رواية الجمال الحقيقي
الفصل الاول1
بقلم منه محمد
تبدأ احداث قصتنا مع فتاه تدعى "ملاك"
كانت ذاهبه اللى حيث خطيبها خطفت انظار جميع مكان الرجال
الموجدبن ف المكان واخذوا يحدوقون بها وبجمالها ثم ذهبوا ورائها
كان على وجها ملامح الغضب الشديد وبمجرد ان رأت خطيبها صفعته على وجهه بقوه، صدم بشده وصدم الجميع ايضاً
ملاك : ممكن اعرف ايه ده؟
وارته هاتفها كان عليه صور لمحادثته مع فتاه اخرى
ابراهيم خطيبها : انت فهمه الموضوع غلط دى زميلتى ف الشغل
ملاك : ايوه زميلتك ف الشغل وبتقولها كلام حب ورمانسيه تمام
ثم نعت خاتم خطوبتها واعطته لها
ملاك : اتفضل وذهبت تركته
كان الناس يتكلمون بينهم انه كيف يخون تلك الفتاه الجميله وانه ليس لديه نظر
_________________________________________________
عادت "ملاك" لمنزلها بعد الكليه ودخلت غرفتها لتبدل ملابسها واول شئ فعلته هو انها مسحت المكياج ليظهر شكلها الحقيقى
كان لملاك وحمه سوداء اللون تحتل النفس الايسر من وجهها
ف كان يبدو للناظر ان وجهها مقسم القسم الايمن لونه ابيض والقسم الايسر لونه اسود
نظرت لوجها ف المرآه وتسألت اللى متى تسظل تخفى شكلها
___________________________________________________
استقيظت ف اليوم التالى لتستعد للذهاب اللى الكليه
وبعد ان ارتدت ملابسها بدأت بوضع المكياج وكانت تضع طبقات كثيره لتخفى شكل الوحمه وتظهر ان شكلها طبيعى ثم ذهبت الى كليتها
_________________________________________________
كانت "ملاك" طالبه فى كليه العلوم فى اخر مرحله لها
بمجرد ان نزلت من التاكسى وجدت خطيبها السابق ظهر فجأه
ابراهيم بتوسل : ارجوكى ادينى فرصه اشرحلك كل حاجه انت فاهمه غلط
ملاك : لا انا فهمتك صح انا زمان كنت شاكه فيك
ابراهيم : طب ادينى فرصه وانا ارجع كل حاجه زى مكانت
ملاك : مش هاينفع اللى يخون مره يخون الف مره
وذهبت وتركته، ذهبت الى المعمل وحكت لصديقتها "هدير" كل ماحدث
هدير : يعنى مش هترجعليه؟
ملاك : لااا يمكن ارجعله انا مصدقت خلصت منه اصلا
كانت تتحدث معها ووجدتها تحدق فى شئ ما
ملاك : ف ايه يابت مالك؟
هدير : بصى هناك
نظرت فوجدت " ابراهيم " يقف ف الخارج (ابراهيم ارحمنى 😑🤦🏻♀️)
خرجت له بغضب
ملاك : انت ايه اللى جابك هنا؟
ابراهيم : ارجوكى ادينى فرصه بقى
ملاك : امشى اطلع برااا
شعر بالغضب وامسكها من يدها لكى يجرها ورائها
ملاك : اوعى كده سيب ادى
زين : ايه ده ف انت مين
ابراهيم : ملكش دعوه
زين : ماسكها كده ليه
ابراهيم : قولتلك ملكش دعوه ودى خطيبتى
ملاك : لا انا مش خطيبته انا فسخت خطوبتى منه وهو عايز ياخدنى من هنا بالعافيه
زين : انت طالبه هنا ف الكليه؟
ملاك : ايوه
بدأ "زين" ف المشاجره مع "ابراهيم" اما عن "ملاك" فكانت تحدق فى "زين" فقد كان جميلاً جداً وكان اجمل وهو يدافع عنها
زين : لو جيت هنا تانى انا هبلغ عنك عميد الكليه
ذهب "ابراهيم" ونظر لها بغضب وكأنه يتوعدها
زين : انت كويسه
ملاك بخجل : اه، شكرا
ثم ذهب وتركها وهى فى حاله هيام معه
و
