رواية حكاية لبني
الفصل الرابع4
بقلم منه محمد
تانى يوم بتروح الكليه وهى سعييييده
وبتحضر كل محاضرتها بحماس ونشاط واول ما بتخلص اخر محاضره ليها بتكلع جرى
ريم : رايحه فين؟؟
لبنى : اييه مشوار مشوار مهم اوى هابقى احكيلك بعدين
وبتمشى بسرعه، وهى ماشيه بيرن الموبايل بتاعها
لبنى : ايوه يا حسين انت فين؟
طب تمام انا جايلك اهو
وبيكون فى حد واقف من بعيد وسامع كل اللى بتقوله والحد ده هو "يحيى" (حمد الله ع السلامه يا يحيى وخشتنا من البارت اللى فات 😂)
بينصدم "يحيى" لما بيسمع المكالمه
يحيى : حسين مين حسين ده، هى مش قالتلى انها مش مرتبطه مش مهم ، وبيمشى وهو زعلان
بس بيكون فى حد مراقبه من بعيد
_____________________________________________
و فى احد الكافيهات
حسين : فاكره المكان ده يا لبنى
لبنى بفرح : اه فاكره
حسين : ده اول مكان اتقابلنا فيه اول مره
لبنى : اه فاكره
حسين : انا مبسوط ان احنا رجعنا لبعض تانى
لبنى : اه بخصوص الموضوع ده، حسين انا عايزه نقلل خروجاتنه شويه يعنى تبقى ف اضيق الحدود
حسين : ليه؟؟
لبنى : يعنى مفيش بس امتحناتى قربت، غير انه مش هاينفع اقبلك كده كل يوم خطف بعد الكليه زى الحراميه كده
حسين : تانى تانى يا لبنى
لبنى : صدقنى ده احسن لينا بدل م احنا خايفين حد يشوفنا
حسين : حد زى مين ما انت اخوكى مسافر
لبنى : مش موضوع اخويا انا حاسه ان انا بعمل حاجه غلط
حسين : طب قررتى تكلمى ليه لما انت مش عايزه
لبنى : مش عارفه مش عارفه انا تعبت ، انا لازم امشى
حسين : طب تحبى اوصلك
لبنى : لا لا مفيش داعى
بتروح "لبنى" وهى تعبانه مش عارفه تعمل ايه هى بتحب "حسين" بس ف نفس الوقت مش عايزه علاقتهم تبقى كده
الام : انت جيتى
لبنى : اه ماما اومال هاكون فين؟
الام : طب ياست اللمضه اجهزى عشان عندنا فرح باليل
لبنى باستغراب : فرح فرح مين؟
الام : فرح البت اسماء بت سعاد
لبنى : سعاد مش كانت صحبتك زمان
الام : اه هى
لبنى : بس انت مش كنتى بتقوليلى انها مبتحبكيش وكانت بتغير منك
الام : جرا ايه يالبنى، الله الست عزمتنى قولها لا عشان كنتى بتغيرى منى، المهم يلا اتغدى عشان وجهزى نفسك كده عشان هنروح ع العشا
لبنى : ماما ينفع مروحش
الام : هو ايه اللى متروحيش ده هتروحى غصب عنك انا خلاص اجرت الفستان
لبنى : كمان اجرتى الفستان ده انت مظبطه الدنيا من بدرى بقى
الام : اه، واتفضلى يلا
لبنى : حاضررررر
_____________________________________________
باليل بتجهز "لبنى" للفرح وبتدخل عليها امها وهى بتلف الطرحه
الام : انت يا بت يالبنى حطيلك شويه مكياج كده
لبنى : والله دلوقتى بقى المكياج حلو م انا كنت بحطه ايام ثانور كان قله ادب ليه
الام : يا عبيطه يا عبيطه ده فرح وبعدين زمان كنتى صغيره دلةقتى كبرتى وعقلتى، اييييه وابقى طلعيلك قصه كده من الطرحه كده
لبنى : وانا لما اطلع شعرى من الطرحه لازمتها ايه الطرحه ياماما
الام : يوووه بقى انت هتزهقينى ليه عملى اللى تعمليه المهم يطلع شكلك حلو ف الاخر
لبنى : حاضر يا ماما
_______________________________________________
بيرحوا الفرح وبتكون "ام لبنى " زيها زى اى ام مصريه بتدور لبنتها على عريس وطول الوقت قاعده تلف ف القاعه تسلم ع الناس
"لبنى" معجبهاش الوضع وقررت تروح الحمام واثناء ما هى بتدور ع الحمام بتلاقى العفريت بتاعها. "حسين" (طبعا ما قصدش ان
حسين عفريت لا اصدقى انه بينطلها كله شويه زى العفاريت😂)
لبنى : حسين!! انت عرفت منين ان انا هنا؟
حسين : عيب تسألى سؤال زى ده انا لازم ابقى عارف كل حاجه عن حبيبتى
بتتكسف "لبنى" لكنها بتحاول تبين انها عاديه
لبنى : ايوه يعنى انت بردو بتعمل ايه هنا؟
حسين : عادى يعنى مفيش العريس يبقى صاحبى
لبنى : والله
حسين : اه مش مصدقانى ولا ايه؟
لبنى : الصراحه لا
حسين : كده، مش مهم دلوقتى، وبيكمل بمعاكسه متيجى نقعد بره شويه
لبنى : مش هاينفع امى هنا
حسين : وبتعمل ايه هنا؟
لبنى : جايه معايا هاجى هنا لوحدى
حسين : ياستى دى هتلاقيها مش فاضيه، تعالى بس تعالىى
وبيمسك ايديها وبيجرى بره القاعه وبيرحوا يقعدوا ف كافيه ع النيل
حسين : ها ايه رايك ف المكان الرومانسى ده
لبنى : انت مش هتبطل حركات دى يا حسين
حسين : لا مش ناوى
لبنى : يابنى اعقل شويه مش كده (بتقوله ابنى وهو اكبر منها بتلات سنين 😢)
حسين : اعقل ازاى وانت واخده عقلى
بتتحرج "لبنى " وبيقعدوا يتكلموا فتره وبعدين وبيتمشوا ع النيل وهما بيتكلموا
حسين : انت عارفه ان ده احلى قضيته ف حياتى
لبنى : لا يا شيخ
حسين : اه طبعا عشان قضيته مع الانسانه اللى بحبها
وبعدين بيحط ايدها على كتفها واحده واحده بينزل ايدها على ضهرها وهى بيتحسسه بشهوانيه، بتحس "لبنى" برعشه غريبه ف جسمها وخوف وبتبعد عن بسرعه
لبنى : حسين انااااا انا عايزه اروح
حسين : ليه فى حاجه
لبنى : لا مفيش بس خالينا نرجع القاعه
حسين : اوكيه ماشى
وبيرجعوا القاعه بتاخد "ام لبنى " من "حسين" وهو واقف قريب من "لبنى" بعدها بيخلص الفرح وبيرحوا بيتهم
الام : الا قوليلى يالبنى مين الواد الحليوه ده اللى كان واقف جمبك ف الفرح
لبنى : ولد مين!!
الام : يا بت كان فى ولد واقف جمب كده ف القاعه طول بعرض وحاجه بسم الله ماشاء الله كده
بتعرف "لبنى" ان امها اصدقها على "حسين"
لبنى : معرفهوش يا ماما
الام : متعرفهوش ازاى يعنى؟
لبنى : ها عرفه منين يعنى يا ماما عادى يعنى واحد من اللى معزومين ع الفرح
الام بخبث : بس انا خدت بالى انه مشألش عينه من عليكى
لبنى : يووووه بقى يا ماما انا داخله انام
الام : روحى ياختى، جاتك نيله هتفضلى كده فقريه طول عمرك
بتدخل "لبنى" اوضتها وبترمى بجسمها ع السرير بتعب وبتفتكر لما "حسين" لمسها ساعتها بتحس بالضعف وبتكره نفسها لانها سكتت ع الللى حصل وبتفضل تتصارع مع افكارها لحد ما بتتعب وتنام
______________________________________________
تانى يوم بتقرر "لبنى" انها مش هتروح الكليه انهارده لانها حاسه انها تعبانه و عشان مش عايزه تنزل عشان متقابلش "حسين" او "عماد" وبتقرر تقعد تساعد مامتها اليوم ده
بتعرف "ريم" ان "لبنى" مجتش الكليه فبتروح تزورها
ريم : ايه يا بنتى مجتيش ليه انهارده
لبنى : مفيش كنت تعبانه شويه
ريم : خير ف ايه؟
لبنى : لا مش تعب تعب بمعنى الكلمه
ريم : الموضوع ليه علاقه بحسين
لبنى : اه
ريم : ايه اللى حصل
بتحكى "لبنى" ل "ريم" ع اللى حصل امبارح
ريم : وانت ازاى تسكتى على حاجه زى كده
لبنى : معرفش انا مره واحده لاقيت مخى وقف عن التفكير ومكنتش عارفه اعمل ايه؟
ريم : طب وهتعملى ايه؟
لبنى : مش عارفه بفكر اقعد ف البيت فتره لحد اما اى حاجه تحصل
ريم : غلط جدا انت كده بتهربى من المشكله مش بتواجهيها
لبنى : طب اعمل ايه طيب؟
ريم : تكلنى حسين تقوليلو ان اللى عمله ده مينفعش وانك مس قابله
لبنى : صح انت صح انا هاكلمه حالا
ريم : ايوه كلميه
بتبعتله "لبنى" رساله ع الوتس تقوله فيها انها مضايقه من اللى عمله امبارح
ريم : ها ايه؟
لبنى : لسه انا بعت بس مستنياه يرد
ريم : طب متكلميه فون
لبنى : لا مش عايزه اسمع
ريم : تانى يا لبنى تانى بتهربى
لبنى : طب اعمل ايه طيب؟
ريم : انزلى قابليه وقوليله على كل حاجه
لبنى : بقولك مش طايقه اسمع صوته تقوليله قابليه
ريم : ايوه قابليه، صدقينى مش هترتاحى غير لما تواجيه واخسن طريقه للمواجهه ان يبقى قدامك فعلا
لبنى بحيره : انت شايفه كده؟
ريم : اه طبعا ولو عايزانى احى معاكى مفيش مشاكل
بتفكر "لبنى" شويه وبتقرر تقابله
لبنى : ماما انا هنزل مع ريم نلف شويه
الام : ماشى بس متتأخريش اخرك ساعه
لبنى : حاضر يا ماما وبتقفل الباب وراها
ريم : متأكده مش عايزنى اجى معاكى
لبنى : لا يا ريم مفيش داعى، انت عندك حق دى مشكلتى انا وانا اللى احلها
ريم : طب ماشى بس ابقى طمنينى
لبنى : ماشى
ريم : سلام
لبنى : سلام
وبتروح "لبنى" تقابل "حسين"
حسين : خير يا لبنى، مكنتيش عجبانى امبارح
لبنى : ما هو بخصوص امبارح، كنت عايزك اكلمك ف موضوع كده
حسين : خير ف ايه؟
لبنى : هييييح بصراحه كده يا حسين انا مضايقه منك من اللى حصل امبارح
حسين: وايه اللى حصل امبارح؟
لبنى : لماااااا لما حتيط ايدك على كتفى وانت عارف كويس ان محبش حد يلمسنى
حسين : وهو انا بقيت حد يالبنى
لبنى : مش اصدقى يا حسين بس انا عايزه يبقى فى بنا حدود
حسين : حدود!! تانى يا لبنى
لبنى : معلش يا حسين لو عايزنا نكمل مع بعض ياريت تحترم رغبتى
حسين : حاضر يا ستى هاعملك ايه اللى انت عايزه
لبنى : بجد يا حسين!! 😀
حسين : طب وهو حد يبقى عنده قمر كده ويزعله، ده حتى يبقى حرام عليا ، ها قوليلى مجتيش ليه الكليه انهارده
لبنى : انت عرفت منين ان انا مروحتش الكليه؟
حسين : عيب عليكى يا لولو انا لازم ابقى عارف عنك كل حاجه مس هابقى زوجك المستقبلى
بتتكسف "لبنى" وبعدها بتفتكر انها لازم تروح
لبنى : حسين انا اسف بس لازم امشى
حسين : تمشى تمشى ليه يا لبنى فى ايه؟
لبنى : لا مفيش بس ماما قالتلى متتأخير
حسين : طب مش عايزه اوصلك
لبنى : لا لا انا تمام عن اذنك
وبتطلع جرى ع البيت
_____________________________________________
باليل بتقوم "لبنى" تشرب مياه ف بتسمع صوت كركبه ف المطبخ ف بتخاف
لبنى بخوف : مين اللى ممكن يكون هناك دلوقتى ده، هيييه معقول!!
تعليقات
إرسال تعليق