رواية الحاميه
الفصل العشرون20الاخير
بقلم نسرين خالد
كشماء : ياسر انا اسفه بس مش هقدر اآمنلك و اخدك معانا انا هسيبك هنا و نتقابل فى المعسكر فى الغابات
و ابتدا شكلها يتغير بقت بين الفهد و الانسان و رفعت تائب على ضهرها
و جريت بيه و سابت وراها ياسر بيسترد قوته و كريم ال بيواجه ابشع موته ممكن يواجهها انسان بسبب خيانته
تائب : كشماء نزلينى و انا هجرى معاكى... انا كويس... كشماء
كشماء فى الوقت كده ماكانتش سمعاه كان كل ال يهمها انها تهرب بيه بعيد عن المكان ده و باسرع ما عندها.... عيونها تقريباً
مش شايفه بيهم من كتر دموعها... و بعد مده من الجرى... الجرى بدون هدف غير ان تائب يكون فى امان... وصلت كشماء ل مكان شبه الكهف... و نزلته و سندت راسه على رجلها بخوف و قلق
كشماء بلهفه : تائب... انت كويس... حاسس ب إيه.... رد طمنى
تائب : ارد ازاى هو انتى مديانى فرصه انطق😂... يا حبيبتى انا كويس من بعد ما ادتينى الترياق... حاولت افهمك كده... و طلبت منك تنزلينى... بس انتى ماسمعتنيش...مكنتيش عايزه تقفى...
كشماء بدموع 😢 : خفت عليك....... خفت اخسرك.... خفت يكون حد من تبع اللواء مراقبنا و يعملك حاجه... 😭😭😭😭😭😭😭😭😭
تائب : يااه يا كشماء ... هو انتى شيفانى ضعيف اوى كده....
كشماء ب مقاطعه : لالا مقصدش بس انت السم مخليك ضعيف.... لكن😊انت فى عيونى اقوى انسان فى الدنيا.... انا مسنوده بيك... تعرف انا كنت مطمنه و انا فى المهمه عشان عارفه انك معايا و حواليا... لانى متأكده لو خانى العالم انت هتفدينى ب روحك🥰🥰
تائب : كشماء هو السم اثر عليكى ولا ايه؟؟ 🤔🤔
كشماء 🤨 : اشمعنى؟؟
تائب : اصلك بتتكلمى بحب و قلق... الصراحه انا متعود منك على الدبش و الظلط😂😂😂
كشماء 🤨 : بقى كده؟؟ طييييب مدام بقيت كويس قوم عشان نتحرك
و بتزق راسه من على رجلها بغضب
تائب : ااايووه كده اهى دى كشماء ال اعرفها دبش و اوامر... كده انا اتأكدت انك بخير☺️☺️
و شال راسه من على رجل كشماء و بسرعه ضمها ليه و باس راسها
تائب : تعرفى... انا كويس طول ما انتى جنبى و كويسه.... كشماء
كشماء : نعم يا تائب عايز حاجه... ثوانى هقوم اصطاد و ارجع اعملك اكل ع....
تائب بمقاطعه : انا مش عايز اكل... انا عايز اسألك سؤال
كشماء : سؤال ايه ده؟؟
تائب : هو انتى بعد ما نرجع مصر هاتنهى زوجنا😢😢
كشماء حطت وش تائب بين اديها و بصت فى عيونه اوى
كشماء : تائب تعرف ان احنا عندنا فى قبيلتنا قانون... ان الست لما بتختار زوج لها بتعيش نتيجه اختيرها ده و مش مسموح لها ب الطلاق.....
تائب : يعنى ايه؟؟ 🤔
كشماء : يعنى ان حضرتك اتدبست فى حضرتى العمر كله.... و عشان كده خليتك حاكم معايا و اعلنتك وليفى... انت ما اخدتش بالك ان مساعد كان بينفذ كلامك زى ما بينفذ كلامى... مع انه المفرود ان مساعد ده بينفذ كلام الملك و بس؟
تائب : يعنى انتى قبلتينى وليفك🥰
كشماء : ماتتحمس اوى كده 😂 لما يخلص كل حاجه و نرجع مصر و نطمن على اهلى و القبيله و باقى الفريق وقتها بس هعلن موافقتى.. لكن دلوقتى خلينا نفكر هنعمل ايه
تائب : انا عملت زى ما انتى طلبتى منى
فلاش باك
كشماء : تائب هو انت ممكن تقدر توصل ل رئيس الجهاز؟؟
تائب : اه اقدر... بس ليه يا كشماء /؟؟
كشماء : طيب عيزاك تحددلى معاد معاه بس من غير ما حد يعرف اذا كان من الفريق ا و اللواء و عايزه المقابله قبل السفر
تائب : تمام هحاول فى اقرب وقت
و فعلا راح تائب و قابل رئيس الجهاز و حكاله عن الفريق و عن كشماء و الرئيس وافق انه يقابل كشماء .... و استأذن تائب رئيس الجهاز انه ياخده للمزرعه لانها حالياً اآمن مكان ب النسبالهم... و راح تائب و رئيس الجهاز و قابلو كشماء ... ال قالت كل ال تعرفه لرئيس الجهاز و عن شكوكها فى اللواء بأنه عايز عينات منهم عشان يستخدمها او يبعها... و انه بيخلى جنود تتجسس
على الفريق.... و اتفق رئيس الجهاز مع تائب و كشماء على انهم يجيبو دليل خيانة اللواء و وقتها هايتحاكم و انه استحاله يسيبه فى الجهاز لو طلع خاين فعلاً
نهاية الفلاش باك
كشماء : انا اديت اوامر ل مساعد انه يسخل ل اللواء النفس ال بيتنفسه و زرعت له جهاز فى الشكولاته بتاعت بعد الخطوبه و من وقتها وهو بيتسجله.. بس تعرف
ال وجعنى ايه؟؟ ال وجعنى انى عرفت ان اللواء ده هو ال باع عمى ل اليهود و ساعدهم على اسره... يعنى يعتبر هو ال قتله😭😭😭😭😭 بس خلاص مفيش وقت للحزن دلوقتى احنا يادوب نقوم عشان نلحق نرجع مصر فاصل 4ساعات على ميعاد الطياره ال هترجعنا معاها.... و محدش فى الجهاز يعرف... و زمانباقى الفريق اتجمع و راح على المكان ال جهزه رئيس الجهاز عشان عيزرا الزفت
تائب : طيب يلا احنا مستنين ايه
و فعلا اتحركو بسرعه خارقه و وصلو للمطار ال هيركبو منه الطياره و هناك قابلهم واحد من ال بينضف المطار و اداهم هدوم عمال و اكل عباره عن بسكوت و ازايز ميه... و بعد مده كانو اكلو و ارتاحو راحو عند الطياره
و استخبو فيها و بعد شويه كانت الطياره فى الجو راجعه بيهم لاحضان مصر و بعد كام ساعه بتفتحوكشماء عيونها و تبص فى الساعه
كشماء : تائب قوم من النوم... حمدالله على السلامه وصلنا مصر... يلا اجهز عشان المفروض بمجرد ما الطياره هاتقف احنا لازم نتحرك عشان نلحق اللواء قبل ما يحاول يهرب...
و فعلا اول ما الطياره هبطت على الأرض نزلو هم منها و خلال ساعتين كانو فى الجهاز و بذات فى مكتب اللواء... ال اتخض اول ما شاف كشماء و تائب ادامه
كشماء : اتطمن يا سيادة اللواء جاسوسك بيسلم عليك و مستنيك تروحله
و فجأه ضربت كشماء اللولء ب رصاصة اغماء و شالته هى و تائب و حطوه مع عيزرا فى زنزانه واحده... و ابتدى التحقيق معاهم و طبعاً كاز رئيس الجهاز مشرف على التحقيقات دى... و عرفو ان اللواء هو ال كان السبب
فى موو اللريقوالهارق ال قبل كده و إنه كان بياخد عينات منهم و يبعهم لدول اجنبيهو منها اسرائيل و طبعاً ده كان نهاية التحقيقات معاه ثبتت عليه تهمة الخيانه و اتحكم عليه ب الم
آلَمـ░ـوٌتـ░ـ رمياً ب الرصاص........ اما بقى عيزرا ف اتصلت كشماء على مساعد ال سلمها مصل بينهى القدرات الخاصه من جسم الانسان الخارق و بيحوله ل انسان طبيعى... و بعد ما حقنو عيزرا ب المصل اتواصل الجهاز المصرى
مع اسرائيل و طلب تبديل اسرى و نجح جهاز المخابرات عندنا بانه يبدل عيزرا ب 250اسير كانو فى السجون الاسرائيليه... و سلمت كشماء الوثائق المسروقه و الملف ال اخدته من مكتب عيزرا ل رئيس الجهاز
و بعد نهاية التحقيقات و قت تنفيذ حكم آلَآعـ░ـدٍآمـ░ـ على اللواء بتهمة الخيانه طلبت من رئيس الجهاز السماح ل ابوها ب حضور تنفيذ الحكم.. عشان يعرف انها اخدت تار عمها... و فعلا اتصلت على مساعد و فى ظرف يومين كان كى عليتها و القبيله رجعو مصر... لان مساعد اخد القبيله و عيلة كشماء و رجع للغابات بمجرد خروج كشماء و الفريق من مصر ك نوع من التأمين.... و حضر ابوها تنفيذ الحكم و بمجرد ما انتهى التنفيذ قام وقف و بص على كشماء و تائب و رفع ايده يحيهم التحيه العسكريه وهو فخور بيهم و عيونه مدمعه من السعاده.......🥹🥹🥹
و تانى يوم اتفاجئ تائب ب جواب من كشماء بتقوله فيه ان عشان تقبل بيه زوج لازم يلقاها الاول و انها هاتستناه فى الغابات.... و ماكدبش خبر و سافر فورا و فضل يدور عليها لحد ما لقاها فى الاخر و رجع بيها مصر
تائب : دلوقتى يا عم حسن انا عايز اتجز بنتك بكره موافق
حسن بضحك : موافق يابنى.. ده انا تعبتلك😂😂😂😂😂😂😂
كشماء : بس انا م مستعده عايزالى كمان حوالى٦شهور
تائب /نعمممم ياختى... بقولك ايه يا بنت الناس احنا جوازنا بكره لان فى عمليه جديده اتكلفنا بيها كماز اسبوعين.... فخليكى لطيفه... و بعدين عم حسن موافق و كمان كساعد موافق... ده حتى رئيس الجهاز موافق... وافقى بقى و ارحمينى
الكل قعد يضحك عليهم و على حبهم ال عامى زى القط و الفار.....
و اتجوزو وسط فرح جميل و عظيم... و فى رقصتهم الاولى ميل على ودنها
تائب : عايز اقولك انك تميمة الحمايه بتاعتى... انتى فخرى و عشقى و جنونى.... انتى حاميتى
..... و عاشو حياه مليانه حب و سعاده و عمليات خطره متليقش إلا للحاميه