رواية هنا
الفصل العاشر10الاخير
بقلم منه محمد
مرت الايام و"ادم"حزين لم يخرج من منزله ولم يذهب الى كليته
كان حزيناً ومكتئباً لا يرد على احد ولا يتكلم مع احد
كانت "حنان" تتصل به كثيراً لكنه لم يكن يرد عليها
حنان : مبيردش بردو، جرب رن عليه
مجدى : رنيت عليه كتير مبيردش بردو
حنان : طب هانعمل ايه انا قلقانه عليه ده بقاله فتره مبجيش الكليه والامتحانات قربت، احنا لازم نروحله
مجدى : لا مينفعش اعتقد انه لسه مضايق
حنان : طب هانعمل ايه مينفعش نسيبه كده
هنا : مفيش اى اخبار عن ادم يا جماعه؟
حنان : للاسف مفيش مبيردش على تلفونه
هنا : طب هانعمل ايه؟
حنان : طب متكلميه انت يا هنا
هنا : انا !!
حنان : اه جربى كده
هنا : بس انا شايفه نسيبه على راحته كام يوم كده يمكن هو عايز يقعد لوحده
حنان : بس ده قافل على نفسه خالص
هنا : انا متأكده انه هايرجع بس هو محتاج شويه وقت
مرت الايام وخرج "ادم" اخيراً من منزله وذهب اللى الكافتريا التى اعتاد الذهاب إليها دائماً مع اصدقائه
حنان : كنت عارفه انى هلاقيك هنا
ادم : حنان !!
حنان : انا اسفه يا ادم مش عايزاك تبقى مضايق منى
ادم : مش مضايق
حنان : ولما مش مضايق مكشر ليه؟
ادم : مش مكشر
حنان : لا والله مكشر ، بس عارفه ايه اللى يفرحك
ادم : ايه؟
حنان : ترجع الكليه من تانى ونرجع زى ما كنا صحاب
صديقنى احنا منفعش غير كده وانت مسيرك مع بنت الحلال اللى تستهالك واللى بتحبك بقالها كتير وساكته
ادم : هى مين دى ؟
حنان : لا انا مش هاقولك لما تروح الكليه انت هتعرف
___________________________________________________
عاد " ادم" الى منزله وهو لايف ما تلمح له "حنان"
ثم وجد رساله من "هنا" (انت كويس بقالك فتره مختفى)
ارسل لها ادم : انا كويس متقلقيش
هنا : طب مش هترجع الجامعه
ادم مزاحاً : ليه زهقتى من كتر ما بتبعتيلى المحاضرات
هنا : لا بس قلقت عليك اصدقيييييى، مش عوايدك تغيب كتير من الكليه
ادم : ان شاء الله هرجع قريب
هنا : بجد
ادم : اه، هنا
هنا : نعم
ادم : شكراً
هنا : على ايه؟
ادم : على كل حاجه
اغلق الهاتف ثم بدأ يفكر فى كلام "حنان" وتذكر كل ما مر به مع "هنا" وكم مره تسببت فى فشل خططه لكى يتقرب من "حنان "
مرت الايام وعاد "ادم" مره اخرى الى الكليه
هنا : ادم
مجدى : حمد الله ع السلامه ياصحبى
ادم : الله يسلمك
حنان : انت مش زعلان منى مش كده
ادم : لا عادى المهم دلوقتى انا سمعت انك عايزه تسيبى مسابقه الكاتبه قالها وهو ينظر لهنا
هنا : مين انا اه بصراحه مش عايزه اكمل
ادم : لا مفيش الكلام ده انت هتكملى وهتكسبيها كمان، بدل ما ارجع اكتئب تانى
هنا بندفاع : لا لا خلاص مصدقنا رجعت
ضحكوا جميعاً لكن "هنا " شعرت بالخجل وانها تسرعت
________________________________________________
عادت الامور كما هى وكان "ادم" يساعد "هنا " لتحضير المسابقه والبرزنتيشن، حتى فازت "هنا " بالمركز الاول وكان هو اول داعم لها
وعرف الجميع انها هى الكاتبه الغامضه لصفحه (عاشقه الروايات)
واصبحت كاتبه مشهوره ومحبوبه
جاء يوم تقديم البرزتشين وكانت متوتره جداً
هنا : انا خايفه اوى
حنان : متقلقيش كل حاجه هتبقى كويسه، انا مش عارفه ادم اتأخر كده ومبيرضش ع الموبايل
ذهبت لهنا لتقديم البرزنتيشن وكانت متوتره جداً وكانت تهته وتتلعثم فى الكلام الى ان جاء "ادم" فاسطاعت استعاده ثقتها وعرضت البرزنتيشن وبمجرد ان انتهت تعالت اصوات التصفيق وصفق لها "ادم " بحراره
بعد الانتهاء
حنان : مش ممكن كنتى هايله
هنا : مكنتش هاعمل كده من غير ادم بجد شكراً
ادم : على ايه انا معملتش حاجه
هنا : ازاى انت عملت كتير اوى ليا
ادم : وليا انا كمان
هنا بعدم فهم : فهم
ادم : ما هو انا اكيد هستفاد لما اشوف حبيبتي ناجحه ومبسوطه
هنا بصدمه : انت قولت ايه !؟
ادم : ايوه ياختى شوفتى اكتشفت الشعور اللى كنت بحسه لما بشوف كان حقيقى وانا اللى كنت بكذب نفسى
هنا : يعنى ايه؟
ادم : يعنى بحبك انت يا مجنونه مش بحب حنان
وقعت الصدمه على "هنا" لدرجه انها فقد وعيها
مرت الايام وتخرجوا من دراستهم وتم الزفاف
ادم : اخر حاجه كنت اتوقعها انى اقع ف حب واحده مجهوله
هنا : مش عاجبك، انا بقالى اربع سنين ياشيخ ده انت تعبتنى
ادم : اربع سنين ده لو ف كليه كان زمان اتخرجتى
هنا : هيييهى ظريف ووخذته فى كتفه
ادم بابتسامه جذابه : بحبك ❤
هنا : وانا بحبك يا ادموى
ادم : ادومى قفلتينى (وقفلتنى انا كمان😑)
هنا : خلاص خلاص انا اسفه
وعاشوا وفى حب وسعاده وألفت" هنا " كاتباً يحكى قصتها واسمته (روايه هنا)
قناتنا 👈 علي التليجرام من هنا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹