CMP: AIE: رواية زوجتي رغما عن الجميع الفصل الاول1 بقلم ذات الخمار
أخر الاخبار

رواية زوجتي رغما عن الجميع الفصل الاول1 بقلم ذات الخمار

رواية زوجتي رغما عن الجميع 

الفصل الاول1 

بقلم ذات الخمار

قمر: علشان خاطرى ي سليم امشي من هنا.. 

سليم: لاه مهمشيش من هنا غير ما تاچي معايا 

قمر: ي خبر عمي زمانه چـاى ي سليم.. 

سليم بتذمر وغضب: بجولك اي عاد انا مهخافش حد واصل انت هتاجي معايا 

قمر: طيب هجابلك بالليل بس امشي دلوك في صوت بره ي سليم.. 

سليم: فين امك؟ 

قمر: مهتعرفش تشوفك المره دي بس وعد هچيبك جريب تشوفها.. 

سليم: طيب ي جمرى جولى لها سليم بيه السعدي بيجولك جوزتيه زينه البنات.. 

ابتسمت قمر: عحبك جوى يا ابن السعدي 

سليم بتذمر: لاه انا رايد اسمع سليم.. 

قمر: وه مالك ي ابن السعدي.. 

سليم: رايدك ي جمر 

قمر: دلوك مهينفعش ي سليم عمى چاي ودا قارش ملحتي من يوم ما شافني واجفه معاك.. 

سليم بغضب: جالك حاچه او جرب منيكي.. 

قمر بارتباك: ل.. لاا ط.. طبعا هو انا لسه صغيره عشان اتضرب ي ابن السعدي.. 

دخل سليم لغرفتها وركل باب الشرفه خلفه فهو يتسلل ليلا لرؤيتها ويصعد من علي احدى المواسير ويقفز داخل شرفتها ليسرقوا لحظاتهم كزوجين.. 

قمر بذعر: اهدي ي سليم وحياتي وامشي دلوك عمي حالف يضربك بالنار.. 

سليم بهدوء: جربي.. ! 

قمر وقد فهمت ان هذا هدوء ما قبل العاصفه.. 

قمر: س.. 

لم تكمل كلمتها حتي قال بصوت ارعبها وجعلها تنتفض ودب الرعب فى اوصالها.. 

سليم بغضب: جلت جربي مالك عاد 

اقتربت بسرعه وخوف وقالت بارتباك: صدجني معملش حاچه.. 

مد يده فتح سحابه فستانها ونظر لطول ضهرها وفك حجابها لتسقط خصلاتها السمراء الداكنه.. 

فيظهر علامات حمراء وزرقاء علي رقابتها 

ليجن جنونه ويقول: علامات اي دي عاد 

نظرت له بسرعه وقالت: علامات عشجك ي سليم والله 

ابتسم علي خوفها وقال: ومالك جلبتي كيف الكتكوت اكده لي.. 

نظرت في عينيه وقالت: ما انت عارف اني هترعب من زعلك.. ! 

احتضنها بحب ليشعر بانها تتألم ليشعر بغصه الم شديده فقلبه 

سليم: ايه الل بيوچعگ ي جمر.. 

قمر بارتباك: اا.. انيي زينه 

ليزيح ظهر فستانها فتظهر بعض الكدمات الزرقاء التي جعلته ينتفض من مكانه بجنون 

ليقول بغضب وهي تسمع صوت صرير اسنانه: هو الل عمل اكده.. ! 

قمر بخوف: خلاص ي سليم بالله عليك سامحه المره دي آخر مره 

قبل مقدمه راسها بعمق فعلمت علي الفور ان القادم كارثه ليخرج من شرفتها بهدوء كما عاد.. 

*"فـي القصر من اسفل "*

سعيد: احمد ي ابني الخاطيه الل فوج دي لازمن تكسر عينها ي ولدى.

احمد بخبث: عيوني ليك ي ابوي 

سعيد: عفارم عليك ي ولد 

لتقطع كلامهم فرح وهي تقول: بتتودودوا في اي صوتك هادى اكده 

احمد: مفيش ي مرت عمي 

فرح: طيب وهتعملوا اي ف ارض السيوفي 

سعيد: هنحلها ي فرح 

فرح: وتار ولاد السعدي..؟ 

سعيد بحقد: عندي اني دا ولازم احرج جلبه السعدي علي حفيده 

فرح باستغراب: حفيده؟ 

احمد: ايوه المطلوب هو سليم السعدي.. 

قاطعهم صوت هز قلب تلك المسكينه التي كانت تسترق السمع لهم 

سليم: واني حفيد السعدي جدامك اهوه عتعمل اي ي سعيد 

سعيد بغضب اعمي: انت داخل دوارى برجلك ي ابن السعدي يبجا جول علي نفسك ي رحمن ي رحيم 

واخرج سلاحه وصوبه باتجاه قلب سليم وقال: اتشاهد. ي ابن السعدي.. 

نزلت قمر الدرج بسرعه شديده وهي تقول بصراخ: لاه ي عمى وحياتي هعيش خدامه تحت رچلك طول عمرى بس همله يمشي.. 

وهي تركض بااتجاه سليم كادت ان تتعثر ولكن يده احاطت خصرها بحب ولهفه ويقول بغضب جم: مش تاخدي بالك ي بجره كنتي هتجعي.. 

احمد بغضب: يدك من عليها ي ولد السعدى

سليم ببرود: انا امد يدي براحتي.. 

وفتح ذراعيه ونظر لها بصرامه وقال: جربي.. 

قمر: بس 

سليم بحنان: جربي ي نبض جلبي متخافيش.. 

اقترب قمر من حضنه مما اثار فزع سعيد 

سعيد بغضب: اجتلها ي احمد 

ذُعرت ملامح سليم ولكن اظهر عكس ذالك ووضعها خلف ظهره وقال: مهتجدرش تجرب منها ي سعيد 

احمد: انت ساكت له ليه يا سعيد اجتلهم وخلصنا منهم. 

فرح: امشي من اهنه ي سليم ومحدش هيجرب لجمر.. 

سليم: هاخدها.. 

سعيد بغضب اعمي: لي مش شايفنا رچاله ي ابن السعدي 

سليم: اه.. مهسيبش ام ابني اهنه.. 

سعيد بجنون: انتي حامل..؟ 

اختبأت خلف ظهر سليم بخوف تحتمي به.. 

ليقول سليم ببرود: في ابني هتچيب وريث لعيله السعدي وهيبقا وسط اهلك واحد من عيله السعدي علشان يزيدك شرف.. 

سعيد بجنون: هجتلك ي خاطيه هجتلك.. 

سحبها سليم بحنان ليحاوطها في حضنه بحمايه ويقول: مرتي وام ابني اهنه لو فكرت بس مجرد تفكير بس تجرب منيها هجتلك وانت عارف اني بنفذ مبهددش.. 

وطبع قبله علي شفتيها بحب وجرأه وقاال: هتوحشك يجمر. سليم.. 

ام احمد فقد جن جنونه وتوعد لهم بالهلاك 

غادر سليم القصر 

سعيد بجنون: شايفه بنتك حطت راسنا ف الطين 

واقترب احمد منها وانهال عليها بالضرب المتتالي وصت ذهول سعيد وصراخ فرح.. 

سقطت مغشي عليها وتجمعت بركه من الدماء حولها وآخر ما تفوهت به: ابني لاه.. 

وسقطت ساكنه بلا حركه..

                     الفصل الثاني من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-