رواية غرام الاسد كامله جميع الفصول بقلم شروق محمد

رواية منه والعنيد

 الفصل الثالث3

بقلم نوره عبد الرحمن

بتعيطي ليه ياحلوه..

منه ببكاء : تهت ومش عارفه ارجع البيت تاني..

:  متعيطيش انا هوديكي البيت.

منه مسحت دموعها بسرعه : بجد 

: ايواا انتي عارفه العنوان..

منه : لا.

: معاكي نمرت حد من اهلك 

منه بضيق : لا

: طيب انتي عايشه مع مين..وفين

منه : انا عايشه بقصر حسام الصاوي.

: ايوا ايوا عرفته خلاص كفايه متعيطيش وانا هوصلك بالعربيه بتاعتي..

منه : بجد انتي تعرفي جدي حسام..

: هو في حد.ميعرفش حسام الصاوي..انتي اسمك ايه..

منه :اسمي منه وحضرتك.

: انا حبيبه يلاا عشان اوصلك البيت عشان ميقلقوش عليكي..

صعدت منه معها السياره لتقول الاخرى : انتي بقى بتكوني لحسام الصاوي ايه ..

منه : انا مرات حفيده قيس الصاوي

حبيبه  : انت مرات قيس ماشاء الله عليكي ..

منه بخجل : تسلمي..

وبعد حديث بسيط وتعرفا على بعضهم توقفت السياره أمام قصر الصاوي

حبيبه :ده كرتي لو عوزتي حاجه اتصلي بيا فورا ..

منه : شكرا ليكي مش هتنزلي دي ماما هيام هتتبسط فيكي اوي..

حبيبه :مره تانيه ان شاء الله 

ودعت منه حبيبه ودخلت القصر ليستقبلها حسام وهيام بقلق.واساله كثيره انتي كويسه ...كنت فين... جرالك حاجه

منه : انا كويسه الحمد لله ..انا اسفه قلقتكم عليا..

حسام : لا يابنتي متقوليش كده بس احنا انشغلنا عليكي 

هيام: قيس فين..

منه :قيس جد عنده شغل وراح يخلصه..

حسام : روحي انتي يامنه ارتاحي وانا هشوف قيس فين.

اومأت برأسها وصعدت غرفتها ..

اما قيس تسلل القلق الى قلبه وانب نفسه كثيرا وهو يبحث عنها ولم يجدها ليتصل جده ويطمئنه عنها تنهد بارتياح..

لكنه رفض العوده الى القصر بحجه ان لديه عمل سينجزه..

مر اسبوع كامل قيس مستقر في جناحه في احد فنادق الصاوي ولم يعود الى القصر ابدا..مما ازعج حسام كثيرا وقرر فعل شيء ما ..

اتصل به وطلب منه العودة الى المنزل بسرعه..لم يمضي وقت طويل حتى عاد قيس الى القصر واتجه الى مكتب جده..استاذن ودخل ..

قيس بقلق : عايزني بايه  انت كويس

حسام :انا كويس بس الواضح انك انت اللي مش كويس..

قيس: مش فاهم..

حسام بهدوء : انت لو محتاج تزور دكتور متتكسفش وقولي .

قيس : دكتور عشان ايه..

حسام باستفزاز : عشان البنت الغلبانه اللي مرميه فوق واتحسبت عليها جوزاه..

قيس بصدمه :انت انت بتقول ايه وازاي تفكر كده..

حسام :هو في حاجه تانيه تخليك تهرب من مراتك كده انت قربت تكمل الشهر والبنت لسه.

قيس: خلاص كفايه اي اللي انت بتقوله ده..

.ليكمل حسام محاولا استفزازه: اكثر البنت زي القمر ايه اللي يمنعك.عنها غير ده انا هتصل اخدلك معاد مع دكتور شاطر..

قيس مسح وجهه بغضب : بقولك انا كويس وزي الفل لينظر اليه حسام متظاهرا عدم التصديق ليستفزه برجولته ..ليزيد من جنون الاخر..

قيس : بنت ال***** انا هوريها ازاي تتكلم عني كده..

حسام :متعملش حاجه للبنت عشان ده حقها..

قيس: انا قولتلك اني مش عايز اجوز..

حسام باستفزاز اكبر :دلوقتي فهمت مش عايز تتجوز ليه..

قيس لغضب : لااا انا هطلع واخلها تعرف اني راجل وراجل بجد..

ليصعد الى غرفتها ويجدها تجفف شعرها امام المرأه انتفضت فور سماعها لرزعه لباب الغرفه  بعنف التفتت اليه بخوف وهي تراه يغلق الباب بالمفتاح ..لم يدع لها مجال لفعل شيء اسرع اليها ليقبلها بعنف محيطا خصرها بقوه لمشي بها الى السرير دفعها بقوة هادرة مش عايزه حقك انا بقى هديهولك..

لم تستطيع فعل شي او التكلم بشيء لم تفهم مالذي حدث له ليفعل هذا حاولت مقامته  لكنه اخذها عنوة ووو

مضى بعض الوقت ليخرج من الحمام والاخرى تلف الملاأة على جسدها شهقاتها تعلو …

مالذي فعلته ليحدث لها ذلك ..

اهذه احلامها الورديه التي رسمتها لنفسها..

اهذه الحياة التي ارادت الهروب اليها…

اما الاخر لم ينظر اليها ولم يتفوه بكلمة واحده جفف شعره وارتدى ساعته واخذ اشيائه وغادر..

ليجد هياام امامه التي كانت تطرق الباب بقوه طوال الوقت تحاول مساعدتها وهي تستمع لصرخاتها..

هيام بغضب :عملت بالبنت ايه ..

قيس ببرود: مش مراتي وعايزه حقوقها انا بقى اديتها حقوقها .اصلي مش عايز احرمها من حاجه.

هيام دفعته بغضب : انت ايه يااخي ايه..

قيس غادر ببرود ولم يلتفت اليها .

اسرعت هيام اليها واحتضنتها ارتمت منه باحضانها تبكي بقهر على حالها ..ماهو ذنبها ..في البدايه والدتها التي تكرهها .

والان قيس..

هيام :حقك عليا بنتي ..

منه فقط تبكي دون فعل شيء..

ساعدتها هيام بصعوبه واخذتها الى الحمام لتغتسل وبقيت بجانبها حتى نامت..

اما حسام يضع يديه بجيوب بنطاله يشعر بالرضى لما يحدث..فهو الان في طريقه لتحقيق مبتغاه..

قيس يقود.السياره بجنون كل ما تذكر صرخاتها وبكائها ندم للحظات لما فعله لكنه عاد  ليقول لنفسه .محاول ايجاد عذرا لارضاء ضميره..

قيس هي السبب هي مكنش المفروض تتكلم عني كده..وجدي كمان انا ماعملتش حاجه غلط  دي مراتي ..

بالرغم من كل تلك المببررات الا انه شعر بتأنيب الضمير فهو لم يرغب بالزواج ابدا ..لما فعل هذا بها لكنه لن يرضخ او يعتذر هي ارادت حقوقها كزوجه ..

بعد يوم طويل 

ذهب الى…

                    الفصل الرابع من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا

تعديل المقال