رواية رعد والقاصر
الفصل الثالث عشر13
بقلم دنيا ثروت
رعد بيسوق بأقصي سرعه وبيتكلم بعصبيه جامد : مستحيل مستحيل ازاي هقدر ازاي هقدر اعيش معاها ازاي وبدأ يزيد السرعه تدريجيا بعصبيه
وفجأه الشاحنه حاوطته من كل اتجاه ومكنش عارف يتصرف او يروح فين وحاول اكتر كن مره ان ينحر'ف وانحر' ف اخيرا عن الطريق ولكن دخل في شجره والشاحنه مشيت
💔💔💔في القصر 💔💔💔
حامد : ازاي يادكتور اي اللي بتقوله ده قمر لسه مس'قطه الجنين كم اسبوعين تقريبا
الدكتور بكل ثقه : الحاله اللي قدامي باين ان ده اول حمل ليها وان هي مأجهضتش قبل كدا وهي كمان حامل في الشهر التالت وداخله علي الرابع
هدي : ازاي
قمر : بعد اذن حضرتك يادكتور ممكن تسيبنا لوحدنا
الدكتور : ايوه طبعا.. بعد اذنكو
قمر : شكرا
وبعد مامشي الدكتور حامد وهدي قعدو عشان يفهمو الحكايه
قمر : انا مسقطتش كنت بحاول انزى الجنين لكن ربنا مأرادش وبدأت في العياط = صدقوني كانو بيهددوني ولو عرفو اني حامل هيهددوني بأبني
حامد بيقوم من علي الكرسي : وانتي ناويه تخبي يحد امتي يحد لما بطنك تبان ولا يحد امتي ومين دول ميييين
قمر = أنا معرفش هو بيبعت رسايل وحتي مبيتصلش فون وكل شويه يبعت من رقم غريب
حامد يصلها بعتاب : وموقلتيش لرعد لي بقا
قمر : عشان خايفه عليه.. هما طالبين حاجات انا مش عايزه رعد يديها ليه
حامد : طالبين اي
قمر : طالبين نص املاكه تتنقل بأسمي وبعد كدا بأسم الشخص الىي بيهدد'ني
حامد بكل جبروت : هتديهم اللي عاوزينه ياقمر
قمر : انت بتقول اي ياعمي
💫💫💫💫ترن ترن ترن ترن 💫💫💫
قمر: ألو
الممرضه : حضرتك زوجه رعد بيه
قمر : ايوه انا
الممرضه : استاذ رعد عمل حادثه واتنقل في المستشفي حالا ممكن تيجي
قمر وقع منها التلفون وصرخت بأعلي صوت كأن أم بتصرخ علي أبنها = لا لا لاااااااااااااااااا
💫💫💫💫💫💫💔في مكان تاني 💫💫💫💫💫💫💔
شخص 1 : اكيد هيمو'ت وساعتها هناخد كل حاجه
شخص 2 : كل حاجه اي انت مجنون قمر هي اللي هتورث
شخص 1: سهله وقمر هتبقي ملكي
شخص 2 : أنا أختي مش هتبقي ملك لحد.. حط ده في باااالك
💫💫💫💫💫عند قمر 💫💫💫💫💫💔💔💔💔
هدي وحامد حاولو يهدوها وراحو المستشفي
قمر بهستريا : فين فييين رعد فيييين
ممرضه الاستقبال : نقلوه غرفه الطوارئ يافندم
قمر دخلت غرفه الطوارئ..
رأت مشهد لا اتمنه لألد اعدائي