CMP: AIE: رواية حكاية لبني الفصل السادس6بقلم منه محمد
أخر الاخبار

رواية حكاية لبني الفصل السادس6بقلم منه محمد


رواية حكاية لبني 
الفصل السادس6
بقلم منه محمد

وفى نهايه اليوم بتروح "لبنى"  بيتها وبتدخل على اوضتها وترمى جسمعها كله ع السرير وبتعب ودماغه هتنفجر 


من كتر التفكير 
بتفكر ف مذاكرته والامتحانات اللى قربت وحسين وعماد ويحيى وكل الافكار دخلت على بعض حسيت انها 



خلاص مش قادره عايزه تصرخ بس مينفعش،  بتخرج من افكاره على صوت الخبط ع الباب 
لبنى :  مييييييين 😫😫😫؟ 
لؤى : ده انا لؤى يا لبنى 
لبنى :  ادخل 
بيدخل اخوها  "لؤى"  وبيقعد جمبها 
لؤى : مالك يا لبنى مش متظبه ليه؟ 
لبنى :  لا مفيش المشاكل العاديه والامتحانات قربت ولخبطته المذاكره الحاجات دى 
لؤى وهو بيرفع حاجبه : عليا انا يا بنت ده انت اللى مربيكى احكى ايه اللى حصل 
بتقرر "لبنى" انها تحكيلها لانها متعوده دايما تحكيله اى حاجه بتحصلها وهو دايما 



بيساعدها لانهم اخوات مترابطين جدا لكن بسبب سفره ده احدث فجوه بينهم 
لبنى بقلق بسيط : فاكر حسين 
لؤى : حسين!!  اصدقك الولاه اللى كنتى ماشيه معاه ايام الثانوى 
لبنى :  انت مش سيبته من زمان،  ايه اللى حصل تانى 
بتحكيله  "لبنى"  على كل اللى حصل من ساعه ما قبلته تانى بس مبتحكلهوش على حوار انه حوار يقرب منها، وحكيتله على عماد 
لؤى :  ايه معقول كل ده حصل!! 
لبنى :  اه شوفت حظى ده انا لو هيفاء مش هيتلم على الشباب كده 
لؤى :  فشر هيفاء مين انت احلى منها طبعا 
لبنى : ياعم اقعد بقى مش وقت مجاملات،  اقولى اعمل ايه انا دلوقتى 
لؤى :  بصراحه مش عارف 
لبنى بصوت عالى : ناااااعم يا اخويا،  اومال انت جاى تعمل ايه هنا 
لؤى :  ياستى اهدى اهدى هنفكر ف حل اكيد،  وبوطى صوته وبيكمل:  المهم امك تعرف حاجه عن الموضوع ده 
لبنى :  بصراحه هى مره شافت حسين صدفه ف الفرح وسألتنى  عنه بس انا قولتها انى معرفهوش،  وشافت بردو عماد لما جاه زارنى وراحت امبارح الكليه تسأل عليه والحمد لله معجبهاش 




لؤى :  انا مالى ب ده كله، انا بقولك تعرف حاجه عن موضوعك انت وحسين 
لبنى :  لا متعرفش 
لؤى :  تمام انا هتصرف 
لبنى : هتعمل ايه؟ 
لؤى : لا مش هاينفع اقولك دلوقتى 
______________________________________________
 وبيمر اسبوع و "لبنى" بتعمل البحث بتاعها بمساعده  "يحيى"   اللى بتبدأ تحس من ناحيته بشعور مختلف، وبيكون "عماد" و"حسين" مختفين بقالهم فتره 
ريم : حمد الله ع السلامه،  ايه يا جميل بقالك فتره مختفيه 
لبنى : كنت بذاكر عشان الامتحانات 
ريم :  عملتى ايه ف موضوع حسين؟
لبنى : معملتش حاجه وهو بقاله فتره مش بيكلمنى 
ريم : طب ومش حاسه ان ده غريب 
لبنى :  حاسه بس بينى وبينك كده احسن يارب تيجى منه واخلص بقى 
_______________________
وف القهوه اللى بيقعد فيها "حسين " بيجيله "لؤى"  بعد ما عمل كل التحريات عنه وعرف هو مين واسمه وسنه وعنوانه والمكان اللى بيحب يقعد فيه 
لؤى :  سلامو عليكوووو
حسين :  وعليكم السلاااااام وحمه الله وبركاتووووو
لؤى :  تسمحلى اباشا اقعد جمبك 
حسين : اوى اوى اخويا اتفضل،  وينادى على الصبى بتاع القهوه واحد شاى على حسابى الاااااه،  الا انت مين يا هندسه.  
(ملحوظه: حسين يعرف ان لبنى عندها اخ واسمه لؤى لكنه ميعرفش شكله ولا شافه قبل كده) 
لؤى :  انا  اسمى عمرو 
حسين :  عاشت الاسامى استاذ عمرو 
لؤى : الله يباركلك يارب 





حسين : بس لامؤخذه انت شكلك مش من هنا شكلك من المنطقه
لؤى :  بسم الله ماشاء عليك لا نبيه انا فعلا مش هنا،  انا جاى من مصر الجديده 
حسين : يا هلا اهلا ده مصر الجديده دى اجدع اهلا وسهلا
لؤى : الله يكرم اصلك 
  حسين : بس عدم اللامؤخذه بردو انت جيت هنا ليه فاهم 
لؤى : ايييه بدور على شقه 
وبيجى الصبى بتاع القهوه وبيحط صنينه الشاى والشيشه عند "حسين"  
حسين وهو بيشد نفس جامد ف الشيشه : يعنى سايب مااااااصر الجديييده وجاى تدور على شقه هنا هنا ازاى يعنى؟ 
لؤى : اييييه يعنى حصلتلى شويه ظروف ف اضطريت انى اعزل
حسين بعد خد نفس تانى من الشيشه : لا بس انت ابن حلال بردو انا عندى طلبك 
لؤى : بجد!! 
حسين : اه طبعا استاذنك بس ف رقمك تلفونك 
وبيتبادلو ارقام الموبايلات 
_____________________________________________
وف البيت 
بتقعد "لبنى"  سرحانه ف "يحيى" واخلاقه وادبه وجماله (وطعمته دى من عند انا 😂) 
وهى قاعده بترسم  
وبتفتكر لما مره فتحت الاسكتش على صورته وهو شافه 




بعدها بتلقب ع الفيس وبتلاقى الصفحه بتاعته بتقرر تدخلت وتتفرج على صوره بس بجيلها صوت جواها يقولها متعمليش كده 
ضمير لبنى : بنت عيب ايه اللى انت هتعمليه ده عيب اتلمى
ف بتتراجع عن الفكره لكنها مبتبطلش تفكر فيه لحد اما بتنام ف بتحلم بيه بردو (مفيييش فايده 🤦🏻‍♀️😂) 
بيتكون لابسه ابيض (عشان ده حلم)  وماشيه ف بستان كله ورد والشمس طالعه والعصافير بتززق والدنيا جميله بتلاقى  "يحيى" وهو وشه منور وبيبصلها بكل حب وبيقرب منها وبيمسك ايدها 
يحيى برقه : لبنى 
لبنى : هيييح ايوه (هيييح دى بتاخد نفسها من حاجه) 
يحيى : لبنى اناااااا انا 
لبنى : ايوه 
يحيى : لبنى انا ب بيرن المنبه 
وبتقوم "لبنى" مفزوعه 
لبنى بضغب : لييييييه ليييييه 
وبتطفى المنهبه وبعنف وبتقوم عشان تجهز للكليه 
وهى بتفكر ف الحلم 
لبنى :   يا بن الللل عاملى تخاطر ماشى مااااشى. 
وبتلبس فستان لونه بينك  (عامل زى الزبدو كده) 
عشان هى بتحب اللون ده بيديها طاقه ايجابيه  (طبعا ده كلام فاكس طاقه ايجابيه ايه وبتاع احنا بنلبس اللى بنلاقى ف وشنا🤦🏻‍♀️) 
وبتروح الكليه وهى متحمسه انها هتشوف "يحيى"  
(الله يحرم ايام ماكانت بتهرب منه😒) 
وبتدخل الكليه وبتلاقى  
لبنى : يحيى يحيى 
يحيى : ايوه 
لبنى : اممممم انا كنت عايزك اشكرك على مساعدتى ف البحث 
يحيى : لا عادى انا معملتش حاجه واصلا البحث كان مشترك بينا الاتتين،  ايييه بعد اذنك 





بتصايق "لبنى"  لان "يحيى"  بقى بيتجنبها لكن بتفهم ان بيعمل كده احتراما ليها  ف بتعحب بيه اكتر (ياااااا ع البنى هو كده ينفضلك تحبه) 
______________________________________________
على جانب اخر 
حسين : ها ايه الاخبار 
ريم :  رجعت تانى الكليه،  والامتحانات الاسبوع الجاى خلاص ف هاتيجى الكليه كل يوم 
حسين : حلو هى دى فرصتى
ريم : هاتعمل ايه؟ 
حسين : مش انا اللى هاعمل انت اللى هتعملى 
ريم : انا!! 
حسين : اه طبعا هتبداى تقنعيها انها ترجعلى  وتسيبى الباقى عليا 
ريم :  وانت ناوى تعمل ايه؟ 
حسين : بعد ما ترجعلى كلمتين حلوين هاقنعها تيجى عندى ف الشقه 
ريم : ايه!!  شقه ايه!!  لا لا احنا متفقاش على كده احنا اتفقنا ترجعها ليك عشان تنتقم منها 
حسين :  وهو ده الانتقام 
ريم : بسسسسس 
حسين : مفيش بس انت شكلك هتضعفى وانت عارفه كويس انا ممكن اعمل لو فكرتى تلطعى سنتى بره خطتى  كويس اوى 
ريم بضعف : حاضرررر هاعمل اللى بتقوله عليه 





حسين : ايوه كده شطووره وبيكمل بنهر : يلا امشى 
ريم : حاضرررر
حسين بابتسامه شريره : نهايتك قربت ياحلوه 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-