رواية متمرده احتلت قلب صعيدي
الفصل السابع7
بقلم اسراء ابراهيم
اتفاجأت غزل بمالك وهو بيقرب عليها وهو بيقؤلها :
اني عارف اني كنت جليل الذوج معاكي وان معاملتي مكنتش جد اكده بس انا رايدك تسامحيني حجك عليا مره تانيه
غزل حست من جواها بالصدق في كلام مالك وان هو غير اخوه
فبصتله :
خلاص مفيش حاچه بس مش كل شويه تعلي صوتك عليا
مالك بجدية : ماشي وانتي كمان متعنديش ويايا
غزل بانفعال : ما عشان انت بتتعصب عليا ودايما بتجولي حديت يضايجني
مالك كان مركز مع ملامحها وهي بتتكلم وبتنفعل فابتسم و غزل بصتله باستغراب:
وه بتضحك علي ايه
مالك بابتسامه: عشان مفيش فايدة فيكي
غزل بتبرير : كيف يعني مانا اصل
قط*ع كلامها مالك : خلاص خلاص مفيش حاچه اعتبريني مجولتش حاچه
غزل بصتله وقالت: طيب ممكن بجي تروح عند مرتك رايدة انام بجي
مالك بصلها بعند وقال: وه طب مانا عند مرتي
غزل بصدمه: كيف يعني معنديناش حد بالاسم ده يلا يا بابا يلا علي مرتك
قالت غزل اخر كلامها وهي بتشاورله علي الباب
مالك بضحكة : ماشي هروح وهرجعلك تاني
غزل بضحك: ترچع فين هي ترعة چنابك ،،الاوضه دي بتاعتي لحد ما امشي من اهنه وبعدين ابجي ادخل فيها براحتك
مالك بضحكه مسموعه رنت في قلب غزل:
عليكي لسان رايد جصه وهيبجي علي يدي ان شاءالله وغمزلها بعينه وخرج وقفل الباب
غزل بصدمه وقالت لنفسها : يامري الواد كيف الجمر
..........................
اميرة : تصدجي ياما جمر افتكرت دلوك ان ليها بت عم ورايده نجرب من بعض
راوية بفرحة: صدج يااميرة ياريت والله يابتي بدل ماانتي مشيله نفسك منهم علي الفاضي جربي منهم چايز يطلعو غير ماانتي فاهمه يابتي دي جمر دي كيف العسل
اميرة ببرود: وانا مش رايده حد ،، هي دلوك افتكرت ان ليها بت عم علي مزاچها اني اياك
راويه: يابتي انتي اللي مش مدياهم فرصه يجربو منيكي انا مش هخمك يابتي ياما حاولو يجربو منيكي بس انتي مكنتيش رايده وكانت معاملتك ليهم مش زينه واصل
اميرة بعصبيه: انتي علطول بتحاملهم كانهم بناتك وانا مش بتك
راوية وهي بتاخد اميرة في حضنها:
انتي عبيطه يابت انا محبش حد في الدنيا كلها غيرك انتي واخوكي بس ادي نفسك فرصه تتعرفي علي جمر لو لجيتي عكس مانا بجول ابعدي تاني منيهم وانا متوكده انك هتحبيها
اميرة وهي في حضن راوية: حاضر ياما هحاول
راوية بحب: ربنا يهديكي يابتي ويسلمك من كل ش*ر
وقط*ع كلامهم دخول عبدالرحمن: وه وانا فين من الدعاء ده بجي
راوية بابتسامة : وهو انا ليا بركه غيرك يا ولدي ربنا يباركلنا فيك يااارب وافرح بيك عن جريب
عبدالرحمن بابتسامه: متجلجيش عن جريب جوي ان شاءالله
........................
حماد كان قاعد في المكتب واتفاجأ باللي داخل عليه
فؤاد: ابا كيفيك يابا
حماد بفرحه انه شاف ابنه : فؤاد كيفك ياولدي وقام حضنه
حماد بعتاب: بجي اكده ياولدي تسؤ سمعة ابوك وعيلتك كلها ينفع
فؤاد بتلقائية: خلاص يابا بجي الموضوع عدي وخلصنا من الحوار الشوم ده وزمانهم چوزوها بعيد عننا
حماد بسخرية: هو ده كان كل اللي همك انك تهرب وتسبنا لعيلة الرضوان اهم حاچه انك نفدت مش اكده
فؤاد بضيق: خلاص يابوي بجي هو في حد جرب منيكم هما كانو رايدني انا وانا مكنتش موچود فخلاص
حماد بحد*ة : طيب والبنته ياولدي مصعبتش عليك بعد اللي عملته فيها
فؤاد بزهق: والله يابوي انا مكنتش داري باللي بعمله وكمان هي مكنتش ملاك يعني ده كانت بم
قاط*عه حماد بعن*ف:
لم نفسك يافؤاد واي كلمه علي البنته دي انا اللي هجفلك انت فاهم ولا لا
فؤاد باستغراب: ليه يعني يابوي
حماد بعصبيه: اكده وخلاص وتشوفلك حته تجعد فيها مبجاش تنفع تجعد في الدار
فؤاد بصدمه: انت بتطردني يابوي
حماد: ايوة لفترة مؤقته وبعدين ابجي ارچع
فؤاد بقلق: وليه مجعدش من دلوك بس
حماد: لان غزل بجت مرت اخوك مالك وهتجعد عندينا فترة مؤقته ومهينفعش انت تجعد معانا اهنه الا لما البنتة تمشي
فؤاد بصدمه: انت بتجول ايه يابوي كيف ده حوصل
حماد: اللي سمعته ومش رايد كلمه زياده منك
..............................
فريدة بتردد : الا بجولك ياحاچ .
سعد: خير ياحاچه
فريدة بتوتر: كنت رايده اروح لغزل اطمن عليها
سعد وهو بيبصلها: لا يافريدة انا هشيعلهم عبدالرحمن بكره ان شاءالله يچيبها تجعد عندينا يومين
فريدة بفرحة :صدج ياحاچ
سعد : وهضحك عليكي ليه
فريدة بابتسامه : ربنا يخليك لينا ويطولنا في عمرك يااارب
...................
دخل مالك علي بدور وقفل الباب
مالك بهدوء: مالك جاعده لحالك ليه اكده
بدور : لساك فاكر انك متچوز اتنين
مالك : مانا ببيت اهنه كل ليلة اومال فين يعني بروح
بدور بسخريه: لو كنت تعرف تبيت اهناك كنت عملتها
مالك بضيق: بجولك ايه انا مش ناجص صداع وو*چع دماغ انتي فاهمه ولا لع
بدور بسخرية : ما انت بتيچي عندي اهنه ويمسكك الصداع
مالك بعصبيه: بدوووور حطي لسانك جوه خشمك بجي
بدور اتنفضت من صوته ومالك لاحظ ده فقالها بهدوء متصنع: شوفي يا بدور انتي رايده ايه وانا هعمله
بدور بفرحه من جواها ومش عايزة تبين ده:
وانا هعوز منك ايه
مالك وهو فاهمها: جولي متتكسفيش انا خابر انك رايده حاچه
بدور بخبث : كنت رايده اجعد في دار لحالي
مالك بصدمه: وه كيف يعني انتي خابره زين من ساعت ما اتچوزتك اني جاعد اهنه وانتي وافجتي يبجي الموضوع ده ميتفتحش تاني
بدور بضيق: وافجت عشان كنت لحالي مش تچيبلي ضره وكمان جاعده معايا في نفس الدار
مالك: مانتي خابره انها فترة مؤقته ووافجتي بردك جبل ماتيچي وخابره الچوازة دي ليه ولحد ميتا،، انا مضحكتش عليكي يابت الناس رايده تجعدي علي اكده تمام مش رايده اعملي اللي بدك اياه
........ ..............
قمر كانت قاعده في الصاله بتذاكر وخرجت عليها فريدة
فريدة: ايه اللي مجعدك تذاكري في الصاله ما تطلعي اوضتك تذاكري فيها
قمر: جاعده واخده بحسكم ياما بدل مااجعد فوق لحالي
فريدة: طيب ياختي ذاكري وانا هدخل اعمل الوكل
قمر: ماشي
دخلت فريدة المطبخ
ودخل من باب البيت عبدالرحمن
وقمر اول ما شافته ابتسمت كأنها كانت مستنياه وعبد الرحمن ابتسم هو كمان بقرب عليها:
كيفك ياجمري
قمر بكسوف : الحمدلله
قعد عبد الرحمن جنبها وقال:
انتي ناويه تدخلي الجامعه ان شاءالله
قمر بحماس: ان شاءالله اه رايده اكمل تعليمي للاخر
عبد الرحمن بحزن بان في وشه :
ربنا يجدملك اللي فيه الخير
قمر بحزن وهي ملاحظه تغيير عبد الرحمن :
هو انت هتفرض علي اللي هتتچوزها انها متكملش علامها
عبدالرحمن بص في عيون قمر وقالها بقصد : اكيد لا ،، بس المهم عندي انها متندمش انها وافجت عليا ومخدتش راچل متعلم زيها
قمر بتلقائية وهيا مركزة في عيون عبد الرحمن : هيا عمرها ما هاتندم ابدا واكيد التعليم عندها مش اهم من الشخص اللي عاشجاه ورايداه وانا لو مكانها هوافج علطول
عبدالرحمن بصلها بفرحه :
بتتحدتي چد يعني لو اتجدملك هتوافجي
قمر بصت للارض بكسوف وهزت راسها
عبدالرحمن بفرحة ملكت قلبه :
بس هو ممكن يكون ليه شرط
قمر ببراءه : وياترا هيكون ايه شرطه ؟
عبدالرحمن بابتسامه: انك لو روحتي الچامعه هو اللي يوديكي ويچيبك
قمر وهي بتبادلو نفس الابتسامه : الشرط ده هو لو مجالوش كانت هيا اللي هتطلب منه يعمل اكده
عبدالرحمن بضحكه خطفت قلب قمر قال:
والله ياجمري هو ما يجدر يرفضلك طلب عشان انتي عمره اللي فات ومستجبله اللي چاي ونبض جلبه
قمر قلبها دق وابتسمت بخجل وقامت بسرعة وسابت عبد الرحمن وطلعت تجري علي فوق
.........................
اميرة وهي بتحط الطرحة: ياما انا هروح لجمر
راويه بفرحه: طيب يابتي ربنا يهديكي يااارب ويعقلك يابتي
اميرة كانت خارجة من بيتها وقابلت اسامه وسابته ومشيت كأنها مش واخده بالها منه
اسامه شافها واتكلم بسرعة قبل ما تمشي : لو سمحتي لو سمحتي
اميرة وقفت : نعم
اسامه : انا متاسف بس كنت عايز اسأل علي عبد الرحمن مش ده قريبك بردو
اميرة وهي باصه في الارض بحرج :
ده اخوي ،، حضرتك رايد حاچه منه
اسامه باحراج : انا بس بسأل هو في البيت ولا لا
اميرة : لا ده عند عمي سعد
اسامه بابتسامة : تمام ومتاسف اني وقفتك
اميرة بخجل: لا عادي ولا يهمك عن اذنك
اسامة بابتسامه: اتفضلي
اميرة سابته ومشيت قدامه وهو فضل ماشي وراها لحد بيت سعد عمها
.............
مالك خبط علي باب غزل
غزل :ادخل
مالك دخل واتصدم من جمال غزل
كانت لابسه فستان مجسم من فوق ونازل علي وسع وطوله لحد قبل الخلخال بشويه
وشعرها كله علي جنب واحد وخصله علي الجنب التاني مع ميك بسيط كانت شبه الملايكه
غزل باستغراب: في حاچه
مالك وهو مركز معاها بزياده :
مفيش حاچه بس انتي كيف اكده
غزل : اكده كيف يعني
مالك : شبه الملايكه
غزل بكسوف وباصه للارض : متشكرة
مالك : متشكره علي ايه داني اللي متشكر
غزل بصتله وقالت: متشكر علي ايه
مالك بتوهان وهو سرحان في عيونها :
متشكر للظروف اللي خلتك مرتي
غزل بضيق : بتشكر اخوك
مالك بلهفة : لا ابدا مش جصدي بس لو هشكره هشكره انه سافر وخلاني اتچوزك انا مكنتش شايفك جبل سابج ومكنتش داري انك بالحلاوة دي
غزل بكسوف: متشكرة
مالك بتوهان: غزل اني رايد اجولك ..
وقط*ع كلامهم خبط علي الباب
مالك : يوووه ميين
بدور فتحت الباب :
مالك انا رايداك في كلمتين
مالك بحد*ة : كيف تدخلي اكده حد اذنلك تفتحي الباب
بدور بسرعه : مش وجته دلوك رايداك ضروري
مالك ببرود : ما تجولي اهنه
بدور بتوتر : لا تعالي بس الاول وهتعرف
مالك بص لغزل اللي متابعة كلامهم وقالها :
هروح اشوفها رايده ايه وراچعلك تاني
غزل بابتسامه : ماشي
بدور وهي غيرانه:
يلا يا ماالك وسابته وخرجت
خرج ماالك ورا بدور ودخل الاوضه
مالك خير يا بدور في ايه
بدور بعصبيه: بعد اكده تحترم اني موچوده وتتعامل كويس مع السنيورة بتاعتك جدامي
ماالك بحد*ة: بدور احنا مش هنضحك علي بعض انتي ولا بتغيري ولا هتغيري عليا
بدور بتوتر: حتي ولو ،، بردك تحترمني وبعدين انا هروح اجعد عند ابويا يومين
ماالك : وده ليه ان شاءالله
بدور: اكده هغير جو بدل ما انت مش رايد تجبلي دار وحدي
مالك: اعملي اللي رايداه وبعدين هو ده الموضوع اللي كنتي مستعجله عليه
بدور بثقه : اكيد لاه
مالك: اومال ايه هو
بدور بخبث: اخوك فؤاد وصل النهاردة الصبح وجاعد مع ابوك في المكتب و
ق*طع كلامها خروج ماالك جري علي تحت وملامحه باين عليها الغضب