CMP: AIE: رواية ذئب الصعيد الفصل العاشر10بقلم نور الشامي
أخر الاخبار

رواية ذئب الصعيد الفصل العاشر10بقلم نور الشامي

 رواية ذئب الصعيد 

الفصل العاشر10

بقلم نور الشامي


انصدمت دنيا عندما وجدت أوس هكذا علي الارض وكمال خلفه هو




 من ضربه فأقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه:  أوس... أوس جوووم اي ال حوصلك... كمال انت ازاي تعمل اكده 





نظرت هناء بلهفه وجاءت لتقترب منه ولكن يد كمال منعتها ثم مسكها بغضب واخذ هاتفه واتصل بالشرطي وسط صدمه دنيا التي تحدثت بصراخ مردفه:  انت ازاااي تعمل اكده اي ال حوصله.... عايز تجتله 






كمال بضيق:  لو سيبته كان راح جتل عمته وجتل هناء وكان هيتسجن اكده انا اتصلت بالشرطي ومعايا كل الادله ال تثبت ال عملوه كله وكمان تسجيلات الصوت ال اهنيه في الاوضه سجلت اعترافها خليهم ياخدوا عقابهم بالقانون وأوس ميجتلش حد.. علشان هو كان ناوي يجتل هناء اصلا ودلوجتي هيجتل عمتوا كمان 

نظرت هناء اليه بخوف شديد فأقترب من أوس وحمله وصعد الي الاعلي ولم ينتبه الي هناء التي ركضت بسرعه وهربت من الحرس اما عند أوس جلست دنيا بجانبه وهي تتحدث بدموع مردفه:  هي فين عمتك 

نظرت فدوه اليهم بقلق ثم تحدثت مردفه:  مشيت.. بس صدحوني هي مستحيل تعمل اكده ماما بتحبكم جووي 
كمال بحده:  عمتي مش بتحب حد... هي بتحب نفسها وبس... لا بتحب حد ولا يهمها حد حتي انتي نفسك... فتخيلي بجا اذا كان ميهماش بنتها هيهمها ولاد اخوها؟! وبعدين هناء اعترفت بكل حاجه 
فدوه بصدمه:  اعترفت بأي؟!  ان ماما شريكتها زي ما دنيا جالت






 
دنيا بعصبيه ودموع:  ايوه ان امك هي ال عملت اكده وكانت خطتها انها تجتل ريان وبعد ما هناء تخلف تجتل اوس علشان ابن هناء يورث كل حاجه ومش بس اكده دي جبل ما يموتوا هند عملولها اعمال كتير جووي هي كانت تعبانه وحالتها صعبه بسبب ال بيعملوه انا بس نفسي افهم حاجه واحده.... فلوس الدنيا كلها تسوي ان حد يروح يغضب ربنا ويتفق مع الدجالين والسحره ويأذوا غيرهم بالسحر؟!  الفلوس دي هتنفع امك يوم القيامه؟!  ... هتاخدها معاها لما تموت في القبر؟  لع والله ما هتاخد معاها جنيه واحد حتي 

نظرت فدوه اليها بدموع ولم تستطع ان تتحدث بأي شئ اما عند هناء وصلت اخيرا الي هذه السيده فتحدثت نعيمه بغضب مردفه:  وبعديين هنعمل اي دلوجتي انتي ال غبيه كان لازم تعترفي يعني 
هناء بحده:  وانا هعرف منين انها بتسجلي او الاوضه كان فيها كاميرات وبعدين انا مليش صالح بكل دا انا عايزه اعيش مع أوس وخلاص لحد دلوجتي هما بس الست شهور دول ال عيشتهم معاه... ماما انتي مش وعدتيني انه هيبجي معايا علطول.. اني ال جولتيلي صوح هو فيين دلوجتي؟ مش معايا راح اتجوز واحده تانيه وبتجولي انها حامل منه كمان يعني لمسها 
نعيمه بحده:  مستحيل يكون اوس لمسها.. اوس مش هيخون هند مهما حوصل ولا دنيا هتعمل اكده انا عارفاهم الاتنين او علي الاقل انا عارفه اوس هو مش هيلمسها يعني هي بتكدب عليكي ودلوجتي انا مش مستفاده اي حاجه من كل ال بيوحصل دا علي الاقل انتي عيشتي معاه 6 شهور لكن انا مخدتش اي حاجه 
شكريه بحده:  وهي يعني استفادت اي غير انه عذبها وابنها نزل وشافت اسود ايام 
نعيمه بعصبيه:  انتوا اغبيه عايزينه يعمل اي معاها دا كويس جووي انه عذبها وبس وعرفت تهرب تعرفي اوس كان ناوييعمل اي كان هيحرقها بنفس الطريقه ال حرقت بيها هند احنا دلوجتي لازم نشوف حل جبل ما اوس يجتلنا... لازم نجتله 
هناء بغضب:  مش هيوحصل حتي لو وصلت اني اجتل  الكل... اعملوا ال انتوا عايزينه في اي حد بس ابعدوا عن اوس 

نظرت نعيمه الي شكريه بضيق التي تحدثت مردفه:  خلاص يا حبيبتي ال انتي عايزاه بس اوس اصلا لو شافك هيجتلك 
هناء بعصبيه:  انا موافجه يجتلني المهم هو ميحصلوش حاجه 

اما عند اوس كان ممدد علي الفراش فاقد وعيه ودنيا بجانبه وريان يمسك يده وهو يبكي بشده فأقترب منه كمال وتحدث بحزن مردفا:  حبيبي بابا هيكون كويس هو بس نام شويه 
ريان ببكاء:  لا بابا هيسيبني زي ماما انا عارف 
كمال بلهفه:  لع... والله لع متجولش اكده بعد الشر هو مستحيل يسيبك متخافش 






انهي كمال كلماته ثم احتضن الصغير فنزلت دنيا لتحضر له الطعام وهي تبكي بشده وفي المطبخ كان جميع الخدم موجودين والمربيه تتحدث معها حتي دخل كمال ونحدث بحده مردفا:  دنيا... امشي من البيت وسيبيه وكفايه جووي لحد اكده من وجت ما ظهرتي في حياتنا ومحدش مبسوط 

نظرت دنيا اليه بصدمه لا تعلم ما حدث فهي كانت معه في الاعلي وكان يتحدث معها كعادته بكل احترام هو دايما يعتبرها مثل اخته ماذا حدث فجأه فتحدثت فدوه باستغراب مردفه:  كمال في اي انت بتتكلم معاها اكده ليه 
كمال بغضب:  اتكلم ازااااي؟!  من اول لحظه ظهرت فيها زحياه اوس باظت من اول مكالمه كلمته وحياتناكلها اتخربت كان عايش كويس هو وريان اذا كانت هند او هناء مش مهم مش كان عايش مبسوط وخلاص هي جات خربت لاوس وريان حياتهم وبس 
دنيا بصدمه ودموع: انا؟!  انا خربت حياتهم!!  
كمال بعصبيه:  ايوه انتي وهناء كانت افضل منك مليون مره مش هتفرق بقا هي مين المهم ان ازس كان مبسوط معاها 
فدوه بعصبيه: مكنش مبسوط ومكنش يعرف انها هناء... هو عمري ما كان مبسوط معاها انت اي ال بتجوله دا انت اصلا اكتر واحد عارف بجا هناء دلوجتي هي الافضل؟!  ... هناء ال جتلت اختها وعذبتها جبل موتها وراحت عملتلها اسحار واعمال وبوظت حياتها.... انت اتجننت ولا اي 
كمال بعصبيه:  انا جولت كلمه واحده دنيا تاخد حاجتها وتمشي من اهنيه وتبعد عن اوس وريان 
دنيا ببكاء:  مش همشي يا كمال حتي لو اوس نفسه ال جالي اكده.. مش همشي طول ما هند وعمتكم لسه هربانين.. مش هيسيب اوس ولا ريان فاهم 

القت دنيا كلماتها ثم خرجت من المطبخ وهي تبكي بشده فذهبت خلفها فدوه ووقف كمال ينظر الي الخدم بتفحص ثم ذهب  فأخرجت احدي الخادمات هاتفها وارسلت رساله وهي تشعر بالخوف واغلقته اما عند هناء تحدثت بلهفه مردفه:  هو مش عارف ان فيه حد هناء تبعي هو اصلا كل ال يهمه ان اوس وريان يبجوا كويسين وخلاص 
نعيمه بغضب:  يا غبيه دا ابن اخويا انا عارفاه كمال مش هيخون اوس مهما حوصل صدجيني انا متأكده ان دي خطه منهم 
هناء بعصبيه:  لع مش خطه هو مش بيحبني بس بيخب اوس وريان واكده مش خيانه هو اكده وجهه نظره انه بيبعد عنه المشاكل ال هتيجي من ناحيتي وبيحميه وهيساعدني مشوفتيش 




رساله الشغاله ال هناك بتجول  اي... انه طلب منها تمشي بصي انا هروح اشوفه واتأكد 

القت هناء كلماتها ثم ذهبت اما عنددنيا كانت جالسه بجانب اوس وهي تبكي بشده وفدوه تحاول تهدئتها حتي فتح اوس عيونه وهو يمسك رأسه بألم شديد فتحدث ريان بسعاده مردفا:  باابا... بابا انت سامعني 

نظر اوس اليه ثم اعتدل فساعدته دنيا وفدوه واحتضن ابنه وتحدث مردفا:  حبيبي انا كويس متخافش 
ريان بدموع:  بابا متسبنيش زي ماما 
اوس بحزن:  متخافش يا حبيبي مش هسيبك 
دنيا وهي تمسح دموعها:  انت كويس 
فدوه بدموع:  الف سلامه عليك يا اوس 
أوس بضيق:  انتوا بتعيطوا اكده ليه هو انا موت؟! انا لسه عايش سيبوا دموعكم دي لما اموت 
دنيا بلهفه:  بعد الشر متجولش اكده 
أوس:  مين ضربني؟!  وفين كمال؟!  

نظرت دنيا الي فدوه بضيق فتحدثت فدوه واخبرته بكل ما حدث فنهض من علي الفراش بغضب شديد واخبىهم ان يظلوا في البيت ويهتموا بانفسهم وريان جيدا اما عند كمال كان في السياره يتحدث مردفا:  موافج بس انتي كمان تجبيلي عمتي احنا هنصفي حسابنا معاها وهرجعك لاوس وعد صدجيني 
هناء بتفكير:  انا هثق فيك علشان عارفه انك بنحب اوس وكنت صريح وجولتلي انك بتكرهني بس الاهم عندك اوس وريان خلاص انا هجيبهالك لحد عندك كمان بس هنعمل خطه ونحولها ان اوس حبس فدوه بنتها وبيعذبها علشان تخاف وتطلع من المكان ال هي فيه 
كمال بضيق:  موافج وانا كمان هجول لاوس انك انتي ال ساعدتيني علشان نعرف مكان عمتوا وانك هتتغيري وكل ال هامك انك تبجي جمبه هو وريان وبس 





هناء بسعاده:  ماشي..  انا همشي دلوجتي وانت بلاش تمشي ورايا علشان هعرف 

القت هناء كلماتها ثم نزلت من السياره فذهب كمال بسيارته الي احدي المولات واشتري بعض الاطعمه واخذ سيارته وذهب وبعض دقائق خرج كمال من المول وهو يرتدي ملابس مختفله وجاءت سياره امامه فذهب اليها وابتسم عندما وجد اوس ثم تحدث مردفا:  متقلقش كله تمام وفيه واحد ماشي وراها دلوقتي وبيوصلنا الموقع كل شويه جولي الضربه جامده عليك صوح؟!  
اوس بضحك:  صوح بس ولا يهمك مدام جات منك يبجي خلاص 

ابتسم كمال ثم تذكر فلااش بااك 

كان يجلس بجانبه ودنيا في الاسفل وريان ذهب الي غرفته ليبدل ملابسه بعدما اخبره كمال بهذا حتي استيقظ اوس وتحدث بتعب وعصبيه مردفا:  انت ال عملت اكده صووم.. بتحمي عمتك مني يا كمال 
كمال بضيق:  اوس اهدي.. انا وانت متفقين اني اعمل نفسي عايز اساعد هناء وهنكمل علي اكده بس بلاش تجتل حد خلينا نعرف مكانهم وبعدها نجول للبوليس وياخدوهم واحنا معانا كل الادله اتفقنا 
اوس بتفكير :  ماشي... وهجولك تعمل اي انزل اتخانق مع دنيا تحت جدام الكل وقولها ال هقواك عليه دا دلوقتي انا متاكد ان فيه حد هنا مع هناء وهيقولها ال حصل دا 

فلااش بااك 

تحدث اوس مردفا:  تفتكر كلهك هيبجوا في المكان ال هناء هتروحه دا 
كمال:  ان شاء الله 

اما عند هناء تحدثت نعيمه بقلق مردفه:  متاكده انه جالك اكده 
هناء بحده:  ايوه جالي ان اوس بيعذب فدوه علشان هي بنتك ومش واثق فيها وبيجول انها متفقه معاك 
شكريه بضيق:  كمال راح علي المول وبعدين خد عربيته وروح علي البيت يعني هو فعلا مراقبش هناء وسابها يبجي هو اكده مش بيلعب بينا وكلامه صوح 
نعيمه بلهفه:  لازم اشوف حل.. انا لازم انقذ بنتي 

جاءت نعيمه لتخرج ولكن فجأه وجدت دنيا تدخل وهي ترفع سلاحها عليهم ومعها فدوه وتحدثت دنيا بحده 




مردفه:  هنصفي حسابنا مع بعض.. فاكره اني مش هعرف مكانكم لع عرفت.. عرفت من الشغاله الزباله ال انتوا سايبينها في البيت عندنا تراقبنا


 واه مش هتعرفوا تزصلوا ليها تاني علشان جولت للحراس يسلموها للبوليس 

ابتسمت نعيمه بسخريه ثم تحدثت مردفه:  


وفاكره انك هتخوفينا بالسلاح ال في ايدك دا.. دي مصلحه انك جيتي لحد عندنا 
نعيمه بلهفه:  فدوه تعالي يا بنتي 




القت نعيمه كلماتها ثم اقتربت من فدوه وجاءت لتحنضنها ولكن تراجعت فدوه وتحدثت بحزن وحده مردفه:  اوعي تلمسيني فاهمه 

اما في الخارج وصل اوس وكمال ولم يعلموا بوجود دنيا وفدوه


 الي هذا المكان وعند هناء نظرت اليهم بصدمه وجاءت لتتحدث ولكن فجأه سمعت صراخ من


 الخارج من رجال شكريه فجاءت شكريه لتخرج


 وتري ماذا يحدث ولكنها تجمدت مكانها عندما وجدت النيران تشتعل امام الباب وتمنع خروجها من الغرفه وووو 
 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-