنسلت المكالمة ورحت لوجدي" 


"كويس المهم اننا نمنع خطته تمام ابقي ابعت اخر المستجدات ليوسف ومعاها تحذير لو مرجعش الشغل يقول ع ملفه كان" 


"والله الواد دا مش بينزلي من الزور مش عارف المشير عبدالطيف متمسك بيه ليه دا عيل طري اوى" 


قال ايوب وهو ينظر ف الورقة"كدا كدا بكرا اول جلسة لشركة المنصوري واكيد يوسف هيجي ونبقي نعمله ويلكم درينك حلو اوى"


"همرن عضلات ايدي ع خلقته" 


قال ايوب وهو يتجه لنوح"فكرتني بعضلات ايدك"


سحب سـ ـلاح نوح من جيبه وقال"دا ملهوش لازمه معاك هاخده"


"لازم اكون جاهز مش هتسعمله بس يكون معايا" 


وضعه ف درج مكتبه"لا اسمع كلامي من غير مجادله"


جلس ايوب ع الاريكة وقال"ما ترن ع وتين كدا تطمن عليهم "


نظر له نوح بغضب طفيف"رن ع مراتك انت ي حبيبي "


ابتسم ايوب بشر وقال"تصدق اني نسيت اختم ورقة رجوعك خلاص مش مهم"


اخرج نوح هاتفه من جيبه واتصل بوتين تحت ابتسامة نصر من ايوب 


كانت شجن جالسه تفكر ف سؤال وتين عندما رن هاتف وتين 


وقفت واجابت وتين بحب"ايوا ي حبيبي "


قال لها نوح بحنق"ايوب عاوز يطمن ع شجن ويوسف هم كويسين؟؟ "


ابتسمت امام شجن ثم خرجت من الغرفة واغلقت الباب وقالت لنوح"ايوب عاوز يطمن ع شجن؟  يعني لو مكنش ايوب عاوز مكنتش رنيت عليا؟ "


"لا انتي فاهمه غلط ي حبيب..." 

صرخت فيه مقاطعه"يعني انت مش عاوز تطمن عليااا ي نوح. طبعا انا اهمك ف ايه قول لايوب اللي بيحب يطمن ع مراته انها كويسه ويرن عليها بنفسه عشان منتعبش سيادتك "


اغلقت الخط  ف وجهه ووجهها احمر من الغضب 


حاولت تهدئت نفسها ودخلت لشجن مجددا


التي فتحت علبة الهداية واخرجت منها  دب باندا صغير ووردة حمراء 

وبيبي دول ابيض 


وضعته ف العلبة مجددا عندما دخلت لها وتين 


جلست بجانبها وامسكت يدها وقالت"ها ي شجن انتي فتحتي الهدية وشفت اللي فيها ودا معناه انك عاوزة تقربي اكتر من ايوب صح؟ "


هزت راسها بخجل واحمرار خديها قد زاد


ابتسمت وتين بحب "وانا هفهمك تقربي ازاى" 


وقفت وتين واتجهت لتسريحه 


بينما رن هاتف شجن 


ردت والخجل ظاهر ع صوتها 


قال ايوب بحب"حبيبي عامل ايه وحشتيني"


قالت بتلعثم وخجل"و... وانـ... ـت. كمان"


وقف ايوب وخرج من الغرفة وقال"وانا كمان ايه؟ "


"و... وحـ.. ـشتني" 


"انا هبات ف الشغل النهارده وانتي خليكي عند وتين ماشي ي حبيبي" 


"انت مش هتيجي النهارده تاخدني؟؟" 


"ورايا شغل كتير ي شجني واوعدك اول ما النهار يطلع هاجي اخدك ونرجع بيتنا ماشي؟" 


"ماشي" 


"هتوحشيني" 


"وانت هتو...حشـ...ـني" 


اغلق الخط وع ثغره ابتسامه واسعه دخل لنوح الذي يرتسم الغضب ع معالم وجهه 


قال نوح"الله ناس ف خناق وناس  ف هناء مش كفاية اتخانقت من وتين بسببك"


جلس ايوب ع الاريكه وهو يقول"الشاطر يظبط امورة بنفسه ي حبيبي "


عند شجن 


قالت لوتين"ايوب قلي اني هبات هنا عشان هو وراه شغل كتير"


جلست امامها وقالت"حلو عشان نقعد كدا انا وانتي هقعدة بنات ونظبط بعض  "


اخذت من بدها الهدية قالت وهي تفتحها "دلوقتي هفهمك ازاى تقربي اكتر" 


............................. 


فتحت نور عينها وهي لازالت ف السيارة تحت الغطاء الجلدي الاسود 


فعندما رات يد الشخص تحاوط انفها وفاهها كتمت نفسها ولم تستنشق المُخدر فقد كانت تمثل الاغماء 


تنفست بقوة وخوف 

تحسست القلادة ف عنقها  فشعرت بالطمئنينه عندما احستها 


قربتها من فاهها وهمست "الياس انا ف العربية ع كدا  مش عارفه اذا كنت سامعني بس ارجوك بسرعة انا انا خايفه" 


شد الياس ع مقود السيارة عندما سمع كلامها وصوتها الخائف  " متقلقيش ي نور انا قربت من العربية متقلقيش"


كان يعلم ان نور لا تسمعه لكن ربما يشعر قلبها بكلامته المطمئنه  له 


نظر الي الشاشة المفتوح عليها خريطه ونقطه حمراء تتحرك ع الطريق السريع وهي لقلادة نور  وقبلها بـ 200 متر نقطه خضراء وهي سيارة الياس  

 

اغمضت عيونها بقوة عندما توقفت السيارة 


نزلت الرجل من القيادة وفتح الباب ف جهة نور حملها ودخل مخزن صغير 


كانت تحاول تنظيم انفاسها كي لا يفضح امرها 


قال الرجل بشر"جبتلك ونيس ف العراء دا ي مدام خالد"


نظرت له اورا بخوف وهي مكبله اليدين والقدميه ويضع قماشه ع فاهها كي لا تتحدث 


وضع نور ع الارض امامها وقال"اكيد كنتي متوقعه اني هجبلك حور بس للاسف الياس طلقها  واتجوز دي صحيح مش حلوة زي حور بس اهو لو معملش اللي طالبينه هنستمتع كلنا سوا"


قال وهو يخرج"مش هربطها عشان واخده مخدر قوى يعني مش هتصحي غير بكرا الصبح هروح اجبلك اكل وارجع اربطها"


خرج واغلق الباب خلفه 


ركب سيارته وقال ف فويس"المخزن تمام ي باشا لسه مشيك عليه بنفسي متقلقش"


شغل سيارته وتحرك ف الطريق عائدآ 


راأى الياس ان نور توقفت عن الحركه فعلم انه وضعها ف مكان معين 


نظر امامه فراي سيارة الخاطف تاتي معاكسه فاغلق النوافذ بسرعة ولان نوافذ سيارته سوداء من الخارج  وايضا لان الياس قام بتغير نمرة السيارة مر الخاطف بجانبه ولك ينتبه له 


تنفس  الصعداء ثم ابتسم "كدا الطريق فاضي قدامي" 


عند نور 

فتحت عينها عندما سمعت صوت السيارة تبتعد 


قامت من ع الارض واقتربت بسرعة من اورا 


فكت رباطة فاهها 

فقالت اورا"نور انتي اتجوزتي الياس وهو طلق حور؟؟ "


قالت وهي تنزع رباطة قدميها "مش وقته خالص هفهمك بعدين المهم نطلع دلوقتي" 


قالت بلهفه وخوف"خالد حصله ايه بعد ما اتقبض عليه ي نور طمنيني"


فكت قدميها ويديها قالت وهو تسحبها لتقف"كويس يلا نطلع من هنا بسرعة"


حاولت فتح الباب لكنه مقفل من الخارج جيدا 


نظرت حولها فلم يكن هناك اي نوافذ فقط الباب 


قالت بحيرة"هنطلع ازاى بس ي ربي"


سحبت اورا يدها من نور واقترب من قومه خرده 


قالت وهي تسحب فأس"وسعيلي عشان انا طفح كيلي من ابن الـ: #$$# اللي خطفني"


ابعتد نور من امام الباب بخوف 

عندما رفعت اورا الفأس عاليا وركضت ع الباب وهي تصرخ بغضب 


ضربته بقوة فلم تنفع ضرب واحده 


سحبته من الباب وضربته مجددا اكثر من مرة حتي انكسرت منه قطعه كبيرة 


رجعت للخلف تمسح وجهها من العرق 


"خشب زان اصلي" 


قالتها نور وهي تاخذ الفأس من يد اورا وبدات بضرب الباب بدورها 


كسروا الجزء السفلي من الباب واستطاعوا الخروج منه 


وقفتا تنظران لجانبي الطريق لا تعلمان ايهما العودة 


ولا يستطيعان البقاء لانتظار الياس فقد يعود الخـ ـاطف مجددا 


نظرت نور لاورا وقالت"هنعمل ايه.؟ "


نفخت الاخرى بضيق وقالت" مش عارفه حتي مفيش عربية معدية تعالي نقول حادي بادي كرنب زبادي؟؟ "


رفعت نور حاجبها باستغراب"ممكن تنجح؟ "


قالت الاخرى بثقه"كل قرارات حياتي باخدها كدا. وبتنجح عن تجربة"


وقفت اورا ف منتصف الطريق واغمضت عينها 


قالت وهي تيشر ع جوانب الطريق"حادي بادى كرنب زبادي شال وحط وكله علادي "


فتحت عينها وقالت لنور"يلا من الناحيه دي "


سارتا سويا بجانب الطريق. 


عند الياس نظر الي الشاشة فرا النقطه الخضراء تبتعد عنه 


"يخـ ـربيتك ي نور راحه فين بس" 


ضغط ع البنزين اكثر لعله يصل لهما  قبل ان يضيعا اكثر ويتنفذ طاقة القلادة 


••••••••••••••••••••••


اقترب يوسف من اذن مسعود وقال"عاوز اتكلم معاك"


اماء له مسعود ثم استاذن من جميلة وخرجا من القاعة 


وقف مسعود قبالة يوسف وقال"ف حاجه حصلت؟ "


"لا متقلقش انا سمعت حاجه كدا قال ايه هتفتح لجميلة شركة ازياء" 


"ايوا دا فعلا" 


"طيب انا هكون المدير التنفيذي" 


"ماهي لعبة ي حبيبي وشغلك هتعمل بيه ايه" 


"هستقيل" 


صرخ مسعود بصدمه"نعااااام "


"زهقت منه وخلاص هستقيل واشتغل ف شركة جميلة" 


"؛وعبداللطيف يعرف؟" 


"لسه مقلتلهوش" 


اقترب منه مسعود وامسك بكتفيه بطلف"مش عشان ف بنت عجبتك يبقي تسيب شغلك"


توتر يوسف وقال"بنت ايه ي مسعود انا تعبت ومش عاوز اكمل "


"اضحك ع اي واحد مش عليا انا ي يوسف انا عارف كويس وشفت نظراتك ليها وهي مطنشاك خالص  .... انا عشان اخوك الكبير بنصحك  لكن لو دا بيسعدك وبيرحك كلم عبداللطيف وانا مش هدخل ف حياتك" 


ترك كتفيه ودخل القاعة مجددا وقف يوسف ووجهه احمر وقال من بين اسنانه"بس دا مش حلمي دا حلم عبداللطيف انا مش عاوزه"

|47|

#في_قلبه_اخرى

♡الاخير الجزء الثاني ♡


جلس كريم ع فراش حواء ف المشفي بينما هي كانت جالسة متكأة  ع الفراش وتنظر الي النافذة المفتوحه 

وامامها  شجرة  خضراء عليها عش عائلة من العصافير 


تنهد بحزن وقال"ليكي شهر ي حوا ف مستشفي انتي مفكره ع كدا عمر فرحان وهو شايفك بتموتي بالبطيئ؟ "


امسك وجهها واداره له بينما عينها معلقه ع الشجرة

"ارجوكي ي حوا الحياة مش هتقف ع عمر لازم تكوني اقوى من كدا وتـ..." 


قطع كلامه عندما دلف احدهم مرتدي معطف طبيب 

الي الغرفة بقوة واغلق الباب وهو يعطي ظهره لكريم 


وقف كريم وقال بغضب"انت مين وازاى تدخل الاوضة كدا؟؟ "


اللتف له الاخر وهو يضع يده ع جرح بطنه 

"مكنش عندي حل غير دا ي كيمو" 


شخصت عيون كريم وهو ينظر له بينما اندفعت حواء لاحضانه وهي تبكي وتقول"كنت عارفه انك عايش كنت متاكده قلبي كان حاسس بيك "


احتضنها بحب وقال"وحشتيني وحشتيني اوى هربت  عشانك  "

.

اقترب منه كريم وقال بصدمه"هربت من التُربي ولا من الملايكه؟؟ "


ضحك عمر بقوة وقال"لا من الداخليه ي خفه "


قال كريم باستفهام"ازاى انا دافـ. ـنك بايدي؟ "


نظر له عمر شزرآ. وقال"دا بدل ما تقولي حمدالله ع السلامة ابو شكلك"


احتضنه كريم وبينهما حواء لم تترك عمر 


فُتح الباب بهدوء ثم اغلق بنفس الهدوء


اخرج الشخص من خلف معطف الطبيب سـ، ـلاح 


قال وهو يصوبه ع عمر"كنت متاكد انك لسه عايش بس المرة دي باكدلك اني مش هدخل السـ ـجن غير وانا ضايف اسمك لقايمة انجازتي"


رجع عمر وف. حضنه حواء للخلف حتى وصلا لجانب سرير حواء

والجانب الاخر كان يقف كريم وع وجهه علامات الغضب ينظر تارة لقائد الغواصين وتارة لحواء التي تعتبر كـ درع بشري لعمر 


قال عمر حاولا تهديئة الغواص"هتنازل ع المحضر نهائي"


ضحك بقوة وقال"مفكر نفسك بتضحك ع عيل صغير ي كابتن عمر الكلام دا مش ف محاولات القـ ـتل"


قال الغواص وهو يقترب منهم ببطئ

"لو مـ ـت من شهر كان زمانك بتتحلل وانا ف السجن مرتاح بس هنقول ايه؟ ماسك ف الدنيا اوي" 


نظرت حواء للرجل وصرخت بضعف

"ابعد عن عمر سيبه ف حاله كفاية شهر بعيد عني بسببك انت" 


ظهرت ابتسامة شر وقال "المرة دي اوعدك انه هيبعد للابد" 


نظر كريم حوله بترقب محاولا ان يجد حل باقل خسائر ممكن 

نظر لسرير حواء والى عمر ف الجانب الاخر فخطرت ف باله فكره 


سعل بتمثيل فنظر له عمر  

اشار كريم بعينه لعجلات سرير حواء ففهمه عمر 


امسك حواء ووضعها خلف ظهره 

قال وهو يقترب بجنبه لسرير جواء بهدوء كي لا يلفت نظر الغواص الى ما يردان فعله 


"انا وانت تاخد تارك مني ومتاذيش اى حد من عيلتي" 


"دا وعد شرف ي كابتن مدام هقـ، ـتلك فدا بالنسبالي كفاية" 


ضغط عمر بقدمه ع عجلات سرير فرفع الجاحز وكذالك فعل كريم

دون ان ينتبه لهما الغزاص 


امسكت حواء ملابس عمر وهي تبكي "مش هسيبك تروح مني تانى لا ي عمر ارجوك لا" 


اجلسها بهدوء ع الارض وقال "متخافيش" 


صاح به الغواص"افتح ايديك للمـ ـوت ي كابتن "


استدار عمر له ثم صاح بقوة "دلوقتي" 


امسكا بالفراش ودفعوه بقوة بالاتجاه الغواص الذي تشتت بما فعلاه واطلق رصـ ـاصة عشوائة  جاهلة الاتجاه 


ضرباه بالسرير فسقط منه السـ ـلاح امسك كريم  بالغواص 

وعمر بالسـ ـلاح 


صاح كريم برعب "حوووااا''


•••••••••••••••••••••••••••••••••

نظرت نور للطريق المظلم بسبب حلول الليل وقاالت بخوف" الياس اتاخر اوى والدنيا ضلمت هنعمل ايه"


وضعت يدها تتحس القلادة فلم تجدها قالت بفزع

"السلسة وقعت مني" 


اردفت اوار"سلسلة ايه"


دارت حول نفسها تبحث ف الارض المظلمه"سلسلة فيها جي بي اس عشان الياس يعرف طريقنا وقعت مني عشان كدا اتاخر عشان مش عارف احنا فين اصلا"


"اهدي اكيد هنوصل لبنزينة او اى استراحه ونعرف نرجع تاني" 


نظرت لاورا التى تكاد تراها ف الظلام وقالت بخوف"تفتكري؟ "


امسكت يدها وقالت بامل"افتكر طبعا خلينا ماسكين ادين بعض عشان منتهش عن بعضينا "


سارات معآ وتكاد الرؤية تعدم امامهما 


فقالت نور محاولة خلق حديث كي لا تخاف 

"انتي وخالد كنتوا ف ميتم؟" 


نظرت اورا للسماء والنجوم الظاهره تمامآ بسبب انعدام الانارة الاصطناعيه

"انا وخالد اتعرفنا ف ميتم ومن يومها مش بنسيب بعض لحد ما عدينا السن القانوني الشباب بيترموا ف الشارع يشتغلوا وكملوا حياتهم كدا والبنات ي يترموا ف الشارع ي الميتم يجوزهم لاى واحد يطلبهم" 


نزلت دمعه من عينها فمسحتها بسرعة وقالت

"فكرت كتير هعمل ايه خالد هياخد سنه ع الاقل ينام ف الشارع طب وانا بنت والشارع مش بيرحم حد ي ينتهي بيا المطاف مغـ ـتصبة وعايشة مكسـ ـورة ي مقـ ـتولة بسبب اغـ ـتصاب برضوا" 


قالت نور بنبرة باكية"اهلك فين؟ "


"مامتي رمتني ف الشارع عشان انا بنت حـ ـرام  كملت الحمل ع اساس لما الراجل اللي اسمه ابويا لو شافني قلبه يحن ويتجوزها بس دا محصلش راحت رمتني ف اقرب ميتم" 


مسحت نور دموعها وقالت بفضول "عرفتي ازاى" 


ضحكت بسخرية وقالت"عشان مكرهاش سابت معايا جواب ومديرة الدار الله يباركلها احتفظت بيه لحد ما عديت ال10 سنين وكنت بعرف اقرا واكتب"


توقفت نور ع السير ونظرت للسماء وقالت"كنت مفكره حياتي جحيم بس طلع اني ف نعيم"


اردفت اورا لها" سبحان الله كنت بقول لو كان ليا اب مكنش دا حصل"


فقالت نور بضحك"كنت بقول لو مكنش ليا اب مكنش دا حصل "


ظلت الاثنين يضحكان بقوة ع ما مرتا به 


مسحت نور دموعها بضحك وقالت"حبيتوا بعض ازاى قصدي انتي وخالد"


شدت يدها بلطف وقالت"دي قصة طويلة تعالي نقطع المسافة وانا بحكيهالك"


"انا ي ستي حبيت خالد من اول نظرة كان هو اول راجل ف حياتي اللي بيحميني ويجبلي حقي وسندي فكان لازم احبه هو مكنش بيحب يبين حبه ليا بس كان بيقول اشعار كدا حلوة بتخلي قلبي يدق جامد من الصدق" 


سالت نور بفضول"زي ايه"


نظرت اورا للسماء وكانها رات. خالد 

نظر ف عينها وقالت بصوته"الناس بتغرق ف البحر وانا بغرق ف العسل"


عادت لصوتها وقالت"عشان عيني لونها عسلي وكدا وكمان لما اعترفلي بحبه قلي (اغمضت عينها تتخيل ما حدث) 


"كلهم اتخلقوا من تُراب الارض الا انتي اتخلقتي من ثَرىٰ القمر..♡" 


اكملت ببحة حزن"تقبلي تخلي القمر يلمس الارض ف ظاهره كونية مبتحصلش ابدا غير ع ايدك "


اردفت نور بسعادة"واو دا رمنسي اوى مش باين عليه خالص"


ضحكت اورا بخفه وقالت"خالد كدا مش بيبين حبه غير ليا انا وبس عشان كدا بحبه عشان متاكده اني الوحيدة اللي ف قلبه"


تغيرت نظرت نور عندما تذكرت الياس وقالت"يا بختك الوحيده اللي ف قلبه اما انا مش ف قلبه مكان ليا"


شدت اورا ع يد نور وقالت"الحب مش بادينا نختاره لكن بادينا نعيشه الياس وحور مفيش فرصة بينهم ودا شئ مُسلم بيه لكن انك تخليه يحبك فدا اختياري تقدري تعمليه او تتخلي عن الياس اللي من وجهة نظري محتاجك"


"بس خايفه ميحبنيش ف الاخر" 


" متفكريش ف المستقبل الحب حاضر مش ماضي ولا مستقبل" 


•••••••••••••••••••••••••••••


صافح عبداللطيف المدعوين وشكرهم لحضورهن حفل زفاف ابن اخته البكر 


رن هاتفه فستاذن منهم وخرج من القاعه


رد"ايوا ي دكتورة عمر كويس؟ "


قالت بتوتر وخوف"انا من ساعتين برن ع الدكتور ياسر مش بيرد"


"ف حاجه مهمة ياسر مش فاضي دلوقتي" 


"عـ... عمر هرب" 


صرخ بها بصدمه"هرب ازااااى انا مشغل معايا بهاا**يم  كاابتن بحري مُصاب باربعه طلق نـ*اري ويهرب منكم بالسهوله دي"


قالت مبررة"انا كنت ف استراحتي والممرض كان معاه و. وكان مهجز حقنه مهدئ عشان لو لو عمر انفعل بس عمر عرف بالحقنه وخدع الممرض وحقنه بيها لبس لبسه وطلع من من غير ما حد يشوفه "


قال بانفعال"لما اجي هوريكم ازاى واحد مصاب ب4 طلق نـ ـاري يهرب منكم"


اغلق الهاتف ثم استعاد رباطة جاشة ودخل القاعة مجددا 

اقترب من ياسر وهمس ف اذنه "عمر هرب زي ما اتوقعنا يلا" 


اشار ياسر ليوسف لياتي وراهم خرجوا ثلاتهم من القاعه ثم استقلوا سيارة ياسر ويوسف ف سيارته 

انطلقوا للمشفي الذي تبقى فيه حواء 


دخلوا ثلاثتهم  بعجل متجهين الي غرفة حواء التي يعرفون مكانها مسبقآ 

توقفوا عندما وجدوا الغواص فاقد للوعي وبجانبه يقف كريم 


اقترب يوسف منه ووضع الاصفاد ف يده 


فقال عبداللطيف"ايه اللي حصل ي ظابط كريم"


وقف كريم باحترام وقال"زي ما حضرتك عارف ان عمر هرب وف نفس اللحظه كان الغواص بيراقبه وحاول يقـ ـتله ي فندم بس انا عمر قدرنا نعيك حركته تمامآ وعطناه مُخدر عشان (بحرج) مقدرتش اسيب اختي ي فندم"


وضع عبداللطيف يده ع كتف كريم بفخر وقال"ف حد حصله حاجه؟ "


"حواء مستحملتش الاثارة اللي حصلت فاغمى عليها دونا عن ذالك كله سليم ي فندم" 


قاطعهم يوسف بضحك"ظابط بحري يقبض عليه ف يوم واحنا من شهر بنحاول  ي وكستنا"


نظر له عبداللطيف بغضب وقال"هنقلك بحرية يمكن تتشطر زي الظابط كريم"


كان ياسر قد سبقهم ودخل غرفة حواء


وجدها تحتضن عمر ولم تتوقف عن البكاء 

اقترب منهم ياسر وقال "اهدي ي مدام حوا وانا اسفة عن كل اللي حصل بس كنا مجبورين عشان سلامة عمر" 


لم تجبه فقال"ممكن اطمن ع جرح عمر"


شدت حواء من احتضان عمر 

فتاوه عندما ضغطت ع الجرح ابتعدت عن بخوف وقالت"انت كويس حصلك حاجه"


وضع يده ع موضع الجرح وقال"مش عارف من بدري شادد عليا "


اقترب ياسر منه رافعآ التيشرت خاصته تفحص الجرح وقال"بدا الجرح يلتائم طبعا عشان حضرتك سببت انه ينفك بعد ما عدا شهر  هتتوجع شوية لحد ما الغرزتين دول يخفوا تمامآ "


قال عمر مازحآ"بس هتنكر انه لولايا مكنتوش هتقبضوا عليه"


ابتسم ياسر وقاال"جهزوا نفسكم هكتبلكم خروج"


تركهم وخرج 

فقترب عمر من وجه حواء

"متعرفيش انتي وحشاني قد اي. استني نرجع وهعوض الشهر اللي ضاع ونجيب كريم صغنتوت كدا" 


اصتبغ وجهها بالاحمر قبل خديها بقوة ثم قال"الاول هغذيكي كويس مفيش خدود خااالص"


••••••••••••••••••••••

توقفتا نور واورا عن السير عندما راتا سيارة تاتي امامها ف الظلام 

رفعت نور يدها وهي تصيح"دا اكيد الياس اليااااس احنا هنااا"


توقفت السيارة امامهما. فوضعتا يدهما تحجبان الضوء المنبعث من السياره عن عيونهما 


نزل من السياره فقالت نور دون ان ترا وجهه"اتاخرت ليه كدا ي استاذ ينفع يعني لو حد مش كويس لقينا"


وجه السـ ـلاح عليهما وهو يتقدم منهما 

"لا طبعا مينفعش بس ينفع ي مدام تهربوا مني قلقتوني عليكم اوى بصراحه" 


رجعتا للوراء بخوف لكن نور اظهرت الشجاعة انحت وامسكت  حجر  وقالت"لو قربت مننا هموتك"


قال بسخرية"نزلي السـ ـلاح من ايدك ليطول "


القت عليه الحجر فتراجع للخلف 

امسكت بيد اورا وجرت ع الطريق بسرعة  

رات من بعيد ضوء سيارة. فرفعت يديها وهي تجري لجعل السائق يتوقف


امسكهما الخاطف من شعرهن  وقال بغضب"مش هتهربوا المرة دي "


توقفت السيارة الاخري امامهما نزل الياس منها وهو يصوب السـ ـلاح عليه وقاال بغضب"نزل ايدك من عليهم والا... "


قاطعته نور بصدمه"انت مش توبت عن السـ ـلاح  ؟؟ اااه ي كداااب بتكدب عليا"


صرخ فيها بغضب"ي غبية هو ميعرفش اني توبت لكن بفضلك عرف"


سحبها للخلف وهو يقول"خليك مكانك ي الياس باشا لتاخدهم جثـ ـث "


امسك اورا بيده التي ع شعرها والتفت له ثم ضـ ـربته تحت الحزام بقوة 


ركض عليهم الياس وامسكه وبدا ف ضـ ـربه بقوة 

حتي تعب القاه ع الارض ثم امسك نور من زراعها وقال بغضب"انتي غبية ولا بتستغبي ولا ايه حكايتك "


قالت بغضب"انت اللي غبي ازاى تتاخر عننا الوقت دا كله"


"لاااا ي نور هانم متفتحيش سيرة التاخير عشان مطلعش عليكي القديم والجديد" 


صعدت اورا ف السيارة من الخلف اثناء شجارهما 


وعندما رات انهما تاخروا ضغطت ع بوق السيارة فقفزت نور بخوف ف حضن الياس 

صرخت ف اورا بغضب"ي ستي قطعتيلي الخلف حرام عليكي"


ابتعد عن الياس بغضب وهي تقول"ابعد من وشي انت كمان"


صعد الياس السيارة وهو يحاول ان يتمالك نفسه من الغضب  


وعادا للمنزل 


_-_-_-_-_-_-_-_--__--__--__--__--

ف صباح اليوم التالي

_--__--__--__--__--__--__--__--__--__--


ف المحكمه 

يقف خالد خلف القضبان وينظر لاورا التي لم تكف عن البكاء ف حضن نور عندما رات شحوب وجهه وتدهور شكله 


وضع محامي خالد بعض الاوراق امام القاضي وهو يقول

"دي ي ريس مستندات بتنفي تهمـ ـة تجارة الاعضـ ـاء البشرية عن شركة المنصوري  وف الورق دا اثباتات ان الاعضاء اعضـ.. ـاء معدلة جينـ، ـــــيآ بمعني انها للحيوانات قطط وكـ، ــلاب مرضي من الشارع فقدوا الروح. فشركة المنصوري بتاخدهم من الشارع اللي بيتشفي بتدربه واللي بيمـ، ـوت بتاخد اعضـ، ـاءه  لحيوانات تانية" 


قاطعه محامي الاعتراض"بس ي ريس ايه الي يثبت ان الكلام دا صحيح  دا مش قانوني وحتي الحيوانات ليها حرمتها "


قال محامي خالد"تسمحلي ادعو الشاهد الدكتور  شادي دكتور سير  ف البلاط الملكي البرطاني  ودكتور استاذ ف شركة ومدارس المنصوري "


صعد رجل تعدي الاربعين ع منصة الشهود ثم ادي بالقسم 


قال له محامي خالد"حضرتك تعرف شركة المنصوري"

"طبعا اعرفهم انا اللي بعدل الاعضـ ـاء جينـ ـيآ وبدرس ف المدارس الحيوية بتاعتهم  وبعرف الاستاذ خالد والياس شخصيآ وهما شخصيه محترمه جدا ومشفتش اي شئ يعيبهم" 


بدا محامي الاعتراض ف سؤال الشاهد تحت توتر الياس من فشل كل ما فعله 


اعطوا ادلتهم واقوالهم وصعد شهود وادلوا بشهادتهم. 

المعارض والموافق اما خلف القضبان كان خالد يملئ عينه من رؤية اورا فهو موقن انه لن يخرج من هنا حيآ 


طرقات بعصا القاضي افاقته من دوامة افكاره


قال بصرامة"بالنظر الي الادلة ومراجعتها والتحقق من صحة وصدق اقوال الشهود حكمة المحكمة حضوريآ  ع المتهم خالد وع شركة المنصوري للايراد والتصدير المتهمين بالتهم الاتية (تجارة الاعضـ ـاء ومخـ ـدرات واشياء ممنوعة)  "


ضـ ـرب ضربتين اخرتين عندما تعالت الاصوات ف القاعة

"هدوء ي حضرات" 


"حكمت المحكمة ببرائة المتهم لقلة ادلة الخصم  " 


تنفس الياس الصعداء اخيرآ   ولم يصدق خالد ما سمعه 


بدات الجلبه ف القاعه تحت صـ ـراخ الكـ ـارهين للمنصوري ولخالد وبدا البعض ف التعـ، ـدي ع الياس ونور واروا المتخبئات خلفه 


دخل العساكر واخرجوهم من القاعة تماما 

اقترب يوسف الذي كان يجلس بجانب ايوب ونوح منذ بداية الجلسة 

من الياس وقال"رجعت وعملتها برضوا بس اتاكد ي الياس ي منصوري اني هدخلك السجن بايدي واوعدك انك مش هتطلع منها حي "


احتضنه الياس بفرح وقال"اعمل اللي تقدر عليه ي دكتور ياسر ولا اقولك ظابط يوسف. ههههه عقلك عقل طفل صحيح لكني مش هغلط فيك يلا سلام"


تركها فخرج يوسف من المحكمه بغضب وخلفه. نوح وايوب. 

ف الداخل اقترب الياس من نور وقال"ورايا مشوار مهم خليكي مع اورا وخالد لحد ما يطلع وف برا سواق ليكم ماشي"


امات له بهدوء 


خرج من المحكمة وصعد سيارته تحرك 

وورائه سيارات يوسف وايوب ونوح متخفين 

____-----______-----___-__---___---__

وصل الياس لهضبه كبير كان ينتظره عليها وجدي. النجار 


نزل من السيارة 

فقال وجدي"صفيت كل اعمالك المشـ ـبوهه بس مش هتاخد مني مليم واحد ي ابن المنصوري"


اردف الياس "انا مش عاوز منك فلوس كل الي عاوزة شركتي كامله ال50 % اللي خدتهم ترجعهم وانت همضي ع ورقة تنازل عن ورثك نهائي" 


"لا لا انا وانت هنا  ومفيش حد هيطلع غير لما ياخد تاره من التاني. ابني مش ابني هقـ ـتلك وارتاح" 


اخرج السـ ـلاح  ووجهه ع الياس 


فقال الياس بهدوء"كل اللي عاوزه منك شركتي ومش عاوز اسمك ولا فلوسك ي وجدي "


ضحك وجدي بقوة وقال"انت مفكرني اهبل شركتي واسمي كله اتهد بسببك. انا ههرب  برا البلد بسببك ومش هسيبك نا حي"


حاصرتهم سيارات فنزل منها يوسف وايوب ممسكين باسلـ ـحتهم  ونوح من غيره 


صاح ايوب "وجدي النجار نزل سـ ـلاحك" 


صرخ وجدي بهستيرية ف الياس"حتي دي عامل حسابها شفت انك شيطان ازاى التوبة حرام والحياة حرام ع اللي زيك "


رصـ ـاصة اخترقت راس وجدي طرحته قـ ـتيلا ع الفور


صرخ يوسف "مين اللي ضـ ـرب النـ ـار" 


نظروا لعبضهم حتي وقع نظرهم ع حور التي تقف بعيدآ عنهم وممسكه بسـ ـلاح


ضحكت بقوة وقالت"خلاص ي وجدي خدت تاري منك خلااااص "


وجهت فوهة سـ ـلاحها ع الياس"ودلوقتي دورك ي الياس ي منصوري"


_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_


نظر تميم الي محمد المنصوري الذي يجلس امامه يبكي وقال"متقلقش ي استاذ محمد بنت حضرتك هتكون بامان ف مصحي وهحاول معاها شحصيآ والشفى قريب باذن الله"


وضع راسه بين يديه يبكي"اتربت ف بيئه كلها قـ ـتل. وجدي كان بيـ ـعذبها وهو خلاها كدا لولا الدكتور ياسر مكنتش هعرف انها مريـ ـضة نفـ ـسيآ "


"متقلقش الاهم اننا هنقدر نبدا معاها بالعلاج وان شاء الله هيكون في تحسن كبير" 


خرج محمد المنصوري من المصح وهو حزين ع ابنته وما حل بها 


اما تميم 

ففتح لابتوب خاصته. وفتح قائمة المرضي 

ف الاسفل كتب"حور محمد المنصوري المرض اختلال عقلي(سيكوباتيه)   الطبيب المشرف تميم "


اغلق اللاب وهو يشعر بالتعب من زيادة المسؤلية عليه وخصوصا  حور فهو لم يتاعمل ابدا مع مريض سيكوباتي  

وما سيحدث مع حور سيتخطي خياله  

_________________________________


احتضنت اورا نور التي تبكي بهسيترية غير مصدقة ما سمعته 


وكان يقف ع باب الغرفة  خالد. ناكسآ راسه وف عقله يدور اخر جمله قالها لالياس"حاسس اني مش هطلع من هنا"


مسح دموعها وقال بحزن"يارتني كنت انا ي الياس انا مش هقدر اعيش من غيرك ابدا "


علي صوته وقاال ببكاء"الياااس"


جائه صوته من الداخل"حبيب اخوك ادخل الاوضة ي اهبل الرصـ ـاصة جت ف كتفي "


دخلت نور وورائها اورا. اما خالد مسح دموعها وقال"شكلي افورتها شوية "


دخلا الغرفة فكان الياس عاري الصدر. فقط الضمادة ع كتفه 


جلست نور بجانبه وقالتب حزن"الف سلامه عليك قلبي كان هيقف "


ابتسم وقال"سلامة قلبك"


نظر لهم الياس وقال"اسف ي جماعة قلقتكم عليا خالد خد مراتك وامشي اكيد واحشني بعض اوي وانا اما ارجع ايام المجد "


نظر لنور التي لم تفهمه لكن خالد فهمه جيدا 


امسك بيد اورا وقال وهو يصحبها "ابني هيكون اكبر من ابنك ي حب" 


نظرت نور لالياس "مش فاهمه خالد قصده ايه" 


قال الياس"مش انتي دكتورة "


"ايوا" 

"في دكتورة تتعب قلب المريض كدا" 


وقفت ووضعت يدها ع قلبه بخوف"ماله قلبك"


نظر ف عينها"اقتنع ان راحته معاكي "


رمشت عدة مرات وقالت"ماله قلبك؟؟ "


همس لها بحب"بيحبك "

"تقبلي تكملي معايا باقي حياتك واوعد..." 


القت بنفسها داخل حضنه وهي تبكي وتقول"موافقه موافقة موافقه "


احتضنها بزراعه السليمه وقاال بالم"الرصـ ـاصة الجرح ي حبيبتي لسه جديد"


ابتعدت عنه بجرح وفرح مما سمعته 

اما هو كان يتخل حياتهما معه 


فقظ اقتنع ان حياته من نور افضل من حور التي لم تهتم بقلبه ولا بحبه وارادت قـ ـتله


_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-


دخل ايوب منزله بعدما وصلت شجن قبله بساعتين 


كان الضوء مغلق والمكان مظلم نادا عليها مرتين 

ثم اشتعل الضوء مجداا 

كانت السفرة مليئة بالطعام وف منتصفهم شموع حمراء 


ابتلع لعابه بتوتر  وقاال"لا اكيد اللي بفكر فيه محصلش"


تقدم بخطوات بطيئة الي الامام وهو ينادي علي شجن ويوسف 


جائه صوتها الخجول من الغرفة وهي تقول"يوسف مش هنا هو ف بيت جده"


قال بصعوبة"تعالي عندي انتي ليه واقفة ورا الباب "


قالت بخجل تكاد تبكي"ما مفيش انت كُل وانا هاجي "


دخل الغرفة المظلمه هي الاخرى 


فقالت بخوف وسرعه"متفتحش النور"


لم يسمع كلامها ففتحه نظر لها فتجمد من الصدمة 

كانت تقف امامه مرتدية بيبي دول جميل وشعرها منسدل ع جانبي كتفيها 


ابتلع لاعبه بصدمه وهو يقترب منها ببطئ اما هي ترجع للخلف حتي وصلت للحائط 


قالت بصوت يوشك ع البكاء"انا انا.... انا "


وضع اصبعه ع فاهها وقال"انا بحبك. وقبل اي حاجه ي شجني انا مش هعمل اي حاجه انتي مش عاوزاها بس عشان تبقي جنبي"


قالت بدموع"انا بحبك وعاوزة وعاوزة كدا. انا انا وتين وتين قالتلي وانا عاوزة عشان بحبك وعاوزة افضل معاك بس انا"


حملها بهدوء وهو يضعها ع الفراش "وانا بحبك" 


مسح دموعها بحنان فنظرت ل عينها بحب  

قبل خدها وقال بصوت رخيم"انا بحبك ي شجني "


_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_

القى نوح بجسده ع اريكة منزله نظر لوتين التي تنظر له بغضب

"ايه مالك" 


"يعني انت مش عارف مااللي" 


"والله انا لسه راجع من الشغل الا هي شجن مشيت؟؟" 


"اااه مشيت طبعا اسأل ع مرات صاحبك ومتسالش ع مراتك" 


قال بضحك"اللي يسمعك يقول اني بخونك "


"اضحك اضحك ربنا يسعدك اكتر واكتر" 


كانت ع وشك الخروج فقال بصوت عالي

"يابخت ايوب عقبالنا يارب" 


نظرت له بعضب وقالت"انا بكرهك ي نووح"


دخلت غرفتها بغضب وصفعت الباب خلفها 


وقفت ضامة يديها لها 


فوضعت قلادة حول عنقها


قبل نوح عنقها وقال "ميهونش عليا زعلك ي جميل انا عندي افضل عمري كله كدا بس جنبك والله" 


نظرت له وقالت"بس انت مش بتحبني"


"لو انت متتحبش مين يتحب بس" 


"وانا كمان بحبك" 

احتضنته بحب فحملها وقال"انتي عارفه اني كنت عند الدكتور وقلي اني خفيت تماما بس انا مش مصدق تعالي نعمل نجربه بسيطه"


صرخت به بغضب وخجل"نزلني نزلني لا "


وضعها ع الفراش وقال بغمزة"هنجرب مش اكتر

                          تمت بحمد الله 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

تعليقات



<>