CMP: AIE: رواية مؤامرة عشق الفصل السادس6 بقلم اسراء ابرهيم
أخر الاخبار

رواية مؤامرة عشق الفصل السادس6 بقلم اسراء ابرهيم


رواية مؤامرة عشق 
الفصل السادس6
 بقلم اسراء ابرهيم





لا يا حليم انا بجد زعلانة اوي ،، مامتك كانت بتكلمني بطريقة و*حشة اوي ،،انت مشوفتش بتكلمني ازي 

قالت كدة سيرين وهي ماسكة ايد حليم وهما قاعدين في كافيه فنفخ بضيق وابتسمت بخبث وهو بيمسك ايديها وبيبوسها واتحولت ملامحه للين وهو بيقول:

معلش يا سيرين ،،انتي عارفة ان ماما مش متقبلة اننا نتجوز فعشان كدة هي بتتصرف معاكي كدة ،،متزعليش منها عشان خاطري انا 

ابتسمت سيرين وردت بدلع وهي بتحط رجل علي رجل بعد ما اتأكدت ان حليم بقي في ايديها وتحت سيطرتها  :
خلاص بيبي ،،عشان خاطرك انا مش زعلانة خالص ،، يلا بقي هتطلبلي ايه ؟ 





ابتسم حليم وباس ايديها وبعدين شاور للمتر واول ما جاله طلب منه ينزل عشا وفضلو يتكلمو سوا وسيرين كانت بتحاول تقنع حليم انه يكمل الصفقة مع سيف المنشاوي لحد ما اقتنع ومسك تليفونه ورن علي مسك عشان يبلغها انها تجهز الملف وتدرسه عشان يمضيه بكرة

........................

كانت بترص نورا الاطباق عالسفرة وهي سامعة صوت رؤوف وبت*شتم عليه في سرها ودخلت بسرعة تجيب الاكل عشان تحطه عالسفرة قبل ما يقعدو كلهم ويشوفها رؤوف ويشمت فيها هو واخته نها وبعد ما رصت الاصناف كلها وكانت طالعة بأخر سيرفيز اتفاجأت برؤوف وسلوي ونها قاعدين عالسفرة واول  ما نها  شافتها اتصدمت ومنطقتش وانتبهت لرؤوف اللي قال باستمتاع وهو بيدوق الاكل :
الاكل تحفة اوي يا ماما سلوي بجد تسلم ايديكي ،، بقالي كتير مكلتش اكل طِعم كدة 

ابتسمت سلوي بحب وردت عليه وهي بتشاور علي نورا اللي كانت واقفة وراه ومترددة تقرب منهم : 

الحمد لله يا حبيبي ان الاكل عجبك،، بس مش انا اللي عاملاه دي نورا هي اللي طبخت وفعلا اكلها طلع جميل اوي ،، هي لسة اول يوم ليها معايا ،، بس شكلي مش هقدر استغني عنها

وبصت سلوي لنورا وكملت بود:
ما تيجي يا نورا متتكسفيش ،، ده رؤوف ابني اللي حكتلك عليه 

استغرب رؤوف من الاسم وافتكر نورا لما مشيت بسبب ضر*به ليها بس اتجاهل تفكيره ولف وشه عشان يشكر نورا عالاكل واتصدم اول ما شافها ،، اما نورا فاخدت نفس عميق وجمعت شجاعتها ورفعت راسها بغرور وقربت منه وحطت الطبق جمبه وهي بتبتسم لسلوي وبترد عليها بمجاملة :
تسلمي يا مدام سلوي ،، بالهنا والشفا ،، انا كدة خلصت شغلي بعد اذنك بقي عشان متأخرش وهبقي اعدي عليكي بكرة زي ما اتفقنا ،،بعد اذنكم 

قالت كدة نورا وسابتهم ومشيت بسرعة تحت نظرات رؤوف المصدوم ونها اللي بصت لرؤوف بصدمة وقالتله وهي بتشاور مكان نورا :

مش هي دي البنت اللي كانت شغالة عندك وانت ض*ربتها يا رؤوف امبارح واستقالت

اتصدمت سلوي وبصت لرؤوف بح*دة وهي بتقوله :
بقي انت اللي عملت كدة مع نورا يا رؤوف ،، اخس عليك يابني ،، ده انا لما هي حكتلي يا حبة عيني ،، صعبت عليا ،،وقولتلها ان لو ابني كان جابلك حقك ،، ازاي تعمل كدة ؟،، عشان كدة  البنت اتصلت بيا وطلبت تيجي تشتغل لانها محتاجة الشغل ضروري

رؤوف مردش وسابهم ونزل ورا نورا وهو من جواه كان احساس الذنب بيا*كل في قلبه وانه السبب في اللي وصلت ليه وعشان كدة محسش بنفسه ونزل وراها يجري عالسلم عشان يلحقها وهو مش عارف يقولها ايه وازاي وفي نفس الوقت كانت نازلة نورا وهي مخنوقة وبتسمح دموعها اللي نزلت غصب عنها من عنيها رغم انها حاولت تمنعها عشان كرامتها ،، بس مقدرتش ابدا تنجح في ده وحست بالاهانة اوي وانه بعد ما رؤوف مديرها ض*ربها واهانها ،،كمان يشوفها وهي بتخدم في البيوت وعند مين ؟  امه ،، كانت نورا كل الافكار دي بتدور في دماغها وهي نازلة تجري عالسلم من غير ما تاخد بالها وفجأة رجلها التوت وصرخت بأل*م وهي بتقع علي السلم،، بس حاولت تمسك نفسها ويدوب نزلت سلمتين بس وقعدت وهي بتعيط جامد علي اللي حصل ،، ووقتها نزل رؤوف بسرعة ووقف قدامها وهو بيقولها بخوف وقلق:

انتي كويسة ؟ ،، جرالك حاجة ؟

نورا كانت ماسكة رجليها وبتعيط وبتقول لرؤوف بشحتفة :
انا كويسة ،، مش محتاجة مساعدتك ،، ممكن تسيبني بقي ؟

رؤوف غمض عينه بضيق وبعدين فتحها تاني وقالها بهدوء:
طب قومي وانا هوصلك 

نورا اتجننت اول ما سمعت كلامه ورفعت وشها وبصتله بحد*ة وقالتله بغضب:
ما قولتلك متشكرة ،، مش محتاجة حاجة منك،، روح بقي شوف رايح فين 

قالت نورا جملتها الاخيرة وهي بتقف بعصبية بس رجليها وجعتها اوي فقعدت تاني بسرعة وبقت تعيط اكتر ورؤوف اتخض علي شكلها وقالها بلهفة :
مالك يا نورا ،، حاسة بأيه ؟

نورا كانت حاطة ايديها علي رجلها وبترد بتلقائية :
رجلي وجعاني اوي ،،شكلها اتجزعت،، انا هرن علي مسك تيجي 

وشهقت نورا بخضة قبل ما تكمل كلامها لما ميل رؤوف وشالها فجأة فصوتت وخافت احسن النوبة تجيلها ونفسها يضيق ويغمي عليها وقالتله بخوف :
نزلني يا مجنون ،، انت بتعمل ايه ،، بقولك نزلني حالا 

نفخ رؤوف بضيق وهو بينزل السلم وهو شايل نورا وبص في عنيها وقالها ببرود :.

بطلي دوشة  ،، هنزلك بس قدام العمارة 

نورا كانت بتتحرك كتير علي ايد رؤوف وعايزاه ينزلها بس لما رجليها و*جعتها سكتت فجأة ومبقتش تتحرك وكانت ساكنة بين ايديه وبتبص ليه بحزن وهو كان ملاحظ نظراتها وكان زعلان من نفسه اوي ونورا برضه كانت في نفس الوقت مستغربة نفسها انها مجاتلهاش النوبة وانه قريب منها وهي عادي ،، واول ما وصل رؤوف لعربيته نزلها وقالها بهدوء:

اركبي يلا 

حركت نورا راسها بنفي وقالتله وهي بتشاور لتاكسي :
متشكرة لحضرتك ،، بس انا مبركبش عربيات مع حد غريب ،،  بعد اذنك بقي 

رؤوف بصلها ورفع حاجبه وهو بيقولها بخبث :
شكلك كدة عجبك الموضوع وعايزاني اشيلك تاني 

برقت نورا وقالتله بتقلقائية وهي بتحرك دماغها بسرعة:
لا خلاص هركب معاك ،،بس متقربش مني 

ضحك رؤوف وفتح باب عربيته ومد ايده لنورا اللي اترددت ثواني وهي باصة لايديه وبعدين مدت ايديها واول ما لمست رؤوف حست بقشعرة في جسمها وقلبها دق اوي فاستغربت احساسها ورفعت عنيها اللي اتقابلت مع عيونه فدورت وشها بسرعة وهي بتهرب من احساسها ده وركبت عربيته بتوتر وحيرة 

..........................

كانت قاعدة مسك مركزة في الورق بتاع الملف لحد ما تليفونها رن باسم حليم فاتنفضت وردت بسرعة وهي بتقؤله بابتسامة :

اهلا مستر حليم ،، حضرتك عامل ايه ؟

رد حليم بجدية وقالها باختصار من غير ما يرد بتفاصيل كتير:
تمام ،، بكلمك عشان ااكد عليكي ،،انك تكوني خلصتي الملف بتاع سيف المنشاوي بكرة ضروري ،، عايز الملف علي مكتبي الصبح،، عشان امضيه 

كشرت مسك وبقت تفكر هتعمل ايه في المشكلة دي ،،وازاي هتمنع حليم المرادي انه ميمضيش الورق ده ،، وكانت عارفة انها مينفعش تقوله انها لسة مخلصتهوش لانه اكيد هو هيتعصب وممكن يطردها ،، وهي بتفكر انتبهت لصوت حليم اللي نادي عليها باستغراب:

انسة مسك انتي سامعاني ؟

ردت مسك بسرعة وقالتله وهي بتقوم من مكانها  بلهفة :
ايوة يا مستر حليم ،،مع حضرتك ،، متقلقش الملف هيكون مع حضرتك و

سكتت مسك فجأة اول ما سمعت صوت سيرين جمبه وبتقوله بدلع :
خلاص بيبي بقي ،، كفاية شغل وخليك معايا ،، انت حتي واحنا برة بتشتغل 

كشرت مسك وضيقت عنيها وهي وشها محمر من الغضب وقالت بتلقائية :
هو حضرتك فين كدة دلوقتي ؟

افندم ؟
قالها حليم بح*دة واستغراب فردت مسك عليه بسرعة وهي بتلحق نفسها وقالتله بتردد:
اقصد يعني ،، لو حضرتك مستعجل ،، ممكن اجيلك دلوقتي عشان اوريك كام بند كدة في العقد ،، حضرتك لازم اناقشك فيهم 

حليم فكر شوية وبعدين قالها بتفكير ،، تمام انا في مطعم في وسط البلد هبعتلك اللوكيشن ،،سلام 




مستناش حليم ان مسك ترد عليه وقفل السكة في وشها فاتغاظت هي وقالت بضيق وهي بتبص للتليفون:
بتقفل السكة في وشي يا حليم ،، ماااشي بقي مستعجل عشان تروحلها ،، طب والله لانكد عليها واخلي ليلتها كحلي ،،هه 

قالت مسك اخر كلامها وهي بتفتح الدولاب وبطلع طقم خروج ليها وهي مقررة تروح لحليم 

...................................

كان ماشي رؤوف بعربيته وكل شوية يبص لنورا اللي كانت باصة الناحية التانية وبتحاول تتجنب انها تبصله وبتلعن الظروف اللي خلتها تحتاج شغلها ده ومخلياها تقلل من نفسها كدة ،،ونورا بتفكر انتبهت علي صوت رؤوف اللي قالها بهدوء :
احم،، نورا ،، اتا كنت حابب اتكلم معاكي في موضوع لو سمحتي ،،ممكن ؟

غمضت نورا عنيها واتنهدت بضيق وبعدين لفت وشها وبصت لرؤوف وقالتله :
اتفضل ،، انا سامعاك 

انا اسف ،، حقيقي اسف اني مديت ايدي عليكي ،،صدقيني مكنتش اقصد ،،بس لما بتعصب مبشوفش قدامي 

نورا بصتله شوية وبعدين دورت وشها وردت بجمود :
تمام ،، حصل خير يا باشمهندش

اتوتر رؤوف وبعدين سألها بتردد وهو بيبص ليها بندم:
افهم من كدة انك مش زعلانة مني خلاص ،، 

حركت نورا راسها بايجابية وهي بتقوله بتنهيدة:
لا مش زعلانة خلاص ،، بتحصل 

رؤوف بتردد وهو بيبص قدامه بتحفظ وبي*خطف نظرات لنورا بقلق من رد فعلها :
طيب ممكن تثبتيلي انك مش زعلانة وترجعي الشغل تاني ،، صدقيني انا كنت هرجعك بكرة وكنت هكلمك بنفسي 





ابتسمت نورا بسخرية وهي بتلف وشها وبتبص لرؤوف وبتقؤله بحزن وكس*رة:
وده عشان صعبت عليك ،،مش كدة يا مستر رؤوف ؟

كان عارف رؤوف انها هتقول كدة وده اللي كان خايف منه ،، انها تزعل وتفتكر انه بيشفق عليها عشان عرف انها بسببه اشتغلت عند امه  فقالها باندفاع :
ابدا والله ،،مش كدة خالص ،،انا كدة كدة كنت هرجعك شغلك ،،صدقيني ،، يومين كدة وكنت هكلمك ،، انا بجد اسف ،،ومش عاوزك تاخدي  الموضوع بحساسية ،، لو سمحتي 

كانت بصاله نورا بجمود بس الحزن لسة باين في عنيها ولاحظه رؤوف واتفاجأ بيها بتقوله ......
 


                             الفصل السابع من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-