CMP: AIE: رواية ياباني احتل كياني الفصل الخامس5بقلم منه محمد
أخر الاخبار

رواية ياباني احتل كياني الفصل الخامس5بقلم منه محمد


 رواية ياباني احتل كياني
 الفصل الخامس5
بقلم منه محمد
امى 
الام : انا بخير يابنى كيف حالك انت 
عبد الرحمن : لماذا اتيتى امى تعرفين ان السفر متعب وشاق 
الام : افتقدتك كثيرا 
عبد الرحمن : لكننى تحدثت معكى بالامس يا امى 
الام : اجل لاكننى اريد رؤيتك ف الحقيقه 
عبد الرحمن : وانا ايضا افتقدك كثيرا ثم عناقها 
____________________________________________________
كانت "سحر"  تنظر لاختها نظرات غريبه
فاطمه : مالك بتبصيلى كده ليه؟ 
سحر : هتفضلى تنكرى كده كتير؟ 
فاطمه : انكر ايه؟ 
سحر : ان انت معجبه بالصون وصون معحب بيكى ف متتجوز بقى وخلصونا 
فاطمه : اولا اسمه عبد الرحمن مش صون ثانيا ايوه يعنى عايزانى اعمل ايه اقوله تعالى بليز اتجوزنى؟ 
سحر : يعنى انت كده موافقه؟ 
فاطمه : موافقه على ايه؟ 







سحر : لو جاه اتقدملك 
احمر وجهه "فاطمه"  ولم ترد 
سحر : ده السكوت علامه الرضا مش كده؟ 
فاطمه : شوفى انت لو ممشتيش من وشى دلوقتى هاضربك انت ورضا 
يلا امشى منها وضربتها بالوساده 
سحر : اى خلاص ماشيه ده انت رخمه 
واكملت بخبث : بس انا عرفت كل حاجه خلاص نيهههاع 
____________________________________________________
الام : اذن انت تحب هذه الفتاه حقا 
عبد الرحمن : نعم يا امى 
الام : حسنا اذن ما رايك بزيارتهم غدا ف انا اود التعرف عليهم 
عبد الرحمن بفرح : حقا يا امى
الام : اجل يابنى 
اخذ  "عبد الرحمن" يد امه وقبلها قائلاً :  شكرا لكى امى
الام : لداعى للشكر يابنى ف انا لم ابعدك عن من تحب 
شعر "عبد الرحمن"  بالسعاده 
الام : بنى
عبد الرحمن : نعم امى؟ 
الام : اريد ان اطلب منك شيئاً
عبد الرحمن : اطلبى اى شئ 
الام : ان اريد ان اتعلم عن الاسلام
عبد الرحمن بفرح : هذه رائع من الغد سأخذك لكى تتعرفى على هذه الدين الجميل
____________________________________________________
فى التالى قام "عبد الرحمن"  ووالدته بالزياره مفجأه لمنزل "فاطمه" 
لكنها لم تكن مفجأه تقريباً ف "سحر"  الوحيده التى كانت تعرف بقدومهم لانه اخبرها وطلب منها جعل الامر سراً




كان هم يجهزون انفسهم لتلك الزياره ف قد اخبرتهم "سحر"  بانها دعت اصدقائها للغداء معها 
سحر : ها جهزتوا كل حاجه 
فاطمه : اه كل حاجه جاهزه انا مش فاهمه انت متوتره كده ليه؟ 
سحر : عايزه كل حاجه تكون مظبوطه 
ثم نظرت ل"فاطمه " التى كانت ترتدى ملابس عاديه 
سحر : ايه ده انت لسه مجهزتيش؟ 
فاطمه : ليه ما انا جاهزه اهو 
سحر : لا مش حلو روحى غيريه 
فاطمه : الله اغير دلوقتى ليه؟ 
سحر : يلا يافاطمه مضبعيش وقت 
واخذتها من يدها الى غرفتها بسرعه 
فتحت الدولاب وانتقت احدى فساتين السهره 
سحر : خدى البسى ده؟ 
فاطمه  بتعحب : ايه ده فستان افراح مينغعش ف الغدا 
سحر بتوتر زائد : بقولك اللبسيه 
رن الجرس 
سحر : اهوم وصلوا هاروح افتح خمس دقايقتكونى غيرتى هدومك دى 
ثم ركضت مسرعه تفتح الباب
سحر : اهلاً اهلاً اتفضلوا اتفضلوا 
عبد الرحمن بصوت منخفض : هل هناك احد يعرف 
سحر : لا يا اخويا لا احد يعرف ادخل ادخل يا جوز اختى 
تفجأت  "فاطمه" عندما رأتهم وشلت حركتها تماماً
فاطمه بتعجب : عبد الرحمن انت بتعمل ايه هنا؟ 
سحر : أيه ده هو احنا هنقعد واقفين كده كتير ههه اتفضلوا اتفضلوا 






دخلوا الى حيث غرفه استقبال الضيوف وذهبت "سحر" لتحضر لهم العصائر فذهبت خلفها "فاطمه" 
فاطمه : ممكن افهم ايه اللى بيحصل
سحر : بصراحه كده يا فاطمه هو كلمنى وقالى انهم جاين يزرونا وقالى متقوليهمش ف انا اضطريت اقول ان صاحبى هما اللى جايين
فاطمه :  بتلبسى يعنى طيب ماشى
وجلسوا جميعاً على الطاوله وبداو بالتناول الغداء والحديث 
وكانت اغلب الحديث من " ام صن " التى كانت تسأل كثيراً عنهم حياتهم لتتعرف عليهم اكثرا
وبعد الغداء كانوا يجلسون جميعاً ف الصاله 
سحر : ايه ده ده الجو حر اوى متيجى ياطنط شويه ف البلكونه ده المنظر حلو من عندنا 
واخذتها وذهبت،  ثم عادت مره اخرى لان امها كانت لا تزال جالسه 
سحر : ماما تعالى عايزكى ف حاجه ضرورى 
الام : عايزانى ف ايه؟ 
سحر  : تعالى بس وسحبتها هى الاخرى
ف اصبحوا فمفردهم




فاطمه : انت كنت متفق مع سحر عشان تيجى تزورنا
عبد الرحمن : ماذا كيف عرفتى
فاطمه : هى سحر دى بيتبل ف بوقها فوله لازم تتعلم متقولهاش حاجه تانى
عبد الرحمن : انا اسف لقد اردتوا ان اجعلها مفكأه واخربت سحر قفد لكى تساعدنا
فاطمه : مفكأه تانى يا عبد الرحمن انا تعبت من مفجأت دى بجد 
عبد الرحمن : انا اسف ولكن امى ارادت ان تتعرف عليكم بشده 
فاطمه : لا ويهمك انا مش زعلانه على فكره 
عبد الرحمن : حقاً
فاطمه : اه انا بس متفجأه وايييه
عبد الرحمن : وخجوله ايضاً
فاطمه : خجوله من دى اللى خجوله 
عبد الرحمن : اجل وجهومى احمر
فاطمه : لا انا مش خجوله ولا حاجه انا بس متوتره شويه
واحمرا وجها اكثر ولم تستطع التحدث
عبد الرحمن : ولماذا الخجل صفه جيده خصوصاً للبنات
فاطمه : عبد الرحمن جاوبنى بصراحه انت بجد جيت ليه
عبد الرحمن : اخبرتك جيت لان امى تريد ان تتعرف عليكم
فاطمه : يعنى مفيش حاجه تانى
عبد الرحمن : لا فى
فاطمه بتعحب : لا فى انت بتتكلم مصرى!! 
عبد الرحمن :  اهى دى كمان كانت مفجأه تانى وباظ





فاطمه : انا تعبت من مفجأتك حاسك ف الاخر بتشتغلنا ومش هتطلع يابانى هتطلع من شبرا 
عبد الرحمن بضحك : لا لا متقلقيش انا يابانى اصلى بس انا بقالى كتير قاعد عنها ف مصر فلقط اللهجه
فاطمه : بسرعه دى عندها حق سحر اليابانين اذكياء اوى
عبد الرحمن : والمصريين حلوين اوى مشيراً اليها (الاه ده اتعلم الصياعه المصرى كمان) 
شعرت بالخجل ولكن قطع هذا الخجل دخول " سحر " المجنونه 
سحر : ها ايه الاخبار
فاطمه : اسأليه
سحر : ايه الاخبار
عبد الرحمن : ميه ميه
انصدمت "سحر " لدرجه انها لم تستطع ان تتكلم 
سحر : يعنى انت اااا
فاطمه : اه
سحر : وهوووا
فاطمه : اه 
سحر : لا ده اكيد مقلب وانت هتقلع الماسك وتطلع رامز جلال صح 
مش ده مقلب رامز ف اليابان





فاطمه : البيه كان منمرنا وطلع بيعرف يتكلم مصرى وسايبنا احنا نهبل
سحر : والله شكلك ف الاخر هتطلع مش يابانى هتطلع من شبرا
اخذوا بالضحك هما الاثنان فلقد قالت "فاطمه"  نفس الجمله قبل قليل
____________________________________________________
و فى المساء 
فاطمه : ها يا ماما ايه رايك فيه؟ 
الام : هو مين ده؟ 
فاطمه : عبد الرحمن 
الام : اه الولاه اليابانى ماله
فاطمه : ايه رايك فيه؟ 
الام : وانت عايزه راى ليه 
فاطمه : يعنى هما بقالهم فتره بيزرونا واحنا بنزورهم مش واخده بالك انهم بيلمحوا لحاجه
الام : وانت لو سمعتى راى هتعمل بيى
فاطمه : يعنى مش عارفه بصراحه
الام : مش مواقفه 
وقعت الصدمه على "فاطمه"  لدرجه انها احست بانها فقدت القدره على الكلام
فاطمه : ليه يا ماما
الام : يابتنى ده غيرنا بلدنا غير بلدهم  دينا غير دينهم عادتنا غير عادتهم 
فاطمه : لا يا ماما ايه اللى انت بتقوليه ده هو  بقى مسلم ومامته كمان اسلمت وبعدين هو كويس ايه اللى مش عاجبك





الام : بالعكس هو مفيهوش حاجه تعيبه بس
فاطمه : بس ايه يا ماما
الام : بس ده من بلد تانيه يعنى اكيد لو اتجوزك هياخدك ويسافر وانا مش عايزامى تبعدى عنى
تركتها " فاطمه" وذهبت لغرفتها وانفجرت ف البكاء 
سحر : ف ايه مالك ف ايه  
كانت ابكى حرقه ولم تستطع لن تتحدث
سحر : يا بنتى قوليلى مالك ف ايه يمكن اقد اساعدك 
فاطمه ببكاء : ماما مش موافقه على عبد الرحمن 
سحر : ليه؟ 
فاطمه : عشان لو اتجوزتوا هضطر اسافر معاها
صمتت "سحر " قليلاً فهى تخيلت ان تبتعد عنه اختها لكن ليس لهذه الدرجه
____________________________________________________
الام : ماذا لماذا رفضت؟(طبعا مش محتاجه اقولكوا انها لسه بتتكلم باليابانى عشان مبتعرفش تتكلم عربى،  وايوه ده يابانى يابانى مدبلج) 
عبد الرحمن : رفضت لانها لا تريد ان نسافر وناخذ ابنتها (وده يابانى بردو) 
الام : حقا وهى لا تعرف شيئاً كهذا انها ستتزوج من يابانى بالطبع يجب ان تذهب معه 
عبد الرحمن : لكن يا امى 
الام : ماذا؟ 






عبد الرحمن : ان لا اريد العوده اللى اليابان اريد ان استقر فى مصر
الام بصدمه :  ماذا ولكن هل تريد انت تبتعد عنى انا بالكاد وافقت على سفرك هذا ف المقام الاول لانه كان سفراّ موقتاً لكن استقرار لا انسى انا لن اوقف على هذه الزيجه 
____________________________________________________
تقعدت الامور بين الطرفين ولم يكن ايهم يتواصل مع الاخر حتى عندما كان يحاول ان يتصل بها كانت " سحر " هى التى ترد وتخبره ب انها لا تسطيع التحدث 
فى النهايه قررت " سحر " الذهاب اللى والده صن 
سحر : والله انا عارفه ومقدره وضع حضرتك بس انت ام واكيد مترضيش لابنك الحاله اللى هو فيها
الام : وماذا تردين منى ان افعل (وهنا بدأت تتكلم عربى عادى) 
سحر : عايزاكى تساعدى ابنك هما الاتنين ف حاله صعبه وبعدين هما بيحبوا بعض حرام نبعدهم عن بعض
الام : ولماذا لم تقنعى والدتك بالذلك
سحر : ومين قالك انى مقنعتهاش انت حاولت اقنعها بانها هى الى تسيب





 فاطمه تختار ودى حياتها الخاصه بس دلوقتى الموضوع اختلف عبد الرحمن هو اللى عايز يقعد ف مصر
الام : ولكنى لا اريد ان ييتعد عنى ابنى



 
سحر : ما هو مش هايبتعد هو احنا اتفقنا على اتفاق مؤقت يراضى جميع الاطراف
الام : وما هو؟ 
_________________________________________________
وبعد محاولات اقناع اخيراً وافقوا على هذه الزيجه وكان الحل ان يبقوا اول سنه فى مصر ثم سنه فى اليابان (عشان يهدوا الممهات) 
وقاموا بعمل حفل زفاف بسيط على الطريقه الاسلاميه اليابانيه المصريه (الحلو بس شقيه هيخو هيخو) 
وبعد ان انتهى حفل الزفاف ذهبوا اللى منزلهم العشه الزوجيه 
فاطمه : انا مبسوطه اوى
عبد الرحمن :  وانا كمان مبسوط اوى ايييه فاطمه هو انا ينفع اطلب منك طلب
فاطمه : طبعا ياحبيبى
عبد الرحمن : ينفع تقلعى الطرحه نفسى اشولك شكلن من غير الحجاب اوى
فاطمه بضحك : بس كده اوى اوى
خلعت الطرحه وانساب شعرها ف كاحرير
صدم عندما راها فقد كانت ايه ف الجمال
فاطمه : مبسوط
عبد الرحمن : مبسوط انا طاير من السعاده 
فاطمه : يااااه للدرجاتى



عبد الرحمن : واكتر اخير بقيت حلالى
فاطمه : متكسفنيش بقى
وضحكوا الاثنين 
هنا في كرنفال الروايات. ستجد.كل.ما هوا جديد.حصري ورومانسى.وشيق.فقط ابحث من جوجل.باسم. الروايه علي مدوانة. كرنفال الروايات.وايضاء.اشتركو على

 قناتنا 👈   علي التليجرام من هنا

ليصلك. اشعار بكل ما هوه. جديد من اللينك الظاهر امامك

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

                تمت بحمد الله


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-