CMP: AIE: رواية حكاية لبني الفصل الثامن8بقلم منه محمد
أخر الاخبار

رواية حكاية لبني الفصل الثامن8بقلم منه محمد


رواية حكاية لبني
 الفصل الثامن8
بقلم منه محمد


يحيى : انا لازم انقذ لبنى بسرعه قبل ما عماد يعمل حاجه،  بس



 هانقذها ازاى ،  اه بس لاقيتها انا لازم ادور وراه اكيد وراه حاجه 




بتجى فتره الامتحانات بيروح "يحيى "  الكليه وبيدور على حد او اى حاجه يكون ليها علاقه ب "عماد"  لكنه مبيلاقيش 






وبعد الامتحان بيطلعوا البنات عشان يروحوا 
ريم : اه عملتى ايه؟ 
لبنى : ف ايه؟ 
ريم :  ف موضوع حسييين 
لبنى : معملتش حاجه 
ريم : بردو بردو يا بنتى مش قولتلك انا تعملى ايه 
لبنى :  صدقينى ياريم انا مبقاش ليا خلق لاى حاجه خلاص انا زهقت يعمل اللى يعملوا بقى
ريم : يعنى ايه؟  يعنى هتتسلمى؟ 
لبنى : مش عارفه بقى زى متجى تيجى 
وهما مروحين بيشفوا  "يحيى" 
ريم : بقولك مش ده يحيى؟ 
لبنى : اه ماله؟ 
ريم : طب ما تيجى نسلم عليه 
لبنى : لا نسلم عليه ليه انا مالى 
وبتجرها عشان يرحوا يسلموا عليه
ريم : هاى يا يحيى ازيك
يحيى ببرود : انا كويس الحمد لله 
ريم : عملت ايه ف امتحان انهارده؟ 
يحيى ببرود بردو : اه الحمد لله،  عن اذنكوا 
بتضايق "لبنى"  لما بتلاقى "يحيى"  بتعامل ببردو 
وبيرحوا البيت وبتقعد "ريم"  مع "لبنى"  عندها ف البيت بحجه انها عايزه تذاكر معاها وهى ف الاصل عايز تتقرب من اخوها 
ريم :  ايييه بقولك ايه يالبنى هو اخوكى مسافر تانى الكويت 
لبنى : اه ليه؟ 
ريم :  لا مفيش استفسار عادى 
لبنى بسخريه : عاااادى 
ريم : اه عادى وبسكت شويه وبعدين بتقولها : هو مش ناوى يستقر 
لبنى  : ذاكرى اريم ياحبيبتى ذاكرى 
ريم بضجر : حاضررررر





بتتنهد "لبنى"  بحزن وهى بتفتكر معامله "يحيى"  الصبح 
ريم : مالك يالبنى؟ 
لبنى : تفتكرى يحيى كان بيعملنا كده ليه هو كان مضايق من حاجه؟ 
ريم : الله ماله الراجل ما كان بيتكلم عادى 
لبنى : لا ده كان شكله مضايق من حاجه وكان بيكلمنا ببرود اكنه مش طايقنا 
ريم بخبث : ما شاء الله وانت خدتى بالك من كل ده،  عادى يعنى تلاقيه كان مخنوق م الامتحان 
لبنى : مش عارفه بقى
وبتقعد تفكر فيه هى مش مضايقه من معاملته بس ف نفس الوقت هى اللى طلبت منه ان يتعامل معاها ب اضيق الحدود 
______________________________________________
واثناء ما "يحيى"  ماشى ف الشارع وشارد بيخبط ف واحده كان ماشيه ف وشه وماسكه كياس بتقع منها 
يحيى : انا اسف مكنش اصدقى 
وبيشيل الكياس اللى وقعت ف الارض 
يحيى : تحبى حضرتك اوصلك الكياس شكلها تقيل 
الست :  ربنا يكرمك يارب،  بس مش عايزه اتعبك معايا 
يحيى : لا مفيش تعب ولا حاجه 
وبيوصلها والست بياخدها العشم وبتفضل تحكى معاها 
الست : اه ياريت جوزى يبقى زى حضرتك كده 
يحيى : عفوا!! 
الست : اصدقى يعنى شهم زيك كده،  ده مطلع عينى البعيد بس فالح يتسرمح وراه البنات بتاعت ثانوى وانا كاتمه ونستحمله 





عشان خاطر ابنه وهو ولا سأل فينا حتى،  منك لله يا حسين اشوف فيك يوم يا بعيد 
بيستغرب "يحيى" من الاسم وبيحس انه سمعه ف حته قبل كده 
يحيى : حسين!! 
الست : اه انت واحد من معارفه ولا ايه؟ 
يحيى : لا بس الاسم فكرنى بحاجه 
وبيوصلها لحد الشقه وبقرر انه يحفظ البيت لانه حاسس ان هايحتاج المكان ده بعدين
______________________________________________
بالليل بتقول  "ريم"  ل"حسين" التقرير كاعاده (التقرير هنا اللى هو ملخص الاحداث اللى حصلت عشان محدش يفتكر انه تقرير بجد.) 
وبتقوله على انها بتحاول تقنع "لبنى" انها تقابله 
حسين ع التلفون  : ها وبعدين؟ 
ريم : للاسف شكلها مستسلم جدا ومش فارق معاها بس انا لازلقها الفتره وهاحاول اقنعها متقلقش انت 
حسين : تمام بس حاولى تسرعى الموضوع 
ريم : لا متقلفش هاحاول اقنعها بسسسسس 
حسين :  بس ايه؟ 




ريم :  فى ولد كده معانا ف الكليه اسمه يحيى وانا حاسه ان لبنى مؤخرا بتفكر فيه كتير وده ممكن يعطل خطتنا 
حسين : نااااعم ومقولتليش ليه؟ 
ريم : عشان ملحظتش الا دلوقتى 
حسين : خلاص خلاص انا هتصرف المهم كلمى ف اللى انت فيه وانجزى نفسك لازم تقنعيها قبل معاد الخطه المحدد انت سامعه 
ريم بغضب : سامعه سامعه وبتقفل الموبايل وبتقول بضجر : اووووف والله لولا الحوجه ليك مكنت بقيت معاك اصلا بس مش مشكله اخلص المصحله بتاعت اخو لبنى ده وها طلعك عليك الابيض والاسود 
____________________________________________
تانى يوم يتروح "ريم"  لبيت "لبنى" عشان يروحوا سوا الكليه 
وبتتعمد "ريم"  تظبط نفسها قدام المرايا اللى ف الصاله 
وبتشوفها لبنى وهى بتحط الروج بميصه وبتقولها : ايه ده انت بتعملى ايه يابنتى؟ 
ريم :  هاكون بعمل ايه يعنى بحط روج 
لبنى : ايوه من امتى يعنى ده احنا حتى رايحين امتحان مش فرح 
ريم : ياستى بدبع نفسى شويه 
لبنى بتنهيده : هييح ماشى،  انا هاروح اجيب الشنطه بتاعى 
واثناء ما "ريم" بتظبط نفسها قدام المرايه 
بيكون " لؤى" لسه صاحى من النوم ومش شايف حد قدام فبستغل "ريم"  الفرصه 





وبتقرب منه عشان يخبط فيها وفعلا بيخبط فيها غصب عمه 
لؤى : انا اسف مخدتش بالى 
ريم بمياصه : لا عادى ولا يهمك،  هو انت اخو لبنى مش كده؟ 
لؤى : اه 
ريم : وانا صاحبتها ريم
 وبتمد ايدها عشان تسلم عليه لكن بتيجى "لبنى"  اللى شافت المشهد من اوله وبتقوم جرها من ايدها بسرعه 
لبنى : يلا يا ريم يا حبيبتي عشان منتخرش ع الامتحان،  سلام انت يالؤى، كل ده من غير ما تدى" ريم "فرصه انها تلحق تقول اى كلمه 
بيكون "لؤى"  متنح ومش فاهم اى حاجه م اللى بتحصل لانه مسكين لسه صاحى من النوم ياعينى
______________________________________________
وف الكليه بيروح "حسين"  ل"يحيى " 
حسين : استاذ يحيى،  ايييه  يحيى مش كده؟ 
يحيى : ايوه 
حسين :  طب ينفع اتكمل معاك ف موضوع؟ 
يحيى : اتفضل 
حسين : لا مش هاينفع ع الواقف كده تعالى نقعد ف اى مكان نشرب حاجه 
وبيرحوا ف كافتريه الكليه 
حسين : انا لاحظت من فتره كده انك بتقرب من لبنى 
يحيى : انا 
حسين : اه انت،  ومتعملش عبيط انا عارف عنك كووول حاجه ويستحسن تبعد عن لبنى لان لبنى دى بتاعتى 





يحيى بصدمه  : انت بتقول ايه يا جدع انت؟ 
حسين : زى ما سمعت انا بحب لبنى هى كمان بتحبنى من ايام ثانوى 
يحيى : لا انت اكيد بتكدب مستحيل لبنى تعمل كده 
حسين : ومستحيل ليه طب شوف كده 
وبيورى الصور بتاعتهم




 لما كانوا بيقعدوا مع بعض وصوره ليه لما حضن" لبنى " بالعافيه وكلها صور كانت متصوره بدون علم "لبنى " و"حسين" كان بيعمل 



الحركات دى عمدا عشان يصورا وييبتذها بالصور دى واللى كان مصور الصور دى هى "ريم"  (اخصصصصص) 




بيتصدم "يحيى"  لما بيشوف الصور خصوصا ان" لبنى "كان شكلها يبان انه طبيعيى 
حسين : ها جالك كللمى 



انا ولبنى بنحب بعض ف ابعد عننا احسن عشان متشوفش حاجه تأذيك وبيكمل بتهكم : سلام 
يحيى بصدمه : معقوله يا لبنى انت تعملى كده!! 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-