CMP: AIE: رواية من هزت عرش تجبري الفصل الثالث عشر13بقلم مريم يوسف
أخر الاخبار

رواية من هزت عرش تجبري الفصل الثالث عشر13بقلم مريم يوسف

رواية من هزت عرش تجبري 

الفصل الثالث عشر13

بقلم مريم يوسف 

بعد مرور خمس سنين عن اليوم المشؤوم اللى حصلت فيه كل 





الحوادث دى، و تحديدا فى امريكا، كانت واقفه بنت بشعر بني بيلمع فى الشمس بتبص على جنينه بيتها و بتراقب طفل صغير بيلعب تحت و بنت تانيه بتجرى وراه،





 فجأه حست بحد بيقف جنبها بيقولها بصوت هادى: ايه يا اسيل واقفه بتعملي ايه.

التفتت ليه اسيل و قالت: ولا حاجة يا ريان، بس كنت بشوف مراد و هو بيلعب تحت.

بص ليه ريان و قال بابتسامه: شبه مش كدا

اومأت اسيل بنظرها و هى بتحبس دموعها و قالت: علطول بيفكرني بيه دا اذا كنت نسيته كان نفسي انساه بس مقدرتش و هو ابو ابني مراد. مقدرتش انزله رغم كرهي للطريقه اللى جه بيها، الا اني كنت فرحانه اني شايله حته





 منه و مني جواها، ببساطه مقدرتش اقتل الفرحه دي زى ما قتل بتاعتي يمكن علشان مشاعر الامومه اتحركت جوايا بس مقدرتش الا اني احتفظ بيه، و يعوضني عنه و عن اللى عشته و شوفته.







و بعد ما خلصت كلامها جت بنت جميله بشعر احمر و عيون زرقه زي السما 





و بتشد بنطلون اسيل بهدوء و بتقول: طنط اسيل، مراد بيجرى من ماما و مش راضى يعمل ال home work  بتاعه زي و زي اسر.

نزلت اسيل معاها تحت و قالت لمراد بحزن: مراد عيب كدا متعبش عمتو معاك.




قال مراد بطفوله: يا مامي يا حبيبتي انا مش عايز اعمل ال home work دلوقتي و غير كدا بكرا weekend يعني اجازة ابقى اعمله فيه.





فقالت اسيل بحزم: هتعمله دلوقتي يا مراد و مفيش حاجة هتتاجل فهمت.

امسك ريان بيدها و قال بهدوء: بالهداوه يا اسيل دا لسه طفل، ثم نظر لمراد الحزين و قال: فيه راجل يزعل مامته برضو و بعدين دا انا كنت هاخدك انت و حور و اسر و تالين علشان نروح النهارده دريم بارك، بس انت لسه مخلصتش واجبك يبقى....

قاطعه مراد بحماس: مين قال اني مخلصتوش ثواني و يكون خلص، و امسك بيد تلك الفتاه الصغيره ذات الشعر الأحمر و قال: حور يالا تعالي ساعديني.

ذهبت معه الفتاه التي كانت اسم على مسمي بخجل واضح و قالت: حاضر يا مراد.

ضحكت عليهم ريان و قال: ااه لو ابوكي او اخوكي شافوكي كدا كان زمانهم قاتلين مراد.

زمت اسيل شفتيها و قالت و هي تضرب ريان فى كتفه: بس متقولش على ابني كدا بعد الشر عليه مش معني ان اخوها اسر بيخوفني و بيفكرني بابوه رعد انك تقول كدا على الواد.






ضحك ريان و قال: هذا الشبل من ذاك الاسد يا ست اسيل، بعدها سكت شويه و قال بنبره فهمت مغزاها اسيل بهدوء: مش تفتكري جه وقت المواجهه اللى مش لازم تهربي منها يا اسيل.

اغمضت اسيل عينيها و قالت بتنهد: معرفش مش عايزة اشوفه ولا عايزه اسمعه، حياتي كدا عجباني مش مستعده ولا حد فينا مستعد.

ربت ريان على كتفها و قال: لازم هيجي اليوم اللى هتتقابلوا فيه يا اسيل و اكيد هتعوزوا تتكلموا حتي لو مش عشانكم علشان مراد.

بصتله اسيل و هي عارفه ان كلامه صح، بس لسه جرح كرامتها و قلبها ملمش ولا هيلم.

اما فى شركه كبيره فى امريكا و هى شركه الوعد للمنشأت المعماريه





 و الهندسيه، كانت واقفه بكل ثقه ابسه بدله نسائيه جذابه لونها اسود و لابسه كعب عالى اسود و رافعه شعرها





 البني ديل حصان، واقفه قدامها بنت تانيه بنفس المواصفات لكن بدلتها نبيتي، قالت الاولي: ها يا هند التصميمات بتاعت المنتجع جهزت ولا لسه.




رد هند و قالت: ابوه يا مليكن جهزت و بعتها للشركه بالايميل متقلقيش.

ردت مليكه بحزم: لازم الصفقه دي تتم دى اللى هتخلي شركتنا تقب على وش الدنيا و هتتود على فلوس كتيره للشركه.

ردت عليها هند بابتسامه: متقلقيش يا ملوكه كل حاجة تمام، و بعدين



 اهدي شويه انتي مبقتيش مليكه بتاعت زمان، بقيتي مبترحميش نفسك شغل و دراسه.

نظرت لها مليكه بشرود و قالت: خلاص مليكن بتاعت زمان ماتت و هو اللى قتلني و ضحك عليا. و جه خلاص وقت الحساب 




و المواجهه، جه وقت ان الملكه تواجهه المتجبر ( الملكه دا لقب مليكه فى سوق اداره الاعمال ) 

اتنهدت هند بالم و هى بتفتكر اللى حصل و اللى بتحاول تنساه بس مش قادره و لكنها قالت: يالا تلاقى ابنك ماسك البنات و هارى مراد ضرب. عيل مفترى زى أبوه.

بصتلها مليكه و قالت: اولا ابني مش مفتري ثانيا متقوليش زي ابوه دى ابني مش زى أبوه اللى بيضحك و بيلعب بمشاعر الناس.




قالت هند: طيب خلاص مش زى حد بس متنكريش انه مفتري، انا كل ما احضن بنتي تالين الاقيه بصلي بصات تخوف. انا بنتي بتوحشني يا مليكه.






ضحكت مليكه و قالت: انا مش مستغنيه عن عمري علشان اقوله كدا، انا بجد مش مصدقه ازاى طفل مكملش ٦ سنين بيعمل كدا.

نظرت لها هند و قالت: ربنا على الظالم يا شيخه.

( تعالوا بقى نفهم ايه اللي حصل فى ٥ سنين اللى عدت دى، اولا اسيل 





اللى سافرت امريكا و ترفنا ان كان معاها ريان، هناك درست بعثتها و فحأه لقت فى يوم من الايام هند 



و مليكه واقفين مستنينها قدام جامعتها عرفوا منين؟! اسيل كانت قايله ليهم من زمان عن موضوع البعثه دى، البنات قعدوا و عرفوا ايه اللى حصل لكل



 واحده فيهم، و من بعدها اسيل قررت تقاطع عيلتها تاني علشان اللى حصل لهند، اللى حملها نجى باعجوبه من اللى حصل بسبب عمر، و بعدها اكتشفت مليكه






 انها حامل فى توأم و كمان اسيل اكتشفت انها حامل بسبب اللى عمله مازن، زعلت بسبب الطريقه لكن فرحتها بالخبر نستها زعلها دا و كانه مش موجود،






 اسيل خلقت مراد الشقي اللى اخد شكل و طباع باباه مازن ماعدا عيونه و لون شعره اخدهم من اسيل، اما هند جابت تالين اللى بقت نسخه طبق الاصل منها



 ماعدا لون عيونها و لكنها هاديه و مش زى طباع هند و عمر، اما بقى مليكه فجابت التوأم اسر الكبير و بعده علطول حور اللى اسمها على مسمى 



، اسر ورث طباع و شكل رعد كلها و زاده كمان غيره و تملك و جبروت على




 امه و اخته و تالين اللى خطفت قلبه، اما حور فهي كوكتيل من ملامح مليكه و ملامح جدتها مامت مليكه الله يرحمها اسم على مسمى




 و اللى خطفت قلب مراد، اللى علطول بيضرب من اسر، بس هما فاكرين ان عيلتهم اللى فى مصر متعرفش حاجة عنهم 




و لكن عمرهم ما غابوا عن عيونهم ولا لحظه واحده و خصوصا رعد ).

اما على الجهه الاخرى فى مصر، كان قاعد رعد فى شركته و هو بيفكر فى







 اللي بيحصل من حواليه علطول كان بيفكر فى ملاكه اللى جابت ملابكه صغيرين اختلوا قلبه و بيتزاحموا جوه عن حبه ليهم، بيفكر ازاى هيرجعهم






 لحضنه بعد ما قدر يتخلص من شر شاهي و هى خاليا مرميه فى السجن بعد ما لقاها بتحاول تسرق معلومات عن الشركه و تخسرها من مكتبه و مكتب جده،





 هو خلاص قرب ينضف الطريق و حياته علشان يستضيف ولاده و مراته بس هو خلاص مش قادر يتحمل بعدهم عنه اكتر من كدا.

فجأه دخل عليه عمر و هو بيقول: التصاميم جهزت و لسه مستلمينها من البريد، شركه****لسه باعته الايميل شوفه كدا.

بص رعد فى التصميمات و قال بخبث: كل مره هند بتتفوق على نفسها حقيقي






 أكثر من رائعه، خساره كبيره للشركه انها مش موجوده فيها.

بصله مراد بغضب لانه عارف انه بيدوس على وتر غيرته و من ساعه ما عرف اللى عمله مع هند و هو بيعامله بطريقه مش كويسه و ميقدرش ينسى العلقه اللى اخدها منه و من مازن لما عرف اللى عمله، لكن اللى خااهم يهدوا ان رعد لقاهم بمساعده حد معاهم هناك و اعتقد عرفتوه مين، ايوه هو ريان.

ابتسم عمر بخبث و قال: عندك حق و كمان لازم اشيد بروعه مليكه فى اداره الاعمال صدق اللى سماها الملكه.

بصله رعد بنظرات جحيميه اما عمر بلع ريقه و قال:منبصليش كدا انت اللى ابتديت. و فجأه حس بقلم على قفاه و صوت مازن بيقول: و مش لازم تجاريه يا ذكي.

بعد عمر بالم و هو بيدلك رقبته و قال: ايدك تقيله يا بغل.

قال مازن بتشفى: انت لسه شوفت حاجة دا انا هنفخك. بعدها وجه كلامه لرعد و قال: ايه مش جه وقت المواجهه ولا ايه.

رد رعد بابتسامه مشتاقه: ايوه جه خلاص، و لازم نستغل فرصه انه وليد مش هنا و ان الطريق نضيف لاستقبالهم.





ابتسم عمر و قال: لسه هربان من ساعه ما شاهي اعترفت عليه صح.

اومأ مازن برأسه و قال: لعبناها صح، بس احنا اللى خسرنا.

قال رعد بحسم و جبروت بان فى عينيه: متقلقش خلاص الميه لازم ترجع



 لمجاريها على رأي المثل، كان لازم نميل لحد ما الريح تعدى ايوه خسرنا بس خلاص جه وقت نكافئ نفسنا بيهم.

بعدها بص لعمر و قال بنبره كلها تصميم: كلم الشركه خليها تنظم احتفال





 و تدعوا فيها شركه البنات و ريان كمان معاهم  و لازم ينزلوا هنا مصر يا عمر و خليه بسريه تامه علشان 



ميشكوش اننا صحاب الدعوه. خلاص جه وقت انهم يرجعوا لحضننا تاني هما و عيالنا.

ابتسموا بحنين على اللقاء الذى لطالما طال انتظاره.

                  الفصل الرابع عشر من هنا  


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-