الفصل الاول1
بقلم الاء حمودة
تبدأ الأحداث بِ أنس ورامي مسافرين بعربية أنس لِ صديق ليهم لاول مره في بيته الجديد
بس تاهوا.
عزيزي القارئ حاول تركز بس في الأحداث وتفهم ومتتسرعش بالحكم وبالراحه وأنت تفهم الأحداث ماشيه إزاي.
أنس: كان المفروض أحود يمين فعلًا مش شمال
رامي'صديق أنس': طب يلا نرجع
//انس بيحاول يشغل العربية تاني بس مش بتشتغل//
رامي: في أي؟!
أنس: مش عارف هشوف.
وبعد 5دقائق
أنس: عطل في الماتور هنعمل أي
رامي: رن علۍ حد يجيلنا طيب، موبايلي فاصل شحن
أنس'وهو بيحاول يتصل بحد': مفيش شبكه هنا خالص!!
رامي: طب وبعدين!!
انس: هنستنۍ حد يعدي ويساعدنا!
رامي: تمام
وبعد ساعتين ..
رامي: بقينا بالليل ومحدش بيعدي من هنا! شكلنا هنبات هنا لِ الصبح!
أنس: مفيش مايه غير قزازة صغيرة، والبسكوت دا، وخلينا في العربيه أفضل لإن المكان مش أمان.
رامي: طب أنا هنام، لو حصل حاجه صحيني
(تاهوا على طريق مقطوع وعلۍ يمينهم اشجار كتير ونخل وكذلك علۍ يسارهم)
في اليوم التالي ..
رامي: أنس قوم ندور علۍ مايه هنا
أنس: مينفعش ندخل وسط الشجر دا، المكان مش أمان
رامي: نموت من العطش يعني!!
أنس: من رأيي نسيب العربيه ونرجع مشي والطريق ميتوهش ونطلب مساعده هناك من أي عربية معديه بس الفكرة هنا لو قابلنا حيوان أو حتۍ حد يحاول يئذينا هنهرب إزاي!
رامي: أنس فكك من جو فيلم الرعب اللي انت عامله دا وانزل ندور علۍ مايه يلا
أنس: توكلنا علۍ الله
وبعد ساعه ونص من البحث ..
رامي: أنس إلحق!! بسرعة
أنس: إلحق أنت لقيت مايه!
رامي: طب بص كدا هنا
انس بص شاف كتاب علۍ الأرض عنوانه "أصابتنا اللعنة"
أنس بذهول: أي دا!!
رامي: هنعرف دلوقت. وتقدم رامي خطوات لِيُحضر الكتاب ولكن أنس منعه
أنس: متلمسش حاجه الله يكرمك عايزين نرجع كويسين
رامي: متخافش تعالۍ نشوف فيه إي وإي اللعنة دي اللي أصابتهم!
أنس: إحنا هنشرب ونرجع قبل ما يحصلنا حاجة، غير كدا لا
رامي اخد الكتاب وشال التراب اللي عليه وقال: خلاص هاخده أقرأه في البيت
أنس: مش لو رجعنا البيت!
رامي: المكان فاضي ومش حاسس ولا في أثر لِ حيوانات هنا حتۍ اشرب وهاتلي معاك مايه وتعالۍ يلا «وقعد رامي علۍ الأرض»
أنس: طب في العربية طيب ءأمن
رامي: لا أنا تعبت من المشي والوقوف خلينا نرتاح شويه وبعدين نرجع.
يلا بسم الله وفتح الكتاب وبدأ بِ القراءة
..................................................................................
«أصابتنا اللعنة»
بطل القصة: أحمد 22سنه في رابعة هندسة من القاهرة وابن وحيد وعايش مع باباه المحامي مصطفۍ ومامته الأستاذه منۍ وهم عائلة غنية.
صديقه المقرب: أسامه
بطلت قصتنا: جيداء20سنه تانية آداب قسم إيطالي من الإسكندرية وعندها أخت إسمها إسراء وعايشه مع باباها البشمهندس محمد ومامتها الاستاذه إيمان وهم عائلة متوسطة الدخل.
صديقتها المقربة: ميسون
أمنية 22سنه في رابعه هندسه بنت عالية الجمال والذكاء ومن عائلة متوسطة الدخل، مرتبطة بِ أحمد ومتفقين إنه هيتقدملها السنه دي خلال شهور بسيطة جدًا.
الفصل الاول:-
( خليني اشرحلك عزيزي القارئ اللي حصل لو مستوعبتش ولو فهمت كمل قراءه الفصل الاول علطول، بداية الروايه انس ورامي ملهمش علاقة بِ روايتنا الأساسيه وهي أصابتنا لعنه، يعني افصل بين الاتنين وانس ورامي مجرد مشهد ملهوش علاقة برواية اصابتنا اللعنه لِ بدء روايتنا، ودول 2 ملهمش علاقة بأي حاجه ولقوا روايتنا اللي منتظرينها "اصابتنا اللعنه" وبنوصل لِ حضرتك الاحداث من علۍ لِسان رامي وهو بيقرأ مع صاحبه
يعني احمد وجيداء وكل اللي جاي دا في الكتاب اللي رامي بيقرأه مع آنس)
الفصل الأول ..
تبدأ أحداث الرواية من جامعة أحمد بعد إمتحان الميدترم الأول ..
أسامة(صديق احمد المقرب): عملت أي يا أحمد
أحمد(بطل قصتنا): الحمد لله كان كويس وأنت؟
أسامة: الحمد لله يلا هانت مفضلش غير إمتحان.
أحمد: أيوا الحمد لله
أمنية(اللي مرتبطة بِ أحمد): هااي شباب عملتوا اي
أسامة،احمد: تمام الحمد لله وأنتم
أمنية،أسماء(صاحبتها): الحمد لله
أمنية: نلحق نروح نذاكر بقا مش قدامنا غير النهارده ويومين بس
أسامة: طيب يا ست الدحيحة في يومين تانيين، احنا نخرج بالليل بقا ونذاكر بكره وبعد بكره
أسماء: أيوا أنا موافقة
أمنية: الجامعه كلها تذاكر وإحنا نضيع وقت!!
أسامة: بيلموا حاجات لاول مره مش مراجعين عشروميت ستوميت مره زيك
أمنية: والله أبدًا دا
اسامة: بس بس يا ست الدحيحة، وأنت سرحان في اي يا أخ!
أحمد: ولا حاجة، عايز أنام يلا مش عايزين حاجه سلام
أسماء: ماله دا!!
أسامة: مش عارف! كدا مش هنخرج يلا يلا على الكتب
(توضيح هام هنا في أولۍ جامعة أحمد رتب الأول علۍ الدفعه وفي تانيه امنية رتبت وفي ثالثة الإثنين مكرر فَ بيتنافسوا بعيدًا عن علاقتهم).
...........................................
"في منزل أحمد" .
والدة أحمد: مش هتاكل يا حبيبي طيب؟!
أحمد: لا يا حبيبتي تعبان وعايز أنام، تصبحي علۍ خير يا ست الكل«وقبل رأس والدته»
والدته: وأنت من أهل الخير يا حبيبي بس طمني عملت أي في الإمتحان ؟
أحمد: كان كويس الحمد لله كتري من الدعاء بس انتِ
والدته: بدعيلك كتير دائمًا، ربنا يوفقك واعيش واشوفك مهندس كبير قد الدنيا
أحمد: إن شاء الله يا ست الكل
//موبايل أحمد رن وعلۍ الشاشة إسم أمنية//
أحمد: السلام عليكم
أمنية: وعليكم السلام، ممكن أفهم مالك؟
أحمد: مالي؟! ما أنا زي الفل أهو
أمنية: لا أنت بتسرح وبتفكر كتير الفتره دي لي؟!
أحمد: مش في حاجه، مببقاش نمت كويس وبيبقا إرهاق بس
أمنية: هعمل نفسي مصدقة يا بشمهندس، واعرف إني موجوده يعني منين ما تحب تحكِ تعالۍ.
أحمد: لو في حاجة كنت هقول عادي بس مفيش بجد
أمنية: ممممممم .. هتنام ولا هتذاكر؟
أحمد: لا هنام ابقي صحيني كمان 3ساعات
أمنية: تمام تصبح علۍ خير
احمد: وأنتِ من أهل الخير
........................................
" في منزل بطلتنا جيداء"
إسراء(أخت جيداء في3ثانوي): جيداء سيبي الكتاب دا وتعالي ساعديني
صمت..
إسراء: جيدااااااااااااء
جيداء: في أي!! وطي صوتك
إسراء: مش عارفه اترجم القطعه الرخمه دي ساعديني
جيداء: إيطالي؟
إسراء: أيوا في ال homework بس صعبه اوي
جيداء: طيب تعالي نترجم سوا بالراحه يلا
والدة جيداء: الكيك والعصير يا بنات
جيداء: تمام يا ماما تسلمي
//رنين موبايل جيداء بِ إسم ميسون//
جيداء: السلام عليكم
ميسون (صديقتها المقربة): وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عاملة اي يا جيجي
جيداء: بخير الحمد لله وأنتِ؟
ميسون: تمام الحمد لله بتعملي أي؟
جيداء: كنت بساعد إسراء في ترجمه
ميسون: طيب أنا هجيب اختي وأجيلك
جيداء: تمام مستنياكِ
وبعد نصف ساعه ..
جيداء: خدي رنا (اخت ميسون3ثانوي) اوضتك ذاكروا ولما تخلصوا تعالوا.
إسراء: تمام
ميسون: بتقرئي كتاب أي دلوقت؟
جيداء: فاتتني صلاة، جميل اوي عايزاكِ تقرئيه هخلص واديهولك تقرئيه من الكتاب افضل من الفون
ميسون: اتفقنا، إسمه شدني أصلًا
جيداء: اتفقنا يا صديقي
ميسون: دكتور أحمد كان عايزك في اي النهارده، ومتقفيش معاه تاني لوحدك كدا!! اتقِ الشبهات
جيداء: كان عايز شغل، دا قالي لوحدك في المكتب بس رفضت علشان حرام الخلوه دي أيًا كان السبب وشافني وانا مروحه وندالي فَ اتحرجت بجد منه ومكنش عندي خيار غير إني أقف
ميسون: طيب حصل خير، شغل أي دا!
جيداء: مقال عربي أترجمه للإيطالي، مش ليه دا واحد طالبني بالإسم في الشغل دا وعرف الدكتور أحمد وأخدت المقال أهو
ميسون: بالتوفيق يا صديقي
جيداء: لينا، اختاري فيلم رعب بقا ونزليه نسهر عليه وهروح اعمل فشار وانادي لِ إسراء ورنا لو خلصوا واجباتهم يسهروا معانا
ميسون: اتفقنا
وبعد يومين ..
في كلية الهندسة بعد الإمتحان ..
أمنية: يلا نحتفل بقا
أسامة: علۍ التعب اللي الواحد تعبه من حقه يحتفل بقا بجد
أحمد: شباب أنا مش فاضي
أمنية: يعني اي؟!
أحمد: ورايا حاجه مهمة بجد، انا أسف
أمنية: واي دا الأهم مني؟!
أحمد: أمنية أنا أسف بجد بس
أمنية: مش فارقة خلاص، شكرًا يا بشمهندس بااي يلا يا أسماء .
أسامة: في أي يا أحمد؟ وبعدين بقالك فتره غريب،فهمني الحكاية!!
أحمد: أنا مسافر بالليل أسيوط
أسامة: لي؟!
احمد: الكتاب
أسامة: لا أنت اكيد بتهزر!! انت لسه ناوي تجيبه وتقرأه!!!!! انت بقالك كام سنه بجد بتدور علۍ الكتاب دا!! وباباك قالك خرافه منتشره بقالها سنين والكتاب مش موجود أصلًا
أحمد: الكتاب موجود، واحد صاحبي في أسيوط عارف إني بحب القراءة وقرأت كتب كتير قبل كدا فَ كان بياخد رأيي في كتاب والكلام جاب بعضه وحكيتله إني نفسي اوصل لِ نسخه من ال5 نسخ الموجودين وقالي إن في نسخه موجوده في مكتبه كبيرة عندهم بس مش بتطلع لِ حد ولا حد بيلمس الكتاب وبقالنا فتره بنحاول نشوف طريقة لاستعارة الكتاب حتۍ لو يوم وكلمني إمبارح إن واحد معرفه هيدهوله النهارده والكتاب لازم يرجع بعد 3 أيام قبل مَ حد يكتشف دا، وهسافر بالليل أجيب الكتاب وهرجعه بعد بكره بالليل
عمومًا متقلقش لو الكلام دا بجد فَ محدش معاه نسخه من الكتاب ولا حد ينفع يقرأ الكتاب فَ الشرط الاساسي اللي هو لازم شاب وبنت يقرأوا الطلاسيم في نفس الوقت مش هيتحقق فَ متخافش
أسامة: أحمد مفييش وقت كبير على الامتحانات بردو ولو حصلك حاجه ومعرفتش تحضر الامتحانات ساعتها هتندم، بلاش تخاطر ما الكتب كتير ويمكن الكتاب يتسبب في آذاك بعيدًا عن الطلاسيم ولا الشرط ولا الكلام دا
أحمد: متخافش يا أسامه، الحق أروح بقا انام شويه قبل مَ أسافر يلا سلام
اسامة بفقدان أمل: سلام.
وبالفعل سافر واخد الكتاب ورجع والمفروض يرجعه بعد يومين
.......................................
اليوم التالي..
ميسون: تعالۍ نذاكر في المكتبة شويه، يمكن نفسيتك تتحسن
جيداء: يريت بجد يلا
بعد مرور ساعتين،،
جيداء: هتمشي شويه واشوف الكتب
ميسون: تمام شويه وهحصلك.
وجيداء بتختار كتاب لفت انتباهها كتاب عليه تراب كتير وعنوانه *"اللعنه"* اخدته وشالت التراب عنه وفتحته والكتاب شدها جدًا وحاولت تاخده ولكن قالولها ممنوع لا شراء ولا استعاره ولا حتى قراءه في المكتبه ومحتفظين بالكتاب دا لأنه يعتبر شئ أثري وطبعًا مسكتتش، هتتجنن لو مكملتش قراءه دا الكتاب شدها أوي كائنه مسحور!!
وعلشان جيداء معروفه في المكتبة والكل بيحبها، واحد سمحلها تاخده وترجعه علطول خلال يومين«نفس المدة لِ احمد» وبالفعل اخدته وبدئت قراءه من وهي لسه في المكتبة ولكنها مشيت بسرعه قبل ما حد ياخد باله.
وانعزل احمد وانعزلت جيداء كل واحد في بيته يقرأ واثناء قراءة الطلاسيم قرأوها بنفس الوقت وبنفس الطريقة وكائن الكتاب معمول لهم مخصوص من البداية !
وبِالفعل أصابتهم اللعنه ..