رواية جميلتي
الفصل التاسع9
بقلم منه محمد
تانى يوم بتصحى "نور" وبتروح تاخد شاور وبتطلع مش بتلاقى "وليد"
نور بقلق : وليد وليد انت فين؟ ولييييييد
وليد : ايوه
نور : هيييه خضتنى انت كنت فين؟
وليد : كنت ف البلكونه
نور : طب ممكن متسبنيش وتمشى وتمشى تانى
وليد : ايه بتخافى تقعدى لوحدك ولا ايه؟ 😉
نور : بطل سخافه بقى
وفجأه بيسمعوا صوت غريب
نور بقلق : وليد تفتكر طارق يكون عرف مكانا؟
وليد : ليه بتقولى كده
نور : مش عارفه بس قلقانه
وليد وهو بطبط على كتفها بحنان : متقلقيش
بتبتسمله "نور"
فجأه الصوت بيتكرر تانى
نور بقلق : لا انا متأكده ان فيه حاجه الصوت اتكرر تانى
وليد : صوت ايه ده
نور : فى صوت خبط تحت
وفجأه بيتفتح الباب وبيظهر واحد من رجاله "طارق"
وبيرفع المسدس ف وشهم
بيخافوا مبيتحكروش
وليد : اتقلنى انا ومتقتلهاش هى
الرجل بسخريه : منا كده كده مش هاقتلها عشان طارق بيه عايزها سليمه
واثناء ما هما مسمرين ف مكانهم بتلاقى "نور" عصايا موجوده من بعيد
نور : خلاص خلاص انا جايه معاك بس متقتلهوش
وليد : جميله انت بتقولى ايه!؟
نور للراجل : انا هاجى معاك بس ثانيه اغير هدومى اكيد مش هنزل كده بهدوم البيت
بيهز الراجل راسه بالموافقه
بتروح "نور" وبتعمل انها رايحه تغير هدومها وبتاخد العصايه وبتخبطه على دماغه بيقع الراجل وبيغمى عليه من الضربه
بيفضل "وليد" متنح
نور : انت متنح ليه يلا بينا نهرب بسرعه وبتاخده من ايده وبيطلعوا يجروا
وبيفضلوا يجروا كتير لحد ما رجلهم بتوجهم
نور بتعب : انا تعبت وبعدين احنا هنفضل هاربنين كده على طول وبتقعد تعيط وبتترمى ف حضنه
وليد : متقلقيش ان شاء الله كل حاجه هترجع لطبيعتها
طارق بضحكه شريره : ههههه مفجأه مش كده يا حلوين
نور : طارق انت عرفت مكانا منين
طارق : ههههع هو انا مخفل عشان اكرر الغلطه مرتين انا كنت مركبلك جهاز تتبع
طارق : ودلوقتى نهايتكوا وبيرفع المسدس ف وشهم
نور : استنى وليد ملهوش ذنب ف اى حاجه مشكلتك معايا انا
وليد : انت بتعملى ايه؟
نور : لو عايز تنتقم من حد ف هو انا
طارق : اوعى تكونى فكرانى اهبل وهتضحكى عليا بالشوتين دول
نور : صدقنى انا بكلمك بجد ولو مش مصدقنى فتشنى
طارق : تمام
وبياخدها وبسيب "وليد"
وليد : نوووور لا
نور : ابعد يا وليد عشان مصحتلك
وبتركب معاه وبتطلع العربيه
"وليد" مصدوم ومش عارف يعمل ايه
وبيحس ان فى حد وراه
وفجأه بيلاقى وراه حد ماسك مسدس