CMP: AIE: رواية مؤامرة عشق الفصل الثامن والتاسع8و9 بقلم اسراء ابرهيم
أخر الاخبار

رواية مؤامرة عشق الفصل الثامن والتاسع8و9 بقلم اسراء ابرهيم

رواية مؤامرة عشق 
الفصل الثامن والتاسع8و9
 بقلم اسراء ابرهيم

مسك قلبها اتقبض اول ما شافت الشاب بيبصلها وبيبتسم بسخرية فحاولت تكون شجاعة ومتبينش خوفها وشدت ايديها منه وهي بتقوله بتهتهة:

انت ازاي تمد ايدك وتشد*ني كدة انت اتجننت 


كان الشاب علي نفس ابتسامته وقرب منها وهو بيقولها بسخرية:

الحق عليا اني قولت اونسك بدل ما انتي ماشية لوحدك ،، خليكي عاقلة بقي وتعالي معايا بمزاجك بدل ما تيجي غصب عنك 


خافت مسك من كلامه وردت بثقة مزيفة وهي بتلف عشان تمشي :

قول كلام علي قدك يا شاطر ،، وياريت تشوف بقي رايح فين عشان خطيبي لو جه دلوقتي هيزعلك جامد 


قبل ما مسك تمشي كان الشاب مسك ايديها وجر*ها وراه فصوتت وهي بتشد ايديها منه برعب وهو كان متجاهل صريخها وسا*حبها وراه لحد ما فجأة وقف اول ما لقي حليم واقف قدامه ومسك اول ما شافته نطقت اسمه بخوف وسمعته بيقول للشاب بثقة :


اممم انت واخدها علي فين كدة بقي ؟ 


الشاب بصله بغضب وقاله بحد*ه وهو بيزو*قه في صدره :

خليك في حالك يا برنس ،،انت مش اخدت البت التانية اللي تخصك،، دي بقي حلال عليا 


حليم بص للشاب بغضب وقرب منه وشد مسك من ايديها وخباها وراه وقاله بغضب قبل ما يض*ربه بالبو*كس في وشه :

انا بقي شايفك من بدري وانت عنيك منزلتش من عليها وسايبك عشان تطلعلي هنا ودلوقتي مش هسيبك 


صرخت مسك بخوف وهي شايفة حليم بيض*رب الشاب ده وكانت مرعوبة من الموقف لحد ما حست ان نفسها ضاق واغمي عليها ودي الحاجة الوحيدة اللي خلت حليم يبعد عن الشاب ويجري عليها بخوف وشالها بسرعة وركبها عربيته وساق بيها بسرعة 


......................................


تاني يوم كانت واقفة نورا قدام مكتب رؤوف ومترددة انها تدخل ليه او لا بس حسمت امرها ودخلت وهو اول ما شافها ابتسم بتلقائية وقام بسرعة وقرب منها وهو بيقؤلها :

انتي ايه اللي جابك انهاردة ،، احنا مش قولنا تريحي كام يوم عشان رجليكي ولما تخفي ابقي ارجعي الشغل 


كانت بصاله نورا باستغراب من خوفه وتغيره الجامد عليها ،، خصوصا انه مكنش بيطيقها الاول فلقت نفسها بترد عليه بحد*ة وهي بتديله ضهرها :

ممكن تبطل طريقتك دي بقي  ؟


استغرب رؤوف وسأل نورا بهدوء وهو بيلفها ليه بحيث ان عيونهم تتقابل :

ابطل ايه يا نورا ،، انا مش فاهم حاجة ،، انتي تقصدي ايه ،، هو انا عملت ايه ضايقتك 


ردت نورا باندفاع والدموع بتلمع في عيونها وشاورت علي صدره وهي بتحكي بعصبية :

تبطل تعاملني كدة ،، تقدر تقولي ليه معاملتك اتغيرت معايا من ساعت ما شوفتني عند مامتك في البيت ،، اكيد عشان صعبت عليك ،،مش كدة ،، اكيد طبعا حسيت بالذنب عشان كدة خلتني ارجع الشغل تاني ،، لو مكنتش شوفتني هناك مكنش زماني جيت علي بالك اصلا ،، ومكنتش هتفكر ترجعني الشغل تاني 


قالت نورا اخر كلامها وفي نفس الوقت كانت دمعة هربت من عنيها بس قبل ما تمسحها كانت ايد رؤوف سبقتها ومسحها بايديه وهو بيبتسم وبيرد بهدوء:

مكنتش اعرف انك حساسة اوي كدة ،، نورا انا مرجعتكيش الشغل عشان صعبتي عليا ،، انا  من قبل ما اشوفك عند ماما سلوي كنت هرجعك ،، ثانيا بقي انا مش محتاج اشوفك هناك عشان تيجي علي بالي لاني انا اصلا منستكيش ،، من يوم اللي حصل هنا في المكتب وانا عقلي مشغول بيكي وكل شوية تيجي صورتك في بالي واحساس الذنب مموتني عشان مد*يت ايدي عليكي 


كان رؤوف بيقول كلامه بتوهان وهو سرحان في عيون نورا اللي كان قلبها بيدق وعايشة في عالم تاني،، عالم محاوطها فيه هو بكلامه ونظراته ،، للحظة اتمنت انه يكون يقصد بجد كلامه مش بس عشان احساس الذنب زي ما بيقول ،، لحظات صمت عدت عليهم وهما باصين في عيون بعض قط*عها رنة تليفون رؤوف اللي انتبه ليه وخلاه فاق من سرحانه وابتسم فجأة وقال لنورا قبل ما يرد :


دي ماما سلوي ،،اكيد هتسألني عليكي ،،، الو ازيك يا ماما ،، لا متقلقيش هي هنا معايا اهي ،، طبعا حاضر ،، ماما عايزة تكلمك 


ابتسمت نورا بخجل واخدت السماعة من ايد رؤوف وردت علي سلوي بود :

مدام سلوي ،،ازي حضرتك  ،، 


اتنهدت سلوي براحة وقالتلها بقلق :

الحمد لله انك رجعتي ،،انا كنت خايفة اوي احسن مترجعيش شغلك تاني بسبب الواد ده ،، بصي بقي يا نورا ،،انا عازمة نبيل عم رؤوف انهاردة ياريت بقي تخلصي شغلك وتيجي بدري تساعديني احسن انتي اكلك تحفة وانا عايزة اتشرف كدة بيه ،،احسن مرات نبيل دي ست مغرورة اوي ودايما بتنتقد اكلي من زمان 


ابتسمت نورا وردت بطاعة  :

حاضر يا مدام سلوي ،، هخلص شغلي بدري واجي لحضرتك علطول ،، مع السلامة 


استغرب رؤوف وسأل نورا وهو بياخد التليفون منها :

ايه ده ،، هي ماما سلوي عايزاكي ولا ايه ؟


حركت نورا راسها بموافقة وردت بإبتسامة :

اه قالتلي انها عازمة عم حضرتك وعايزاني اساعدها ،، فانا هخلص شغلي واعدي عليها 


كشر رؤوف وقال برفض وهو بيقعد علي مكتبه :

لا خلاص مفيش شغل زي كدة تاني ،، انتي متروحيش وانا هكلمها اعرفها واخليها تشوف حد تاني 


ردت نورا بسرعة وهي بتقرب من رؤوف وبتقف قدامه : 

لا يا مستر رؤوف لو سمحت ،، انا حابة اروح اساعدها ،، وبعدين انا مش رايحة عشان شغل وكدة ،،لا انا بس عشان اساعد مدام سلوي ،، لو سمحت مترفضش 


ابتسم رؤوف وهو باصص لنورا باعجاب وسألها فجأة :

ولو صممت و رفضت انك تروحيلها ،،هتروحي يا نورا 


نورا اتوترت وذاغت بعنيها بعيد عن رؤوف وردت بتردد وخجل باينين عليها :


ياريت حضرتك مترفضش ،،لاني حابة اروح اساعدها 


قام رؤوف ووقف قدام نورا وقالها بخبث:

امممم ،، موافق بس بشرط ،، انك تبطلي تقولي حضرتك دي وتقوليلي رؤوف عادي من غير القاب 


ابتسمت نورا وهي بتحرك راسها بايجابية وقالت :

حاضر ،، بعد اذنك بقي ،، هشوف شغلي 


وقفها رؤوف بصوته قبل ما تخرج وقالها بابتسامة :

استني يا نورا ،، مكانك في مكتب السكرتيرة برة ماشي ،، وانا ساعتين كدة وهخلي السواق يوصلك عند ماما سلوي وانا هحصلكم عالغدا 


ابتسمت نورا بسعادة وهي بتحرك راسها بموافقة وكانت من جواها حاسة بحاجة غريبة ناحية رؤوف كانت مستغربة نفسها وسعادتها دلوقتي بكلامه بعد ما كانت مش طايقاه ولا حتي تعرف السبب بس المهم انها سعيدة باللي حاصل وده كفاية ،، اتنهدت نورا وطلعت فونها عشان ترن علي شهيرة تطمن علي مسك


................................


صحيت مسك من النوم وفضلت تبص حواليها شوية لحد ما استوعبت 

انها مش في بيتها فقامت مخضوضة وهي بتفتكر اللي حصل وانها اخر حاجة فاكراها حليم وهو بيتخ*انق مع الشاب اللي كان بيضايقها ،، لسة كانت هتقوم من مكانها لقت الباب خ*بط ودخل حليم واول ما شافته مسك اتصدمت ومقدرتش تنطق وكانت متابعاه بعنيها وهو بيقرب عليها وبيبتسم بجاذبية وقعد جمبها وقالها بابتسامة :

ازيك دلوقتي يا انسة مسك ،، يارب تكوني احسن من امبارح  


مسك كانت علي نفس صدمتها ومنطقتش فكشر حليم باستغراب وقرب ايده من جبينها عشان يقيس حرارتها وكانت عينه في عيونها ووقتها مسك سرحت في عيونه السودا واتنفضت من مكانها بطريقة خلت حليم يقوم بسرعة ويبعد عنها ولاقاها بتبصله بح*دة :


انت جبتني هنا ازاي ؟ واحنا فين اصلا وازاي تستغل اني مغمي عليا وتسيبني هنا 


قاط*عها حليم وهو بيحط ايده علي بؤها وبيقولها بسرعة :

ايه ، براحة شوية انتي صاحية بالعة راديو ،، انتي مش اغمي عليكي امبارح ،، يعني كنت هسيبك في الشارع مثلا 


شالت مسك ايد حليم بغضب وردت عليه بعصبية وهي بتشاورله في صدره وبتزوقه براحة :

ماهو لو حضرتك كان عندك اخلاق مكنتش سبت بنت زي في مكان زي ده وفي وقت زي ده عشان خاطر السلعوة بتاعة حضرتك ،، وكل ده عشان هي عملت نفسها زعلانة ومشيت عشان حضرتك تجري وراها ومتبصش وراك وتسيبني للشاب اللي مش* محترم ده وكل ده عشان ايه ،، عشان زي ما هو قال انت اخدت اللي يخصك ،، لكن انا حتة سكرتيرة ملهاش اي لازمة ،، مش كدة يا مستر حليم 


قالت مسك كل اللي قالته بغضب واندفاع وهي مش حاسة بنفسها ،، كانت بتلومه وبتعاتبه بقلبها قبل لسانها لدرجة ان دموعها كانت بتنزل جامد وهي بتتخيل لو مكنش هو رجع تاني وكان سابها للشاب ده اخدها وكان متابعها حليم بعنيه وهي بتطلع اللي جواها ليه وشايف دموعها اللي علي خدها وحاسس بالضيق ،، هو ميقصدش كل اللي هي فهمته ده ،، بس هو عاذرها لان الموقف اللي اتحطت فيه امبارح كان صعب وانها كان ممكن تتأ*ذي بسببه لو مكنش رجع تاني عشانها ،، دورت مسك وشها بعد ما خلصت كلامها وبقت تعيط بحرقة وهي مدية لحليم ضهرها ومخبية وشها بايديها ،، وهو كان متردد مش عارف يعمل ايه او يقول ايه بس حسم قراره وقالها بتوتر :

انا اسف ،، انا عارف اني غلطت لما مشيت ،، بس انا قولتلك خليكي وانا راجع تاني ،، وفعلا كنت هرجع ،و،مكنتش هسيبك هناك لاني مش ند*ل عشان اسيبك هناك لوحدك  ،، اتمني تقبلي اعتذاري 


شالت مسك ايديها من علي وشها وهي بتسمع كلامه وابتسمت من بين دموعها وهي بتسمع اعتذاره ليها وبعدين لفت وبصتله ووقتها سرح حليم في تفاصيل مسك ،، كان شكلها وهي معيطة ووشها محمر كانت قمر اوي ،،رغم انها ملامحها عادية جدا يمكن مش في جمال سيرين ،،بس براءتها ورقتها خلت ليها سحر خاص وده اللي خلي رحيم يركز في ملامحها وانتبه علي كلامها وابتسامتها اللي ذودت جمالها ودوبته فيها :

حصل خير يا مستر حليم ،، اعتذارك مقبول ،، بعد اذنك همشي انا عشان ماما اكيد زمانها قلقانة عليا 


مش هتمشي ولا هتروحي في حتة ،، انتي هتقضي اليوم معايا هنا ،، وحليم كلم نورا صحبتك وهي هتكلم مامتك تطمنها


قالتها شريفة وهي داخلة القوضة وساندة علي عكازها وابتسمت مسك اول ما شافتها وردت بتردد :

متأسفة بس عشان الشغل و


ق*طع كلامها حليم اللي لقي نفسه بيقولها بابتسامة:

ملكيش دعوة بالشغل ،، انا بصفتي مديرك اديتك انهاردة اجازة ،،وبعدين محدش يقدر يرد لمدام شريفة  امي كلمة ابدا ،، فاعتبري نفسك مقبو*ض عليكي هنا انهاردة فطار وغدا وعشا


ابتسمت مسك علي كلام حليم وقالت بطاعة وهي بتبص لشريفة  :


طيب بما اني هقعد اسمحولي اوريكم موهبتي في الطبخ واحضر انا الفطار والغدا 


رفع حليم حاجبه بمفاجئة وشريفة كمان ردت بابتسامة :

لا ده انا كدة اتحمست اوي بقي وجوعت اكتر ،، انا هنزل وحصليني بقي علي تحت عشان تحضري الفطار بسرعة 


سابتهم  شريفة ونزلت وبصت مسك لحليم وقالتله بابتسامة :

ممكن حضرتك توصفلي المطبخ ؟ ده لو مش هنتعبك يعني 


ابتسم حليم وقرب منها وقالها وهو باصص في عيونها بتركيز :

طبعا وهساعدك كمان ،، انا برضه بعرف اعمل شوية حجات كدة 


ضحكت مسك بخفة وقالتله بشك :

اممم ،، انت متأكد من كلامك ،، احسن المطبخ مش بعيد ووقتها كل حاجة هتبان 


ضحك حليم بصوته كله وقالها وهو بيسيبها ويخرج : 

انا يا بنتي مفيش حاجة معرفهاش ،، وهتشوفي 


.....................................


كانت واقفة نورا في المطبخ بتق*طع السلطة بعد ما خلصت الاكل كله وكانت سامعة صوت رؤوف  برة وابتسمت بتلقائية اول ما سمعت صوته وعرفت انه جه وسرحت في كل اللي حصل بينهم وخصوصا لما كانت بتكر*هه ومش بطيقه ودلوقتي مجرد ما بتسمع صوته بتطمن وتلاقي نفسها بتبتسم ،، فاقت من سرحانها لما السكينة عو*رتها في ايديها فسابتها بسرعة ومسكت ايديها بو*جع وفي نفس الوقت دخل رؤوف و اول ما شافها اتخض وقرب عليها بلهفة ومسك ايديها واخدها بسرعة ناحية الحنفية وبقي ينزل المية علي ايديها وكل ده ونورا متابعاه بعنيها ومش عارفة تفسر احساسها ايه ناحيته ،،حتي مكنتش مركزة في كلامه ليها :

مش تاخدي بالك يا نورا ،، ايه اللي مخليكي مستعجلة يعني 


هه 

قالتها نورا بتوهان خلت رؤوف يبتسم بطريقة وترتها اكتر فسحبت ايديها من ايديه وقالتله بخجل :

اانا كويسة ،، احم ،، تحب احط الاكل دلوقتي ؟


رؤوف كان مركز في عيونها وقالها بهمس :

انا مش جاي هنا عشان الاكل ،، انا جاي عشان اشوفك 


نورا بلعت ريقها بتوتر واتكسفت وكانت مش عارفة تقول ايه فزاغت بعنيها بعيد عن عيون رؤوف وسألته عشان تغير الموضوع :

احم ،، هو كام واحد برة ؟


قعد رؤوف معاها عالسفرة وقالها وهو بيسند بايده علي خده :

امم بصي يا ستي ،، ماما سلوي ونها اختي وعمي علاء ومراته ناهد هانم وابنه رامي اللي مبطيقهوش حرفيا وبنتهم سوزان اللي برضه سبحان الله مبطيقهاش 


ضحكة خرجت من نورا غصب عنها بسبب كلام رؤوف خليته سرح فيها  وردت عليه هي بتلقائية  :

انت ازاي كدة بجد ،، دول ولاد عمك يعني ممكن يزعلو لو عرفو 


    كان لسة رؤوف هيرد بس اتفاجأو بصوت رامي من وراهم وهو واقف علي باب المطبخ :

الله الله ،، ده القاعدة هنا احلي من برة بكتير اوي ،، طب ما مش تقول يا ابن عمي كنت جيت اتساهرت معاك 


راامي ،، لم نفسك 

قالها رؤوف بح*دة وهو بيقف قدام نورا اللي مرتاحتش لنظرات رامي خالص وسمعت رؤوف وهو بيقول لرامي بأمر :

هنا متعتبش تاني ولو شوفتك بتتكلم معاها ،،هزعلك وانت عارف ان زعلي وحش اوي 


رامي بص لرؤوف بغموض وفجأة ابتسم بسخرية ومردش وخد بعضه ومشي ووقتها لف رؤوف وبص لنورا وقالها بغيرة مقدرش يتحكم فيها :


نورا ،، الشخص ده مشوفكيش واقفة معاه ابدا ،، انتي فاهمة ؟،، لا هنا ولا في الشارع او في اي مكان 


حركت نورا راسها بطاعة وابتسمت بتلقائية وهي بتقول لرؤوف :

حاضر ،، انا اصلا مش بعرف اتكلم مع حد  غريب عني عشان حالتي 


استغرب رؤوف وكان لسة هيسأل نورا علي اللي قالته بس وقتها دخلت سلوي وطلبت منها تحط الاكل عالسفرة وفعلا خرج رؤوف وبدأت سلوي ونورا ومعاهم نها يطلعو الاكل برة 


......................................


كانت واقفة مسك وهي حاطة ايديها علي  بؤها وماسكة نفسها من الضحك وهي شايفة حليم وهو مش عارف الدقيق من النشا وسمعته وهو مديها ضهره :

انا شايفك علي فكرة وعارف انك بتضحكي 


مسك ضحكت بصوت عالي اول ما حليم قال كدة وقربت منه وهي بتقوله بضحك :

وعامل فيها شيف شربيني وانت اصلا متعرفش الفرق بين الدقيق والنشا،،  لا وساعت الفطار مكنتش عارف تعمل الاومليت ،، يابني المطبخ ده مش للعيال افهم بقي 


رفع حليم حاجبه بصدمة وفي نفس الوقت حطت مسك ايديها علي بؤها بصدمة من اللي هي قالته وقالت بعديها بسرعة :

ااانا اسفة اوي يا مستر حليم ،،بجد مقصدش انا بس الكلام طلع مني بعفوية كدة و


شهقت مسك مرة واحدة اول ما لقت حليم مسكها ورفعها من الارض لفوق زي الاطفال وابتسم بسخرية وهو باصصلها وبيقولها :

قولتي مين بقي ده اللي عيل ؟


خافت مسك احسن تقع وقالت لحليم بسرعة عشان ينزلها :

ده انا بقول المطبخ مش للعيال ،، لكن انت اصلا مولود شيف ،،نزلني يا حليم والنبي احسن اقع 


ابتسم حليم علي طريقة مسك وخصوصا اما ندهته باسمه من غير القاب وقالها بخبث :

اممم هنزلك بس بشرط ،، تعملي انتي الاكل وتطلعي تقولي اني انا اللي عملت الاكل ،، هااا ايه رأيك  ؟


حركت مسك راسها كذا مرة وقالتله بسرعة :

موافقة بس نزلني بقي يلا 


نزلها حليم بين ايديه وكان مركز في عيونها ومسك برضه كانت مركزة في عيونه وسرحانة فيهم وفجأة ابتسمت وقالتله قبل ما تجري :

ده بعينك اني اضيع مجهودي ،، انا هطلع اسيحلك برة واقول لمدام شريفة انك مكنتش عارف الفرق بين الدقيق والنشا 


قالت مسك اخر كلامها وسابته وجريت هي برة المطبخ وحليم كان بيجري وراها و لحقها فشدها عليه وكانت هتقع بس هو حاوطها بايديه وكان حاسس احساس غريب اوي بس حلو وكانت متابعاهم من فوق شريفة اللي ابتسمت بفرحة وراحة كبيرة بس كالعادة جت سيرين وبو*ظت كل حاجة :

ممكن اعرف ايه اللي بيحصل هنا دا ؟


كان حليم مديها ضهره وكان باصص لمسك اللي كانت بصاله بحزن وبعدت عنه ووقتها هو لف وقال لسيرين :

ايه اللي بيحصل يا سيرين مش فاهم ؟


سيرين بصت لمسك وشاورت عليها وهي بتقول لحليم بغرور:

ممكن اعرف ايه اللي جاب البتاعة دي هنا ،، وكمان بتهزر معاها وعادي كدة حتي مش عامل حساب ليا 


مسك بصت لحليم بصة طويلة وسابتهم ودخلت المطبح تاني وحليم بص لسيرين بضيق وقالها بحدة:

ايه اللي قولتيه ده  ،، يعني ايه بتاعة ،، اسمها مسك ،، ياريت تحسني اسلوبك شوية يا سيرين ،،ثم ايه يعني شوفتيني بهزر معاها 


سيرين عملت نفسها زعلانة وحبت تضغط عليه بطريقتها المعتادة فقالتله بحزن مصطنع:

اخس عليك يا حليم ،، يعني مش من حقي اغير عليك ،، يعني انت لو شوفتني بهزر كدة مع اي راجل ،،مش هتغير عليا 


حليم غمض عينه ونفخ بضيق ومردش عليها فقالتله بعتاب :

بقي كدة يا حليم ،، طيب انا مخاصماك ومش هكلمك تاني 


لحقها حليم قبل ما تمشي وقالها بتنهيدة :

خلاص يا سيرين متزعليش ،، بس انتي لازم تكوني واثقة فيا اكتر من كدة 


سيرين ابتسمت بخبث وقالتله بدلع وهي بتح*ضنه :

اكيد يا بيبي بثق فيك جدا ،، بس برضه بغير عليك مووت 


في نفس الوقت خرجت مسك من المطبخ وشافتهم حاضنين بعض فالدموع اتجمعت في عيونها واول ما شافها حليم بعد سيرين عنه ومسك وقتها اتكلمت وقالتله بجمود :

الغدا  جاهز ،، بعد اذنك انا همشي عشان اتأخرت 


كان حليم هيعترض بس مسك مديتوش فرصة وخدت بعضيها وخرجت من الڤيلا وهي بتمسح دموعها ،،لانها لحد من خمس دقايق كان عندها امل ان حليم يشوفها ويقرب منها ويحبها بس للاسف هو مجرد ما بيشوف سيرين بينسي كل حاجة ومش بيشوف غيرها 


.............................


كانت نورا مضايقة من نظرات  رامي ليها وهي بتحط الاكل عالسفرة وفي نفس الوقت كان رؤوف قابض علي ايده بغضب مكتوم وهو شايف رامي بيبص لنورا ازاي بس اتفاجأ بسوزان بنت عمه بتمسك ايده وبتقوله بدلع :


حبيبي ايه رأيك نخرج بعد الغدا 


نورا كانت عنيها علي ايديهم ورفعت عيونها في عيون رؤوف اللي اتوتر وسحب ايده وفي نفس الوقت سابتهم نورا ودخلت علي جوة وهي مخنوقة اوي ومضايقة عشان رؤوف طلع مرتبط وحاولت تمسك دموعها وطلعت استأذنت من سلوي ومشيت تحت نظرات رؤوف اللي كان مضايق بسبب اللي حصل وشوية صغيرين واستأذن رامي ونزل هو كمان ورؤوف بعدها بشوية استوعب ان رامي ممكن يكون مشي عشان نورا فقام بسرعة وسابهم ونزل جري 

              الفصل العاشر من هنا 

لقراة باقي الفصول اضغط هنا          

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-