أخر الاخبار

رواية عشقت قوتها الفصل الحادي والعشرون21بقلم مريم مصطفي

رواية عشقت قوتها 

الفصل الحادي والعشرون21

بقلم مريم مصطفي


في صباح اليوم التالي

عند مالك استيقظ وارتدي ثياب التمرين فاليوم هو يوم الأجازة




خرج من غرفته ليجد لميس تستعد لمغادرة المنزل وهي ترتدي بنطلون أسود وتيشرت بدون حمالات وتستعد للذهاب للنادي

مالك بحدة:رايحة فين

لميس:رايحة النادي أجري شوية

مالك:بالقرف دا 

لميس:هو وحش 

مالك:لبسك مستفذ أوي وأنا مش هسكت كتير ادخلي غيري

لميس بعند:مش هغير 

مالك:لميس اخلصي

لميس ببكاء:انت كل شوية تتحكم فيا وروحي وغيري وتعالي وانا زهقت بصراحة 

مالك وقد حن قلبه لدموعها:طب هقولك حاجة دلوقتي انا بحبك ومش عايز حد يشوفك غيري انا لو أطول أخبيكي مش هتأخر شفتي بقا انك ظلماني 

لميس:ايوا بس انت بتكلمني وحش 



مالك:من حبي فيكي مش هطيق ان حد يبصلك

لميس:خلاص انا هدخل أغير أهو

&&&&&&&&&&&&&&&&&

الكوبليه دا هدية مني ليكم 

عند عبدالرحمن ابن فتحية

ميادة:انتي ياانتي 

فتحية:جري ايه يابت ايه انتي دي ماترجعي لأصلك

ميادة زوجة عبدالرحمن بنوته محترمة جدا وتبقي بنت عم عبدالرحمن بس بتكره فتحية جدا لأنها دمرت العيلة من أول مادخلتها

ميادة:طب اتعدلي وانتي بتكلميني عشان مزعلكيش

فتحية:لأ زعليني وانا اعلمك الأدب اللي أهلك معرفوش يعلمهولك

ميادة:انتي اتجنينتي 

لم تنهي ميادة جملتها الا ويد فتحية تهوي علي وجنتها

ميادة بصدمة:انتي عملتي ايه

فتحية:عشان تعرفي انتي بتكلمي مين 

ميادة:والله لأندمك

وتركتها وذهبت

فتحية:ان ما علمتك الأدب

&&&&&&&&&&&&&

في غرفة عبدالرحمن

دلف عبدالرحمن الغرفة ليجد ميادة تبكي بحرقة وهي توليه ظهرها

عبدالرحمن:مالك ياحبيبتي

ميادة:مليش ياحبيبي المهم انت عملت ايه في الشغل

عبدالرحمن:ماما عملتلك ايه ياميادة

ميادة ببكاء وتمثيل:ابدا والله انا بس قلتلها بعد ماخلصنا أكل قلتلها خليكي مكانك هجيبلك تغسلي ايدك لقيتها زعقت وقامت ضربتني بالألم 




عبدالرحمن:وبعدين

ميادة:ولا حاجة قاعدة في الأوضة هنا من ساعتها

عبدالرحمن:لأ هي كدا زودتها انا هطردها من البيت 

ميادة:لأ ياحبيبي دي مهما كانت مامتك 

لتتابع بابتسامة خبيثة ليتطاعت ان تخفيها عن أعين هذا الثور الهائج

:انت ممكن توديها دار مسنين

فكر قليلا:انتي صح انا هوديها دار مسنين

نزل عبدالرحمن بسرعة





عبدالرحمن:جهزي شنطتك وتعالي ورايا علي العربية

فتحية:ليه 

عبدالرحمن:من غير أسئلة

فتحية:حاضر

وبعد مرور القليل من الوقت خرجت فتحية وهي تمسك بحقيبتها

ميادة:سلام

نظرت لها شرذا ولم تعيرها انتباه

وصل عبدالرحمن إلي دار المسنين

عبدالرحمن:يلا

فتحية:انت هتعمل ايه

عبدالرحمن:بطلي كلام وانزلي

فتحية:انا مستعدة أشتغل خدامة عندك بس عشان خاطري بلاش تسيبني هنا والله يابني مقدرش أعيش من غيرك

عبدالرحمن:انزلي





ترك عبدالرحمن أمه في دار العجزة ترك من حملته وضحت بحياتها من أجله حتي وان كانت سيئة ولكنها في النهاية أمه لن تشعر بقيمة النعمة الا عندما تفقدها فاسأل فاقدها سيعطيك الجواب 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&

عند مريم

مريم:آسر كلمني وقالي يلا عشان العملية هتتم دلوقتي

أدهم:متخافيش أنا معاكي

مريم:أدهم ممكن تحضني

أدهم:حاضر 

احتضنها أدهم وظل يربت علي ظهرها وهي تتمسك به بشدة وكأنه أخر لقاء بينهم

مريم:أدهم أوعي تزعل مني سلام

لا يعلم لما شعر بهذا الإحساس شعر بأنها ستذهب ولن تعود أبدا ولكن سيلعب بهم القدر لعبته وستكون النهاية مختلفة تماما ولكن لنكمل أحد قصص العشاق 




&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في المكان المحدد للقيام بالعملية

دلفت مريم بصحبة آسر لتجد بعض الرجال المسلحين 

وعز يجلس بغرور وكبرياء

عز:اللي يغلط معايا لازم يتعلم الأدب

مريم باستفهام:مش فاهمة

عز:الا قوليلي أخبار أمك نجلا ايه 

مريم بصدمة:انت بتقول ايه

جذبها آسر من شعرها بشدة:بقي علي أخر الزمن انتي تضحكي عليا

مريم:طب أوعي ايدك عشان مقطعهاش 

آسر:لأ وكمان لسانك طويل





مريم:أوعي ايدك

وفي لحظة كانت مريم تمسك برقبته وتحاول الإمساك بيديه ولكنها فشلت لأنه أقوي منها

عز:لا ناصحة وقوية

مريم:غصب عنك أوعي تفتكر الشويتين بتوعك دول فرقو معايا أصل الحقيقة انت اتأخرت أوي عشان تعرف الحقيقة

عز:قصدك ايه

مريم باستهزاء:أقصد ان كل كلامك امبارح وعن عملياتك والعملية الجاية بقي عند الحكومة التركية والحكومة المصرية

عز بعصبية:يابنت ال*****

مريم:لا ياعمو ميصحش الكلام دا الله

عز:آسر خلص عليها وحصلني عشان نلحق نسافر

مريم بشماته:ياخسارة شكلك لسه معرفتش انت اتمنعت من السفر 

عز:ههههههه يبقي متعرفيش مين هو عز الدين الخشاب

مريم:هنشوف

عز:للأسف مش هتلحقي تشوفي

وكاد أن يخرج ولكن أوقفه أدهم وهو يصوب المسدس نحو رأسه

أدهم:شكلك انت اللي مش هتلحق تشوف حاجة 

وأمر الجنود ان يقتحمو المكان

وأصبح المكان يضج بالنيران ومازال آسر ممسكا بمريم وتم القبض علي عز بعد خسارة الكثير من رجاله واصابة العديد من الجنود اما آسر فابمجرد ان تم الإمساك بعز حتي كاد أن يهرب ولكن مريم كانت أسرع وأمسكت بذراعيه ووضعت المسدس فوق رأسه

مريم:علي فين ياحلو دا انت الكل هيتجنن عليك

وأعطته ضربة علي رأسه

ليتظاهر أنه يفقد الوعي 

مريم:أدهم انت كويس

أدهم:اه وانتي 

كادت مريم أن تكمل جملتها ولكن كان هناك الكثير من الطلقات التي قطعت أنفاسها

أدهم بصريخ:مريم ااااااا

&

                الفصل الثاني والعشرون من هنا

للقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-