CMP: AIE: رواية حكايات بنات الجزء الثاني2الفصل الثامن8بقلم نجمة براقة
أخر الاخبار

رواية حكايات بنات الجزء الثاني2الفصل الثامن8بقلم نجمة براقة


 
رواية حكايات بنات الجزء الثاني2

الفصل الثامن8
بقلم نجمة براقة


اسامه 

يتحدث بالهاتف 

أسامة:  امتي الكلام ده 
عبود:   امبارح 
أسامة:   حصل امبارح وجاي تقولي دلوقتي،  ....  اقفل 

قفلت معاه وطلعت اجري بره المكتب وانا في طريقي خبطت في عدى 

عدى:   في ايه 
أسامة:   مش وقته تعاله معايا 
عدى:   في ايه قلقتني
اسامه:  عددى خلص،  

الباص يصل امام منزل عز.. وامنيه تقف في انتظاره لأخذ سيلين. ومن جهه أخرى هناك سيارة  تقف على بعد مسافة عشرين متر بانتظارها ايضاً، و  بداخها رجُلين   ومن الجهه الاخرى 







من الطريق، تظهر سيارة أسامة،  وفي تلك اللحظة تنزل سيلين ويمشي الباص لتتقدم السيارة الأخرى وتقف امام البيت وينزل منها احدى الرجلين وبيده مسدس ليحمل سيلين ويصوب المسدس على رأسها 

أمنية بفزع : انتوو، مين وعاوزين مننا ايه
الرجل وهو يتراجع: حركه واحده هخلص عليها 
سيلين ببكاء:  ماماا 
أمنية:  سيب البنت

في تلك اللحظة ينزل اسامه وعدي من خلفه،  ليمسك برجل من الخلف ويفلت سيلين لتركض لأمها،  وينزل الرجل الآخر وهو يحمل المسدس ويصوبه على اسامه الممسك بزميله 

الرجل:  سيبوه  
أسامة يتركه:  أمنية خدي البنت وادخلي 
أمنية:  مين دول يا اسامة،  وعوزين مننا ايه
عدى:   مش وقته خدي البنت وادخلي 
الرجل:  وقفي عندك،  هاتي البنت 
(سيلين تقف خلف أمنية وتبكي) 
أسامة:  قولت خدي البنت وادخلي 
الراجل يصوب المسدس بوجه ويوجه كلامه لزميله:  هات البنت وتعاله
زميله:  ماشي 

عدى يهجم علي الشخص الأول وفي نفس اللحظة أسامة يمسك بالأخر،  ليسدد له عدت ضربات،  ومن جهه أخرى" عدي " في منازعات مع الرجل الأول وهو ممسك بيده الذي يحمل بها المسدس،  وفي اللحظة التي استطاع فيها أسامة ان ياخذ مسدس الرجل الثاني،  خرجت رصاصه من مسدس الراجل الاول لتستقر في كتف اسامه لكي يفر  الرجلان عندما بدء تجمع الناس حولهم

أسامة ملقي على الأرض وهو يفتح عينيه بصعوبه وينظر  ل عدى ، وهو يحمل رأسه علي ذراعه ويحدثه بقلق وخوف شديد ولكن يراه بصوره بلا صوت، لينتقل بعينيه إلى سيلين التي تبكي من خوفها، ومن جهه أخرى أمنية التي تجلس على ركبتيها  وتبكي، ثم يغلق عينيه فاقدآ لوعيه

 
#عز 

أمنية كلمتني وهي بتبكي وبتقولي أسامة اضرب بنار  و راحو بيه علي المستشفى، ومن غير ما احس التليفون وقع من ايدي،   

في المستشفى

وصلت المستشفى لقيت امنيه وسيلين وعدي واقفين بره اوضة العمليات 

عز:   فين اسامه 
عدى:  جوه 
عز:  الرصاصه جتله فين 
عدى:  في  كتفه،..  بس متقلقش الدكتور قال بسيطه مفهاش خطر عليه 
عز:  مين اللي عمل كده 
عدى:  منعرفش 
أمنية ببكاء:   كانو عاوزين يخطفو سيلين يا عز
عز ينتبه لها:  مين دول.....  ( ينظر لعدى)  هو 
عدى:  معرفش ياخالي
عز:  طيب انتو ايه اللي خلاكم تروحو هناك مع بعض 
عدى:  اسامة قالي ان في ناس عاوزين يخطفوها.. علشان كده روحنا الحضانة ولما عرفنا انها مشيت،  روحنا البيت،  ولقيناهم هناك،  دي كل الحكاية 
عز يمسح علي شعره  بتوتر:  والله ما عارف ازعل عليه ولا ازعل منه،  يعني ينفع كده....  ماشي ( يمشي خطوات ليوقفه عدي)  
عدي:  لا يا خالي،  استنا  نطمن على  اسامه الاول 
عز:  مش هستنا،  الراجل  ده لازم  يتحبس 
عدى:  يتحبس ازاي،  ما كده هضُر اسامة،  متنساش انه خاطف الولد 
عز:  انت   ناسي ان البوليس  هيجي ويحقق في  اللي  حصل  واكيد هيعرفو 
عدى:  احنا نقول منعرفهمش لغيت ما نتكلم مع اسامة
عز:  طيب قولي  ...  انت تعرف الولد فين 
عدى:   لا....  لا معرفش 







عز:  انت خدته من البيت ازاي متعرفش 
عدى:  انا اديته لواحده في مكان كده وهي خدته ومشيت 
عز:  عدي
عدى:   ده اللي  حصل 
عز:  لو طلعت  عارف  ومخبي،  هزعل  منك يا عدي
عدى:  معرفش ياخالي 
عز:   طيب  

(يقف امام أمنية لترتمي بحضنه)

عز: متخافيش،  مش  هيحصل حآجه تاني 
أمنية:  عاوزين يخطفوها ليه،..  هي عملتلهم ايه 
عز:  خلاص علشان البنت خايفه ( يتركها ويحمل سيلين)  خايفه من ايه
سيلين تطوق رقبته وتدمع: الراجل كان عاوز ياخدني 
عز:  ميقدرش، اموته لو قربلك تاني
سيلين ببكاء:  شوفت ضرب اسامة بالمسدس ازاي... أسامة مات يا بابا؟
عز يدمع: لا حبيبتي، هو مماتش وهيكون كويس دلوقتي
سيلين: لا هو كان فيه دم وهيموت 
عز يمسح دموعها بحب: عمو الدكتور هيشيل الدم واسامه هيكون كويس يا حبيبتي
أمنية:  مين دول ياعز وعاوزين مننا ايه
عز:  نتكلم بعدين يا امنيه 

#ناصر

"يتحدث بالهاتف"

ناصر بعصبيه:  وحيات ربنا انتو النسوان ارجل منكم 
الطرف الأخر: يا ناصر باشا 
ناصر بمقاطعه:  مش عاوز تبريرات،... يا ويلكم يا سواد ليلكم لو طلع مات
الطرف الأخر: متأسفين يا فندم
ناصر: وهصرفه فين اسفك ده... اسمع، تخليك وراهم وتعرفلي اخبارهم كلها.... وشوفلي الواد عدى ده بيروح فين ويجي منين
الطرف الأخر: والبنت يا فندم
ناصر: بنت ايه بقا... ما انت فتحت عينيهم للي ناوين نعمله..... يلا غور ومتنساش تجبلي الاخبار اول بأول
الطرف الأخر:  حاضر يا باشا 

بوظو كل حآجه بغبائهم.... أسامة مش لازم يموت دلوقتي، لازم اخد منه كل حآجه تخصني الاول، والا ممكن يوقعو في ايد حد تاني واروح في داهيه

سهر:  هو مين ده اللي مات  ... اوعا تقول انك تقصد اللي خطف نسيم 
ناصر:  ملكيش دعوه
سهر: ليه.. ولازم اعرف دلوقتي والا هقول لبابا على كل حآجه يا ناصر
ناصر:  طيب متنسيش تقوليلوه بالمره انه اتخطف وهو معاكي 
سهر:  هو اتخطف بسببك،.... روح شوف مضايق الخاطف في ايه علشان يخطف ابني 
ناصر:  سهرررر. انا مش فايقلك دلوقتي
سهر:  وتفوقلي ليه، اهم حآجه شغلك ونغور احنا 
ناصر:  سيبهالك يا سهر
سهر:  رايح فين وسايبني 
ناصر:  مساافر، ارتاحي بقا
سهر:  مسافر واحنا في الوضع ده... انت ايه... مبتحسش
ناصر:  اه مبحسش

من اول ما اتجوزتها وهي كده، عمرها ما حبتني،.. ولا انا حبيتها... انا مستحملها عشان ابوها بس، ولو مش عاوز اخسره دلوقتى كنت قت*لتها مش طلقتها وبس 

«تاني يوم» 

#مروى 

بعتله رسايل علي الفيس بوك مردش عليه،  ف اتصلت بيه وانا بفكر في اي حجه اقولهالو،.. بس اللي رد عليه حد تانى  مش هو





مروى:  استاذ أسامة؟
عدى:  انا عدى..  انتي  مروى  المربيه صح 
مروى:  ايوه...  امال فين استاذ أسامة 
عدى:  مشغول شويه 
مروى:  طيب 
عدى:  عاوزة  حآجه  منه 
مروى:  لا أبداً بس "مالك" كان بيقول بابا.  علشان كده اتصلت 
عدى:  طيب  ممكن. تخلي بالك منه يكون مستر أسامة رجع  يكلمك
مروى:  أكيد 

يعني  مش  فاضي  لدرجة مش  قادر  يرد عليه،  ولا  يكون  بيوزعني بذوق،  ....... وانا  زعلانه  ليه  صحيح، انا  مربيه... هنسا نفسي  ولا ايه......  الله  يقطعك يا فريد 

" فلاش باك "

فريد:  اتفضل محسن  باشا 
محسن:   متشكر  يافريد 
فريد:  لحظه واحده  اجيب مروى اعرفك  عليها 
محسن:  ماشي  ده انا متشوق اشوفها 
فريد:  ههههه  هتشوفها دلوقتي 
**
فريد:  لسة  مجهزتيش 
مروى:  بجهز اهو 
فريد:  طيب  اعدلي خلقتك دي محدش ناقصك
مروى:  حاضر 
فريد:  طيب وريني  هتلبسي ايه..  انا  عارف  ذوقك رمرمه 
مروى:  قدامك اهو على السرير 
فريد:  حلو  .  برافو  عليكي 
مروى تقف امامه:  هو  انت مبتحسش بالاهانه من الموضوع  ده 
فريد:   واحس بالاهانه  ليه..  هو  انا  بدخلهم اوضة نومك 
مروى:  لا؛ بس المنظر اللي بتخليني اقابلهم بيه،  وبصاتهم ليه وتحسيسهم علي جسمي وانا  برقص معاهم،  وتعليقاتهم علي  تفاصيل صغيرة فيه،  ده مش  بيحسسك انك  نطع وديو...  ( يخرسها بصفعه علي  وجهها ثم يمسك شعرها)  

فريد:  كلمه تانيه وهقطعهولك لسانك ده،  غوري ( يدفعها لتقع علي  الأرض) 
مروى باستحقار:  اصل النخوه دي طبع الراجل  بيتولد بيه،  بس  انت زبالة الرجاله ( يضربها بقدمه ببطنها لتلوي من شدة الألم  ثم يشدها من شعرها  مره أخرى) 
فريد بغضب: بس  يمشي  الراجل  وانا  هعرفك راجل  ولا  لأ 
مروى  ببكاء:  انا  بكرهك،  
فريد:  ومين قالك  تحبيني  ...  خمس  دقايق  وتكوني جاهزة  وتطلعي وانتي  مبتسمه،..  والله  يا مروى ما احس انك زعلانه  ثانيه






  واحده  لا افضحك 
مروى تدفع يده عنها:  بزمه مش مكسوف على  دمك...  انت لو نشرت الفيديوهات  دي الناس هتف في  وشك انت مش  انا 
فريد:  ومين قالك اني  هعرف  حد  اني انا  ناشرهم 
مروى تتسع عينيها:  امال مين 
فريد  بإبتسامة  شيطانيه:  عشيقك اللي  انتي  مصوراهم عشانه 

" باك "

فريد يكون  الماده  الخام لعدم النخوه،  عشت معاه  سنه واحده، كرهني في  نفسي وفي  كل  الرجاله 

(التليفون  يرن) 

مروى:  ايوه  يا منوش
منه:  ايه  اللي  سمعته ده 
مروى:  ايه 
منه:  قال الراجل  اللي  شغاله  عنده اتقتل 
مروى:  انتي بتقولي  ايه...  مين قالك  الكلام  دة 
منه:  الاخبار على الانترنت  بتتكلم  عنه 
مروى:  يا منه ده مش  موضوع  يهزرو فيه 
منه:  يابنتي مبهزرش..  وشوفي  بنفسك 
مروى:  طيب  اقفلي 

قفلت  معاها وفتحت النت وبحثت عنه،  لقيت  اخبار عن انه اتعرض للقتل بس  مفيش  خبر واحد  بيأكد موته او انه لسه  عايش،  ...  رجعت  اتصل  تاني  ب عدي علشان  يطمني 

مروى:  ايوه  استاذ  عدى 
عدى:  ايوه 
مروى:   صحيح  اللي  سمعته عن استاذ  أسامة 
عدى:  سمعتي ايه 
مروى:  انه اتعرض لمحاولة قتل 
عدى:  للأسف  اه 
مروى:  طيب وهو  حصله ايه 
عدى:  عدت علي  خير،  بس هو  دلوقتي في  المستشفي 
مروى تنزل دموعها:  مين عمل  كده 
عدى:  محدش  يعرف 
مروى:  طيب انا هاجيب  " مالك" واجيله 
عدى:  لا اوعي تعملي  كده 
مروى:  اوعا اعمل  ايه 
عدى:  مالك  ميطلعش من البيت 
مروى:  طيب  ممكن  اجي  انا
عدى :  وتيجي ليه
مروى:  عادي،  عاوزة  اطمن عليه 
عدى:  ااه... لا للأسف  مقدرش  احكم ف دي،.. استني  لما  يفوق وانا  اسأله اذا  ينفع  ولا  لأ 
مروى:  لا  لا بلاش،....  بس ابقا طمني  عليه لو مش  هضايقك 
عدى:  مااشي 

حرام واحد  زيه يتأذي وفريد يعيش حياته عادي...... الدنيا  دي غريبه  اوي،  محدش  مرتاح  فيها  غير  المؤذيين

(تتصل ب منه مره  اخرى) 







منه:  ايه الاخبار 
مروى:  اتعرض  لمحاولة  قتل بس  هو عايش الحمدلله 
منه:  الحمدلله  ...  عارفه  يابت  لما  سمعت  قولت  انك هتفرحي فيه  ههههه 
مروى:  حرام  عليكي  ...  ايه الظن الوحش  ده  ...  انتي  تعرفي  عني اني  وحشه  اوي كده 
منه:  مالك في  ايه....  انا  قصدي  عشان  ضربك يعني 
مروى  تنزل دموعها:  وهو  عشان كده  افرح انه اتقتل...  لا والله  ضايقتيني 
منه:   مقصدش والله  انا  بهزر معاكي  بس فى  اية 
مروى  تبدء بالبكاء:  عشان  انا مش  ممكن  افرح  في  حآجه  زي دي حتي  لو حصلت  مع فريد  ... مش مع واحد  زي استاذ  أسامة... الله يسامحك
منه:  يابنتي بتعيطي ليه دلوقتي... انا اسفه مكنتش اعرف اني هضايقك كده
مروى:  طيب اقفلي دلوقتي
منه:  لا استني...... هي في حآجه حصلت بينك وبينه ولا اية
مروى:  حآجه زي ايه 
منه:  حب مثلا 
مروى بعصبيه:  انتي باين عليكي اتجننتي النهاردة ومش عارفه بتخرفي تقولي ايه... اقفلي 

بت متخلفه وكلامها غبي زيها..... ازاي تسألني سؤال زي ده،... امال لو مكنتش عارفه اني لسة على زمة فريد كانت قالت ايه... ايوه هو حقير بس مستحيل احب وانا لسه مراته...... لا وكمان تقولي هتفرحي باللي حصل للاستاذ، لدرجة شيفاني شريره اوي كده

#منصور 

مبقتش شايفها زي الاول بسبب قعدتها في اوضتها علي  طول 

سناء:  في  حآجه  ياخوي
منصور:  له مفيش 
سناء:  امال حساك مش  علي  بعضك ومببطلش فرك.. كن الكنبه مش  مريحاك 
منصور:  اقفلي خشمك يا سناء  وقومي من جمبي 
سناء بحزن مصتنع:  حاضر  ياخوي....  اما اقوم  اشوف  "يارا" ياكبدي عليها مببطلاش بكا بسبب رجليها 
منصور:  لسه  واجعينها 
سناء: ايوه و مش  اكده بس  ....  دي بتبكي من قعدتها لوحدها فوق،  وكمان واخده علي  خاطرها 
منصور:  واخده علي  خاطرها من مين عاد
سناء:  منك علشان  مبتسألشي
منصور:   مني انا 
سناء:  له'منكم كلكم،  بس هي  حطتك في  حته لوحدك،  وقالت حتي  منصور  مفكرش يسأل عليه  وكانه ارتاح  من شوفتي 
منصور:  بقااا ست الابله قالت  اكده...  يا سنااااء بطلي لؤم الحريم  ده
سناء:  وانا  هكدب عليك  ليه  
منصور:  بت انتي امعتقولي الحقيقه  ولااااا
سناء:  وه وانا من ميته امعكدب ياخوي








منصور ترتسم بسمه خفيفه:  ممصدقكيش انا  ،  بس ماشي،  تقدري  تاخديلها كرسي المرحوم  ابوي،  تنزل بيه  بدل ماهي  قاعده  زهقانه  فوق 
سناء  بإبتسامة:  وه....  بقا هتنزل كرسي  ابوي اخيرآ،  ده ايه الرضا  ده 
منصور:   بطلي هلفطه في  الحديت،  وغوري اعملي  اللي  قولتلك  عليه 
سناء:   ههههه  حاضر  ياخوي 

(عارف  زين انها  كدابه،.. الابلة  يستحيل تقول  اكده)

معالي:  ايه  اللي  انا  سمعته ده  يا منصور 
منصور:   ايه  اللي  سمعتيه  ياامعااالي 
معالي:   قال انت قولت  ل سناء  تنزل كرسي  ابوي علام علشان  اللى  ما تتسما  
منصور:   ايوه 
معالي:  وليه عاد...  كانت اتشلت ولا  كلها قطر 
منصور:   كاني انا  اللي  هسلخك كف الوحك...  مشيفهاش امربطه كيه، ومش  امعتقدر  تمشي
معالي:   ده  انت كنت  حالف محدش  يقعد عليه  بعده  ،  اشمعنا دي سمحتلها 
منصور:  طيب  اتشلي انتي  اكده،  وانا  هاخده منيها وادهولك....  كانك عقلك اتخربط،   ودي فيها  غيره  دي....  امشي  من خلقتي 
معالي:  ماشي  يا منصور،..  انت عندك  حق 
منصور:  ايوه  اكده،  خليكي  عاقله،  مش  كل  حآجه  يرطو فيها  الحريم 
معالي:  صوح ... وعشانك هروح اشوفها وادليها امعاي

#يارا

سناء جابتلي كرسي متحرك وقالتلي ان منصور قالها تجبهولي،... وبصراحه انا قلبي اتقبض بسببه، ده فال مش حلو.... انا متشليتش عشان اقعد على كرسي زي ده

يارا:  له يا سناء، مقدرش اقعد عليه
سناء: وه ياخيتي، هو انتي لسه زعلانه من منصور بردك
يارا:  له... هو مقصرش، بس انا قلبي اتقبض من الكرسي
سناء:  فهماكي، بس ده علشان تنزلي تقعدي معانا تحت مش على طول يعنى
يارا:  شكله يخوف أقعد عليه كيه ده
سناء:  ياخيتي هما كام يوم اكده، وتقومي تمشي علي رجليكي،.. بس لوقتها انتي اقعدي علي ده
يارا:  طيب معلش في السؤال... هو المرحوم كان بيقعد عليه ليه
سناء: عشان جه عليه وقت كان تعبان وميقدرش يمشي لوحديه ف منصور جبهوله علشان يقعد وسطينا 
يارا:  ومات وهو لسه بيقعد عليه
سناء: له ياخيتي، ده مات بعد بمده طويله وهو واقف علي حيله 
يارا:  الله يرحمه
سناء:  يارب 
يارا:  طيب بصراحه اكده.... مش انتي اللي قولتي لمنصور يجبهولي 
سناء:  له والله ياخيتي، هو من نفسه، قالي روحي هاتيه وخليها تقعد عليه وتنزل بدل ماهي قاعده زهقانه وحدها 
يارا محدثه نفسها:  طلعت مش سهل وبتستغل الفرص... قال يعني قلبه طيب،   بس علي مين انا فهماك زين ومش هتضحك عليه بحتت كرسي
سناء:  مالك





يارا:  مفيش
سناء: طيب يلا عاد عشان نروحو الجنينة
يارا: طيب والسلم هننزله كيه
سناء:  درجات السلم صغيره، متخافيش 
يارا بتنهيده:  ربنا يستر عاد

اول ما قعدت على الكرسي،  لقيت  معالي  داخله  علينا 

معالي:   ايوه  اكده  انزلي معانا  ونوري البيت عاد
يارا:   هنوره يا معالي بس خليكي بعيد
معالي:   له والله ما هخليني بعيد، دا انتي الغاليه . عنك انا  يا سناء  انا  همشيها
يارا:   له انتي  له
معالي:   خايفه  مني  اوقعك اياك
يارا:   له  ..  بس  مش  عايزة  اتعبك
سناء:   انا  هوصلها المره دي،  ارتاحي  انتي  يا معالي 
معالي:   طيب  والله  ما حد  موصلها غيري  .  وسعي
يارا:   قولت  له 
معالي:   وسعي اكده  يا سناء (  تدفع الكرسي  للامام) 
يارا  بخوف:   خلاص  يا معالي  انا  معوزاش اطلع 

مسمعتش مني  خالص وكملت ذق رغم كلامي  معاها  ورفضي   ولما  وصلت  السلم غمضت عيوني علشان  مشوفش قدري المحتوم وانا  بتقلب من السلم،   

منصور:   وقفي
معالي  تقف:   في  ايه 
(يارا تفتح  عينيها لتجده يصعد السلم)  
منصور  :  وسعي انا هنزلها

(معالي  تبتعد ليأخذ مكانها   لتشعر  بالقهر بسبب اهتمامه بها.وافساد ما كانت تنويه)

يارا:   له  انا  معوزاش انزل خلوني اهنه 
منصور:   انزلي تحت اقعدي في  اوضة سناء لغيت  ما يخفو رجليكي 
سناء بإبتسامة:   تنوري والله 
يارا:   طيب  سيبني سناء  هتنزلني
منصور:   خلصنا عاد، ليه  الرط ده  ...  سناء  هتكفيكي علي  وش لو ذقت الكرسي 
سناء:   ايوه  صح،  الله يباركلك  ياخوي  ...  خلاص  عاد ياخيتي  خليه يوصلك لغيت  تحت  وبس
يارا  :   طيب بس براحه، 
منصور:  طيب اكتمي بدل ارميكي من اهنه

 الله  أعلم  بيه،  بيتصرف اكده  جدعنه منه ولا  عشان  اتفاقنا،  .. مبقتش  عارفه،   و اللي  مخليني محتاره من تصرفاته الجديده دي، انه بيساعدني وهو  بيطول لسانه...  ف  مفهماش دي  طيبه  ولا قلت ادب

منصور يقف امامها:  وصلتي بسلامه  اهه ،   يعني  مفيش  داعي  تقرفصي في  نفسك  وتتلبشي،.. متخافيش  مكنتيش  هرميكي علشان  شايله ولدنا 
يارا:   انا  مكنتش  عايزة  اسيب اوضتي ده السبب
سناء:   معلش  ياخيتي،  لما  تخفي تقدري  ترجعيلها 
منصور:  له ياست الابله.. تنازلي عن مقرك الرسمي واتلحدي اهنه يكون خفو رجليكي
يارا:  رغم غلطك، بس متشكره
منصور:  والله دي طريقتي عاد.. يلا عيشو مع بعض،  لو في  حآجه  كلميني 
يارا:   واكلمك ليه 
منصور:   مقصديش انتي  ...  ناقصه  المحمول يتحرق عاد...  انا  بكلم  سناء 
سناء:   ههههه  حاضر  ياخوي 
يارا  :   احسن  بردك
منصور ينظر للأعلي :  مع السلامه  يا حبة القلب  يا طيبه ياللي  مجاش منك  تنين 






معالي:   سلام يا سيد الناس وتاج راسي
ينظر ليارا:  والله يامنصور وعرفت تنقي،  والله يا واد خدت السنيوره.. المره لسانها امعينقط عسل اتعلمي 

مسكت  نفسى  بالعافيه  علشان  مضحكش على  طريقته  هو  ويتغزل بمعالي،...  ملهوش فى  الرومنسيه  بس  قاصد  يضايقني 

#منصور 

اول  مره  اشوفها  اكده....  بتحاول  تداري ضحكتها،  وعينيها فيهم  لمعه جميله وخدودها وردت....... انا مبصتش عليها اكتر من ثواني  قليلة    بس  شكلها  مفارقش عيني  لوقت طويل.........  بس  انا  دلوقتي  مش  قلقان غير  من حآجه  واحده بس  ....  لكن  ربنا  يستر،   انا  برفص، ومليش في  المواضيع  دي،  ولا  يليق ب منصور  علام انه  يوقع فيها  

#هنا

عدا تلات أيام من وقت ما كان عندنا ومحاولش يكلمني تاني،.. ايوه طبعاً ويكلمني ليه وهو شاف ميسون، اللي في سنه وحلوه.... كنت عارفه انه لعب عيال من البدايه

ميسون:  نازله الشغل
هنا:  ايوه، عاوزة إيه
ميسون:   ممكن اوصلك 
هنا:  لا مش ممكن، واتلمي، عيب اللي انتي بتعملية ده
ميسون:  وانا عملت ايه، الله
هنا:  عملتي انك عايزة تروحي علشان عدي، وكده عيب
ميسون:  ونبي ونبي يا نانا، اروح معاكي اشوفه من بعيد ومش هكلمه
هنا:  لااا
ميسون:  اخص عليكي ده انا اختك، هتوقفي في طريق سعادتي
هنا : سعادة ايه،  هو انتو اتكلمتو بعد ما كان هنا
ميسون: لأ... بس تصدقي، ممكن اكلمه من رقم تانى، واختبره قبل ما ارتبط بيه
هنا:  انتي ناويه علي ارتباط كماان
ميسون:  اه ليه لأ... انا حلوه و اتجوز عادى مفيش حآجه تمنع... وهو كمان مناسب ليه جداً وحلوووو
هنا:  طيب... طيب وهو 
ميسون:  معرفش،.. بس هو قالي انه هيجي كتير، يعنى عجبته ههههه
هنا:  اه.... طيب اجهزي، هنروح.... ومبروك مقدمآ
ميسون بفرحه:  يعني هتساعديني
هنا بجديه:  لا 

ايه الهبل ده... وانا مالي، دول عيال مع بعض انا ايه يضايقني، يرتبطو ولا يولعو حتي

وصلنا الشركه وهي دخلت معايا، بس ملقنهوش هناك

ميسون:  هو مش شغال  هنا بردو
هنا:  اه... بس شكله اجازه النهارده
ميسون تقوص شفتيها: يا خسارة
هنا:  طيب يلا امشي 
سميره: هنون... حمدالله على السلامة ياقلبي.... ميسون حبيبتي منوره
هنا:  الله يسلمك
ميسون:  حبيبتي انتي اللي منوره... امال فين مهند
سميره:  ههههه مهند بردو
ميسون:  هيكون مين يعني






سميره:  طيب يختي مهند لسة موصلش
ميسون:  حيث كده بقا... فين الواد التاني ههههه
سميره:  ههههه ايوه كده تعالي سكه 






سبتهم ودخلت مكتبي،  وانا بجد حاسه بغصه في قلبي ومضايقه اوي ومكنتش حامله حد يكلمني،..... وبعد ساعات، هو جه وسميره بقت تهزر معاه في الموضوع ميسون ، وانا باصه قدامي وبشتغل وعامله مش مركزه معاهم  بس كل كلمه بتتقال كانت بتوجعني،... واللي وجعني اكتر اني مضايقه اصلا

عدى يسترق النظر إليها:  سميره مش وقت الهزار ده، انتي عارفه حالة اسامه 
سميره: تصدق نسيت، انا اسفه.... هو عامل ايه صحيح
عدى: اتحسن شويه 
سميره:  احنا لازم نروح كلنا نزوره... تروحي معانا يا هنا...... هنا 
هنا:  هه... نعم
سميره:  مالك يابنتي...انتي لسه تعبانه
هنا:  شويه... كنتي بتقولي ايه
سميره:  كنت بقولك تروحي معانا نزور مستر أسامة في المستشفي
هنا:  سلامته مالو
سميره:  انتي مسمعتيش ولا ايه
هنا:  لأ... ايه اللي حصل
سميره: اضرب بالرصاص
هنا تنظر لعدي:  ايه الكلام دة
عدى:  رصاصه طايشه جت في كتفه
هنا:  طيب وهو عامل اية دلوقتي
عدى بإبتسامة خفيفه:  احسن دلوقتي
هنا:  الف سلامه عليه
عدى:  الله يسلمك... طمنيني عنك
هنا: كويسه
سميره:  شكلها لسه تعبانه،... او ما شافتش إسلام النهارده ههههه
هنا بإبتسامه ظاهريه: صح
سميره:  هيييييييه.. اوعدنا يارب
عدى:  سميره، سامع مهند بينده عليكي، شكله واقع في مشكله
سميره:  فقري وماشي بالمشاكل في رجليه،  شويه وجيالكم (  بتمشي)

عدى:  زعلانه من ايه
هنا بدون النظر اليه:  مش زعلانه 
عدى:  وانا مش عارفك يعني
هنا تنظرله وتحدثه بنرفزه:  لا متعرفنيش يا عدى... ومتعملش انك حساس اوي.. وبطل شوية الثقة اللي بتتكلم بيهم دول
عدى بإبتسامة خفيفه:  اضايقتي بسبب كلام سميره صح
هنا:  وانا مالي، اضايق ليه، ما تجوزها لو عاوز، انت متهمنيش وقولتلك كتير انك اخويا الصغير
عدى:  ههههه انا اقصد كلامها عن اسامه مش ميسون... متعصبه ليه كده
هنا بضيقه: اه..  اصلي شاده مع اسلام ومضايقه بسبب زعله مني... دي كل الحكاية
عدى بإبتسامة: سبب مقنع اوي
هنا:   وقت البريك جه عن اذنك
عدى بإبتسامة:  اعملي حسابي، انا جاى وراكي
هنا:  لأ
عدى  :   ههههه،  شكراً  يا اخت هنا  علي  كرمك
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-