CMP: AIE: رواية حكاية لبني الفصل الثالث3بقلم منه محمد
أخر الاخبار

رواية حكاية لبني الفصل الثالث3بقلم منه محمد


رواية حكاية لبني 
الفصل الثالث3
بقلم منه محمد

باليل بتكون "لبنى"  قاعده ف اوضتها بترسم ع الاسكتش بتاعها



وبتفتح امها الباب فجأه ف بتتغض منها 
لبنى : ايه ياماما فى حد يدخل كده 



الام  :  معلش يا ست المهمه المره الجايه،  المهم اطلعى شوفى مين الراجل اللى عايزك بره ده 
لبنى : راجل!!   راجل مين؟؟ 
الام  : مش عارفه بيقول دكتور عندكوا ف الكليه مش عارفه قالى اسمه على عابدين 
لبنى  : عماد 
الام : ايوه عماد 
لبنى : وده عايز ايه ده 
الام : وانا ايش عرفنى اطلعى شوفيه 
بتلبس "لبنى"  الاسدال بتاعها وبتطلع تشوفه 
لبنى : دكتور عماد اهلا بحضرتك
عماد : اهلا بيكى 
لبنى : خير يا دكتور 
عماد : لا مفيش بس انا قلقت لما جريتى على طول الصبح ف لما سألت ريم صاحبتك قالتلى ان جالها تلفون من مامتك انم تعبانه ق دورت على عنوانك وقولت اجى اطمن 
لبنى ف سرها : منك لله ياريم حسابك معايا بعدين، و بتمكل : اه فيك الخير يا دكتور لا متقلقش هى كويسه حتى حضرتك لسه مقالبها من شويه 
عماد : اه الحمد لله شكلها احسن،  طب استأذن انا بقى 
وبيروح "عماد"  واول ما بيمشى بتجى امها جرى تمسك فيها 
الام : مين الراجل ده يا بت يالبنى 
لبنى : ما قولتك يا ماما ده الدكتور بتاعى 
الام :  وكان جاى ليه؟ 
لبنى : بتوتر اصل ايييه،  اصل انا لما روحت بدرى انهارده سأل ف ريم قالتلى انها تعبانه ف جاه يشوفنى
الام : اه اه لافيه الخير والله،  بس برافو عليكى يابت عرفتى توقعى ازاى ده؟ 
لبنى : اييييه؟ 
الام : هو ايه اللى،  بصى خليكى ف ده حلو دكتور وشاب يعنى مال وجمال زى الفل ده يا حبيبه قلبى 
لبنى : ايه اللى انت بتقوليه ده ياماما
الام : هو ايه اللى ايه، اومال  عايزه تفضلى على قلبى كده كتير
لبنى : ياماما لسه بدرى ع الكلام ده 
الام : ماهو النصيب جالك اهو نأجله ليه بقى ما خير البر عاجله 
لبنى : تصبحى على خير يا ماما انا رايحه انام 
الام : وانت من اهله يا ختى،  موكوسه هتفضلى كده تضيعنى الفرص 
(ام لبنى زيها اى ام مصريه عايزه تجوز بنتها وتفرح بيها  قبل ما القطر الجواز يفوتها وعلى الرغم من لبنى لسه عندها ٢١ سنه بس لكن كل اللى حواليها ومن سنها عمال بيتخبط ف الام قلقت عليها) 
______________________________________________
تانى يوم ف الكليه 
لبنى :  ينفع كده ياريم 
ريم : غصب عنى يا لبنى كنت عايزانى اعمل ايه يعنى؟ 
لبنى : طب اهو جالى البيت ياختى
ريم : بجد!! 😳
لبنى : اه ياختى سيبتله الكليه ومشيت لاقته ف وعندى ف البيت شوفتى الهنا اللى فيه
ريم : والله يابنتى لو كنت اعرف انه هايعمل كده مكنتش قولتله 
لبنى :  اهو اللى حصل بقى، المشكله ان انا دلوقتى مش عارفه اعمل ايه حسين وعماد الاتنين لزقينلى وانا مش عارفه اعمل 
ريم : زى ما قولتلك قربنى من حسين 
لبنى : طب وعماد؟؟ 
ريم : لما تقربى لحسين وعماد يعرف هايعبد لوحده 
لبنى :  وانت ايش عرفك انه هايعمل كده
ريم : اكيد يعنى حسين مش هايديله الفرصه وبعدين حسين ارحم من عماد
لبنى : وانت عرفتى منين ان حسين ارحم؟؟ 
ريم : عماد ده دكتور يعنى لو قوليتله لا ممكن يضيع مستقبلك لكن حسين ممكن لو قعدتى معاه تمسكى عليه ذله تودى وراه الشمس ونش هايحصلك حاجه
لبنى بقلق : طب افرض حب يسوء سمعتى 
ريم : لا ما انت تبقى حويطه بقى ومتخافيش انا هبقى وراكى 
لبنى :  وانت تعرفى الحاجات دى منين هو انت ارتبطى قبل كده ياريم 
ريم : ارتباط ايه بلا وكسه هو انا اللى بشوفه حاوليا ده هافكر ف ارتباط ولا نيله 
لبنى : والله عندك حق 
ريم :طب مش يلا بينا ع المحاضره ولا ايه 
لبنى : اه يلا 
_____________________________________________
وبعد ما بتخلص المحاضره وهى مروحه بتلاقى" حسين" وشها زى كل مره
حسين :  لولو متوقعتش الايقى هنا خصوصا انك روحت بدرى امبارح 
لبنى : عايز ايه ياحسين؟ 
حسين : عايز نتكلم يالبنى نعمل حد لعلاقتنا 
لبنى : من انا قولتلك من زمان انها انتهت 
حسين : بس انا مش عايزها تنتهى،  لبنى انا بحبك ❤
بتتأثر "لبنى"  بالكلمه.    (ياهااااابله) 
حسين : ممكن نقعد ف اى حته نتفاهم وانا هحترم قرارك اى كان 
لبنى : ماشى 
بيروحوا يقعدوا ف كافيه لكن" لبنى " بتكون مضاقيه ومتبصلهوش 
حسين : مالك يالبنى.
لبنى : مش عاجبنى الوضع اللى احنا فيه ده
حسين : ولا عاجبنى انا كمان انا عايز نرجع يالبنى نرجع زى الاول 
لبنى : مش هاينفع يا حسين مش هاينفع نرجع زى الاول 
حسين : حتى بعد ما اقولتلك ان انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
بتتأثر "لبنى"  تانى 
لبنى : عارفه يا حسين بس انل عايزه علاقه جد مش عايزه نفضل عاملين زى المراهقين كده 
حسين : ده وضع مؤقت كده اكيد مش هنفصل كده 
لبنى : ما انت قولت الكلام ده ومفيش حاجه حصلت  
حسين : بس انا المره دى اتغيرت صدقينى 
لبنى : مش عارفه 
حسين : طب جربينى جربينى لو معجبتكيش سبينى 
لبنى : هو ايه اللى جربينى هو تى شيرت ياحسين اجربه لو منفعش اسيبه،  ايه الكلام اللى انت بتقوله ده 
حسين : ياستى اعتبرينى تى شيرت اعتبرينى اى حاجه بس ارجوكى ادينى الفرصه انا مش قادر اعيش من غيرك 
بتفضل "لبنى"  تفكر وهى محتاره بعدين بتفتكر كلام "ريم"  وانها تقرب من "حسين "
لبنى : موافقه ياحسين 
حسين : بجد!! 
لبنى : بس توعدينى ان انت تتغير 
حسين :  اوعدك هاعمل اى حاجه انت عايزه،  لبنى
لبنى : ايه؟؟ 
حسين : انا بحبك    (ياختيييييي ما خلصنا بقى يا حسين 🤦‍♀️) 
بتتكسف "لبنى"  وبتحط وشها ف الارض
واثناء ما هما قعدين بيكون فى حد واقف من بعيد بيصورهم بالتلفون 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-