CMP: AIE: رواية عهود محطمة الفصل السابع7بقلم ديانا ماريا
أخر الاخبار

رواية عهود محطمة الفصل السابع7بقلم ديانا ماريا


 
رواية عهود محطمة
 الفصل السابع7
بقلم ديانا ماريا 


خرجت من الغرفة بسرعة وهى تركض ووجدت مروان يقف قريب من الطاولة في منتصف الصالة وهو يبكى.


أقتربت منه بسرعة وقالت بقلق: مالك يا حبيبي حصل إيه ؟


قال ببكاء: خبطت في الترابيزة وأنا بجري فالكوباية وقعت على رجلي واتكسرت.


نظرت إلى قدمه فوجدت الزجاج المنكسر متناثر حول قدمه وقدمه تنزف من جرح في المقدمة.


حملته بسرعة ودخلت له لغرفته، وضعته على السرير ثم ذهبت بسرعة لتحضر طبق ملئ بالماء الدافئ مع منشفة نظيفة، بدأت تنظف جرحه بتريث وبطء مع تألم مروان وبكاؤه.


قالت بمواساة وحنان: معلش يا حبيبي استحمل شوية.


أحضرت الإسعافات الأولية ثم ضمدت الجرح بعناية وعانقته بحنان: إيه اللي حصل يا حبيبي وكنت بتجري ليه؟


كان مازال يبكي: كنت عايز أخرج برة ألعب لأنه 



أنا قاعد هنا طول اليوم وكنت هجري أطلع مع 



باب لأنه كان طالع من الشقة بس قفل الباب وأنا خبطت في الترابيزة.


عقدت سلمى حاجبيها: باباك طلع؟ طب وأنت مناديتش عليه ؟


مروان بحزن: ناديت عليه بس هو مردش عليا ومشي مع الست اللي هنا دي.


نظرت له بعتاب: طب ينفع كدة يا مروان تطلع 




من الأوضة من غير ما تقولي وتقلقني عليك؟


أخفض رأسه ولم يرد فمسحت على شعره بحنان 



وضمته وهى تفكر بحزن بحال نادر تجاه طفلها 



هو ليس له ذنب بأي مشاكل بينهم لكن منذ متى ونادر يهتم كثيرا على أية حال.


حين نام أخيرا أصرت أكثر على التقدم للوظيفة 



حتى تبدأ خطوة جديدة في حياتها وأيضا ولدها بدأ يتأثر بالجو حوله وهذا خاطئ.


في الصباح الباكر بعد أن البست مروان وجعلته 


مستعدا لحضانته، ارتدت ملابسها يغلب عليها 


اللون الأسود حتى يكون أقرب للرسمية.


خرجت لتجده يتناول الفطور مع شيماء فأمسكت 



بيد مروان وكانت على وشك المغادرة حين قال 



نادر بحدة: على فكرة من غير أذني ولا نسيت أنك متجوزة؟


قالت سلمى ببرود: ميهمكش أنا راحة فين ولا 



مهم تعرف أصلا خليك في مراتك أحسن.


أمسكها من ذراعها يشد عليه بقوة: أمال أكلمك 



تقفي تكلميني عدل ومفيش خروج إلا لما تقوليلي رايحة فين أنتِ سامعة!


تألم ذراعها من قبضة يدها التي تشد عليها فقالت 


بألم: رايحة أقدم على شغل سيب إيدي!


أفلتها وهو ينظر لها بتفكير: شغل إيه؟


نظرت له بحقد: شغل بشهادتي اللي حرمتني منها.


نظرت لها لبرهة ثم أبتسم: تمام يا حبيبتي، روحي عادي.


حدقت به بتعجب وإستغراب شديد ثم غادرت




 بصمت أما نادر فعاد يكمل طعامه بهدوء.


قالت له شيماء بتعجب: إزاي تسيبيها تنزل يا نادر ووافقت كدة بسرعة إزاي ؟


أبتسم نادر بمكر وهو يأكل: ولي ده ماوقفش يا شوشو مش إحنا هنكون



 مستفدين بردو، لو سلمى اشتغلت فلوسها لازم هتكون في مكان أمين طبعا ومفيش


 حاجة أمان أكتر من جيبي!


                         الفصل الثامن من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-