رواية اقدار الفصل الخامس عشر والسادس عشر15و16 بقلم علياء ناصر

رواية اقدار 

الفصل الخامس عشر والسادس عشر15و16

 بقلم علياء ناصر

توقفنا عند دخول فارس بسيارته ليقف فجأة عندما يرها تركب ليل و الحرس يقف ينظر لها 

لتشتغل عينيه بغضب شديد بيقول بصوت عالي : ليل 

ليقف ليل مرة واحدة و تسقط روتيلا على الارض بسبب توقفه المفاجئ 

لتذهب لها سيلا تساعدها على الوقوف و لكن يصدر منها آنة خافته دليل على ألمها لينظرو لهم فارس و يقول بحدة  :مين الي خرج ليل و مين سمح لحد يركبه

سيلا: إهدى شوية يا فارس احنا كنا بنتفرج عليهم و ليل كان زهقان فهي قالت تمشيه شوية محصلش حاجة 

فارس: لا حصل ركبت فرسي من غير أذني بتتصرف في البيت كأنه بينها و بتتمشي بيه في الجنية أدام الحرس دي قلة حيا

روتيلا: انا مسمحلكش تكلم معايا كده

فارس: بلا تسمحين بلا متسمحيش الحرس كلهم كان عينيهم هتطلع عليكي و لا انتي هنا 

ليأتي صفر :فارس في ايه صوتك جايب لاخر البلد 

روتيلا: صقر لو سمحتي احجز لي في اي فندق اما مش هقعد هنا دقيقة واحدة 

سيلا:إهدي بس 

صقر:حد يفهمني في إيه

فارس:محدش هيمشي من هنا 

روتيلا:لتكون مفكر إنك اشترتنا 

سيلا:إنتي عايزاه تسبيني و تمشي انا محتاجاكي جنبي بالله عليكي و تنهار سيلا في البكاء 

روتيلا:تنظر لفارس بغيظ: أقول فيك 

ليأخذ صقر فارس إلي غرفة المكتب 

صقر:في إيه لكل ده احنا مصدقنا بنت عمك تنزل و تغير جو تقوم تتعصب عليهم إنت عارف لو روتيلا مشت حالتها هتبقى إيه  

فارس: إنت مش عارف أيه الي حصل بيحكي له كل ما حدث 

صقر:و إيه الي مضايقك إنها ركبت ليل و لا إن الحرس كان بيبصوا عليها 

ليصمت فارس و لا يجيب

صقر: تمام مفيش مشكلة أنا هرجع بيتي واخد روتيلا معايا عشان متضايقكش

فارس: قولت محدش هيمشي إنت ناس إن في خطر عليها

صقر:لازم تعتذر لها مش هترضى تقعد هنا 

فارس:هتقعد عشان سيلا أكيد مش هتسيبها

صقر: حاول اطيب خاطرهم بكلمتين 

فارس:ان شاء الله 

ثم يطلب من هنية إعداد الغداء و ان تطلب من الفتيات النزول لتناول الطعام


و في مكان أول مرة نذهب إليه بيت من طابقين من الخارج شكله قديم و لكنه من الداخل مجهز بشكل حديث نجد اثنين يتحدثون 

-حازم أنا لحد الوقتي مش فاهمك 

حازم :عايز تفهم أيه يا رامي

رامي : إنت جيت الصعيد ليه

حازم: شوف احنا أصحاب من زمان بس إنت مش فاهمني 

بنت...... هربت مني و خلت ابن عمها يطلقها مني و أخدت الشركة تفتكر أسيب حقي 

رامي:ما انت الي عاملتها فيها مكنش قليل برده غير الفلوس الي لهفتها منها 

حازم : و لسه هجيبها هنا تحت جزمتي 

رامي:هو انت لسه عايزاها و لا أيه رسيني

حازم يضحك بصوت عالي :عايزاها أيه بس لا خلاص زهقت منها بس عايز اذلها 

رامي:طب ما تسيبها لي اصل بصراحة هموت عليها

حازم : حلال عليك بس روتيلا لا 

رامي: روتيلا مش دي صاحبتها 

حازم: اها هي بس مقولكش حاجة كده صاروخ

رامي: و دول هتجببهم إزاي 

حازم :أديني بفكر ابن عمها طلع مش هين و له وضعه في البلد هنا و مش سهل حد بعقله  يضحك عليه بس لازم الخيانة تكون من جوا بيته عشان تبقى الأمور أسهل عايزك نجيب لي كل المعلومات عن الي شاغلبن في البيت مش الحرس كل حاجة عنهم 

و أخذ يفكر و يقول :هنشوف سكتك فين؟


و في بيت فارس في غرفة سيلا نجد سيلا تبكي 

روتيلا: هتفضلي تعيطي كده 

سيلا:ما انتي عايزاه تمشي

روتيلا:يعني يراضيكي الي حصل ده خليني امشي من هنا هروح الفندق و اجي لك لما يكون مش موجود انا كل ما تفتكر كلامه دمي يفور 

سيلا:هكلمه يعتذر لك 

روتيلا تضحك : يعتذر و هو ده يعرف يعتذر ده يعرف يشخط يزعق لكن يعتذر معتقدش ده مفكر نفسه سي السيد و احنا لازم نسمع كلامه 

سيلا:طب عليكي معايا كلها يومين و بجوار يوسف و ملك خليكي معايا ببقى مطمنه 

لتدق هنية على الباب و تدخل : فارس بيه قالي أقولكم تنزلوا عشان الغداء 

روتيلا: بني ادم بجح

هنية : و اااه ليه كده يا بتي

روتيلا: يرضيكي يا هنون يزعق لي و ميعتذرش  و يقولي انزل أكل معاه مستحيل 

هنية :فارس بيه قلبه أبيض تلاقيكي عملتي حاجة مش زينة 

روتيلا:معملتش حاجة انا كل الي عاملتها ركبت ليل شوية في الجنية بس

هنية تضحك : يعني ينفع تأخدي حاجة غيرك من غير استأذان إسمعني زين يا بتي هنا غير بلاد بره يعني إنتي ركبتي ليل و مشيتي في الجنية عارفة الحرس دول رجالة مش بيشوفوا ستات كتير يشوفوكي بشعرك و على الفرس أكيد غار عليكي هو دمه حامي انتي أمانة عنديه 

فكري في كلامي زين و يلا الاكل هيبرد 

تفكر روتيلا في كلام هنية قليلا و لكنها ما زالت تشعر بالحزن مما قام به من إهانة لها امام الجميع لتأخذها سيلا :  يلا نأكل و متزعليش بقى 

و تأخذها و يذهبوا إلي غرفة الطعام و على الطاولة يجلس فارس و صقر ينتظران هبوط الفتيات 

ليسمعوا صوتهم ليشعر كلا منهم بالراحة

هنية : محتاج حاجة تانية يا فارس بيه 

فارس : شكرا يا هنية صحيح رأي نور أيه انشغلت و نسيت أسألك 

هنية: موافقة

فارس : ربنا يتمم لهم بالخير

ليؤمن الجميع  


صقر: يلا يا روتيلا خلصي أكلك و هوديكي  الاسطبل بليل 

روتيلا:مش عايزاه خلاص 

سيلا:يلا كلي انا هأكل لوحدي ليبدأ كل منهمفي تناول الطعام و يشغل تفكيرهم امور مختلفة

حتى انتهى الطعام 

فارس : هنية القهوة بتاعتي و نادي على عبد الله

ليأتي عبد الله مسرعا : انا اسف يا فارس بيه بس الآنسة ركبت ليل من ورايا

فارس: حصل خير مش ده الي عايزاكي عشانه مبروك نور وافقت حددوا ميعاد الخطوبة و كتب الكتاب الي يناسبكم و الليلة كلها عليا

عبدالله يبتسم بسعادة : متشكر مش عارف اقولك أيه يا فارس بيه

فارس: متقولش حاجة يلا روح شوف شغلك و اللي طلبته يتنفذ

عبد الله :حاضر و يتصرف عبد الله لينفذ ما طلبه منه فارس بيه

سيلا: كنت عايزه أكلمك

فارس : خير يا سيلا 

سيلا : في المكتب 

فارس : اتفضلي و يذهبوا إلي المكتب

سيلا : فارس انا عارفة ان روتيلا اتصرفت غلط لما ركبت الفرس بتاعك من غير إذنك  بس برده انت كان كلامك جارح أنا معرفش ليه طلبت تركب ليل 

فارس : اها ليل غالي عليا و مش بخلي حد غيري يركبه بس مش ده الي ضايقني الي ضايقني ان الحراسة كانوا بيبصوا على واحدة من حريم الدار هي لو كانت قالت انها عايزة تركب كنت هخليهم يجهزوا لها مكان تركب فيه و ميكونش الحرس فيه 

سيلا:بس كلامك كان تقيل 

فارس: هخليهم يخصصوا مكان ليكم تركبوا فيه الخيل بس يكون بعد العشا  

سيلا: انا مبعرفش اركب خيل ومعتقدش روتيلا هتركب تاني اصلا 

فارس:ليه كل ده 

سيلا: عشان روتيلا مركبتش خيل من ١٠سنين لما إيفا  الفرسة بتاعتها ماتت كانوا في سباق و الفرسة وقعت و رجليها اتكسرت الدكتور قالهم لازم تموت و من يومها مركبتش اي فرس نهائي 

فارس: هجهز المكان بردوا يمكن تغير رأيها و الفرسة شمس هتكون ليها تركبها و قت ما تحب 

سيلا لتغمز له : عربون صلح يعني

فارس : حاجة زي كده 

في الصالة 

صقر : أحسن الوقتي

روتيلا: مش عارفه انت بتتعامل مع البني آدم ده إزاي 

صقر: فارس طيب جدا هو بس محبش الحرس يبصوا عليكم 

روتيلا: انا من يوم ما جيت مش بيتكلم معايا خالص و لا بينطق اسمي تحس اني مرض خايف يعديه 

صقر : صدقيني هيراضيكي بس بطريقته

روتيلا: و لا يراضيني و لا ميراضنيش خليه بعيد عني

لتخرج سيلا: روتيلا تعالي معايا 

صقر :مدام سيلا عاملة أيه الوقتي 

سيلا : الحمد لله عن إذنك 

يلا يا روتيلا  لتذهب معها سيلا : سحباني على فين الاسطبل تاني لا خلاص مش عايزاه

سيلا : طب بصي كده 

روتيلا: شمس بتعمل أيه 

سيلا: فارس طلب منهم يجهزوا المكان ده عشان تتمشي فيه براحتك و قال ان شمس بقت بتاعتك 

روتيلا: شمس بقت بتاعتي 

لتحرك يدها على رأس شمس و تسند رأسها على رأس مهرتها و تبتسم لتتذكر كلمة صقر "هيراضيكي بس بطريقته"  و تقول لنفسها برده ماعتذرش

و في هذه الاثناء يرن هاتف صقر 

صقر : عدي عامل أيه

عدي : الحمد لله انت اخبارك أيه و فارس عامل إيه

صقر : الحمد لله

عدي : في جديد 

صقر : لا مظهرش 

عدي : هيظهر مش هيفضل مختفي كتير على العموم انا جاي بكرة و هقعد معاكم أسبوع 

صقر : تيجي بالسلامة هقول لفارس و استناك في بيتي 

عدي: محدش هيسيب بيت فارس كلنا هنقعد في بيت واحد كده أمان أكتر 

صقر : إنت عرفت حاجة جديدة 

عدي : لا بس انا مش حابب نسيب فارس لوحده يلا سلام 

ليغلق معه و يذهب صقر إلي فارس 

صقر : عدي جاي بكرة بيقول هيقعد هنا 

فارس : ينور مالك 

صقر : هتراضي روتيلا ازاي 

فارس : أنا خلاص راضتها ملكش دعوة 

ليضحك صقر بقوة : لحقت ماشي يا عم 

عند حازم و رامي يدخل رامي 

رامي : جبت لك كل المعلومات الي عايزاها

حازم : بالسرعة دي 

رامي أومال فاكر اني بلعب اسمع بقى 

صاحبه اسمه صقر أيده اليمين و ملوش  أصحاب غيره قاعد معاه في البيت البيت فيه اسطبل المسئول عنه واحد اسمه عبد الله بيحب بنت من الي شاغلين في البيت الشغلات الي في البيت ٣ واحدة كبيرة في السن شوية و دي من أيام أهله اسمها هنية و في بنتين واحدة يتيمة اسمها نور و دي الي بيحبها عبد الله و التانية اسمها هبه مفيش حد تاني

يفكر حازم قليلا : ممكن نجرب دي و يشير بأصبعه على أحد الأسماء مش هنخسر حاجة

هل سيحصل حازم على الفتيات ؟

ماسبب معاملة فارس لروتيلا ؟

يتبع 


الفصل السادس عشر 

الأيَّامُ كفيلةٌ بأن توضِّح لكَ مشاعرَ الآخرينَ تجاهَك، ستعلم بأنَّ ليسَ كُل قريبٍ يحبُّك، وليسَ كُل كلمةٍ جميلةٍ تكونُ صادقةً منَ القلب، وليسَ كُل ابتسامةٍ تدلُّ على نقاء!


— جبران خليل جبران


تشرق شمس يوم جديد يجلس الجميع على الطاولة للإفطار لتميل سيلا على روتيلا و تقول :مش هتشكريه يرده

روتيلا: لا لما يعتذر الأول 

سيلا: مش هيسيب لك شمس 

روتيلا: اوف طيب ثم تواجه حديثها لفارس :أستاذ فارس لينظرو لها فارس بصمت و لا يرد عليها لتكمل : كنت حابه أشكرك على شمس  

فارس:مفيش داعي 

لتميل روتيلا على أذن سيلا :مش شايفة بارد ازاي اوف انا غلطانة إني شكرته 

لنبتسم لها سيلا و تصمت

فارس :صقر عدي هيوصل امتى 

صقر : على بعد الظهر 

فارس : تمام يا هنية 

هنية : تحت أمرك يا فارس بيه

فارس :جاهزي أوضة بعدي هبجي يقعد كام يوم 

سيلا : فارس مش تنسى يوسف و عائلته جايني بكرة كمان 

فارس يا ألف اهلا و سهلا البيت كبير و يساع الحبايب كلهم متقلقيش و هبعت حد يستناهم في المطار 

سيلا : كنت حابه اروح أستقبله في المطار 

روتيلا :  و انا كمان 

فارس : مش هينفع في خر عليكي يا سيلا 

صقر : بلاش يا روتيلا خليكي معناها عشان مش تسيبها لوحدها

سيلا و روتيلا: ماشي

فارس :صقر هتروح الشركة 

صقر : لازم اروح في ورقة واقف على توقيعي 

فارس : حاول متتأخرش و انا كمان هروح و هكون هنا على وصول عدي سلام عليكم 

ليذهب كل من صفر و فارس الباب لمغادرة السرايا  و تأخذ سيلا العصير 

و تقول روتيلا: يلا نروح الجنية 

سيلا : يلا 

ليسمعوا إلي صوت طلقات نارية 

روتيلا : ضرب نار و تصرخ الفتيات و بتوجهوا إلي باب السرايا يجدوا الهرج و المرح ز حالة من الاضطراب 

فارس : أدخلوا جوا بسرعة. و يقفل باب السرايا

و يوجه حديثة لرئيس الامن : في أيه بيحصل هنا بالضبط

-يا فندم في حد ضرب طلقات صوت من برا السرايا مش هنا 

صقر: تفتكر هو بيلاعبنا 

فارس :أكيد و احنا كمان لازم نلعبه

صقر : الله يرحمه

ليدخل صقر و فارس السرايا ليجدوا سيلا منهارو من البكاء و هنية تأخءها في أحضانها و روتيلا تقف ترتعش و لا تقدر السيرة على أعصابها

فارس :في إيه لكل ده 

روتيلا : إيه صوت الرصاص ده 

صقر : ده في فرح جانبنا انتوا ناسين اننا نستطيع في الصعيد و لا أيه 

فارس : بلاش طلوع الجنينة النهارده عشان هيبقى فيه ضرب نار كتير و اطمنوا هنية هديه بالك منهم 

هنية في عنيا يا فارس بيه 

فارس : مع السلامة و يتوجه إلي الخارج مع صقر 

فارس :يا ريت تحط حراسة على البوابة من برا كمان

-حاضر يا فارس فيه

فارس :صقر قول بعدي يجي على الشركة عشان نتكلم بعيد عن هنا 

صقر : حاضر

و يتوجهم إلى الشركة 

عند حازم 

حازم : إيه رأيك 

رامي :لعيب لعيب بس تفتكر الي اسمه فارس ده هيسكت 

حازم : أكيد لا 

رامي : طب و بعدين 

حازم : عارف احلى حلو في اللعب أيه انك تكون عارف إمكانيات و قدرات الي بيلعبك هو هيدور عشان يرد اللعبة بس هنشوف شاطر و لا لا بس لازم يجهز الخطوة التانية إيه

في السرايا 

هنية : أيه يا بنات هتفضلوا خايفين كده طول اليوم 

سيلا  : انا خايفة 

روتيلا : انا مش قادرة تسيطر على أعصابي 

هنية : مفيش حاجة تخوف حابين تعملوا أيه النهارده 

روتيلا :  و لا حاجة كنت عايزه أشوف شمس بس قلبنا بلاش نطلع الجنينة 

هنية : أيه رأيكم نقضي اليوم في المطبخ مع البنات

سيلا  و روتيلا : أوكي يلا

لتأخذهم هنية إلي الملح ليقضوا وقت ممتع مع نور و هبه و محاولات روتيلا الفاضلة في مساعدتهم في تحضير الطعام فهي لا تعرف كيف تطبخ و بنسوا ما حدث صباحا من إطلاق نار 

في الشركة يدخل صقر و عدي إلي المكتب و يقف فارس لاستقبال عدي 

عدي : معلش بقى عزمت نفسي عندك في البيت هبقى ضيف تقيل 

فارس :متقولش كده السرايا على طول بابها مفتوح للغريب قبل القريب و انت مننا يا عدي 

عدي : تسلم يا غالي صقر قالي على ضرب النار

فارس : لازم هرد عليه و بسرعة بس تكون ضربة تستاهل عشان ميستضعفناش

عدي : تمام هو اغلى حاجة عنده الفلوس 

فارس : له شركة هنا 

عدي : اها له شركة في القاهرة و معاه شركاء فيها 

فارس : صقر عايز اسهم شركته ننزل في السوق 

صقر: من عنيا

ليخرجك و يتركهم

فارس : يلا مش حابب نتأخر البنات كانوا خايفين و انا قولت لهم حتى الجنينة ميطلعوهاش

عدي : انت حابسهم يا فارس

فارس : مش حبس انا خايف عليهم 

عدي : عيب في حقنا لما تبقى ٣رجالة مش عارفين نحمي بنتين من عيل زي ده لازم البنات يمارسوا حياتهم عادي عشان الحيوان ده ميفكرش انك خايف منه 

فارس : عندك حق بس مش حابب أخاطر بيهم 

ليعود صقر : حصل و الخبر فاته هيوصل له الوقتي

عند حازم يضحك بصوت عالي : شوفت مش قولت لك هيرد اللعبة بس طلع شاطر بس الشركة دي مش مهمة روتيلا اهم و بكتيييير

رامي : هتعمل أيه

حازم : عايز البنت الي اتفقنا عليها تكون هنا بليل خلينا نشوف هنعمل إيه

و في منزل صغير في فرنسا 

-يوسف انا جهزت كل حاجة عشان سفر بكرة 

ليمسك يدها و يقبلها

يوسف : حبيبتي تسلم ايديكي معلش السفر جه فجأة 

ملك : و لا يهمك المهم هنكون مع بعض أنا مقولتش للأولاد عليها فيهم مفاجأة هيتبسكوا اوي لما يشوفوا سيلا

يوسف : أكيد مش مبسوطين أكتر مني و أنا شايف حبيبتي أدام عيوني

ملك : يوسف بطل هزار 

ليغمز لها يوسف :أيه رأيك نسيب الأولاد أسبلت و روتيلا و نجدد شعر العسل 

ملك : عما في إيه و لا إيه بس انا هسيبك و اقوم أحضر الغداء

يوسف :  و انا هخلص شغل على اللاب توب و يقذف لها قبلة في الهواء و تذهب إلي المطبخ و يفتح الباب توب لإنهاء ملف إحدي الحالات أما في الغرفة المجاورة 

-دومي 

-ايمي عايزه أيه

ايمي :انت عرفت اننا هنسافر 

آدم : اها بس معرفتش فين متميز قالت مفاجأة

ايمي : بس انا عرفت هنروح نشوف سيلا 

آدم : بجد دي واحشتني أوي بس إنتي عرفتي ازاي 

ايمي : سمعت مامي و بابي و هما بيتكلموا 

آدم : انتي كنت بتتصنتي عليهم مش سيلا قالت كده غلط  و ربنا مش هيحبنا

ايمي : لا لا انا سمعتهم مش كنت بتصنت انا لا

لا ايمي شطورة و مش تعمل كده 

آدم : شاطرة يا ايمي عشان ربنا بحبها و ندخل الجنة 

ايمي : انا مبسوطة أوي تمفتكر توتي مع سيلا 

آدم : مش عارف 

(ايمي و أدم توأم لديهم ٣سنوات )

نعود إلي أرض الوطن في السرايا 

يدخل فارس  ومعه صقر و عدي إلي داخل السرايا ليسمعوا أصوات ضحكات عالية تأتي من المطبخ 

فارس : هنية 

لتأتي هنية مهرولة

هنية : تحت أمرك يا فارس بيه

فارس : أيه الصوت العالي ده 

هنية : أسفين و الله بس اصل الست سيلا و روتيلا قضوا اليوم في المطبخ 

صقر : في المطبخ عملتي إيه في البنات 

هنية : و الله انا كان قصدي ينسوا الي حصل الصبح 

فارس : هما عاملين أيه الوقتي 

هنية :زي الفل 

صقر : على كده في أكل و لا لا 

هنية : الاكل جاهز 

فارس: حطي الاكل و اندهي البنات

عدي : بعد إذنك يا فارس خليهم يحطوا الاكل في الجنينة الجو حلو بره

صقر : يلا يا هنية انا جعان جدا

لتذهب هنية للمطبخ

فارس : ما بلاش الجنينة 

عدي :مش احنا الي نخاف من عيل زي ده 

لتعود هنية : الأكل جاهز في الجنينة 

ليذهبوا إلي الحديقة و يجدوا سيلا و روتيلا في انتظارهم 

صقر : أيه الاكل ده كله يا هنية

هنية : الست سيلا الي عملت الباشميل و الرقاق و البنات عملوا المحشي و روتيلا مش عارفه اسمه إيه ده

روتيلا : هههههه انا اصلا معرفش أيه ده انا أول مرة ادخل المطبخ

صقر :  و جايه تجربي فينا

روتيلا : كل و انت ساكت 

عدي : الاكل شكله حلو جدا تسلم أيديكم 

صقر : متحكمش غير اما تدوق الاول 

فارس : يلا نأكل قبل الاكل ما يبرد

ليتناولوا طعامهم في جو هادئ  و ينظر فارس إلي سيلا يجدها تبتسم فشكر عدى في نفسه 

الوجه كلامه لهم: بعد الغداء هنروح الاسطبل و نركب كلنا خيل ماشي يا سيلا 

سيلا: إعفيني يا فارس مش هقدر

فارس : ليه

سيلا: مليش في ركوب الخيل بس روتيلا ليها

فارس : و شمس موجودة بقت بتاعتها

بعد تناول الطعام يذهبوا إلي الأسطبل 

فارس : عبد الله 

عبد الله : تحت أمرك يا فارس

فارس : جهز ليل و رماح و شمس و شوف عدي 

عدي : هات أي حاجة يا عبد الله الواحد مركبش خيل من فترة 

عبد الله : حاضر 

فارس : شوف حابب تنزل امتى تجيب شبكة نور عشان الخطوبة و كتب الكتاب هيبقوا يوم الخميس الجاي و الليلة كلها عليا زي ماقولت لك 

عبد الله و الابتسامة تملئ وجهه : بجد يا فارس بيه مش عارف أقولك أيه ربنا يخليك لينا و يبارك لك يا رب

فارس : متقولش حاجة انتوا اخواتي 

و يذهب عبد الله لتجهيز الخيل و هو سعيد 

و في المطبخ 

هبه : ست هنية كنت عايزة اروح بدري النهار ده اصل امي عايزاني اشتري لها حاجات

هنية : انتي بقيتي بتستأذني كتير  و الفترة دي أديكي شايفه البيت مليان ربنا يجعله دايما عمران بالخير 

هبه: آخر مرة 

هنية : ماشي يا هبه لما نشوف أخرنها معاكي أيه

هبه : أخرتها لوز ان شاء الله يلا سلام عليكم 

لنأخذ أشياءها و تغادر إلي الخارج ليرن هاتفها 

هبه: خلاص استأذنت و جايه على طول 

أما بالداخل يحضر عبد الله الخيل و يعطيها لهم 

عبد الله : فارس بيه هو ممكن أخد نور و ننزل نجيب الشبكة النهارده

فارس : تمام و خد دول و يعطي له مبلغ مالي 

عبد الله : دول كتير يا فارس بيه خيرك سابق 

فارس : بطل كلام كتير يلا عشان تروحوا و ترجعوا بدري 

و يركب فارس ليل و صقر رماح و روتيلا شمس و عدي  فرس أسود بخصلة بيضاء و تجلس سيلا تشاهدهم

صقر : فارس أيه رأيك نتسابق 

فارس و عدي : نتسابق 

روتيلا :. و انا كمان معاكم 

صقر : جاهزين ٣ ٢ ١ 

ليذهب عبد الله لهنية و يقول لها:  أنا استأذنت من فارس بيه و هأخذ نور نشتري الشبكة 

هنية: على بركة الله يا ولاد يلا روحوا و متتأخروش 

ليذهبوا سويا و يرن هاتف عبد الله و يقول : أستأذنت و جاي على طول و هي معايا

نور : بتكلم مين يا عبد الله 

عبد الله :متشغليش بالك

عند حازم : إيه الاخبار 

رامي : ١٠دقايق و كل حاجة هتبقى تمام 

حازم : كده اللعب يحلو

                 الفصل السابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

تعليقات



<>