CMP: AIE: رواية جار الهنا الفصل الثاني2بقلم نشوه عادل
أخر الاخبار

رواية جار الهنا الفصل الثاني2بقلم نشوه عادل


رواية جار الهنا
 الفصل الثاني2
بقلم نشوه عادل


-بصت فريدة ع الكنبة وبدأت هى كمان تصرخ مع فاطمه لما شافوا شاب 




غريب مصدوم من الصراخ وبسبب صوت صريخهم سعد والجيران راحوا خبطوا وفتحتله فاطمه

سعد بخوف:  خير يا بنات ايه اللى حوصل

فاطمه:  الحقنا يا عم سعد فيه حرامى بالشقة عندنا 

ادم:  احترمى نفسك يا بنتى حرامى مين اللى 




بتتكلمى عليه وانا لو حرامى هتيجى تلاقينى نايم باخد قيلولة مثلا قبل ما اكمل سرقة 

فاطمه:  اومال انت تبقى مين ان شاء الله؟ 

ادم:  انا مأجر الشقة دى 

فريدة:  ايه ده يعنى حرامى ونصاب وبجح مكس تلاتة فى واحد حد يتصل بالشرطة يا جماعة 

ادم:  انتى يا ماما احترمى نفسك ادى العقد اهو شوفوه بنفسكم 

مسك سعد العقد وقرأه:  ايوة صوح هى امضة استاذ صلاح وختمه ورقم بطاقته بس انا كده فهمت 

ادم:  فهمت ايه بالظبط؟! 

سعد:  اكيد الاستاذ صلاح نسى كالعادة هو عنده زهايمر بينسى على 





طول واكيد اجرلك الشجة وهو ناسى انه مأجرها للبنتين دول من سنة 

ادم:  يعنى ايه الكلام ده هروح فين انا ان شاء الله؟! 

فاطمه:  ما تروح فى ستين داهية احنا مالنا! 

ادم وهو بيكتم غضبه بصلها نظرة ارعبتها:  خلى بالك انى لحد الان محترم ومستحمل سخافتكم لكن قسما بالله كلمة زيادة وهدفعكم التمن غالى 

فاطمه وقفت جنب فريدة بخوف واتكلمت فريدة:  انت بتهددنا ولا ايه متنساش انك فى شقتنا ولولا انى عارفة انك برئ كنت وريتك مقامك ودلوقتى اتفضل اطلع برة 

خرج ادم وهو معاه شنطته وفريدة رزعت الباب بوشه  ...  ادم:  طب والحل هروح فين دلوقتى انا؟! 

سعد:  متخافش يا ولدى الشقة اللى فى الوش دى فاضية وبرضه بتاعت استاذ صلاح وبنفس حق الايجار هنغير رقم الشقة من 10 ل 11 وخلاص

ادم:  طب والمفتاح هنجيبه ازاى؟ 

سعد:  المفتاح اهو معاى نسخ لكل شقة عشان بنضفها اتفضل خده وهتلاقى الشقة نضيفة يعنى هتدخل تنام ع طول 

ادم:  شكرا يا راجل يا طيب 

سعد:  العفو يا ولدى 

عند فريدة وفاطمه  ...  فريدة:  ممكن افهم انتى كشيتى كده ليه؟! 

فاطمه:  انتى مشوفتيش بصته تخوف ازاى اه لو شريف حبيبى هنا كان وقفه عند حده

فريدة:  يا محنى غورى من وشى يالا روحى اتخمدى 

فاطمه:  اتخمد ليه من دلوقتى حضرتك بكرة اجازة يعنى انام براحتشى 

فريدة:  انتى صح اعملى اللى انتى عاوزاه انا داخلة انام 





فى صباح اليوم التالى صحى ادم بدرى غسل وشه ونزل جاب فطار بيحط ايده ع رقبته ملقاش السلسلة

ادم بخوف:  السلسلة.... السلسلة راحت فين؟! 

قلب الشقة عاليها واطيها لكن بدون فايدة ملقاش السلسة ابدا  ......  عند فريدة اللى كانت مشغلة المكنسة وبتنضف الصالة صحيت فاطمه بنعاس 

فاطمه:  انتى يا اما حرام عليكى صوت المكنسة دى مزعجة صحتنى من احلى نومة

فريدة:  يا شيخة اتنيلى الساعة بقت 2 صحى النوم 

لاحظت فاطمة حاجة ع الارض نزلت جابتها وقالت:  الله حلوة اوى السلسلة دى بتاعتك؟! 

فريدة باستغراب:  لا مش بتاعتى ايه جابها هنا دى؟ 

فاطمه:  مش عارفة  ...  سكتت شويه وبعدها قالت:  ما يمكن تكون بتاعت الواد اللى كان هنا امبارح

فريدة:  ممكن برضه احنا نسيبها لو جه سأل عنها نعطيها ليه

فاطمه:  ولو مجاش! 

فريدة:  ابقى روحى خبطى عليه واديهاله

فاطمه:  نعععععععم وانا مالى اعطيهاله انا ليه افرضى شريف جه ع غفلة لا يا اختى دكرى بيغير عليا

فريدة:  دكرك اه ده دكر بط حد الله انا هروح اعطيها ليه

فتحت فريدة الباب فى الوقت اللى ادم بيقفل الباب بتاعه ونازل بصلها بقرف وكان هينزل

فريدة:  استنى عندك

ادم:  اللهم طولك يا روح بصى انا مش عاوز اتخانق مع حد ع الصبح الله يباركلك

فريدة:  هو ايه اصله ده هو انت شايفنى ماشية اقول شكل للبيع وبعدين اتخانق معاك ليه اصلا 

ادم:  اومال عايزة منى ايه؟ 

فريدة وهى بترفع السلسلة:  دى تخصك 

ادم بفرحة:  ايوة بتاعتى 






مد ايده ياخدها لكن فريدة نزلت ايدها وقالت:  تؤتؤ انت مفكر انك هتاخدها كده بسهولة 

ادم باندهاش:  يعنى ايه مش فاهم عايزة ايه يعنى؟ 

فريدة:  اعتذر حالا 

ادم:  افندم اعتذر عن ايه!؟ 

فريدة:  عن اسلوبك الوقح معانا من امبارح وكمان دلوقتى

ادم:  ولو معتذرتش! 

فريدة:  يبقى مفيش سلسلة 

قرب منها ادم بثبات وبنظرة حادة كانت فريدة بترجع لورا بضهرها وهى خايفة ومأخدتش بالها من السلم وكانت هتقع لكن تفاجئت بأدم بيحاوط ايده على وسطها وبيلحقها بص فى عيونها بتوهان وهى اتحرجت 

فريدة بتوتر:  ابعد عنى لو سمحت سيبنى 

ادم بابتسامة تسحر:  تؤ انا مرتاح كده 

فريدة:  هصوت الم عليك الجيران

ادم:  هقول انك حرامية وسرقتى منى السلسلة بتاعتى

فريدة بتوتر من نظراته وقربه خرجت السلسلة من جيبها:  خد اهى وسيبنى بقى 

اخدها ادم وسابها وقعت ع الارض بشكل مضحك ضحك عليها وقال:





  مش ادم المغربى اللى يتلوى دراعه يا قطة  ..  قالها بغمزة ومشى 

بعد مدة فريدة لبست ونزلت عشان تجيب طلبات الغدا وفاطمه كانت لوحدها بالشقة لقيت الباب بيخبط 

فاطمه:  يالهوى عليكى يا فيرى اكيد نسيتى حاجة كعادتك........ 


 فتحت الباب واتصدمت لما شافت شخص ادامها وكان  ..................... 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-