رواية الجمال الحقيقي
الفصل الرابع4
بقلم منه محمد
ف اليوم التالى كانت نائمه و اسيقظت على رنين هاتفها كانت "هدير"
ملاك بصوت ناعس : ايه يا هدير
هدير : المحاضره قربت تبدأ انت فين؟
ملاك : لا منا مش جايه انهارده
هدير : مش جايه ليه ؟
ملاك : تعبانه شويه
هدير بقلق : ليه مالك؟
ملاك : لا مش تعبانه تعبانه يعنى تعبانه نفسياً
هدير : اممم طيب، مش هتصدقى شوفت مين وانا داخله الكليه الصبح
ملاك : مين؟
هدير : زين وكان لابس الحته اللى ع الحبل
ملاك : انا جايه حالاً
ضحكت "هدير" بانتصار فهى تعلم كيف تسدرج صديقتها
___________________________________________________
هدير : والله جيتلى جرى منا لو عندى دقن وطول بعرض واسمى محمد كنتى جيتى جرى انما هنقول ايه
ملاك : خلاص بقى يا هدير قلبك ابيض
هدير : اممم خلاص فجأة التعب راح
ملاك ببعض الحزن : مرحش
تبدلت ملامح "هدير" من المزاح اللى جد وسألتها : مالك؟
ملاك : ماما يا ستى مصره ان انا ارجع لابراهيم
هدير : وانت ناويه ترجعيله
ملاك باندفاع : لا طبعاً، بس من ساعه ما زارها امبارح وهى مصره ان انا ارجعله وقلقانه لاحسن قطر الجواز يفوتنى ، يفوتنى ازاى وانا لسه عندى ٢٣ بس
هدير : معلش هما الممهات كده خايفين علينا وعايزينا نستقر اديكى شايفه كل اللى حواليا عمال يتخطب
ملاك : ما علينا م الحوار، فين زين بقى ولا انت كنتى بتحورى عليا عشان اجى الكليه
هدير بضحكه : خلاص ده انت غريبه يا شيخه
__________________________________________________
بعد المحاضره كانت " ملاك" ف طريقها من الخروج
زين : ملاك
التفت حيث الصوت ف وجدته
زين : هو خطيبك لسه بيجيلك ف الكليه ويضايقك
ملاك : لا
زين : طب الحمد لله اصل انا اتكلمت مع المعيد ف الموضوع ده وهما مش هايسمحوله انه يدخل انه تانى
ملاك بأمتنان : شكراً جداً يا دكتور
زين : اممم مفيش داعى لالقاب
ملاك : يعنى ايه مش فاهمه يا دكتور
زين : بلاش دكتور دى بقى
ملاك : مينفعش يا دكتور
زين : والله ينفع عادى انا اصلا مش عجبانى كلمه دكتور دى انا الفرق بينى وبين دفعتكوا مش كبير اوى كده
ملاك : بس مش هاينفع قدام الطلبه
زين : لا ده بينى وبينك بس يعنى عادى
ابتسمت له "ملاك" فقد احست بانها يميزها عن باقيه الطلاب
نظر هو لها وسرح ف ابتسامتها فقد كانت جذابه ثم افاق من شردوه
زين : اييه اناااا لما لازم امشى خالى خالى بالك من نفسك
ثم ذهب وتركها وقلبها يرقص من الفرحه
ملاك : اااااه يخربيت جمالك
____________________________________________________
ذهب لمكتبه وكان لايزال يفكر فيها ولكن لا يعرف ما السبب لماذا شغلت تفكيره، تذكر عندما ابتسمت له وابتسم لا ارداياً
ثم انتبه لنفسه وعاد اللى العمل مره اخرى
___________________________________________________
كانت تقف عند باب الكليه تنتظرها بملل
هدير : كنتي فين يا هانم كل ده
ملاك بهيام : كنت معاااا
هدير بتعجب : هو مين ده!؟
ملاك : زييين 😍😍
هدير : لطعانى ساعتين عشان تقعدى مع زين
ملاك : مش هتصدقى ايه اللى حصل
هدير : ايه اللى حصل
وحكت لها "ملاك" كل ما حدث
هدير : الاه الاه بيلمح
ملاك : يارييييت
هدير : بس بردو لازم تبقى تقيله شويه عشان ميفتكركيش مدلوقه عليه
ملاك : مدلوقه انا مدلوقه
هدير : لا خالص انت شويه وهتروحى تتقدميله
ملاك : خلاص بقى
ثم خرجوا من الكليه لكن عندما خرجت وجدتته فى وجهه
ملاك بقلق : ابراهيم !!
