رواية لحظة وداع موقت الفصل الحادي والعشرون21 بقلم اسراء ابرهيم عبد الله


رواية لحظة وداع موقت بقلم اسراء ابرهيم عبد الله
شهد بسخرية: أنت ليه محسسني إنك بتعمل لحد غريب؟ يا بني أنا مراتك وكمان بتاخد ثواب، ما أنا مش قادرة أعمل حاجة

عمر بابتسامة: على فكرة بهزر معك أنا أعمل شغل البيت كله حتى لو أنتِ كويسة

ابتسمتله شهد وقالت: يديمك ليا

سدرة كانت تجلس حزينة وهى تقول: أنا مضايقة أوي يا كريم

كريم بحنية: ليه بس؟

سدرة: مش عارفه مزاجي بيتغير بسرعة ببقى مش طايقة حد ولا نفسي حتى

كريم: ما دا بسبب الحمل كله يهون عشان بنوتي الحلوة اللي هتيجي تملى البيت بهجة

سدرة بابتسامة: إذا كان كدا ماشي 

كريم: هقوم بقى أروح الشغل زمان عمر وبسام وصلوا وبقيت بروح متأخر عنهم وبيمسكوني طول اليوم ذل

سدرة: معلش دا كله بسببي مرة عشان تعبانة أو مضايقة أو مش قادرة أعملك فطار

كريم وهى يربت على كتفها: ما تقوليش كدا أنا أستحمل أي حاجة عشانكم، يلا في رعاية الله

وهبعت ندى النهاردة بدري تقعد معك

سدرة: أهي كمان هتمشي بعد شهر

خُطبت ندى للشخص الذي يعمل معهم في الشركة عندما رآها تشاهد الشركة، فبعدها أعجب بها وطلبها من أخيها ووافق عليها، وهى وافقت عليه، لأنها لم ترَ شيئًا سيئًا صدر منه فكان يتعامل معها بحدود

كريم: هبقى أخدك معايا وقتها الشركة عشان ماتكونيش لوحدك

ابتسمت له، فهو يخاف عليها ويريدها أن تكون مرتاحة وسعيدة وأيضًا يحبها وهذا من خلال اهتمامه بها وحنيته معها

وكل شخص يعامل زوجته بما يرضي الله، ويهتم لكل ما يريحها ويسعدها

  

👇🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
   💚 مرحبا بكم ضيوفنا الكرام الرواية كامله💚
ولكن يجب إن اترك 5 تعليقات لكي يفتح الفصول
في كرنفال الروايات ستجد كل ما هوا جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم
 الروايه علي مدوانة كرنفال الروايات وايضاء 
اشتركو في  قناتنا👈علي التليجرام من هنا من هنا
 من هنا من هنا يصلك اشعار بكل ما هوه جديد من اللينك الظاهر امامك
   🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

                      

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



<>