رواية حب الطفولة
الفصل التاسع9
بقلم مديحة وائل
في المساء في غرفة رهف الباب خبط
رهف : ادخل
مامتها بصدمة وفرحة: بسم الله ماشاء الله
رهف ابتسمت ابتسامه خفيفه وهي من جواها مش مبسوطه
مامتها: كده انتي خلصتي علشان العريس قرب يوصل
رهف : آه خلصت بس ممكن تسبوني شويه عايزه اقعد لوحدي
مامتها بحزن: علشان تكلمي يوسف صح
رهف بصدمة: إيه
مامتها: انا عارفه كل حاجه وعارفه من بدري انك بتحبي يوسف وعارفه انو هو جه امبارح وانت. خططتو لي ايه
رهف بصدمة من كلام امها : يعني انتي عارفه كل حاجه وبالرغم من ده كله موقفتيش جدي عن اللي بيعملوا
مامتها بدموع: سامحيني يا بنتي والله غصب عني
رهف بصريخ: ايه اللي غصب عنك يعني بتدمري حياة بنتك وتقولي غصب عنك ردي عليا يا ماما
مامتها بدموع: والله يا بنتي غصب عني
رهف بدموع: انا عمري ما هاسمحك صدقيني علشان شايفه كل ده بيحصل ومش بتتكلمي نفسي مره اشوفك لو مره تعترضي على حاجه جدو بيغصبني عليها
مامتها بدموع: رهف علشان خاطري متعمليش فيا كده
قطع حديثهم خبط على الباب مسحو دموعهم ومامتها راحت تفتح
ساميه: ايه يا أم رهف يعني قولتلك تطلعي تستعجلي رهف تقومي تقعدي معاها
مامت رهف: معلش يا ساميه كنت بتكلم مع رهف شويه في موضوع
ساميه: طب انا نازله وخلصوا بسرعة علشان المعازيم وصلوا والعريس خلاص فاضل نص ساعة ويوصل
مامت رهف: تمام
ونزلت ومامت رهف قفلت الباب
مامت رهف: جهزي نفسك وانا نازله
رهف بدموع: بابا لو كان عايش مكنش سمح لحد يعمل فيا كده انا عايزه اعرف حاجه ايه السبب اللي يخليكي تعملي كده
مامتها في سرها :مش هينفع اقول لك سامحيني انا مجبورة وإلا حياتك هاتتدمر وحياة ناس ملهاش ذنب هاتدمر
فاقت على صوت رهف
رهف بدموع: ما تردي ليه توجعي بنتك بالطريقة دي
مامتها مسحت دموعها: مش هقدر اقولك بس كل اللي اقدر اقوله إن ده كله علشان مصلحتك
رهف بضحكه سخرية: مصلحتي انا مصلحتي وحياتي وكل حاجة انتوا دمرتوها عمري ما هسامح حد فيكوا
رهف مسحت دموعها ونزلت وسابت مامتها في الغرفه
مامتها بدموع: ليه يا رب بختبرني الاختبار الصعب ده ليه خلتني ضعيفة لدرجة إني بدمر حياة بنتي بإيدي ليه يا رب
مسحت دموعها ونزلت ورا رهف
في الاسفل
الجد : يله ياولاد علشان تلبسو الشبكة
عمر: انا كان نفسي رهف تنزل هي تنقي الخواتم بس للأسف ده محصلش واتمنى انو الشبكة تعجبها وغير كده عامل مفاجأة ويارب تعجبك
عمر رقع على رجليه وفتح علبه الخاتم وكان حولها خاتم ألماس
عمر : رهف انا من اول يوم شوفتك فيه وانا حبيتك عارف انك لسه متعرفنيش كويس بس صدقيني انا هاشيلك جوه عيني ومش هخليكي تحتاجي حاجة في يوم من الايام موافقة آلبسك الخاتم وتبقي خطيبتي
رهف كانت مدايقة لأن كانت بتتمنى اللحظة دي يوسف هو اللي يعملها بس للأسف في واحد تاني مكانه دلوقتي
عمر : رهف تقبلي آلبسك الخاتم وتبقي خطيبتي
...........: رهف
عمر كرر جملته تاني : رهف تقبلي آلبسك الخاتم
..........: رهف
الجد : في ايه يا رهف مش بتردي ليه
عمر :رهف في حاجة
رهف بهدوء: موافقة
عمر بفرحه راح لبسها الخاتم
عمر لي رهف وهو قاعد جمبها : انا مبسوط انك بقيتي خطيبتي وقريب هاتبقي مراتي
رهف في سرها : ده في احلامك انا لي يوسف وبس مش لحد تاني
عمر : رهف رحتي فين
رهف ببرود: موجودة هايكون روحت فين يعني
عمر: اصل انتي سرحتي
رهف بملل : لا عادي
عمر في سره : خلاص بقيتي ملكي وهانت كلها ٣ شهور وتبقي ملكي رسمي
خلصت الخطوبة وكل واحد راح على بيته
في غرفه رهف
رهف بدموع: يوسف ماما كانت عارفه أنو إحنا بنحب بعض ورغم كده هي ماتكلمتش
يوسف بتوتر: اكيد في حاجة منعاها
رهف بدموع: مش عارفه بس عمري ما هاسمحها علشان شايفه حياتي بتدمر وساكته
يوسف: اعذريها يا حبيبتي ممكن في سبب لكل اللي بتعمله
رهف : معرفش بس انت معاك حق علشان لما سالتها قالتلي إن هي مجبورة تعمل كده علشان مصلحتي
يوسف: هانعرف ايه السبب كده كده انتو راجعين القاهره بكره انا هاجي ونتكلم معاها سوى
رهف : تمام
يوسف: يله روحي نامي علشان ما تتعبيش
رهف: تمام باي
وقفلوا مع بعض
عند عمر في الغرفة السرية
عمر وهو بيحط ايده على صورت رهف
عمر : أخيراً بقيتي بتاعتي خلاص هانت كلها تلت شهور ونبقى سوا في البيت ده ومش هاتغيبي عن عيني لحظه
عمر: انا بحبك اوي يا رهف عُمر ما حد هايحبك زي ما انا بحبك لاني وصلت لدرجة إني بدمنك مش بحبك بس
وفجأة في حاجة وقعت على الأرض
عمر راح يشوف مين اللي في الاوضة بتاعته لاحسن يكون حد عرف بالاوضة السريه
عمر خرج واتصدمت
عمر بصدمة: انت