أخر الاخبار

رواية شقيه شقلبة حياتي الفصل الخامس5بقلم لودان عبده حسن


 رواية شقيه شقلبة حياتي 

الفصل الخامس5

بقلم لودان عبده حسن


لدن ضربت اياد على وشه واتصعبت عليه ورد فعل اياد كان 
اياد مسكها من يدها بقوه:انت ازاى تسمحي لنفسك تمدي ايدك عليا 
لدن بوجع حاولت تخفيه ولكن للأسف هيا كلمتها قوية ولكن جسمها لأ واتوجعت جامد وصرخت بألم 
اياد بدون م يحس حضنها مش عارف هوا عمل كده ليه وازاي بس دا الي كان عاوزة قلبه (القلب❤️ وما يهوى )
لدن كانت بتقاوم فيه وبتحاول تبعده بس للاسف قوتها أقل منه بكثير واستسلمت له واستكانت في حضنه ولما حس انها هديت بعد عنها براحه وهيا قالت له : ارجوك يا اياد ارجوك متعملش كده مره ثانيه ارجوك 
اياد افتكر كلام جده وانو هيا لسه صغيره فتكلم بهدوء:ولو عملت كده مره ثانيه 
لدن بسرعه :هقول لجدو على طول 
اياد بصدمه من تلك الطفله:هتقولي ايه لجدو 
لدن بخجل غضب:هقول لجدو إنك بتبوسني وأنا مش عاوزه أبوسك 
اياد مصدوم من طفولتها :ماشي مش هقرب منك انت فكراني ميت في دباديبك 
لدن باستغراب:ايه ميت في دباديبك دي(البت دي عسل 🍯 😹😹🤣)
اياد مصدوم منها:يعني متعرفيش يعني ايه ميت في دباديبك وتجيبي في ثانوي 94% ايه مبتتفرجيش على التلفزيون 
لدن : أيوة بتفرج بس كرتون نتورك وسبيستون مفيش حد فيها بيقول ميت في دباديبك 
اياد مش عارف يعمل ايه البنت الي قدامه مراته ولا بنته ولا مين بالضبط : لدن روحي نامي 
لدن :استنى استنى استنى انت بتقول اسمي غلط 
اياد باستغراب: غلط ازاي اسمك لدن 
لدن : لأ انت بتقول لُدَن وهوا لَدُن فهمت ولا اعيد من الأول 
اياد: أيوة فهمت بس يعني ايه لدن
لدن : اقولك و م تضحكش 
اياد استغرب منها قبل ربع ساعه كانت ببتخانق معاه بس دلوقتي ببتكلم كأنهم أصحاب:مش هضحك 
لدن :معناه رقيقه لطيفه لينه وكل ما هو لطيف ولين 
اياد م قدر يمسك من الضحك ضحك كأنه م ضحك من زمااااان وهيا كانت متعصبه عشان بيضحك عليها بس من جواها مبسوطه عشان ولأول مرة تشوف اياد يضحك 
لدن بعصبيه: انت قولت انك مش هتضحك ضحكت ليه هااا 
اياد وهوا بيمسح دموعه من الضحك:انت مقتنعه بأسمك دا 
لدن بقه  : أنا مقتنعه باسمي بس معناه لأ 
اسمع يا عم نحنا كل الي حصل ونتفق نبدأ من أول جديد كاصدقاء والايام تثبت اذا كنا هنفضل مع بعض ولا لأ 
اياد مد يده: اتفقنا 
لدن صافحته وقالت، اتفقنا انت هتنام في السرير وأنا هنام على الكنبه دي 👈
اياد باعتراض:لاء أنا هنام في الكنبة 
لدن بعصبيه مصطنعه:اسمع ياض انت هتنام في السرير ورجلك فوق رقبتك والا هروح اقول لجدي على الي عملته 
اياد خلاص هينفجر مش عارف ازاي بتقلب كل شويه وراح نام في السرير بدون كلمه واستغراب 
🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣
وعند عصافير الحب هبه طلعت من الحمام وهيا بتنشف شعرها بفوطه سليم اتصل عليها وهيا من شافت التلفون ابتسمت كانت عاوزه ترد المكالمه فصلت سليم اتصل مره ثانيه 
سليم بلهفه:هبه انتي كويسه يا حبيبتي 
هبه بضحك عليه، انا كويسه مالك 
سليم مليش بس اتوترت لما م رديتي في الأول
هبه،  كنت في الحمام طلعت لقيتك بتتصل 
سليم،  معلش أنا م صدقت بقيتي جنبي ف خفت عليكي 
هبه مبسوطه مكسوفه 🤣: المرة الجاية هرد على طول 
قعدوا يتكلموا للصبح زي المخطوبين 
🥰🥰🥰🤩😍🤩🥰🤩😍😍🥰😍🥰🤩🥰🤩🥰😋🥰🥰🤩😍
كان الجد خالد في غرفته تعبان جدا وبيحاول يقوم مش قادر وفضل يحاول وانفه جاتب دم كثير وللأسف ذهب إلى مكان لا عودة منه 
توفى الجد خالد ومفيش حد عارف 
🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲
في الصبح صحت لدن وبصت على اياد وقالت بصوت عالي نسبيا انت جميل وانت هادي ورايق بس لما تتعصب وتقلب روبوهالك بتكون شرير بشكل ربنا يشفيك يا يني 
اياد كان سمعها وم قدر يمسك فضحك وقال:اتهدي يا بت مش عاوز اتخانق معاكي من الصبح 
لدن:طيب قوم ننزل لجدو 
اياد: يا بنتي نحنا عرسان مفترض أنو دي الصباحية بتاعتنا 
لدن : صباحيه مسائيه أنا عاوزة أنزل افطر مت جدي تمام 
اياد بعدم حيله منها: طيب يلا 
غيروا هدومهم ونزلوا
اياد: دادة ميرفت فين جدو 
دادة ميرفت بطيبه : يمكن في غرفته عشان م شفوته من الصبح 
لدن، خلاص أنا هروح اشوفه 
راحت غرفة جدها واتجمدت لما شافت جدها في السرير والدم على وشه وقعدت تصرخ اياااااااااد يا ايااااااااااااااااااد تعااااااااااالااااااا بسرعه 
جري اياد عليها وشاف جده راقد في السرير والدم في وشه راح عليه لقاه مش بيتنفس قعد يعيط على جده الي كان حاسس انه هيموت 
جات هبه بسرعه على صوتهم العالي وسليم وراها واتصدموا برضو والكل كان بيعيط زعلان على جده 

تم غسل الجثمان ودفنه وإياد كان شايف لدن ضايعه من غير جدها الي كان كل دنيتها ووعد نفسه انه هيكون السند ليها ومش هيسبها أبدا مهما حصل 
بعد ساعات من الحزن طلعت لدن على غرفتها هبه كلنت هتروح وراها بس اياد قالها انه هيروح ليها 
🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲
في الغرفه 
لدن كانت قاعده في فرشه الصلاة وبتدعي لجدها 
اياد قعد استناها لحد م خلصت وبعدها قامت وقلعت اسدالها وقعدت في السرير بصت على اياد بحزن و م اتكلمت معاه 
اياد راح عندها وقف قدمها وشدها لحضنه وهيا حست كأنه بيقولها عيطي فعيطت بانهيار وهوا شدد عليها 



وحزين جدا عليها عدت وقت طويل وهيا في حضنه ولما حش أنها هديت وبقت ثقيله عرف




 أنها نامت فاخدها على السرير وفضل يحرك ويدعي ربنا انه يقدر يخرجها من الحزن دا بسرعه وفي النهايه نام وهوا ساند ضهره على السرير ولدن جنبه 


عدى اسبوعين اياد كان بيحاول يخرج بيهم لدن من الحزن الي هيا فيه


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-