CMP: AIE: رواية عشقت بنت قلبي الفصل السابع عشر17 بقلم نجلاء فتحي
أخر الاخبار

رواية عشقت بنت قلبي الفصل السابع عشر17 بقلم نجلاء فتحي

رواية عشقت بنت قلبي

 الفصل السابع عشر17

 بقلم نجلاء فتحي

((فى الصالون ))


محمد / انت مين 


رأفت/ أنا رأفت من القاهرة 


محمد/ أهلآ وسهلا  تشرب أيه ولا 


نجيب العشاء


ثم دخل أحمد بعد ما أرتدى ملابس 


أستقبال 


رأفت/ كتر خيرك يا معلم الكرم مش 


غريب عليك كفاية خيرك اللى بقالوا 


يجى ١٦ سنة 


محمد/ بعدم فهم  أزاى لامؤاخذه 


رأفت / أنا جاي بخصوص الهانم 


الصغيرة  أمل هانم 


محمد وأحمد 😲😲😲


أحمد/ بتوتر أنت أبوها 


محمد/ بخوف أنت الوسيط اللى ع 


تأخذها 


رأفت/ بتسرع  لا لا  الهانم طول 


السنين اللى هنا فى أمان لكن أنا جاى 


بسبب مرزوق بية ابن خالها  


محمد/ براحة ووحده وحدة عليا يعنى 


أنت مش ع تاخذ أمل 


رأفت/ لا 


محمد/أخذ نفسة وحمد الله طيب 


أتكلم  وعايز أعرف الحكاية أعتقد دة  


حقى  بقلم نجلاء فتحى 


رأفت / الحكاية فيها لفه شوية وتبدأ 


من عند جد    أمل هانم   الجد دة كان 


متجوز واحدة حب عمره ومستحيل 


يفرط فيها ومخلف منها ولد اللى  هو  


أبو مرزوق  وحياتهم كانت هادية بس 


ابوة حكم يتجوز وحدة غنية بنت 


صاحبة ووحيدة   رغم هما مش 


محتاجين المال طبعا الابن رفض 


وقال انة متجوز وبيحب مراتة وابنة 


والأب أقنع مرات أبنة انها جوازة 


مصلحة ومافيش خلفة وجواز على 


الورق  فقط ووافقت مرات الابن على قبول 


درة فى حياتها  عدت أيام والزوجة 


الثانية دى تبقا جدة أمل هانم  


الشيطان لعب بدماغة  وقال كدة كدة 


دى مراتى فيها أية مرة ومحدش يعرف 


حاجة وحتى لو عرفوا دة حقى وبعد 


اللى حصل واقنعها أنة بيحبها ولازم 


يتم الزواج مع أنها كانت الجدة فى 


الوقت دة معترضة لأنها على علم أن 


الزواج بهدف الحماية  وأبسط حقوقها هى الفرح 


مش أتعمل ليها ولا جابوا شبكة ،،كتب كتاب فقط دون 


مراسم وكانت راضية 


لكن أقنعها أنة 


اللى عايحصل حلال  وبالفعل تم ولما 


فاق جاب اللوم عليها وكأنها هى من 


طلبت ذلك والجدة ساعتها كانت 


صغيرة وملهاش تجارب وقالت أنت 


جوزى أنا ماعملتش حاجة غلط  المهم 


يا بنى نتيجة الغلطة اللى هى أصلا 


حلال ربنا جات الست أمينة أم الست 


أمل وخلال فترة الحمل الجد بين 


نارين وخايف أن مرات أبنة تخلف ولد 


ويأخذ ورث أمة وجوزها دايما 


محسسها أنها أقل واحدة لانة سمع 


كلام شيطانة وخان حب عمرة اللى هى 


جدة مرزوق وعدت شهور وولدت 


الجدة دى وخلفت الست أمينة وتعبت 


ومحدش لحقها  وجالها الدور بتاع 


النفاس  دة وكانت لازم تروح مستشفى 


 لكن محدش أهتم   وما*تت ، جوزها فرح 


وابوة لكن مع الوقت عرفوا أنها قبل ما 


تولد ب٤ أيام كتبت للمولود الجديد 


تنازل بكل ما تملك لان ساعتها مش ذى 


دلوقتى وماكنش حد يعرف ولد ولا 


بنت غير لما يتولد لحد هنا قصة فى اى 


أسئلة قبل مانكمل ،،


محمد/ يعنى الست اللى ماتت دى تبقا 


جدة أمل وكانت زوجة تانية بدافع 


الحماية لأنها بنت صاحب أبوة وغنية 


صح ٠


أحمد/ يعنى جدة مرزوق فى الوقت دة 


كانت الزوجة الأولى والحب والدلع ليها 


ماهى أم الواد بقا  والواد يبقا أبو 


مرزوق صح اللى هو خال أمل حاليا 


رأفت/ كلامكم مضبوط، ،وبعدين لما 


عرفوا أنها بنت فرحوا وقال إن الخير 


عايروح ليهم ودى بنت ملهاش حاجة  


اللى حكى لى حوار الجدة أبويا الله 


يرحمة لكن الحوار دة أنا حضرتة  


الست أمينة عاشت مع أبوها ومراتة 


وأبنهم والجد  لكن كانت فى حالها 


ودايما كانت تحب تجلس معايا أنا 


ومراتى وهما بيعترضوا  طبعا أزاى بنت 


الأكابر  تجلس مع  الجناينى ومراتة  


وكانت  الست أمينة أسم على مسمى  


وتخيل بقا مرات الأب عملت فيها أية 


حتى أبوها ماكنش معترف بيها وكان 


فى ضميرة بعد ما أبوه مات  اللى هو 


جدها وسبب الازمة اللى حصلت أنها 


تكمل ١٨ سنة ويجوزها  حد تبعة 


علشان خير أمها يروح لية حتى دى 


كمان مش حصلت الست أمينة من كتر 


جلوسها معانا شافت شاب سواق كان 


شغال عند أبوها حبتة وهو كمان حبها وشاب 


مكافح عارف ربنا  لكن كان خايف 


يظهر مشاعرة يقولوا طمعان فيها واول 


من أخذ الخطوة هى الست أمينة 


وشجعتة أنة يطلب أديها من أبوها 


وأخوها اللى هو أبو مرزوق ماهو يبقا 


أخوها من الأب وفعلا أتقدم وأترفض 


حتى شغلة خرجوة برة البيت بفضيحة 


 الست أمينة مش يأست ودافعت عن 


حبها  بكل الوسايل ولأول مرة واقفت 


أدام أبوها وأخوها  وقالت أنا عاتجوزة 


وعاتنازل عن كل ما أملك من ورث أمى 


ليكم كدة كدة أنا مزلولة واختارت الحب وضحت 


بالفلوس ساعتها الست أمينة كانت كملت ال١٨ سنة  


أبوها لمعت فى دماغة الفكرة وأشترط عليها أنها لو 


خرجت برة البيت مش عاترجع ليه تانى وقالها ان 


السائق دة طمعان ولما يلاقيكى فقيرة عاتكونى فى 


الشارع الست أمينة بدون تفكير قالت أنها واثقة فى 


حبيبها وليها شرط مش عاتكتب  تنازل غير لما تتجوز 


ويمر على جوازهم سنة والكل انصدم أزاى يبقا دة 


تفكير بنت ال١٨ سنة ولا راحت مدرسة ومافيش حد 


جنبها علشان يوعيها لكن الحقيقة أن مراتى كانت 


معتبرها بنتها لأن مراتى هى اللى   رض*عتها   وهى 


صغيرة كان عندى بنت  وما*تت  بعد أسبوعين  من 


ولادتها  وبعد كدة الست أمينة اتولدت وأمها   ما*تت 


ومراتى أخدتها وربتها المهم الست أمينة راحت للواد 


السواق دة وعرضت الحوار علية وأنا كنت معاها 


وطبعا رفض فى الأول أنها أزاى تضحى بخير أمها 


اللى أنحرمت منة وتختارة هو 


أحمد/ يبقا أبوها كان عندة حق لما قال طمعان، 


رأفت/ لا يا بنى السائق دة حس أنة سبب فى ظلمها 


ولانة بيحبها قرر هو الانسحاب حتى لما حبها كان 


مفكرها بنتى مش غنية وانا لما شوفت  الحب فى 


عينة وطلبها منى قولت أنها بنت البيه اللى أنا وأنت 


شغالين عندة  بس النصيب فوق كل شيء  وتمر أيام 


وأبوها قرر يجوزها لواااد شغال عندة علشان يكون 


تحت  سيطرتة والزمن يعيد نفسة ذى ما أبوها أتجوز 


أمها بدافع الحماية كمان بنتة تتجوز بدافع السيطرة  


والتملك بس الفرق هنا أن الواااد  دة فقير و مرمطون  


ف يبقا ذى الخاتم فى صباع أبوها وأخوها  والجواز 


عايكون على الورق والست أمينة مش تتحرك من 


غرفتها والوااد دة يكون فى بيتة ومالوش اى صلة 


بيها  ف  الوقت دة الست أمينة دبلت وبقت هزيلة  


لأنها أقتنعت أن حب عمرها وهم  ويوم كتب الكتب 


حتى مافيش زرغوطة ولا فرع نور اتعلق وكأنها 


استغفر الله  يعنى مراتى راحت  تندها لاقت غرفتها 


فاضية وقلبنا الدنيا عليها لأنها راحت بيت السائق 


وهو أول ماشافها نزل بكى أمامها لانة خذلها وفى 


الوقت دة كنا وصلنا بيتة وأبوها رفع سلا*حة على 


السائق هو وأخوها والست أمينة للمرة الثانية  واقفت 


أمام السائق  بحماية  وبقت تصرخ وتقول أنت فعلا 


كنت طمعان فيا  أنا جيتلك  لحد عندك لو مشيت 


مش عاتشوفنى تانى العمر كلة وبقت منهارة وقال 


ايوة بكرهك  ايوة بلعب بيكى دة الكلام اللى اخوكى 


وابوكى قالوا لازم نقول كدة 


أمينة / لية انت خدعتنى 


السائق/ ربنا عالم عمرى ما لعبت بيكى بس قررت 


البعد علشان مش قادر نقولك اللى هما قالوه ليا  


هددونى ب عائلتي  أعمل اية والله  بحبك ومستعد 


أبدأ حياتى معاكى من جديد ومستعد للمواجهة لكن 


ابويا وامى وانهار أدامها 


الست أمنية من كلام السائق أعطى لها 


قوة وأنة مش خذلها فأخذت  🔫  


أبوها وخيرت السائق أنة يكتب عليها 


أو هى ترحل للأبد  ربنا فى اللحظة دى 


جعل الحنية فى قلب أبوها لأول مرة 


وهو بنفسة طلب المأزون  وعلى أتفاق 


معها وهو التنازل والسائق أتحول 


لشخص تانى ودافع عنها وكانت مشكلة 


وفعلا انكتب كتبها على السائق  وأنا 


كنت شاهد على جوازها  لكن أبوها وأخوها 


رفضوا  والسائق  عمل ليها فرح بسيط 


على قدة بس فرحها ذى البنات وهى 


كانت فرحانة وأخذ عهد أمام الله  أنة 


ع يراعي ربنا فيها وأخذها وسافر بيها 


بعيد أستعدادا لحياتهم الجديدة  هما ٣ 


شهور  بس اللى  أتهنت فيهم وفى يوم 


لقيت السائق دة جاى متبهدل والست 


أمنية كذلك  والسائق/ بقا يحاول ياخذ 


الض*رب   مكانها  يقول كفاية دى حامل  


والحمل تعبها  الأب أمر أن الرجالة 


تتوقف  وذاد الأمر سوء الأب أنا 


شوفت فى عينة نظرة حنان اول مرة 


أشوفها لكن أبو مرزوق  فوقة وأخذ 


أبوة على جنب وماعرفش قالة أية 


ورجع تانى كان السائق أخذ الست 


أمينة بحماية وبيحاول يبعدها لكن 


أبوها أتهمة أنة  قرر البعد الأن لكن بعد كام 


سنة ممكن ترجع وتطالب بحقها الست 


أمينة طلبت من أبوها أن ورثها اللى 


قالت عاتتنازل عنة بعد سنة جواز  


عاتتناول عنه  الان فى سبيل يرحموها هى  بقلم نجلاء فتحى 


وزوجها  لكن أبو مرزوق قال بس انتى 


لسة ماكملتيش ٣ شهور زواج  قالت 


أخترت حيات زوجى وطفلى فى 


الوقت دة السائق قال أوعى تتنزلى عن 


حقك أنا عارف أن كدة كدة  مي*ت  لازم 


تحافظى على حقك بكرة تكبرى 


وتخلفى ولد يكون سندك دة حقك 


سامعة وقبل مايخلص كلامة كان وقع 


عليها وأخذته ونزلت فى الأرض وهو 


بيمسح دموعها ويقول لو بت سميها 


أمل لان أملى فى الحياه أنى أتجوزك  


وتكوني على أسمى ولو ولد ربية 


أحسن تربية وحافظى على ورثك 


وخليكي قوية بحبك وسامحيني 


ماعرفتش أدافع عنك وسلم الأمانة لربه 


 الست أمينة كان عندها ١٨ سنة ونصف 


صغيرة برضو نظرت لأخوها اللى هو 


ابو  مرزوق   وبقت تقولة لية عملت 


كدة أنا عيشت معاة ٣ شهور ويمكن 


أقل عرفت معنى السعادة  وراحت 


تبوس رجل أبوها أنة ينقذ  حبيبها لان 


الأب كان فى صدمة مش لدرجة أنة 


يخلص علية وكالعادة الموضوع ضاع  


والأب قرر يعوض بينتة وخايف على 


ابنة أنة يضيع وتمر الأيام والست أمينة 


ملتزمة غرفتها وكانت بتاكل اللى 


يعيشها علشان ابنها ذى ماطلب منها 


حبيبها وولدت على سبع شهور من 


الحزن والضغط اللى عليها وجابت 


طفلة وابو مرزوق أعطاها لى ولما أمها 


فاقت قال بكل جحود أنك خلفتى ولد 


ومات  قضى  على الأمل اللى كانت 


عايشة فية وفى نفس الوقت أبوها كان 


فى البلد ولما علم أنها جابت ولد ومات 


وهو راجع بالليل عمل حادثة ومات 


وأصبح أبو مرزوق هو المسيطر على 


الست أمينة بحكم أنة أخوها الكبير من 


الأب  الست أمينة كانت ملتزمة غرفتها 


والله أعلم بحالها  وطول الليل تنادى 


على حبيبها  وتكلمة وتنادي على أبنها 


اللى مش شافتة  وأنفصلت عن عالمنا 


وعاشت فى عالم لوحده ودى القصة 


الثانية 


احمد/ بزعل اظاهر انكتب على الجدة 


والأم  وسكت ثم قال وأمل أية اللى 


وصلها لينا  على كدة أمل حظها حلو 


وأمها لسة عايشة 


محمد/ مصدوم من اللى سامعة ومش 


قادر ينطق 


رأفت/ شرب شوية ماية وقال أنا 


السبب فى وجود الست أمل هنا أنا 


كنت بدعى الله أنة يطول فى عمرى 


لحد ما نوصلك وتعرف الحقيقة وربنا 


أستجاب لى  انا شاهد على حياه الست 


أمينة من يوم ميلادها لحد بنتها الست 


أمل 

محمد/ لية خالها نكر وجودها 


رأفت/ ماعرفش  فاضل الجزء بتاع 


الست أمل ويبقا كدة ربنا كريم عليا 


ومش عايز من الدنيا حاجة 


محمد/ ربنا يعطيك الصحة والعافية  


قول  حكاية أمل  ومحمد ضربات قلبة 


سريعة وارتاح قلبة أنها طفلة شرعية 


وأن أبوها سواق  ومافيش اى شىء 


يلوث سمعت صغيرتة

                    الفصل الثامن عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

لقراءة الجزء الثاني  الفصول اضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-