أخر الاخبار

رواية عشقت ابنت اختي الفصل السادس والعشرون26بقلم الاء محمد

   

رواية عشقت ابنت اختي الفصل السادس والعشرون26بقلم الاء محمد


" غارق أنا في دوامة لم أختْر سبيلها.

بعد مدة 

سلمي كانت في اوضتها رايحه جايه و هي ماسكه الفون بتاعها و متوتره و شكلها بقا غير الاول تحت عيونها بقا اسود و طول الوقت قاعده في اوضتها بعيد عن امها اللي مش مكلفه نفسها تسئل فيها كل اللي هممها أن هي تعكنن علي اللي موجودين في البيت وكل ما تشوف سلمي قدامها تفضل تزعق ليها لحد ما بقت مش عارفه تعمل اي معاها مره واحده الباب فتح وده كان سبب أن سلمي تتخض و تخبي الفون اللي في ايديها و تبص علي منال اللي دخلت بعيون زايغه مش مركزه خالص

سلمي بقلق .. مـ مـ مـاما 

منال بغضب .. ايوا امك يا روح امك مالك يا بت مش علي بعضك كدا لي هو انا هلاقيها منك ولا من اللي تحت مهو لو انتي كنتي ناصحه كان زمانك متجوزه زي فاطمه أو اسيل أو حتي فرح  بس  هقول اي حظي انك تبقي خايبه و هبله كتك القرق 

سلمي كانت واقفه وهي عيونها علي منال بنظرات غريبه لدرجه ان منال بقت مستغربها راحت بقت تزعق ليها و تعيد نفس الكلام وطالعت برا الاوضه و سابت سلمي واقفه مكانها و دماغها عمالها تروح و تيجي لحد ما راحت قاعده علي السرير و رافعت المخده و جابت الدواء اللي حسام كان مدي ليها و طلعت الشريط اللي كان مفهوش غير كام حبابه ويخلص راحت واخده واحده و شربتها و نامت علي السرير و عيونه بقت تبص علي السقف بتفكير وكلام منال كله بيتردد في ودنها لحد ما قامت مره واحده و هي بتضحك بسبب مفعول الدواء و تفكرها وصلها لـ فكره خبيثه تخلي منال تبعد عنها

صباح يوم جديد نزلت فاطمه تحت و اول ما نزلت كل العيون بقت مركزه عليها 

منصور بحنان .. نزلتي لي من اوضتك يا بنتي خليكي مرتاحه فوق 

فاطمه بصوت واطي .. زهقت من الرقده يا بابا قولت انزل اغير جو شويا 

منصور بطيبه .. وماله يا بنتي بس اهم حاجه متتعبيش نفسك و متتحركيش من مكانك كتير 

فاطمه هزت راسها بابتسامه عكس منال اللي اتكلمت بغل 

منال .. في أي يا منصور هي أول الناس اللي تكون حامل ولا آخرها 

منصور بتحزير .. خليكي فحالك انتي يا منال انا بكلم مرات ابني و ام حفيدي 

فاطمه بقت تبتسم علي كلام منصور و اهتمامه عكس منال اللي بقت تبص علي اخوها و علي فاطمه و راحت قائمه من مكانها بكل غيظ و سط نظرات سلمي بنتها اللي قامت هي كمان و راحت طالعه ليها فوق و اول ما دخلت الاوضه لقيت منال واقفه وهي بتكلم نفسها من كتر الضيقه راحت سلمي بقت تقرب منها بقلق و تردد و مره واحده واقفت مكانها بسبب صوت امها اللي خلها تتوتر اكتر لدرجه ان هي كانت هتوقع صنيه العصير 

منال بغضب .. واقفه زي الصنم كدا لي انتي كمان واي اللي في ايدك ده 

سلمي بقلق و توتر .. د د ده عصير ليمون جبته ليكي 

منال بستغراب ..  يعني اول مره تعملي حاجه في وقتها 

سلمي بخوف .. خلاص هاخده واطلع برا 

منال بغضب .. اوقفي عندك 

وبقت تقرب من سلمي اللي بقت تعرق من عصبيه منال وأسلوبها معاها لحد ما منال واقفت قدامها وعيونها علي سلمي اللي بقت تترعش 

منال .. مالك في حد كلمك 

سلمي بتوتر .. لا محدش كلمني 

منال راحت واخده كوباية العصير وبقت تشرب منها قدام عيون سلمي اللي بدأت تهدأ شويا 

عدت الايام و فرح حياتها اتحولت لحاجه تانيه ربنا كان كريم معاها اوي عوضها عن كل اللي حصل معاها بزوج محب عاشق حد النخاع زي اركان اللي البلد كلها تعرف عنه القوه و الحق بس كان في جانب محدش يعرف عنه غير فرح اللي تفكيرها و خوفها منه اتحول خالص وبقا حب و امان بسبب حبه اللي مش بيتكسف أن هو يظهرو لكل الناس وبقا واضح للكل حتي دهب أخته بقت عارفه فرح عند اركان اي 

دهب بمحبه .. انا مش مصدقه أن اللي عيني بقت تشوفه ده يبقا اركان اخوي 

فرح بابتسامه .. لي بقا 

دهب بسعاده .. اتغير ١٨٠ درجه بقا يغني و عيونه فيها لامعه غير اللي الاول خالص مكتش اعرف ان الحب بيغير كدا 

فرح بحب .. اركان يستاهل كل الحب اللي في الدنيا 

دهب بمحبه .. ربنا يسعدكم ويا بخت اركان بيكي انتي كمان عيونك لمعت لما جات سيرته 

فرح انكسفت وبقت تهرب من عيون دهب بس مره واحده سمعت صوت خلي دقات قلبها تسمع 

اركان بعشق .. قصدك يا بخت اللي فرح من بخته 

دهب ضحكت علي خجل فرح اللي وشها بقا لونه احمر ودقات قلبها زادت لما اركان راح نايم علي رجلها قدام دهب و عيونه بقت علي فرح

دهب راحت قامت وسابتهم مع بعض راحت فرح بقت تتهرب من نظرات اركان ليها 

اركان بحب .. واه بتهربي مني لي يا فرحة اركان 

فرح بكسوف .. هربت فين منا اهو جنبك 

اركان بابتسامه .. انتي جوا القلب يا فرحة القلب بس عيونك وحشوني قوي متبقيش قاسيه و تحرميني منهم 

فرح راحت بقت تبص علي اركان اللي بقا يتنهد بحب وراح ماسك ايد فرح و باسها و سندها علي قلبه وهي حست بدقات قلبه اللي بدق زي قلبها و بقت تدعي ربنا أن يحفظه ليها و متتحرمش منه 

اركان بحب .. هو انا قولتلك اني بحبك النهارده 

فرح بسعاده ولمعه .. ايوا 

اركان بخبث وابتسامه .. لا مش فاكر تعالي لما اقولها ليكي تاني 

قبل ما فرح ما تحرك شفايفها كان اركان واقف و شايلها في حضنه بلمح البصر 

فرح بكسوف .. اركان مينفعش كدا احنا تحت ممكن حد يشوفنا 

اركان بحب .. ميهمنيش حد يشوفنا كل اللي يهمني انك تفضلي العمر كله في حضني و جنبي 

فرح بعشق .. وانا مقدرش اعيش يوم واحد بعيد عن حضنك يا اركان 

اركان ابتسم وراح بقا يطلع السلم وعيونه علي ملامح فرح اللي محفوره جوا قلبه ودخل الاوضه وراح قافل الباب برجله و عيونه علي فرح 

اركان بحب .. بحبك يا فرح 

فرح بهيام .. وانا بعشقك يا اركان 

عند عمر كان قاعد في الاسطبل وهو سرحان مش مصدق اللي سمعه وان هو ظلم فرح و انتقم منها وهي ملهاش اي ذنب و فوق كل ده خسر حبها لي اللي كان باين في عيونها بس بسبب انتقامه مكنش شايف غير عمته اللي انتحرت و كل ده بسبب مين بسبب واحده تانيه واحده كان كل همها أن هي تتجوز واحد حتي لو هي مش في قلبه راح قائم مره واحد بكل الغضب اللي جوا لدرجه ان الكرسي اللي كان قاعد عليه وقع في الأرض راح ماسك التربيزه قلبها بلي فيها و بقا ياخد نفسه بالعافيه 

عمر .. انا اي اللي عملته ده انا ضيعت و دمرت اكتر انسانه قلبي دق ليها ضيعتها 

رجع عمر كمل بكل قسوه و غل .. بس وحياتك يا فرح ل هدفع اللي كانت السبب التمن و غالي اووي 

وراح ماسك الفون وبقا يتكلم في 

عمر .. عملت اي في اللي قولتلك عليه 

الشخص .. كله زي ما طلبت بالظبط 

عمر .. زود الجرعه يا حسام و الفلوس هتتحول ليك علي حسابك عايزها متبقاش فاهمه حاجه 

حسام .. متقلقش يا عمر بيه 

عمر بغل .. اما حرقت قلبك يا منال ده لو كان عندك قلب اصلا 

عمر قفل ما حسام اللي الصدفه جمعته بي لما كان ماشي من فرح فريد واسيل و شافه وقتها كان واقف مع سلمي اللي عرف أن هي بنت منال راح اتفق معا إن هو ينفذ اللي هو عوزه بخصوصها 

بالنسبه ل منال من وقت ما سلمي شربتها العصير وهي اغلب الوقت بقا عندها صداع لدرجه ان كل اللي في البيت مسلمش من شرها ولا من سم لسانها اللي مبقتش تراعي حد بـ كلامها لي وفي يوم وهي طالعه من الاوضه بتاعتها بدور علي سلمي وصلت عند السلم و هي بتنزل لقيت فاطمه طالعه علي السلم و بطنها بقت تبان من حملها كانت منال وقتها مش شايفه قدامها 

فاطمه بطيبه .. علي مهلك يا عمه 

منال بغل بقت تبص علي فاطمه وعلي شكل بطنه راحت بقت تقرب منها راحت واقفه قدامها من غير كلام راحت زقتها من علي السلم و ضحكتها بقت مرسومه علي وشها بشكل غريب 

فاطمه قبل ما تقع من علي السلم كانت حاطه ادها علي بطنها بحمايه و قبل ما تقع لقيت عبدالرحمن لحقها علي اخر لحظه و اول ما فاطمه شافته راحت مغمضه عيونها و استسلمت للغمامه السوده اللي من كتر الخوف استسلمت ليها 

عبدالرحمن بصوت عالي .. فااااااطنه 

علي صوت عبدالرحمن كل اللي في البيت اتجمع و شافو فاطمه وهي واقعه في حضن عبدالرحمن اللي رجع علي غير العاده بدري عشان يكون جنب مراته في شهور حملها من بعد ما القلق كان بياكل في قلبه طول الوقت عليها 

منصور بخضه .. مالها مرتك يا ولدي 

عبدالرحمن بعصبيه .. اسئل عمتي مرتي عملت اي ليها عشان تزقها من علي السلم 

منصور من بعد ما سمع كلام عبدالرحمن راح بقا يتكلم 

منصور .. خد مرتك يا ولدي واطمن عليها وعلي اللي في بطنها يا ولدي هم يلا 

عبدالرحمن راح شال فاطمه و طلع من البيت بسرعه عشان يطمن عليها 
منصور بعد ما اطمن ان عبدالرحمن مشي راحت 
 عيونه علي منال اللي كانت واقفه بنفس التجبر وعلي وشها ابتسامه شمتانه 

منصور بصوت عالي .. سبق قولتلك يا بنت ابوي هتقربي لعيالي انا اللي هقف ليكي 

منال بكره  .. وانا طول ما فيا نفس مش هسيبك انت و عيالك يا منصور 

منصور .. واه لي عملت فيكي اي عشان كرهك ده كله يا منال 

منال بكره .. مش عارف عملت فيا اي يا منصور حرمتني من اكتر حاجه كنت عحبها 

منصور .. فات كتير علي الكلام ده يا منال أي اللي رجعك تفتحي في تاني 

منال بغل .. ولو بعد مئة سنه مهنساش انك رمتني لـ راجل اكبر مني بكتير كل ده لي عشان تبعدني عن اللي قلبي حبه وراده 

منصور .. انا وانتي عارفين زين إن هو مكنش بيفكر فيكي يبقا لي تشعلقي حالك بحبال دايبه 

منال بدموع و غل .. كانت كل حاجه ماشيه كيف منا رايده بس المصراويه هي السبب هي اللي لفت علي صالح و خلتها كيف العيل الصغير اللي بقا خاتم في صباعها و هج من البلد كلها و راح وراها 

منصور .. كلمه مش عقولها تاني يا منال ولادي ملكيش صالح بيهم وياريت ترجعي بيتك وتشوفي بتك وارضي من جواكي يا بت ابوي 

منال بقت تقرب من منصور و بقت تتكلم وعيونها وملامح وشها بتتحول مع كل كلمه بتقولها لـ جبروت وانتصار 

منال .. همشي يا منصور بس لازم تعرف حاجه واحده أن انا خت حقي من صالح 

منصور بقا واقف مش عارف هي تقصد اي راحت منال قريت منه 

منال .. اني اللي قولت علي مكان صالح لما انت رحت شوفته كت يومها عارفه ان انت رايح لي قولت لـ قاسم وقتها عاوز تاخد طار اختك من صالح راقب منصور اخوي هو الوحيد اللي هيوصلك لي 

منصور بصدمه .. انتي يا منال تعملي كدا لي انتي مشوفتيش حالك كان كيف لما وصل خبر صالح ليكي 

منال يجبروت .. ايوا عملت كدا عشان أطفئ نار قلبي اللي كان السبب فيها 

منصور بصدمه .. سواد قلبك عماكي يا بت ابوي بس خدي بالك كله سلف ودين يا بت ابوي و مسير ياجي يوم و تنرد فيه المظالم 

منال الوجع بقا يزيد في جسمها كله و مبقتش تقدر تقف بقت تحاول تقف بس ضعف جسمها هزمها كذا مره وكل شويا تمسك رأسها و تضم جسمها بواديها عشان تسكن الوجع شكلها كان غريب ورغم جربتها إلا أن شكلها هز منصور اللي كان واقف مصدوم من كلامها وكرها واللي عملته راح بقا يقرب منها بس قبل ما أيده تلمسها راحت هي بعدت عنه وبقت تتكلم كلام مش مرتبط ببعض 

منال .. بعد يدك عني انا هروح لي هو هناك اهو واقف مستني انا جايه جايه يا قاسم اوع تبعد عني تاني انا جايه اهو مش هخلي حد يقف بينا تاني كل اللي هيكون السبب في بعدك عني انا هقتله قاسم انت فين انا جايه استنا انا جايه 

منال بقت تتكلم وهي بتتحرك لحد ما طلعت من البيت قدام عيون منصور اللي اخر ما تعب راح قاعد علي درجات السلم وهو حاطط أيده علي رأسه بهم و حزن علي اللي وصلو لي 

عند عبدالرحمن وصل المستشفى بـ فاطمه مرته و بعد ما  الدكتوره كشفت عليها راحت بقت تفوق من الغماء اللي كانت في و اول ما فتحت عيونها لقيت عبدالرحمن قاعد جنبها و ماسك ادها 

فاطمه بتعب .. ابني يا عبدالرحمن ونبي متوجع قلبي و تقولي إن هو راح انا اموت فيها 

عبدالرحمن بحزن .. بعد الشر عنك يا فاطنه متقوليش كدا وانا ليا مين غيرك متخافيش ربنا رحيم بينا و الحمدلله انتي واللي في بطنك بخير 

فاطمه بدموع .. يا منتا كريم يا رب الف حمد وشكر ليك يا رب 

فاطمه كانت بتتكلم وهي حاطه ادها علي بطنها ودموعها كانت بتنزل مع كل كلامه بتقولها راح عبدالرحمن واخدها في حضنه وبقا يطبطب عليها وهي كمان بقت تمسك في هدومه و بتعيط جامد

عبدالرحمن .. واه بكفايه بكاء يا فاطنه ارحمي قلبي يا قلبي 

فاطمه بدموع .. خوفت قوي قوي يا عبده خوفت انحرم منه بعد ما ربنا رضاني و شوفت الفرح فعيونك يا عبده 

عبدالرحمن بحب .. وانا فرحتي دي عشان عيالي منك انتي يا قلب عبده شويا وتبقي كويسه و نرجع بتنا و اطمن عليكي اكتر 

فاطمه بخوف وهي حطه ادها علي بطنها .. لا ونبي يا عبده بلاش ارجع البيت اقولك وديني عند ستي هي هتخلي بالها مني زين 

عبدالرحمن .. واه بقا عوزه تسيبي عبده و تروحي عند سميه دي عوزه اتنين يسندوها كيف هتاخد بالها منك انتي واللي في بطنك 

فاطمه قبل ما ترد علي عبدالرحمن لقيت اللي بتتكلم 

سميه بضيقه وهي بتضرب عبدالرحمن بالعصايه اللي في أيدها .. بقا أنا عوزه اتنين يسندوني يا حزين قوم بعد عن حفيدتي فز قوم 

عبدالرحمن بزهول .. سلام قولا من رب الرحيم الوليه دي مخاويه انتي جيتي ميته 

سميه .. بوقلك فز عن حفيدتي بدل ما انت متبت فيها أكده 

عبدالرحمن راح بعد عن فاطمه بضيقه و سط ضحكه فاطمه اللي اخير وشها ابتسامه

سميه وعيونها علي عبدالرحمن .. سلامتك يا فاطنه ان شالله اللي يكرهك 

عبدالرحمن .. انتي عارفه زين إن انا بحب فاطنه و مقدرش ابعد عنها واصل 

سميه بخبث .. عارفه يا جوز حفيدتي عشان أكده اني هاخدها عندي لحد ما تولد و تقوم بالسلامه 

عبدالرحمن بضيقه .. قصدك هتاخدينا عندك منا لسه قايل مقدرش بعد عنها مش كدا يا قلب عبده 

فاطمه و شها بقا احمر زي الطماطم من كلام عبدالرحمن و عدم كسوفه من جدتها اللي كانت واقفه بتمثل الضيقه من عبدالرحمن عكس من جواها كانت فرحانه عشان ربنا عوضها عن ابوها وامها براجل بيحبها و يتمنا رضاها و بقت تدعلهم ربنا يديم عليهم السعاده 

امال كانت ماشيه في الطريق و مفيش غير علي لسانها غير كلمه واحده بس وهي اسم  ( قاسم ) بعد وقت وصلت لحد البيت اللي وكان كل أحلامها أن هي تعيش في مع اللي ملك قلبها و كانت علي استعداد تعمل اي حاجه عشان يحبها بس زي ما حب مرته اللي فضلها عليها و حتي لما ماتت مقبلش يتجوز و مات بعديها بكام سنه من قهرة قلبه علي فرقها وصلت علي الباب وفضلت تخبط بكل قوتها و صوتها بيعلي و يتردد اسمه 

منال بجنون .. قاسم يا قاسم افتح انا امال 

فتح الباب و سط زهول اللي كانت واقفه 

الست .. ست امال 

امال بعيون بدور عليه في كل مكان .. قاسم 

عمر كان قاعد في اوضته ولما سمع الخبط علي الباب راح نزل لقي واحده اول واقفه مديه لي ضهرها راح بقا ينزل علي السلم في لفت امال لي اللي اول ما شفته راحت جريت عليه 

امال بعيون كلها حب راحت بقت تقرب من عمر اللي كان واخد نفس شكل قاسم اوي وكائن صوره تبقا الأصل 

امال .. قاسم 

عمر راح بعد عنها باستغراب راحت الست اللي واقفه قربت من آمال وبقت تتكلم 

الست .. ست امال ده عمر بيه ابن قاسم بيه الله يرحمه 

كلام الست نزل علي كل واحد ب احساس مختلف في اللي حس بجنون من مجرد فكره ان هو مات و قلب وعقل مش متقبل الفكره و حد تاني لما سمع الاسم وافتكر كل اللي حصل بسببها و اللي هو عمله في أول دقه لـ قلبه اللي انتقم منها بسببها 

امال بجنون راحت قربت من الست وبقت تتكلم بجنون و هي بتزقها .. اخرسي يا مره يا خرفانه انتي قاسم عايش اهو 

الست قبل ما تقع كان عمر سندها وراح بص علي امال اللي بقت تقرب من عمر 

امال .. قاسم قول لها أن انت عايش اصل بيانها خرفت المره دي انا اعرفك من وسط الف واحد يا قاسم دانا عشت عمري كلها عشان اللحظه دي يا قاسم لحظه ان انا وانت نكون لبعض 

عمر  .. باينك انتي اللي خرفتي يا امال انا عمر ابن قاسم مش قاسم اللي مات بسبب غلك و كرهك 

امال بجنون .. اني لو كرهة الدنيا كلها اجي عندك انتي و مقدرش غير أن احبك يا قاسم 

عمر بصوت عالي .. بعدي يدك يا مره يا مخبله انتي 

امال بجنون .. بقا بعد كل اللي عملته ده ولسه عوزني ابعد عنك يا قاسم دني سلمتك رقبت اخوي عشان تاخد طارك منه تقوم تبعدني عنك 

عمر بزهول .. انتي اي جبروت اي معندكيش قلب ولا أي شعور بالذنب تجاه أي حد من اللي اتظلمو بسبب سوادك 

امال بجنون .. لو انعاد بيا الزمن هعمل اكتر من كدا ومش هرضاء غير أن أكون مرتك انت وبس يا قاسم 

عمر كان واقف في صدمه حقيقة من اللي واقفه قدامه و كل كلامها واكتر حاجه خلته يشك في تصرفاتها هو اصررها علي إن هو قاسم راح بقا ينده بصوت عالي علي الغفير اللي واقف علي البوابه برا لحد ما جي عنده 

عمر بصوت عالي .. خد المره المخبله دي من هنا و اوع اشوفها تقرب من الثرايا تاني 

امال صوتها بقا يعلي .. لااااا يا قاااسم متبعدنيش عنك تاااني بكفااايه فراق 

عمر فضل واقف لحد ما الصوت اختفاء و امال اختفت هي كمان راحت الست اللي واقفه بقت تضرب كف بكف 

الست .. لا حول ولا قوه الا بالله الست امال اتجنت  

عمر بهدوء .. الجزاء من جنس العمل وهي ضيعت ناس كتير بغلها و سواد قلبها وربنا عادل خد عقلها

بعد مدا من الأحداث في بيت منصور الكل متجمع و سعيد من بعد الأحداث اللي مرة علي بعض سكان البيت من جنون منال لـ موت سلمي بنتها اللي لقيوها في الاوضه بتاعتها واحده جرعه زياده ( اوفر دوس ) من السموم اللي كانت بتوصل ليها عن طريق حسام اللي كانت فكره ان هو سبيل للهرب من تصلت امها 

كان أهل البيت ملموم حولين فاطمه اللي اخيراً ربنا قر عينها بمولود سليم معافي كان سبب في فرحة كل البيت حتي منصور بوجود المولود الجديد قدر ينسي حزنه علي اخو اللي راح بسبب واحده المفروض كانت اختهم بس كانو عايشين مع حرباء بمعني الكلمة بتتلون مع كل فرد من العائلة بلون تسحره و تقربه منها و تحقق هدفها اللي في الاخر كان سبب في الحاله اللي هي فيها دلوقتي و هو ده لها مستشفى الامراض العقليه

منصور وهو شايل حفيده .. دبحه كام عجل يا عبدالرحمن حلاوه وصول حفيدي 

عبدالرحمن بسعاده .. دبحت تلات عجول يا بوي 

منصور .. مش كفايه يا ولدي ادبح كمان تلاته عاوز كل اهل البلد يأكلو لحمه ويدعو لحفيده ربنا يجعله خلف صالح يا ولدي 

عبدالرحمن .. حاضر يا بوي من عنيا 

فاطمه بسعاده .. ربنا يخليك لينا يابا الحاج 

منصور .. ويخليكي يا بتي

سميه جدة فاطمه .. تعيش و تفرح يا حاج منصور عقبال ما تعملو وهو عريس 

منصور .. تعيشي يا حاجه 

عبدالرحمن .. هجبلك الكبده اللي بتحبها يا سوما عارف انك بتحبيها 

سميه بوعيد .. اتحشم يا جوز حفيدتي

عبدالرحمن بكيد .. واه بدلعك يا سوما 

سميه .. شكل وحشك ضرب العكاذ يا مخبل انت 

عبدالرحمن باحراج .. واه شايفه جدتك يا فاطنه

سميه .. بعد عن حفيدتي لساها نفسه ومش حمل حديتك مش كفايه الواد طالع نفس سحنتك 

فاطنه .. دانا بحمد ربنا أن زين طالع شبه أبوه يا جدتي 

عبدالرحمن بحب .. ده عشان انتي بتموتي فيا يا ام زين 

منصور .. طب استحي علي دمك و راعي ان انا واقف 

فاطنه كانت قاعده وشها زي الطماطم من الكسوف من كلام عبدالرحمن اللي مكنش مكسوف وهو ييعبر عن حبه ليها و سط فرحتو هو وهي أن ربنا رزقهم راح قرب منها 

عبدالرحمن بغزل .. اه يا وعدي علي التفاح الامريكاني اللي فخدك بحبك يا فاطنه بحبك يا بت

فاطمه بحب .. وانا كمان بحبك يا ابو زين 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-