رواية نجمة احتلت عرش قلبي الفصل السادس عشر16بقلم يارا عبد العزيز


رواية نجمة احتلت عرش قلبي

 الفصل السادس عشر16

بقلم يارا عبد العزيز





تالين: ياسين ازيك وحشتنى اوى

ياسين وهو بيبص على فرحة : الله يسلمك انتى عاملة ايه

فرحة بغيرة وضيق: مش تعرفنا يا ياسين

ياسين: تالين صاحبتى من ايام الجامعه هنا فى لندن بس هى من اصل مصرى وعايشة هنا فى لندن وكان لسه هيعرف فرحة

فرحه: لا سبلى انا الطالعة دى وسلمت عليها انا فرحة مرات ياسين






تالين بزعل: ايه دا انت اتجوزت

فرحة بغيرة: ااه يحبيبتى اتجوز ومسكت ايد ياسين حتى دبلتى اهى لو مش مصدقه

تالين: معقول يا ياسين تتجوز من غير ما تعزمنى دا احنا حتى اللى ما بينا كان اكبر بكتير من صداقه

فرحه: والله وايه اللى كان ما بينكوا بقى

ياسين: والله كانا صحاب وبس

تالين: اه طب عن اذنكوا بقى عندى مشوار مهم ومشيت 

ياسين: طب ايه الوش دا والله كانا صحاب

فرحة بعصبية: وانتى اول حب ليا يا فرحة وقلب ياسين عمره ما كان ولا هيكون غير لفرحة وبس و حضرة الظابط طلع بيظبط مع بنات

ياسين بعصبية: فرحة الزمى حدودك وانتى بتتكلمى معايا

فرحة بدموع: وكمان بتتعصب عليا طلقنى

وسابته ومشيت وهو طلع وراها

عند نجمة ومريم

ادهم كان واقف مستنى نجمة

ادهم : فهد هيتأخر فى الشركة فقالى اوصلك انا

نجمة : تمام

مريم : طب سلام انا بقى

ادهم : آنسة مريم 

مريم : نعم

ادهم : احنا ممكن نوصلك

مريم : ملوش لزوم انا متعودة اروح لوحدى

ادهم : ودى تيجى برضوا تعالى وانتى كدا كدا فى طريقنا

نجمة : ايوا يا مريم يلا تعالى

مريم : تمام

نجمة : بصى انتى اركبى قدام وانا هركب ورا وكملت بصوت منخفض فهد لو عرف انى ركبت جنب ادهم هيطلع عينى معلش بقى

مريم : بدبسينى يعنى ماشى 

مريم كانت حاطة ايدها وادهم جت ايده على أيدها بالغلط: معلش انا اسف

مريم بخجل: ولا يهمك

نجمة : عينى يا عينى

وقتها ادهم ومريم اتحرجوا 

عند ياسين وفرحة

ياسين: يحبيبتى اهدى والله ما كانا فيه ما بينا حاجه

فرحة بدموع: قولتلك طلقنى

ياسين وهو بيد'فن راسه فى رقبتها: واهون عليكى تسبينى

فرحة: روح لحبيبتك وملكش دعوة بيا

ياسين: طب ما انا مع حبيبتى اهو

فرحة: متفكرش انك هتضحك عليا بشوية الكلام دول

ياسين: والله ما بضحك عليكى انا عمرى ما حبيت ولا هحب غيرك

فرحة: بجد يا ياسين

ياسين وهو بيقرب من شفا'يفها : بجد يا عيون ياسين 

فرحة وقتها حاوطت بايدها على رقبته: هو انا ايه اللى بيحصلى دا

ياسين قرب منها جامد وبا'سها وفرحة اتجاوبت معاه وبعد كدا دف'ن راسه فى رقبتها

فرحة : ياسين

ياسين: امم

فرحة: مش هنخرج

ياسين: ماشى يلا

عند مريم 

مريم : شكراً يا استاذ ادهم

ادهم : الشكر لله

وفضلوا هم الاتنين تاهين فى بعض

نجمة : احم

مريم : يلا سلام

نجمة : سلام

ادهم : هو انتوا متصاحبين من بقالكوا كتير

نجمة : من اول يوم ليا فى المدرسة هنا بس هى بنت طيوبة اوى وجدعة

ادهم بتوهان: فعلا باين عليها

نجمة : طب ايه

ادهم : ايه

نجمة : لا ولا حاجه

فى القصر

عز : ياسمين 

ياسمين: نعم يا ابيه

عز : عملتى ايه انهاردة

ياسمين: الحمد لله أهو حليت و ربنا يستر بقى

عز : خير باذن الله 

ياسمين: أن شاء الله شكرا

عز : على ايه

ياسمين: على اهتمامك يلا عن اذنك

عز بتوهان: اتفضلى

يوسف: ما تقولها وتريح نفسك بقى

عز : مش عارف خالص






يوسف: طب خليك كدا بقى لحد اما تروح من ايدك

عز بخوف : تفتكر

يوسف: اكيد

نور وقتها دخلت ونجمة وادهم

نجمة : ابيه عز 

عز : نعم 

نجمة : هى ياسمين جت 

عز : ااه فوق فى اوضتها

نجمة : اوك تعالى يا نور نطلعلها ونعقد مع بعض شوية 

نور : اوك يلا

فى أوضة ياسمين

ياسمين: مين 

نجمة ونور : احنا

ياسمين: ادخلوا

نجمة : هاا عملتى ايه طمنينا

ياسمين: الحمد لله 

نور : مالك سرحانه فى ايه

ياسمين: ابيه عز دا غريب اوى

نجمة : غريب ازاى

ياسمين: تحسوا انه مهتم بيا انا بالذات بطريقة اوڤر شوية

نور : عشان بيحبك مش محتاجه تفكير

ياسمين بصت لنجمة 

نجمة : وانا كمان رائى كدا

ياسمين: اوقات كتير بحس كدا برضوا بس 

نجمة : بس ايه

ياسمين: بس هو ليه مقاليش

نور : عشان انتى طول الوقت بتقولى انك مش عايزة تتجوزى دلوقتي

نجمة : ياسمين هو انتى بتحبيه

ياسمين: مش عارفه بس ساعات بحس انى بحبه

نور ببأتسامة: طب كويس

فى الأسفل

فهد كان رجع من الشركة ونجمة كانت وحشه جدا

فهد : ادهم جبت نجمة 

نجمة : ايوا هى فوق فى اوضة ياسمين

فهد : تمام

نجمة وهى بتنزل النقاب: ادخل

فهد : عايزك

نجمة : شوية كدا وجاية






فهد وهو بيمسكها بحنية: عايزك دلوقتي

نجمة : مااشى هبقى اجلكوا تانى

فى اوضة فهد ونجمة

نجمة وهى بتخلع النقاب: عايزنى فى ايه 

فهد قرب منها : وحشتينى اوى

نجمة : وانت كمان 

فهد قرب عليها وبا'سها 

نجمة : مش هننزل نتغدى

فهد بحنية : مش جعان

وبعد كدا با'سها من رقبتها وشالها وذهبوا معا الى عالمهم الخاص

فى المساء عند ياسين وفرحه

فرحة: بجد بقى لندن دى طلعت حلو اوى

ياسين وهو بيقرب منها وفكلها الطرحة وبا'س رقبتها: مش احلى منك

فرحة بتوتر: ااه يلا ننام بقى عشان انا تعبت جامد من اللف

ياسين: ماشى واخدها فى حضنه وناموا

فى الصباح

فرحة صحيت على مسدج مبعوتلها على الماسنجر

فرحة بصدمة شديدة: ...............



                                الفصل السابع عشر من هنا


تعليقات



<>