أخر الاخبار

رواية هنا الفصل الرابع4بقلم منه محمد


 رواية هنا

 الفصل الرابع4

بقلم منه محمد


فى اليوم التالى 

ادم :  صباح يا حنان 

حنان بغضب : خير هو وهايجى منين الخير ده

ادم : الله هو ف ايه، ايه اللى حصل؟ 

حنان : اللى حصل ان لقيت الهديه ف دى شنطتى 

ادم بصدمه : ايه ده جاتلك ازاى دى؟ 

حنان : مش عارفه بس لو اعرف مين هو مش هاسيبه هوديه ف داهيه 

اخذ ادم يبلع ريقه بتوتر ثم قال : ليه بس؟ 

حنان : عشان اسمه معاكسه لما حد يحط حاجه زى دى ف شنطتى بدون علم 

ادم : وانت ايش عرفك انه ولد يمكن حد من صحابك البنات هو اللى عمل كده

حنان : لا ماهو البجح كاتبلى جواب كمان

ادم : ياااه ده بجح فعلاً

حنان : انا لازم ابلغ عنه عميد الكليه

ادم : لا لا بلاش العميد

حنان يتعجب : ليه!؟ 🤨

ادم : عشااان مستقبله ميضعش وكمان ما يمكن كان اصدقه خير

حنان : اصدقه خير ازاى يعنى!!  ، وبعدين انت بدافع عنه ليه انت تعرفه 

ادم بتوتر : اامممم لا بس احنا الشباب ساعت بنستخدم الطرق دى يعنى لما نعبر عن حد معجبين بيه يمكن كان اصدقه كده بس خانه التعبير

حنان : اممممم طيب ،ثم ذهبت الى المدرج

ادم : روحت ف داهيه 




كانت "هنا" ف طريقها الى المدرج ثم وقفت فجاه عندما وجدته ينادى عليها

ادم : هنا هنا 

نظرت فوجدتها ينادها ويلوح لها شعرت بالتوتر قليلاً ثم ذهبت اليه

ادم : ازيك يا هنا 

هنا بتوتر  : كو كو كويسه وانت؟ 

ادم بضحك : انا كويس

سحرت "هنا"  وهى تتأمل وجماله وهو يبتسم وما اجمل ابتسامته

ادم : هنا

هنا :  ايوه ايوه انا معاك معاك 

ادم : عايزك فموضوع 

هنا : اتفضل 

ادم : لا مش هاينفع هنا تعالى نتقعد

ذهبت خلفه وقلبها يرقص من الفرحه 

حتى جلسوا ف كافتريه الجامعه 

ادم : هو انا بصراحه عايز اطلب منك طلب

هنا : اتفضل 

ادم : يعنى بما امك صاحبه حنان المرقبه دلوقتى ومعانا ف الدفعه ف كنت عايزيز،  يعنى، انت بصراحه معجب ب حنان وعايزك تساعدنى 

وقع الخبر على "هنا"  كالصاعقه لكنها اخفتها رده فعلها لمهاره

هنا : طبعاً ولا يهمك 

ادم بفرحه : بجد انا مش عارف اقولك ايه بجد 

هنا : لا عادى ولا حاجه انااااا انا لازم امشى 

ثم ذهبت الى المرحاض واخذت بالبكاء بالشده كانت تبكى بحرقه قفد انتقطعك كل الفرص التى كانت ستقربها 





منها والاسوء من ذلك هو المطلوب منه مساعدتها لكى يصل اللى الفتاه التى يحبها والتى ليست هى،  مسحت دموعها ثم قررت العوده الى المنزل 

___________________________________________________

حنان : مشوفتش هنا؟ 

ادم : ليه هى مش وجوده؟ 

حنان : مش عارفه ماشوفتهاش خالص انهارده محضرتش اى محاضره

ادم : غريبه دى كانت قاعده معايا الصبح 

حنان : انت قولتها حاجه تضيقتها

ادم : للا بالعكس ده انا بس كنت بفهما سوء التفاهم اللى حصل امبارح بس مش اكتر

__________________________________________________

كانت تجلس ف منزلها حبيسه الغرفه لم تخرج حتى لتناول الغداء متحججاً بانها ليست جائعه وان لديها اعمال كثيره يجب ان تقوم بها 

حاولت ان تنسى هما بالكتابه الروايات لكنها كانت فقدت رغبتها فى فعل اى شئ ف لم يعد هناك هدف للاحلام ان لم تصبح حقيقه (الله عليا 😎) 

هنا : كان لازم اعرف من الاول ان بيحبها طبعاً ما هما طول الوقت مع بعض ازاى مخدتش بالى من حاجه زى دى كمان غبيه

واثناء شرودها رن هاتفها 

هنا بيأس :  الو

حنان : عامله ايه مجتيش الكليه ليه انهارده؟ 

بمجرد سماعها صوتها شعرت بالغضب الشديد كانت تود لم تحطم الهاتف لاكنها  تظاهرت بان كل شئ عادى

هنا : لا مفيش كنت تعبانه شويه 

حنان : بس ادم قالى انه شافك انهارده الصبح

ومجرد تذكرها هذه الموقف يجعلها تغضب اكثر لكنها كتمته

هنا : منا تعبت شويه ق روحت






حنان : طب انت كويسه دلوقتى تحبى اجى ازورك

وفكره ان تظهر  "حنان " امامها وهى بهذه الحاله قد يجعل حدوث جريمه بالنسبه ١٠٠٪

هنا :  لا لا ياحبيبتى مفيش داعى انا كويسه سلام 

ثم اغلقت الهاتف دون ان تنتظر منها اى رد ورمت الهاتف 

ظلت تنظر للسقف بحزن ثم عودت تبكى من جديد

_________________________________________________

ف اليوم التالى ذهبت الى الكليه ووجدته امامها كانت تشتعل غضب من ولكنها اظهرت عكس ذلك

ادم :  ازيك

هنا ببرود : الحمد لله 

ادم : جاهزه،  انا مجهز حته خطه انما ايه متخرش المياه 

هنا ببرود تام : تمام

اخبرها بالخطه والتى كانت من المفترض ان تتم بعد المحاضره 

_________________________________________________

لم تركز "هنا"  ف المحاضره بل كان تفكيرها فى افساد تلك الخطه لتنتقم لنفسها 

انتهت المحاضره و كان من المفروض تنفيذ الخطه لكنها ذهبت للمرحاض وظلت هناك فتره طويله لكى تتأخر عن عمد فتفشل الخطه وبدأت فى كتابه روايتها لكى تنفس عن غضبها

__________________________________________________

اخذ يرن عليها كثيراً ويرسل لها الرسائل لكنها لم تكن ترد عليه 

ادم بغضب : مبترديش ليييه البت قربت تمشى





وفى نفس اللحظه اتى له إشعار ان الروايه الجديده نزلت 

ادم : هو ده وقته 

راه "حنان"  فى طريقها للخروج من الكليه فقرر تعطيلها الا ان تأتى "هنا" 

ادم : حنااان

التفت له حنان وقالت : ايوه 

ادم : اييييه،  مشوفتيش هنا؟ 

حنان : اه ليه، ثم اكملت بتوتر : حصلها حاجه؟ 

ادم : لا انا لسه شايفه ف المحاضره انا بس كنت برن عليها مبتردش

حنان : تلاقيها قاعده ف المكتبه او حاجه مش عايزه ترد 

ادم : ممكن اه 

___________________________________________________

اتت بعد ان فشلت الخطه وذهبت "حنان" 

ادم بغصب : انا ممكن اعرف انت كنتى فين؟ 

هنا ببرود : كنت ف المكتبه 

ادم : مكتبه وبتعملى ايه احنا مش فى خطه متفقين عليها

هنا : ايوه منا قولت اعمل حاجه بسرعه واجيلك

ادم : والله ومكنتيش بتردى عليا ليه؟ 

هنا : الموبايل كان مقفول من المحاضره ونسيت اقفله 

ذهب غاضباً وتركها



نظرت له من بعيد وقالت : ولسه مش هسيبكوا تتهنوا بعض

و
                   الفصل الخامس من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-