رواية عشق رجال الصعيد الجزء الثاني2
الفصل الخامس عشر15
بقلم كيان كاتبه
عدا يومين شهاب كان قاعد فيهم في شقته و سليم قاعد معاه علشان اتخانق مع ابوه
شهاب بضيق:
اقولك اي انت الي غلطان... بعدين من امتى و انت عندك دم و بتزعل
سليم: يا شهاب انزل كدا القيهم بيقولولي جاي يخطبه
شهاب بستغراب: و بعدين
سليم بضيق: بعدين اي يا شهاب... سلسييل دي ليا
شهاب رفع حاجبه: دا في عرفي مين ان شاءلله... ما البت طول عمره تجري وراك اشمعنا دلوقتي بقيت ليك
سليم: من صغرانا و ستي نوسه و نسمه يقول كدا وبعدين من امتا و عندنا بنات بتطلع برا العيله ما طول عمره معروفه البت لأبن عمه
شهاب بضيق: لا يا سليم مفيش حاجه اسمه البت لابن عمه طلامه مفيش حد من ولاد عمه مناسب تتجوز غيره
سليم قام: اعملك اكل معاي
شهاب: ايوه اعمل بزياده علشان مراد كمان جاي
......
كارمن واقفه برا مع ابوها و امه و هما بيودعو ادهم و آيه و باقي العيله.. شهاب قرب منها و همسلها
: عبال يارب ما تسافري بس و انتي رايحه بيت جوزك
شهاب كان لسه جاي من الشقه بتاعته
كارمن ابتسمت بخجل و ركبت مع ابوها
شهاب همسلها
: هتبخجل... العربيه اتحركة و مشيو
شهاب اتعدل لابوه
: هنروح نطلبها امتا بقا
ادهم رفع حاجبه: نعم
شهاب: لا يا حج متمعلش فيها تقيل. انا عايز اتجوز.. اتجوز و اتقل براحتك
ادهم و هو داخل
: يارب صبرني
عدا اسبوع كمان سليم قاعد في شقة شهاب بدأ بجد يعرف قيمة سلسبيل في حياته و خوصاً لما تعب و ملقيش حد يهتم بيه... و صوته االي كان بيصحا عليه قلقها الي بيبقا علي وشها لما امه تقول انه تعبان قد هو كان اعمله... كل البنات الي يعرفهم محدش فيهم سأل فيه
طاب و بعدين لحد امتى هيفضل يلف ورا البنات مش هيحس غير و هو خلاص فات الأوان و مفيش حد جنبه
غمض عنيه بضيق: خلاص يا شهاب انا هسافر اكمل شغل بابا الي في القاهره
شهاب قرب منه بهدوء
: انت كويس يا سليم
سليم: لا يا شهاب حاسس نفسي مليش لزمه.كل الي عملته في دنيتي... طاب بنات الناس دي لو سلسبيل ولا جوري حد عمل فيهم كدا... انا بكرهني اوي يا شهاب
شهاب: استهدا بالله كدا كويس انك عرفت غلطك قوم اتوضا و تعاله نصلي الجمعه
....
مراد كان بيلبس هدومه علشان رايح شقة شهاب سمع خبط علي الباب
: ادخل
جوري برقه
: ابيه
مراد غمض عنيه بضيق
: يادي ابيه دي... كمل.. نعم يا جوري
جوري دخلت: امممم كنت زهقانه قلت اجي اقعد معاك
مراد: مش خايفه من شهاب
جوري ضحكت وهي بتقعد علي السرير
: ما انا عارفه انه مش هنا
مراد رفع حاجبه: اممم.. طاب افتحي الدرج الي جنبك كدا
جوري بصت بستغراب و فتحت الدرج لقيت مفتاح طلعته بصدمه
: لا.. بجد.. طاب احلف... ولله ما ما مصدقه... جوري جريت عليه و حضنته بفرحه
: شكراً اوي يا مراد
مراد اتنهد وباسها علي رقبته
: بحبك يا جوري.. بحبك و عايز اتجوزك...