رواية الاسطا ساره الفصل التاسع عشر19 بقلم فاطمه عادل

 رواية الاسطا ساره

الفصل التاسع عشر19

 بقلم فاطمه عادل

حمدى : فى حاجه ، انت مين 


ايهاب : انا الرائد ايهاب حسن العزازى


حمدى قام وقف : وليك عين تيجى تقابلنى ، وبكل بجاحه تقف ادامى كمان ، يابجاحتك يا اخى 


ايهاب : لو سمحت اقعد ونتكلم بالعقل ، احنا كبار وناضجين والطريقة بتاعة حضرتك دى مش هتنفع


حمدى : انت جاى تعلمنى اتكلم ازاى ومتكلمش ازاى ، انت تقوم من هنا حالا بالذوق احسن ما اخليك تقوم بالعافيه


ايهاب : ارجوك ياعمى ، اقعد واسمعنى يمكن الكلام يعجبك


حمدى : ادينى قعدت ، خير قول اللى عندك


ايهاب : اولا انا بحب بنتك وعايز اتجوزها 

حمدى : انت مستفز ياجدع ، جاى هنا بكل بجاحه تقولى كده


ايهاب : انا جاى لحضرتك هنا عشان اتكلم معاك براحه لانى كده كده هتجوزها ،و.....


حمدى : هو انت بتهددنى ولا ايه ، يعنى ايه كده كده هتتجوزها


ايهاب : ياعمى اسمعنى ، انا جيت علشان كل حاجه تبقى فى النور ، وابقى دخلت البيت من بابه زى ما بيقولوا 


حمدى : ومين قال انى هوافق عليك 


ايهاب : مهو انا جاى انهاردة عشان أخلى حضرتك توافق 


حمدى : والثقه دى بقى جبتها منين 


ايهاب : جايبها من قلبى والله ، لانى اول ماشفت حضرتك حسيت انك راجل طيب وهتسمعنى وتحس بيا


حمدى : شكلك بياع كلام ، وانا مش بحب الكلام الكتير


ايهاب : بص ياعمى ، بنتك قمة الادب والاحترام ، وانا من اول ما شوفتها حبيتها ، وارتحت لها ، وكمان حسيت أن هى دى البنت اللى هسيبها فى بيتى وانا مطمن ، بنتك فتحتلى باب جديد وحياه جديده ، انا طول عمرى وحيد ومليش حد ، طول عمرى من غير ام ولا اب ، مليش غير صاحب واحد بس وهو رائد زى اسمه تميم 

وانا والله هشيل بنتك فى عنيا ومستعد لأى حاجه بس حضرتك توافق


حمدى بدأ يتكلم بهدوء: وهو فين بقى والدك ووالدتك ، وازاى على طول لوحدك


ايهاب : هما طول عمرهم شغالين برا مصر وانا ماليش اخوات ، هما فضلوا الشغل عنى وعن أنهم يقعدوا جنبى ، وامى توفت من خمس سنين وابويا رفض أنه يرجع تانى واتجوز وعاش حياته هناك ، وانا مسؤول عن نفسى وعن حياتى ، عندى بيت كويس وعندى شغلى،والحمد لله ليا أسمى فى الداخليه


حمدى : بص يابنى ، انا محلتيش فى الدنيا دى غير ولادى الاتنين ، وبنتى دى اللى يجى عليها هاكله باسنانى ، فانت لو كنت بتضحك علينا أو .....


ايهاب: وانا ايه يخلينى اعمل كده ، حضرتك بس روح واسال عليا فى القسم اللى انا شغال فيه، وهديك رقم تميم صاحبى لو حد قالك عنى اى حاجه اعمل اللى انت عايزه


حمدى : بص يابنى ، انت شكلك طيب وابن حلال وانا كل اعتراضى كان على طريقه تعارفكم مش اكتر


ايهاب : بحلفلك أن بنتك اجدع بنت وأشرف بنت انا شوفتها ، وعمرها ماتجاوزت معايا حدود الأدب ، وأالا مكنش زمانى بخطبها من حضرتك دلوقتى


حمدى : انا واثق فى بنتى ومتأكد من اخلاقها ، بس كنت خايف عليها 


ايهاب : الدنيا كلها متخافش عليها اكتر منى ، صدقنى ياعم حمدى ، بنتك هتكون فى عنيا من جوة 

حمدى : يعنى لو قلتلك تيجى يوم الخميس الجاى انت وصاحبك وتتقدم رسمى هتقول ايه


ايهاب : هقوم ابوس راسك وقام فعلا بأس راسه 


عم حمدى حب ايهاب جدا وهو صعب عليه وحس فعلا أنه بيحب بنته وهيصونها


فى فيلا منصور 


يوسف دخل من الباب كان قاعد منصور وابنه التانى عبد الله 


منصور : اهلا ، اهلا بالباشا اللى بيقف ادام ابوه ، وبيعصاه 


يوسف : مساء الخير يابابا ، ازى حضرتك 


منصور : لا بجد ، انت مصدق نفسك ، انت بعد كل اللى عملته ده جاى بكل سهوله تقول مساء الخير وازيك 


يوسف: اللى عملته ده كان لازم يتعمل ، انت ليه دايما بتاخد ناس فى ذنب ناس تانيه ، ليه يابابا ، ليه اصلا بتؤذى ، ليه شغال فى كل حاجه غلط


عبد الله: احترم نفسك وانت بتتكلم مع ابوك ، لولا ابوك كان زمانك ولا حاجه وافتكر كويس مين كبرك


يوسف : انا عشان فاكر كل ده مبلغتش عنه ، ولا خرجت من البيت ده ، ولسه عندى امل أنه يتوب 


منصور : وانت بقى اللى هتعلمنى الصح والغلط ، وتقولى امتى اتوب ، انت اصلا ازاى واقف قصادى وبكل بجاحه تقولى كده ، 

يوسف : يابابا انا خايف عليك ، عايزك احسن من الكل ، نفسى افتخر بيك مش اتكسف منك 

طااااااااااخ( صوت قلم نزل على وش يوسف )


يوسف بصدمه : بتض|ربنى ، عشان خايف عليك بتض|ربنى 


منصور: وده بقى كلام اللى روحت اتفقت معاه عليا ولا كلام مين بالظبط 


يوسف: هو مين ده اللى اتفقت معاه عليك ، بابا انت بتقول ايه ، انا استحاله اه...........

منصور : كذااااب ، روحت واتفقت عليا مع اللى اسمه تميم ورجعتله أخته ، عملت كل حاجه ضدى وجاى تقولى ازاى افكر انك تعمل كده 

 

يوسف: انت بتقول كده ازاى ، انا عمرى ضحيت بيك عشان حد ، 

انا عمرى عصيتك ، عمرى عملت حاجه فى حقك غلط ، طول عمرى بدور على اللى يخليك فخور بيا وبعمله ، طول عمرى نفسى تحبنى وتهتم بيا ، لكن ازاى وانا بالنسبة ليك الابن العاق ، عبدالله حبيبك ، عبدالله ابنك اللى بجد عشان بيسمع كلامك فى كل غلط ، حد يسالك مين ابنك الكبير عبدالله ، رغم انى الكبير ، حد يقولك بتعتمد على مين عبد الله ، رغم انى مكنتش بسمع كلامك الغلط

عارف لو بصيت ورجعت شريط حياتنا سوا هتلاقينى سمعت كلامك فى كل كلمه انت قلتها الا الشغل الشمال ، هتلاقينى كنت تحت رجلك وانت تعبان وانت مضرو|ب مرة بالرص*اص ، وانت راجع من سفرك ، كل مرة من دول هتلاقينى موجود 

لكن بالنسبة لك كل ده لا يذكر لانك عايز اللى يقولك على الغلط صح ، واستحاله بقى الحد ده يبقى انا 


منصور: انت بتذلنى بوقوفك جنبى ، بتتهمنى انى بفرق بينك وبين اخوك ، انت ب......


عبدالله: سيبك منه يابابا ، ده بس غيران منى علشان انا احسن منه ، وفى الشغل مع حضرتك ومحقق نفسى 


يوسف ضحك ضحكة سخريه : اه فعلا انت حققت نفسك وانا ببيع ترمس 


منصور : خلاصة الكلام ، لو انت عايزنى ارضى عنك ، تروح بنفسك وترجع اللى اخدته


يوسف: اللى هو

منصور : اخت الظابط


يوسف : انت بتقول ايه ، انا لا يمكن اعمل كده ، بابا انا......، بابا انا بحبها وهتجوزها ، وده اخر كلام عندى


منصور: كنت عارف انهم اشتروك لحسابهم ، انت لا ابنى ولا اعرفك ، وانا هد|مر كل حد يخص تميم ، هح|رق قلبه على كل عزيز ، مش هخليه ينام الليل ، وافتكر كلامى كويس 


سابه يوسف وطلع على السلم على اعتبار أنه بس بيهدد

بس وقف فجأه لما سمع ابوه بيقول..


منصور : الو ، فاكر البت اللى اسمها سارة ، سواقة الميكروباص خطيبة تميم ، هى دى ، انا عايزك تص|فيها ، هى وبيتها واخواتها ، مش عايز ليها اثر 


يوسف اتجنن وطلع بسرعه ومش عارف يعمل ايه ، هو سمع كتير من ابوه وشاف اكتر ، مش عايزه يتمادى فى الغلط

دور فى تلفونه ومفيش اى ارقام معاه لجميله


غبى ، مش كان لازم تاخد رقمها ، فكر شويه وبعدين


الو ، ايوة ياعم محمود ، اخبار حضرتك ، اسمعنى ياعم محمود ، مش جميله كانت سايبه نمرتها لمرات حضرتك ، ممكن بعد اذنك تجيبه


عا...عارف انها مراتى و..طب بس اسمعنى ، انا هشرحلك كل حاجه بعدين ، دلوقتى بس هات نمرتها

عم محمود: خد يابنى الرقم ********** تمام كده ، مع السلامه يابنى


اخد يوسف الرقم واتصل وهو قلبه بيدق جامد ومش عارف بجد يقول ايه


بعد شويه وقت : الو


يوسف بارتباك : ال...الو ، ازيك يا جميله


يوسف : اسمعينى كويس ياجميله ، انا يوسف


جميله قلبها دق بسرعه وكان هاين عليها تص|رخ ، وتقول إنه وحشها


يوسف: جميله ، انت سمعانى


جميله: ايوا ايوا ، انت جبت رقمى ازاى


يوسف مش وقته ، اسمعينى كويس هقولك ايه ، وحكى يوسف على اللى ابوه ناوى عليه ، فهمانى ياجميله ، بسرعه قولى لاخوكى ينقذها

فى هذه الأثناء 


سارة قاعده بتاكل اخواتها وبتتكلم معاهم ،

سارة : اللى هيخلص طبقه هاجبله حاجه حلوه

معاذ : انا هخلص اسرع من ميس 

ميس : لا يا اخويا انا اسرع

معاذ : ابله سارة ممكن تجبيلى عصير وانا باكل عشان بحبه

سارة : عنيا ياحبيبى 


قامت سارة تجيب العصير لاخوها ولسه ماشيه ، سمعت حركه غريبه فى الشارع وهيصه ولسه رايحه عند الشباك تشوف فى ايه ، رصا*ص نازل عليها من كل ناحيه ، كل الشبابيك اتخرمت ، كل الازاز بيتكسر 

سارة بصر|يخ : انزلوا بسرعه على الأرض 


اخواتها نزلوا وراحو عندها وهى اخدتهم للاوضه ودخلتهم تحت السرير 

طلعت تلفونها وكلمت تميم


فى هذه الأثناء

كانت جميله قالت كل حاجه لتميم وهو اتفزع وقام يجرى وكان فى خارج من المكتب وقابله مصطفى 

خير ياتميم باشا

تميم : مصطفى اجمع القوات بسرعه وتعالى ورايا ، اواام مفيش وقت


مصطفى جمع كل القوات واتحركوا مع تميم 

تميم جالو تلفون وبيبص لاقى سارة هى اللى بترن ، قلبه وقع فى رجله 

تميم: سارة

ساره : الحقنى ، همو|ت


تميم : متخفيش انا جاى ، أمنى نفسك ومتخافيش


بسرعه يامصطفى ارجوك 

وصلت القوات فى الشارع اللى كان حرفيا خراب ومحدش قدر يساعد سارة ابدا والكل تحت التهديد وكان فى واحد طالع بسل|احه لبيتها وهيكسر عليها الباب ، قبل ما يكمل اول سلمتين جاتله رصا*صه فى رجله وقع فى ساعتها ومن هنا بدأت المعركه ، ورجالة منصور تقريبا فى حرب مع رجالة تميم ، ولكن رجالة تميم بداو يسيطروا على الموقف ورجالة منصور فى اللى انصاب وفى اللى هرب واللى اتقبض عليه 


كل ده سارة فوق ومش مستوعبه ايه بيحصل ، بس واقفه ادام الباب بكل ثبات وفى ايديها سكي*نه ومستعده أنها تعمل اى حاجه فى سبيل أن محدش من اخواتها يتأذى ، فجاه الباب بدأ يتفتح

سارة بتستعد عشان تض|رب اللى يقف ادامها

واول ما الباب اتفتح كان تميم اللى ع الباب 


تميم رفع أيده لفوق : متخافيش ده انا


سارة رمت السك*ينه وجريت على حضنه وكل الثبات اللى كانت فيه انهار ، وفضلت تترعش وتعيط


تميم باس راسها وفضل يهدى فيها ، وبعدين قال : فين اخواتك 

سارة : ج..جوة ، تعالى 

دخلت وخرجت اخواتها اللى كانوا منهارين وفضلت تحضن فيهم 

تميم : يلا من هنا ، انا استحاله اسيبك تانى ابدا 

سارة لسه هتتكلم

تميم : مش هسمح باى اعتراض ، يلا قومى


اخدها يوسف على البيت هى واخواتها واول مادخل من الباب كانت جميله فى انتظارهم 

جميله : معاذ حبيبى تعالى 

معاذ جرى عليها واخدها بالحضن 

جميله : والانسه ميس مش هتسلم عليا 

جريت عليها ميس بسرعه وحضنتها 

جميله : تعالوا ادخلوا يلا 

كلهم دخلو وسارة اتكلمت

سارة : انا ...انا اسفه اوى لو كنت مسببه ازعاج يعنى 

جميله ضحكت اوى 

تميم : بقول ايه من غير لف ودوران ، سارة انا هبعت اجيب الماءذون

جميله تنحت وسارة اتصدمت 

سارة : انت بتقول ايه


تميم : زى ماسمعتى ياسارة ، نتجوز 

سارة : ان....انا مش مستعده 


تميم : طب قومى معايا 


قامت سارة وسابت اخواتها مع جميله


تميم : ها بقى مالك ، ايه مش مستعده دى ، انت مش عارفه انى بحبك


سارة : عارفه وانا كمان بحبك ، بس الوقت مش مناسب ، مش عايزة احس انك متجوزنى شفقه


تميم : انت بتقولى ايه ، ده هيكون اسعد يوم فى حياتى لما اتجوزك ياسارة 

سارة : يعنى  انا مش عارفه اقول ايه ، بس طب الناس وشارعنا ، وكلامهم

تميم : بتفكرى فى مين ، الناس اللى عمرهم ما وقفوا جنبك ولا مرة ، ياسارة فكرى فى نفسك بقى ، وأخواتك هيبقوا هنا معززين مكرمين ، بطلى تفكرى فى الناس 


سارة سكتت شويه : تميم ، انت متاكد من قرارك ده


تميم : وهكون اسعد راجل فى الكون ، ومتخافيش ياسارة عمرى ماهجبرك على حاجه ، وليكى اوضه هنا بعيد عنى وانت هتكونى مراتى ادام الناس ، ولما تحسى انك مستعده هتبقى مراتى ادام ربنا كمان

سارة : اللى تشوفه ياتميم

يعنى ابعت اجيب المأذون 

سارة ابتسمت له وسكتت


تميم طلع الفون بسرعه واتصل بايهاب


ايهاب : ابن حلال كنت لسه هكلمك ، فى اخبار حلوة

تميم : طب اسمعنى ، عايزك تيجى ومعاك ماءذون

تميم................

               الفصل العشرون من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات